أطلق رجل الأعمال وعضو مجلس بلدية صيدا السيد عامر عفيف معطي مبادرة شخصية لتزفيت عدد من شوارع المدينة، بدءًا من مدخل حي أوزعر المتفرع من بوليفار الدكتور نزيه البزري وذلك على نفقته الخاصة، في خطوة تعبّر عن التزامه بخدمة مدينته وأهلها.

وأكد معطي أن هذه المبادرة ستتوسّع لتشمل تعبيد الحفر المنتشرة داخل نطاق بلدية صيدا ابتداءً من الأسبوع المقبل، في محاولة لمعالجة المشاكل اليومية التي يعاني منها المواطنون وتحسين البنية التحتية للمدينة.

يأتي ذلك استمرارًا للمبادرات التي أطلقها السيد معطي لتنمية مدينة صيدا.

وقد لاقت المبادرة ترحيبًا واسعًا من الأهالي الذين عبّروا عن تقديرهم لهذه الخطوة، معتبرين أنها تعبّر عن روح المبادرة الفردية والمواطنة الحقيقية، آملين أن تشكّل حافزًا لمزيد من العمل التنموي والخدماتي في صيدا.

لتنمية مدينة صيدا والمناطق اللبنانية، تسلمت المهندسة أية البلولي، منصب المديرة التنفيذية لجمعية الرسالة الزرقاء، حيث جرى الإعلان عن إطلاق البرامج الجديدة للجمعية بحضور حشد من الفاعليات الاجتماعية والبلدية والاقتصادية والطبية والتربوية.

بعد النشيد الوطني اللبناني، والوقوف دقيقة حداد عن روح عمة رئيسة الجمعية سنا البزري المرحومة زهيدة، تحدث مدير البرامج في الجمعية إبراهيم أرناؤوط، باسم رئيسة الجمعية، مثنياً على دور المهندسة البلولي، مشيراً إلى أن الجمعية ستبدأ مرحلة جديدة من العمل لتفعيل البرامج التي تسهم في التنمية البشرية المستدامة.

وقال: “باسم جمعية الرسالة الزرقاء نتشرف بحضوركم الكريم ومشاركتكم معنا هذا اللقاء المميز الذي نطل من خلاله عليكم برؤية جديدة وبرامج نوعية تواكب احتياجات مجتمعنا وتكرس رسالتنا الانسانية والاجتماعية، جمعية الرسالة الزرقاء هي جمعية محلية تأسست سنه 2002 تعمل منذ أكثر من عقدين في مجالات متنوعة تمس حياة الانسان والمجتمع من الصحة والدعم النفسي الاجتماعي إلى التعليم والبيئة وبناء قدرات المجتمع المحلي، وقد كان لنا شرف التعاون والشراكة مع عدد من المؤسسات المنظمات الدولية التي نعتز بشراكتها، كما يسعدنا أن نقدم برامجنا الجديدة بإدارة المديرة التنفيذية السيدة المهندسة آية البلولي، التي تقود هذا المسار بتفان ورؤية واضحة نحو التغيير الايجابي والتنمية المستدامة”.

ثم تحدثت المهندسة آية البلولي بالقول: “نبدأ اليوم فصلًا جديدًا من فصول العمل الاجتماعي والإنساني، من خلال إطلاقنا مجددًا لأنشطة جمعية الرسالة الزرقاء، بالتعاون مع رئيسة الجمعية السيدة سناء البزري، التي كانت وما زالت شريكة في خدمة المجتمع، وبوصفي المديرة التنفيذية للجمعية، أؤكد أننا سنعيد تفعيل البرامج الأساسية، التي لطالما شكّلت حاجة ملحّة لأبناء صيدا والجوار”.

وأضافت: “سنطلق العيادات الصحية المتنقلة التي تجوب المناطق لتقديم الرعاية الصحية للمحتاجين وتؤمن الكشف الصحي وتقديم الدواء لأصحاب الأمراض المزمنة، وخاصة في المناطق المهمّشة والبعيدة عن الخدمات الأساسية، كما سنعمل على احياء المكتبة العامة في بلدية صيدا، التي تشرف عليها الجمعية، وإعادة تفعيل عملها وفتحها أمام الطلاب والباحثين وكل من يسعى للمعرفة، لأننا نؤمن أن الثقافة والصحة هما ركيزتان أساسيتان لبناء مجتمع متوازن”.

وأشارت إلى أن “الجمعية ستعمل على تقديم خدمات التوعية ومعالجات صعوبات النفس حركي، والصعوبات الأكاديمية ومساندة أصحاب الهمم وتنظيم دورات للغات والتقوية المدرسية، وتنظيم دورات للرسم والفنون، وإطلاق النادي الرياضي في مركز الجمعية، الذي يضم الشطرنج وكرة الطاولة، فضلاً عن برامج التوعية لمكافحة المخدرات”.

وفي تعليقها على نتائج الانتخابات البلدية، قالت البلولي: “إن النتائج الأولية أظهرت تقدمنا، وبما أننا نؤمن بمؤسسات الدولة، ولذلك نضع هذا الأمر بعهدة القضاء اللبناني، ونحن ملتزمون بقراراته بكل شفافية واحترام، والانتخابات صفحة وطويت، والمهم الآن هو أن نكمل مسيرتنا لخدمة صيدا وأهلها الذين يستحقون منا بذل كل الجهود لتنمية المدينة على مختلف الصعد”.

وختمت بالقول: “صيدا كانت دائمًا مدينتنا التي نحب، وسنبقى أوفياء لأهلها، نتابع معهم ومن أجلهم كل الملفات التي تعنيهم صحياً وتربوياً، اجتماعياً، وبيئياً، لأننا نؤمن أن التغيير لا يرتبط بمنصب، بل بإرادة مستمرة للعمل والعطاء”.

وفي الختام أقيم حفل كوكتيل بالمناسبة، والذي أرادت الجمعية من خلاله دعم أصحاب المشاريع المبتكرة في صيدا، وهي Snappie لصاحبها فراس العاصي

البلاغ التّالي:

بتاريخ 30-5-2025، ادعى أحد المواطنين لدى فصيلة تبنين في وحدة الدرك الإقليمي ضد مجهول، بجرم تعرّض منزله الكائن في بلدة صفد البطيخ- النبطية للسرقة خلال فترة غيابه عنه في التاريخ ذاته، دون وجود آثار كسر أو خلع، وقد صرّح بأن المبلغ المسروق يقدَّر بحوالي /43،000/ دولار أميركي و/135/ يورو، بالإضافة إلى كمية من الذهب تُقدَّر قيمتها بأكثر من /50،000/ دولار أميركي، كانت محفوظة داخل خزنة حديدية في غرفة نومه.

بنتيجة المتابعة الحثيثة التي أجرتها الفصيلة، حامت الشبهات حول المدعوة:

– ف. ن. (مواليد عام 1979، لبنانية)

التي كانت قد تعرّفت مؤخرًا على ابنة المدعي منتحلةً صفة محامية، وأن لديها علاقات مع جهات تعويضية عن المنازل المتضرّرة من جراء العدوان الإسرائيلي. وقد زارت منزل العائلة عدّة مرات، وقامت بتصوير كافة الغرف، كان آخرها عشية وقوع السرقة. وتبيّن تورّطها في قضية سرقة سابقة، وقيامها قبل يوم واحد من السرقة بزيارة محل معدّ لصب المفاتيح، وثبُت قيامها بتحويل مبالغ مالية وسداد ديون بعد وقوع الجريمة مباشرة.

عملاً بإشارة القضاء المختص، تم استدعاؤها بتاريخ 1-6-2025، وخلال بالتحقيق معها، أنكرت بدايةً علاقتها بعملية السرقة، ثم عادت واعترفت بسرقة المفتاح الأصلي من المنزل بتاريخ 29-5-2025 ونسخه دون علم أصحابه، ثم دخولها إليه بتاريخ 30-5-2025 وسرقة الحقيبة من داخل الخزنة، وسرقة محتوياتها، ورميها في بلدة عيتيت، وقيامها بتخبئة جزء من الأموال والمجوهرات في منزلها الكائن في خلدة، وبيع كمية من الذهب لدى محلَّي مجوهرات في محلة بئر العبد، وقسم آخر لمحل معد لبيع الأجهزة الخلوية في فردان، عائد للمدعو (ن. أ. مواليد عام 1988، لبناني).

جرى ضبط مبالغ مالية ومجوهرات في منزلها، وعُثِرَ على الحقيبة المسروقة مرمية في خراج بلدة عيتيت وبداخلها أوراق شخصية للمدعي وعائلته، وجزء من المسروقات. وبلغت قيمة كامل المبلغ المضبوط من منزلها والمسترجع من الأشخاص الذين تقاضوا منها المال، /42،880/ دولار أميركي و/60/ يورو، إضافة إلى المجوهرات التي بيعت وتم استرجاعها وتقدّر قيمتها بحوالي /20،000/ دولار أميركي.

تم تسليم المضبوطات لصاحب العلاقة، فيما جرى تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق المدعو (ن. أ.)، والذي ثَبُتَ تورّطه بشراء قسم من الذهب، بناءً على إشارة القضاء المختص.

العلامة فضل الله: نبني الوطن بثقافة الحوار وقبول الآخر

استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من مدرسة العناية الإلهية لراهبات المحبة في المريجة ضم المديرة التربوية اليانا يمين وممثلة عن الأهل المحامية باسمة أحمد وقدم له دعوة لحضور حفل التخرج السنوي لطلابها.

في البداية رحب سماحته بالوفد مشيدا بالدور التربوي الجامع الذي تلعبه المدرسة من خلال غرس مفاهيم الحوار والتلاقي وقيم المحبة والوئام بين مكونات هذا الوطن داعيا إلى ضرورة الحفاظ على الصورة النموذجية التي نريد للأديان والمذاهب أن تجسدها على صعيد تأسيس التعايش بين الطوائف والفئات اللبنانية وترسيخه معتبرا ان التنوع إذا تمت إدارته بخلفية وطنية وأخلاقية يمثل غنى للوطن.

وأكد سماحته أهمية تعزيز ثقافة الحوار والتسامح وقبول الاخر في مواجهة ثقافة الإلغاء والاقصاء والتقوقع وجعلها من أولويات المناهج التعليمية داعيا إلى التركيز على المشتركات ونقاط الالتقاء بين طوائف هذا الوطن بدلا من التركيز على مواقع الخلاف مشيرا إلى ان مشكلتنا ليست في الأديان بل في الذين يستخدمونها لمصالحهم الخاصة ولشد عصب اتباعهم.

وختم كلامه بأنه لا بديل لنا عن هذا الوطن ولا يمكن ان يبنى بطائفة دون أخرى داعيا إلى الحفاظ عليه من خلال تضافر جهود أبنائه وتعزيز مسار بناء الوحدة الوطنية ودولة القانون والعدالة والذي لا بديل عنه لحماية جميع اللبنانيين وكل الطوائف.

احتماعاً حضره وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى ووزير الداخلية والبلديات العميد احمد الحجار ووزير الاشغال العامة والنقل فايز رسامني ، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبدالله والمدير العام للامن العام اللواء حسن شقير والمدير العام لأمن الدولة اللواء ادغار لاوندوس ونائبه العميد مرشد الحاج سليمان ، ومدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس شعبة المعلومات العميد محمود قبرصلي ، ورئيس مكتب شؤون المعلومات في الامن العام العميد جوني الصيصا ، والمستشار العسكري والأمني لرئيس الجمهورية العميد انطوان منصور .

وتم خلال الاجتماع عرض الأوضاع في ضوء التطورات الامنية التي نتجت عن المواجهات العسكرية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية واسرائيل ، والإجراءات الواجب اتخاذها لمواكبة تداعيات هذه المواجهات على الصعيد الامني ، وكذلك ما يتصل بحركة الملاحة الجوية عبر مطار رفيق الحريري الدولي .

بعبدا في 14/6/2025

وفي ضوء التقارير المتوافرة لدى الأجهزة الامنية تم اتخاذ عدد من الاجراءات للمحافظة على الاستقرار في البلاد وتأمين سلامة الطيران المدني والحركة الجوية .

وشدد الرئيس عون على اهمية الجهوزية الامنية والإدارية لمتابعة الموقف من جوانبه كافة ، لاسيما لجهة المحافظة على الاستقرار والامن في البلاد . وتقرر إبقاء الاجتماعات مفتوحة لتقييم التطورات تباعاً

حيّا الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبًا على الرّد القوي على العدو الصهيوني

والذي أفرح قلوب المؤمنين في مشارق الأرض ومغاربها، وأحزن الكافرين والمشركين، والمنافقين الذين يوالون هذا العدو الصهيوني،

بطريقة أو بأخرى وطالب الشيخ الدكتور القطان كل الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم بالوقوف إلى جانب إيران في مواجهتها لهذا العدو

الوحشي المتغطرس والمجرم وختم الشيخ الدكتور قطان بالقول إن هذا العدو إلى زوال، عاجلا أم آجلا، فواجبنا كشعوب عربية وإسلامية،

بل وواجب كل أحرار العالم أن يشاركوا في استئصال هذه الغدّة السرطانية من فلسطين المحتلة، لكي ينعم العالم بأسره بالأمن والأمان والاستقرار .

البلاغ التّالي:

على أثر انتشار فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام شاب وفتاة بممارسة اعمال منافية للحشمة على مرأى من الناس، مما سبب خدشاً للحياء العام.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصّل مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائية، الى تحديد هويّتيهما.

وبناءً على إشارة القضاء، تمكنت إحدى دوريات المكتب المذكور من توقيف الشاب، فيما لا تزال الفتاة متوارية عن الأنظار، علماً انه تم مداهمة منزلها ولم يتم العثور عليها.

التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.

في إطار متابعته لملفات التحول الرقمي والتكنولوجيا وتطوير الخدمات العامة، عقد وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، الدكتور كمال شحادة، سلسلة لقاءات مع وفود رسمية وشخصيات بلدية وإدارية.

وقد استقبل شحادة وفدًا من شركة Huawei العالمية برئاسة رئيس الشركة لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطىPhillip Gan، حيث عرض الوفد خطط الشركة لدعم مسار تطوير الذكاء الاصطناعي في لبنان، وناقش الطرفان إمكانات التعاون في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، خاصة تلك المتعلقة بالبنى التحتية الرقمية والتعليم والحوكمة الذكية.

كما التقى شحادة رئيس بلدية الشويفات نضال الجردي، حيث تم عرض مشروع البلدية في مجال الرقمنة والتحول الرقمي، وطلب الوفد دعم الوزارة في تنفيذ المشروع، إضافة إلى رعاية الوزير لمؤتمر حول الذكاء الاصطناعي من المزمع إقامته في البلدة خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق متابعة ملف المهجرين، استقبل الوزير رئيس بلدية بريح عيد حسون، حيث تم التباحث في الملفات العالقة وآليات التعاون بين الوزارة والبلدية لمتابعة عملية العودة وتعزيز الإنماء المتوازن.

كما استمع شحادة إلى عرض قدمه مدير عام سلامة الغذاء إيلي عوض حول خارطة طريق جديدة لتعزيز منظومة سلامة الغذاء، من خلال استخدام تقنيات التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، بما يسهم في تحسين الرقابة وجودة الغذاء في الأسواق اللبنانية.

واختتم الوزير لقاءاته باستقبال مديرة عام مؤسسة المقاييس والمواصفات (ليبنور) المهندسة لانا درغام، حيث تم عرض عدد من المشاريع والخطط التي يمكن تنفيذها بالتعاون مع وزارة التكنولوجيا، وتم البحث في آليات التوحيد والتحديث في المعايير والمواصفات لتتواكب مع التطورات التكنولوجية العالمية

هنا أبو مرعي: سنقوم بتزفيت الحفر في الطرقات وإنارة الأحياء… ويدي ممدودة للتعاون مع الجميع

زفّت رئيسة لجنة الأشغال في بلدية الهلالية، السيدة هنا أبو مرعي، بُشرى إلى أبناء البلدة والمقيمين فيها، بأن اللجنة ستقوم خلال الشهرين المقبلين بتزفيت الحفر في الطرقات (تسكير الجور)، وإنارة الأحياء السكنية، بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة أبو مرعي الخيرية.

البُشرى التي أعلنتها السيدة هنا أبو مرعي جاءت بعد تعيينها رئيسةً للجنة الأشغال خلال أول اجتماع عقده المجلس البلدي برئاسة رئيسه ميشال أبو زيد، وبحضور نائبه بشير روكز والأعضاء، حيث جرى مناقشة خطة العمل في المرحلة المقبلة بعد تزكية المجلس البلدي، في خطوةٍ عكست توافقًا عامًا ورغبةً بتجديد العمل البلدي وتنمية البلدة.

وأكدت السيدة هنا أبو مرعي في أول تصريح لها، أن إقفال الجور في الطرقات وإنارة الأحياء هي خطوة أولى على طريق تنفيذ العديد من المشاريع في البلدة، وشدّدت على أن يدها “ممدودة للتعاون مع الجميع من أبناء البلدة والمقيمين فيها”، مؤكدةً أن الهدف هو إعادة الهلالية إلى صورتها كبلدة نموذجية في محيطها. وأشارت إلى أن الهلالية، التي يُقدَّر عدد سكانها بحوالى خمسين ألف نسمة، تستحق جهودًا مضاعفة للنهوض ببنيتها التحتية وتحسين خدماتها.

وتحمل هنا أبو مرعي، بصفتها ابنة مؤسسة أبو مرعي الخيرية وكونها ابنة رجل الأعمال مرعي أبو مرعي، إرثًا من العمل الإنمائي والاجتماعي في البلدة، حيث كان لوالدها بصمات واضحة في تنفيذ المشاريع الخدماتية والتجميلية، ما يعزّز الثقة بإمكانية تحقيق نقلة نوعية في المرحلة المقبلة.

وقد شكّل دخول عنصر الشباب والنساء إلى المجلس للمرة الأولى دلالة واضحة على توجّه يسعى إلى ضخّ دماء جديدة، وتحقيق التغيير بعد مرحلة صعبة عانت فيها البلدية من ضائقة مالية حادّة نتيجة الأزمة الاقتصادية في لبنان، ما انعكس تراجعًا في مستوى الخدمات الأساسية.

البلاغ التّالي:

في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحد من جرائم السرقة والنشل في مختلف المناطق اللبنانية وتوقيف مرتكبيها، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولين بتنفيذ عمليات نشل تستهدف المواطنين في العديد من مناطق جبل لبنان، وآخرها كانت بتاريخ 29-05-2025 في محلة أنطلياس، حيث أقدم مجهول على متن دراجة آلية على نشل حقيبة مواطنة وفرّ إلى جهة مجهولة.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المتورّطين بالعمليات المذكورة وتوقيفهم. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، توصّلت إلى تحديد هويتهم ومن بينهم المدعو:

– غ. م. (مواليد عام ١٩٨٦، لبناني) من أصحاب السوابق بجرائم نشل ومخدِّرات.

بتاريخ 02-06-2025 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه في محلة الشويفات على متن دراجة آلية لون أزرق دون لوحات، المستخدمة في عمليات النشل، تم ضبطها.

بتفتيشه وتفتيش منزله، تم ضبط مفتاح سيارة، دفتر شيكات، القبعة والسترة التي يرتديها أثناء تنفيذه عمليات النشل.

بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تنفيذه عشرات عمليات النشل بواسطة الدراجة التي أوقف على متنها في العديد من المناطق منها: أنطلياس، الجديدة، وسن الفيل، وبتعاطيه المخدِّرات. وأضاف أن مفتاح السيارة المضبوط عَثَرَ عليه داخل الحقيبة التي أقدم على نشلها في محلة أنطلياس، ودفتر الشيكات استحصل عليه من شريكه الذي قام بسرقته من داخل سيارة في محلة الناعمة.

تم تسليم المسروقات إلى أصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحقه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الثاني.