كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني: شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي- عسيلي: عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة

      التعليقات على كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني: شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي- عسيلي: عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة مغلقة
كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني: شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي- عسيلي: عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة

عسيلي:  عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة

كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني:

شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي

أكّدّت كلمة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال الحفلة الخيرية السنوية الحادية عشرة في الكويت لمركز سرطان الأطفال في لبنان أن الشعب اللبناني “محبّ للسلام، طامح إلى الاستقرار، وساعٍ إلى استعادة دوره العربي”،  واصفة استضافة الكويت هذه الأمسية بأنها تكريس “لأسمى معاني التضامن والدعم”.

وتولى القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى الكويت أحمد عرفة إلقاء كلمة باسم الرئيس عون خلال الحفلة التي أقيمت في فندق سانت ريجيس – الكويت، بمشاركة نحو 320 شخصية بارزة كويتية ولبنانية، في مقدّمها الرئيس السابق لجمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير،  وعضو مجلس أمناء المركز فيصل علي المطوّع، والرئيس الحالي للمجلس الأمناء جوزيف عسيلي، أحد مؤسّسي المركز، و عضوا المجلس أسمهان زين والدكتور سيزار باسيم، إضافة إلى المديرة العامة للمركز هَنا الشعّار شعيب.

وذكّر المركز في بيان بأن هذه الحفلة تشكّل “امتدادًا للعلاقات المتينة التي تجمع مركز سرطان الأطفال في لبنان بدولة الكويت، والتي تجسّدت عبر سنوات من الدعم والتعاون الإنساني المستمرّ في سبيل علاج الأطفال المرضى ومساندة عائلاتهم”.

عرفة

ونقل عرفة في كلمته عن الرئيس عون “امتنانه العميق للدعوة للمشاركة في هذا الحفل الإنساني الخيري، الذي يكرّس أسمى معاني التضامن والدعم لأطفال لبنان”.

وأكّدّ أن هذه المناسبة “تحمل رسالة محبّة من لبنان وشعبه المحبّ للسلام، الطامح إلى الاستقرار، والساعي إلى استعادة دوره العربي ومكانته الثقافية والعلمية، المتمّسك بالتنوّع والتعدّدية”.

وشدّد على “متانة العلاقات الأخويّة العريقة بين لبنان والكويت، والتي تعزّزها المواقف النبيلة والثقة المتبادلة”، معربًا عن تقديره “الكبير لما تبذله الكويت، قيادةً وشعبًا، من دعم دائم للبنان في مختلف المحطّات”، شاكرًا لها استضافتها هذا الحدث. وخصّ بالشكر السيّد فيصل المطوع، مثنيًا على “دعمه المتواصل للبنان وعطائه السخي لمركز سرطان الأطفال”، محيّيًا مجلس أمناء المركز والعاملين فيه.

وختم عرفة كلمة الرئيس عون بالدعاء “أن يبارك الله هذا العطاء، ويشفي الأجساد الطرية، التي هي بمثابة الروح للجسد”.

المطوّع

أما المطوع، فأعرب عن شكره العميق وامتنانه لجميع الحاضرين، ورأى  أنّ هذه الأمسية “ليست مجرّد مناسبة لتناول العشاء، بل تجسيد لمعنى أعمق. فكلّ مقعد شُغِل، وكلّ طاولة حُجزت، دليل على كرم الحضور والتزامهم الصادق بدعم الأطفال الذين يواجهون مرض السرطان، لا سيّما أولئك الذين ينتمون إلى أسر تعاني من ظروف مادّية صعبة”.

وأشار المطوع إلى أنّ هذا الحدث “يُسهم في تغطية تكاليف العلاج، والاحتياجات الأساسية التي تُدخل السعادة والراحة إلى قلوب الأطفال خلال فترة علاجهم”. ووجّه الشكر إلى “كلّ من حضر، تقديرًا لقلوبهم الرحيمة، واعتزازًا بروح المجتمع المتكاتف التي يمثّلونها”.


عسيلي

وأثنى عسيلي  على “الدور الكبير الذي تؤديه دولة الكويت في دعم المركز”، مذكّرًا بـ”التزام المركز منذ تأسيسه عام 2002 رسالة ثابتة تقوم على منح كلّ طفل مصاب بالسرطان فرصة متساوية للعلاج المجاني، وفق أعلى المعايير الطبّية العالمية، من دون تمييز على أساس القدرة الماديّة أو الانتماء الاجتماعي أو الوطني”.

وأشار إلى أنّ “المركز نجح، بدعم المخلصين، في علاج أكثر من 5100 طفل حتّى اليوم، رغم التحدّيات الجسيمة التي واجهته”، وأكّد أنّ “نسبة الشفاء التي تتجاوز 80 في المئة تُشكّل حافزًا كبيرًا لمواصلة هذه المسيرة”.

ووجّه عسيلي “تحيّة تقدير خاصّة” إلى المطوّع، “تقديرًا لدوره الأساسي منذ عام 2005، في توسيع شبكة علاقات المركز الدولية وتأمين دعم استراتيجي من مؤسّسات كبرى”.

وقال: دعمكم لنا ليس مجرّد تبرّع، بل هو فرصة حياة تُمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل. معكم، وبكم، سنستمرّ.”


جيسي فخري

وقدّمت جيسي فخري ، عريفة الحفل والناجية من سرطان الدم، شهادة مؤثرة اختصرت فيها سنوات من الصراع، بدأتها بعمر 12 سنة مع حلم بسيط بالرقص، ليقاطع السرطان طفولتها ويفرض عليها رحلة قاسية من الألم والعلاج.

و قالت جيسي انها، رغم تساقط شعرها، وتغيّر ملامحها، وفقدانها القدرة على المشي، تمسّكت بخيط الأمل، ووجدت في مركز سرطان الأطفال “أكثر من مجرّد مكان للعلاج”، واصفةً إياه بأنه “بيت دافئ وملجأ نفسيّ وماديّ”، احتضنها “بمحبّة الأطبّاء والممرّضين ورفاق الدرب من المرضى” الذين أصبحوا عائلتها الحقيقية. وحتى من رحل منهم، “بقي أثره حيًّا” يرافقها ويقوّي عزيمتها. وفي 20 كانون الثاني 2020، دوّنت انتصارها في معركتها مع السرطان.

ومن رحم التجربة، اصدرت جيسي كتابها “١٨ بين الألم والقلم”، وهو شهادة حيّة توثّق تفاصيل رحلتها مع المرض، وخصّصت ريعه بالكامل لدعم مركز سرطان الأطفال، عربون امتنان للمكان الذي احتضنها ورافقها منذ اللحظة الأولى. و دعت جيسي جميع مرضى السرطان إلى أن “يتذكروا أن السرطان ليس نهاية الحياة بل بداية لحياة مليئة بالقوة والأمل و أن الإرادة القويّة تقضي على أصعب مرض.”


رعاة الحفلة والفنانون المشاركون

وأقيمت الحفلة بدعم من رعاة المركز البلاتينيين، شركة علي عبد الوهاب المطوع (AAW) ، وشركة “كيورا هيلث”، والمركز المالي الكويتي، إلى جانب جهات راعية ذهبية هي بنك الكويت الوطني، وشركة زين للاتصالات، وشركة التقدّم التكنولوجي. كذلك ساهمت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن ش.م.ك (HEISCO) كراعٍ برونزي.
وتخلّل الحفلة مزاد علني
 أداره  السيد أحمد حجازي، عرضت خلاله مجموعة فريدة من القطع الفنية والنادرة شملت لوحة صينيّة إسلامية تعود إلى مطلع القرن التاسع عشر، ومعلقة على الحرير البيج البرونزي تعود للقرن الثامن عشر، وأقراط قدّمتها مجوهرات انطوان وليد سلمون ، وحزام جلدي كبير مع خنجر، وسجّادة حرير إيرانية تقدمة شركة السجاد الإيراني في الكويت، وكتاب تراثي قديم.
وساهمت الفنانة بلقيس فتحي في إحياء الحفلة دعماً للأطفال ومهمّة المركز، من خلال تقديم فقرة فنية راقية أبهرت الحضور، تعبيراً عن إيمانها برسالة المركز الإنسانية، سبقتها وصلة موسيقية للفنّانة فاتن ضرغام وعازفة البزق الفنّانة حنان حلواني.

كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني: شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي- عسيلي: عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة

      التعليقات على كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني: شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي- عسيلي: عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة مغلقة
كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني: شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي- عسيلي: عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة

عسيلي:  عالجنا أكثر من 5100 طفل منذ 2002 ونسبة الشفاء 80 في المئة

كلمة باسم الرئيس عون خلال حفلة في الكويت لمركز سرطان الأطفال اللبناني:

شعبنا محبّ للسلام وطامح إلى الاستقرار وساعٍ إلى استعادة دوره العربي

أكّدّت كلمة لرئيس الجمهورية العماد جوزاف عون خلال الحفلة الخيرية السنوية الحادية عشرة في الكويت لمركز سرطان الأطفال في لبنان أن الشعب اللبناني “محبّ للسلام، طامح إلى الاستقرار، وساعٍ إلى استعادة دوره العربي”،  واصفة استضافة الكويت هذه الأمسية بأنها تكريس “لأسمى معاني التضامن والدعم”.

وتولى القائم بالأعمال في سفارة لبنان لدى الكويت أحمد عرفة إلقاء كلمة باسم الرئيس عون خلال الحفلة التي أقيمت في فندق سانت ريجيس – الكويت، بمشاركة نحو 320 شخصية بارزة كويتية ولبنانية، في مقدّمها الرئيس السابق لجمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير،  وعضو مجلس أمناء المركز فيصل علي المطوّع، والرئيس الحالي للمجلس الأمناء جوزيف عسيلي، أحد مؤسّسي المركز، و عضوا المجلس أسمهان زين والدكتور سيزار باسيم، إضافة إلى المديرة العامة للمركز هَنا الشعّار شعيب.

وذكّر المركز في بيان بأن هذه الحفلة تشكّل “امتدادًا للعلاقات المتينة التي تجمع مركز سرطان الأطفال في لبنان بدولة الكويت، والتي تجسّدت عبر سنوات من الدعم والتعاون الإنساني المستمرّ في سبيل علاج الأطفال المرضى ومساندة عائلاتهم”.

عرفة

ونقل عرفة في كلمته عن الرئيس عون “امتنانه العميق للدعوة للمشاركة في هذا الحفل الإنساني الخيري، الذي يكرّس أسمى معاني التضامن والدعم لأطفال لبنان”.

وأكّدّ أن هذه المناسبة “تحمل رسالة محبّة من لبنان وشعبه المحبّ للسلام، الطامح إلى الاستقرار، والساعي إلى استعادة دوره العربي ومكانته الثقافية والعلمية، المتمّسك بالتنوّع والتعدّدية”.

وشدّد على “متانة العلاقات الأخويّة العريقة بين لبنان والكويت، والتي تعزّزها المواقف النبيلة والثقة المتبادلة”، معربًا عن تقديره “الكبير لما تبذله الكويت، قيادةً وشعبًا، من دعم دائم للبنان في مختلف المحطّات”، شاكرًا لها استضافتها هذا الحدث. وخصّ بالشكر السيّد فيصل المطوع، مثنيًا على “دعمه المتواصل للبنان وعطائه السخي لمركز سرطان الأطفال”، محيّيًا مجلس أمناء المركز والعاملين فيه.

وختم عرفة كلمة الرئيس عون بالدعاء “أن يبارك الله هذا العطاء، ويشفي الأجساد الطرية، التي هي بمثابة الروح للجسد”.

المطوّع

أما المطوع، فأعرب عن شكره العميق وامتنانه لجميع الحاضرين، ورأى  أنّ هذه الأمسية “ليست مجرّد مناسبة لتناول العشاء، بل تجسيد لمعنى أعمق. فكلّ مقعد شُغِل، وكلّ طاولة حُجزت، دليل على كرم الحضور والتزامهم الصادق بدعم الأطفال الذين يواجهون مرض السرطان، لا سيّما أولئك الذين ينتمون إلى أسر تعاني من ظروف مادّية صعبة”.

وأشار المطوع إلى أنّ هذا الحدث “يُسهم في تغطية تكاليف العلاج، والاحتياجات الأساسية التي تُدخل السعادة والراحة إلى قلوب الأطفال خلال فترة علاجهم”. ووجّه الشكر إلى “كلّ من حضر، تقديرًا لقلوبهم الرحيمة، واعتزازًا بروح المجتمع المتكاتف التي يمثّلونها”.


عسيلي

وأثنى عسيلي  على “الدور الكبير الذي تؤديه دولة الكويت في دعم المركز”، مذكّرًا بـ”التزام المركز منذ تأسيسه عام 2002 رسالة ثابتة تقوم على منح كلّ طفل مصاب بالسرطان فرصة متساوية للعلاج المجاني، وفق أعلى المعايير الطبّية العالمية، من دون تمييز على أساس القدرة الماديّة أو الانتماء الاجتماعي أو الوطني”.

وأشار إلى أنّ “المركز نجح، بدعم المخلصين، في علاج أكثر من 5100 طفل حتّى اليوم، رغم التحدّيات الجسيمة التي واجهته”، وأكّد أنّ “نسبة الشفاء التي تتجاوز 80 في المئة تُشكّل حافزًا كبيرًا لمواصلة هذه المسيرة”.

ووجّه عسيلي “تحيّة تقدير خاصّة” إلى المطوّع، “تقديرًا لدوره الأساسي منذ عام 2005، في توسيع شبكة علاقات المركز الدولية وتأمين دعم استراتيجي من مؤسّسات كبرى”.

وقال: دعمكم لنا ليس مجرّد تبرّع، بل هو فرصة حياة تُمنح لطفل بريء يحلم بالمستقبل. معكم، وبكم، سنستمرّ.”


جيسي فخري

وقدّمت جيسي فخري ، عريفة الحفل والناجية من سرطان الدم، شهادة مؤثرة اختصرت فيها سنوات من الصراع، بدأتها بعمر 12 سنة مع حلم بسيط بالرقص، ليقاطع السرطان طفولتها ويفرض عليها رحلة قاسية من الألم والعلاج.

و قالت جيسي انها، رغم تساقط شعرها، وتغيّر ملامحها، وفقدانها القدرة على المشي، تمسّكت بخيط الأمل، ووجدت في مركز سرطان الأطفال “أكثر من مجرّد مكان للعلاج”، واصفةً إياه بأنه “بيت دافئ وملجأ نفسيّ وماديّ”، احتضنها “بمحبّة الأطبّاء والممرّضين ورفاق الدرب من المرضى” الذين أصبحوا عائلتها الحقيقية. وحتى من رحل منهم، “بقي أثره حيًّا” يرافقها ويقوّي عزيمتها. وفي 20 كانون الثاني 2020، دوّنت انتصارها في معركتها مع السرطان.

ومن رحم التجربة، اصدرت جيسي كتابها “١٨ بين الألم والقلم”، وهو شهادة حيّة توثّق تفاصيل رحلتها مع المرض، وخصّصت ريعه بالكامل لدعم مركز سرطان الأطفال، عربون امتنان للمكان الذي احتضنها ورافقها منذ اللحظة الأولى. و دعت جيسي جميع مرضى السرطان إلى أن “يتذكروا أن السرطان ليس نهاية الحياة بل بداية لحياة مليئة بالقوة والأمل و أن الإرادة القويّة تقضي على أصعب مرض.”


رعاة الحفلة والفنانون المشاركون

وأقيمت الحفلة بدعم من رعاة المركز البلاتينيين، شركة علي عبد الوهاب المطوع (AAW) ، وشركة “كيورا هيلث”، والمركز المالي الكويتي، إلى جانب جهات راعية ذهبية هي بنك الكويت الوطني، وشركة زين للاتصالات، وشركة التقدّم التكنولوجي. كذلك ساهمت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن ش.م.ك (HEISCO) كراعٍ برونزي.
وتخلّل الحفلة مزاد علني
 أداره  السيد أحمد حجازي، عرضت خلاله مجموعة فريدة من القطع الفنية والنادرة شملت لوحة صينيّة إسلامية تعود إلى مطلع القرن التاسع عشر، ومعلقة على الحرير البيج البرونزي تعود للقرن الثامن عشر، وأقراط قدّمتها مجوهرات انطوان وليد سلمون ، وحزام جلدي كبير مع خنجر، وسجّادة حرير إيرانية تقدمة شركة السجاد الإيراني في الكويت، وكتاب تراثي قديم.
وساهمت الفنانة بلقيس فتحي في إحياء الحفلة دعماً للأطفال ومهمّة المركز، من خلال تقديم فقرة فنية راقية أبهرت الحضور، تعبيراً عن إيمانها برسالة المركز الإنسانية، سبقتها وصلة موسيقية للفنّانة فاتن ضرغام وعازفة البزق الفنّانة حنان حلواني.

بعد توقيف مهرّب،مكتب مكافحة المخدرات المركزي يضبط كمية مخدرات مخبأة في كراسي وطاولات داخل سيارة بطريقة احترافية

      التعليقات على بعد توقيف مهرّب،مكتب مكافحة المخدرات المركزي يضبط كمية مخدرات مخبأة في كراسي وطاولات داخل سيارة بطريقة احترافية مغلقة
بعد توقيف مهرّب،مكتب مكافحة المخدرات المركزي يضبط كمية مخدرات مخبأة في كراسي وطاولات داخل سيارة بطريقة احترافية

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة 

البلاغ التّالي:

في سياق المتابعة المستمرّة التي تقوم بها قطعات قوى الأمن الداخلي لملاحقة المتورّطين بعمليّات تجارة المخدّرات وتوقيفهم، وضمن إطار الخطّة الأمنيّة التي وضعتها وحدة الشّرطة القضائيّة الهادفة إلى مكافحة هذه الآفّة في كلّ المناطق اللّبنانية، وبنتيجة التّوسّع بالتّحقيق من قِبَل عناصر مكتب مكافحة المخدّرات المركزي مع الموقوف: 

  • ي. ش. (مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)

الذي كان قد أوقف بتاريخٍ سابقٍ بجرم تهريب مخدّرات إلى إحدى الدّول العربيّة، تمكّنت عناصر المكتب من معرفة مكان وجود كميّة من حشيشة الكيف معدّة للتّهريب مخبأة بطريقة احترافيّة داخل كراسٍ وطاولات خشبيّة في داخل سيّارة عائدة للموقوف، ومركونة في إحدى البلدات الجنوبيّة في قضاء النبطيّة.

بتفتيش السّيّارة، عثرت إحدى دوريّات المكتب على كميّة ٢٥.٩٢ كلغ من حشيشة الكيف.

وقد اعترف (ي. ش.) باستلامه هذه الكميّة من المخدّرات من أحد التّجّار في منطقة البقاع، وأنّه كان ينوي تهريبها إلى إحدى دول أميركا اللّاتينية.

تمّ ضبط كميّة الحشيشة وحجز السّيّارة عدليًا، والعمل جارٍ لتوقيف سائر المتورطين، بإشراف القضاء المختص.

عدنان القصار رجلًا من كبار رجالات لبنان

      التعليقات على عدنان القصار رجلًا من كبار رجالات لبنان مغلقة
عدنان  القصار  رجلًا من  كبار رجالات لبنان

نعى الرئيس السابق للمجلس الاقتصادي والاجتماعي روجيه نسناس الراحل الكبير عدنان القصار

فقال :

بغيابه يفقد لبنان قامة وطنية واقتصادية واجتماعية. لقد كان من دعائم الاقتصاد اللبناني، ومساندا” وحاضنا” لجميع القطاعات ، مترئسا” الهيئات الإقتصادية وإتحاد الغرف اللبنانية وغرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان وغرفة التجارة الدولية ووزارة الاقتصاد ومصرف فرنسبنك . كان رجلا” صاحب رؤية استراتيجية شاملة ومرجعية وازنه له حضور مميز .

علاقاته العربية والدولية الواسعة، شكّلت جسرًا متينًا للبنان مع محيطه والعالم.

ترك وراءه ارثا” حافلا” بالإنجازات وسيرة ناصعة من العطاء والتفاني في خدمة الوطن والناس.

وقدعرفته عن قرب فوجدت فيه الإنسان، الأخ والصديق، وفيا” في علاقاته، فكان لي المثال والقدوة خاصة خلال ترؤسي تجمع رجال الاعمال والمجلس الاقتصا دي والاجتماعي وعضويتي في مجلس إدارة غرفة بيروت وجبل لبنان.

تغمده الله بفسيح جنانه ولزوجته رائدة وابنته رولا واخيه عادل والعائلة احر التعازي.

الإسكوا تطلق مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة 2024

      التعليقات على الإسكوا تطلق مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة 2024 مغلقة
الإسكوا تطلق مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة 2024

في خطوة هامة لتعزيز مسيرة التحول الرقمي في المنطقة العربية، أطلقت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) اليوم مؤشر نضوج الخدمات الحكومية الإلكترونية والنقالة (GEMS 2024)، والذي شاركت فيه 17 دولة عربية.

ويركز المؤشر على ثلاثة أبعاد رئيسية هي: مدى توفر الخدمة وتطورها، ومستوى استخدام الخدمة ورضا المستخدمين عنها، والجهود المبذولة للوصول إلى الجمهور والتفاعل معه بشكل فعّال. ويهدف هذا التقييم السنوي إلى تسليط الضوء على أبرز الإنجازات والتحديات في هذا المجال.

وقد تصدرت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة نتائج المؤشر بمستوى 96% و95% على التوالي، مما يعكس اهتمامهما بالدفع بالتحول الرقمي على المستوى الوطني.

وأشار التقرير إلى أن المنطقة العربية حققت تقدمًا ملحوظًا بشكل عام، حيث ارتفع متوسط مؤشر النضوج من 43% في عام 2023 إلى 45% في عام 2024. ويعد هذا الارتفاع مؤشرًا على تحسّن ملموس في جودة الخدمات الرقمية التي تقدمها المؤسسات الحكومية للمواطنين والشركات، الأمر الذي يسهم في تعزيز الكفاءة العامة للخدمات الحكومية.

وعلى الرغم من هذا التقدّم، لفت المشرف على إعداد المؤشر في الإسكوا محمد نوار العوا إلى استمرار وجود فجوة كبيرة بين الدول ذات النضوج الرقمي المتقدم جدًا وتلك التي لا تزال في مراحل مبكرة من التطور الرقمي، حيث اتسعت هذه الفجوة من 91% في عام 2023 إلى 95% في عام 2024، وهو ما أرجعه إلى التفاوت الكبير في الموارد المتاحة لكل دولة والتحديات المرتبطة بالقدرة على تبني التكنولوجيات الحديثة.

كما سلّط التقرير الضوء على أداء القطاعات المختلفة، حيث جاءت قطاعات التعليم والعمل والمرافق والداخلية في مقدمة القطاعات التي حققت مستويات متقدمة من النضوج الرقمي، بينما أشار إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود في قطاعات الصحة والسياحة، لتعزيز استفادتها من التقنيات الرقمية.

من جهة أخرى، أوضح التقرير أنّ هناك اهتمامًا متزايدًا في المنطقة العربية بتطبيق التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وسلاسل الكتل (blockchain) والحوسبة السحابية (cloud computing)، لكن ما زال تطبيق هذه التقنيات في تقديم الخدمات الحكومية محدودًا، ويحتاج لمزيد من الدعم والتوسع.

وشدد العوا على أهمية تعزيز الخصائص الرقمية التي تسهّل استخدام الخدمات من جانب الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك الاهتمام بزيادة الاعتماد على التطبيقات النقالة، حيث لا يزال استخدام البوابات الإلكترونية يشكل الوسيلة الرئيسية للخدمات الحكومية.

يُعتبر هذا المؤشر، الذي يُجرى قياسه سنويًا منذ عام 2019، مرجعًا مهمًا لصانعي القرار في المنطقة، حيث يقيس مستوى تطور الخدمات الحكومية الرقمية في الدول العربية، ويساعد على توجيه الجهود الوطنية نحو تحسين هذه الخدمات، من خلال تقييم شامل يشمل 100 خدمة حكومية أساسية.

وفي الختام، دعا التقرير الدول العربية إلى تكثيف تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي، بهدف تسريع وتيرة التحول الرقمي الشامل، وضمان مشاركة جميع الدول في مسيرة التقدم التكنولوجي.

بيروت تحتفي بافتتاح معرض JAH للفنون حدث ثقافي فني يجمع النخبة ويؤسس لمساحة جديدة للإبداع والانتماء

      التعليقات على بيروت تحتفي بافتتاح معرض JAH للفنون حدث ثقافي فني يجمع النخبة ويؤسس لمساحة جديدة للإبداع والانتماء مغلقة
بيروت تحتفي بافتتاح معرض JAH للفنون حدث ثقافي فني يجمع النخبة ويؤسس لمساحة جديدة للإبداع والانتماء

 في أمسية مميزة احتضنتها منطقة كليمنصو في قلب بيروت، افتُتح مساء الخميس، 1 أيار/مايو 2025، معرض JAH للفنون في مقره الجديد، بحضور نوعي لافت ضمّ نخبة من جامعي الأعمال الفنية، رجال وسيدات الأعمال، إعلاميين، صحفيين، نقّاد، فنانين، محبّي الفن، وأصدقاء المعرض. وقد شكّل هذا الحدث الثقافي محطة فارقة في المشهد الفني اللبناني، حيث اجتمع المجتمع الفني المحلي والدولي للاحتفاء بانطلاق فصل جديد من الإبداع والانفتاح والحوار الثقافي.

تميّز الافتتاح بإطلاق المعرض الجماعي الأول بعنوان “الافتتاح الكبير”، والذي ضمّ مجموعة متميزة من الأعمال الفنية لفنانين معاصرين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتنوّعت الأعمال المعروضة بين الرسم، النحت، التصوير الفوتوغرافي، التركيبات الفنية، والوسائط المتعددة، متناولةً موضوعات تتعلق بالهوية، الذاكرة، المقاومة، والانتماء. كما تضمّن المعرض مختارات نادرة من مجموعة مؤسس المعرض، الدكتور أيمن بدرالدين، الذي عمل على جمعها بعناية وشغف على مدى أكثر من 25 عامًا.

وفي كلمته خلال الافتتاح، عبّر الدكتور بدرالدين عن رؤيته الشخصية والإنسانية وراء تأسيس هذا الفضاء، قائلًا: “أقف أمامكم الليلة، لا بصفتي مؤسسًا لهذا المعرض فحسب، بل كإنسان آمن بأن الفن قوة قادرة على التغيير، على إيصال الرسائل، وعلى جمع الناس من مختلف الخلفيات والتجارب.

إن مدينة بيروت منحتنا الكثير، وهذا الفضاء الفني هو طريقتي في ردّ شيء من الجميل لمدينة لا تزال تنبض بالحياة، والجمال، والفن، رغم ما مرّت به من تحديات.

معرض JAH ليس مجرد صالة عرض، بل هو بيت لكل فنان، ولكل شخص يبحث عن معنى، ولكل زائر يتوق إلى لحظة من الإلهام.

لقد بدأ هذا المشروع من شغف شخصي، ونما مع الوقت بفضل كل عمل فني أثّر فيّ، وكل فنان لديه قصة يرغب في مشاركتها مع العالم.

أتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في هذه المسيرة، من الفنانين، إلى فريق العمل، إلى الأصدقاء والداعمين، ويسعدني أن يكون العديد منهم حاضرين معنا اليوم.

ومن هنا، من قلب كليمنصو، نعلن معًا انطلاقة فصل جديد من الفن والثقافة في بيروت. مرحبًا بكم في بيتكم.”

المعرض الذي أشرف على تنظيمه السيد محمد ماضي حظي بإشادة واسعة من الحضور، الذين أثنوا على مستوى التنظيم، وثراء الأعمال الفنية، وجودة التصميم المعماري للمساحة الجديدة، التي جاءت متكاملة من حيث الرؤية والتجهيزات لتلبية متطلبات المشهد الفني المعاصر. وقد عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بروح المعرض الإنسانية، وبالتوازن الواضح بين الجمالية البصرية والعمق المفاهيمي للأعمال المعروضة.

JAH Art Gallery مؤسسة ثقافية مستقلة، تسعى إلى دعم الفنانين الناشئين والمخضرمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير منصة تحتضن الإبداع الحر، وتعزز الحوار مع الاتجاهات العالمية في الفن المعاصر. ومن خلال برامجه المتنوعة التي تشمل المعارض الفردية والجماعية، الندوات، الورش التعليمية، والمبادرات المجتمعية، يهدف المعرض إلى بناء جسر بين الفنانين والجمهور، وإتاحة الفن كوسيلة تواصل وتعبير متاحة للجميع.

ويأتي هذا الافتتاح كخطوة أولى ضمن خطة مستقبلية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة المعرض كمركز فني رائد في بيروت والمنطقة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين، والمفكرين، ومحبي الفن.

بيروت تحتفي بافتتاح معرض JAH للفنون حدث ثقافي فني يجمع النخبة ويؤسس لمساحة جديدة للإبداع والانتماء

      التعليقات على بيروت تحتفي بافتتاح معرض JAH للفنون حدث ثقافي فني يجمع النخبة ويؤسس لمساحة جديدة للإبداع والانتماء مغلقة
بيروت تحتفي بافتتاح معرض JAH للفنون حدث ثقافي فني يجمع النخبة ويؤسس لمساحة جديدة للإبداع والانتماء

 في أمسية مميزة احتضنتها منطقة كليمنصو في قلب بيروت، افتُتح مساء الخميس، 1 أيار/مايو 2025، معرض JAH للفنون في مقره الجديد، بحضور نوعي لافت ضمّ نخبة من جامعي الأعمال الفنية، رجال وسيدات الأعمال، إعلاميين، صحفيين، نقّاد، فنانين، محبّي الفن، وأصدقاء المعرض. وقد شكّل هذا الحدث الثقافي محطة فارقة في المشهد الفني اللبناني، حيث اجتمع المجتمع الفني المحلي والدولي للاحتفاء بانطلاق فصل جديد من الإبداع والانفتاح والحوار الثقافي.

تميّز الافتتاح بإطلاق المعرض الجماعي الأول بعنوان “الافتتاح الكبير”، والذي ضمّ مجموعة متميزة من الأعمال الفنية لفنانين معاصرين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتنوّعت الأعمال المعروضة بين الرسم، النحت، التصوير الفوتوغرافي، التركيبات الفنية، والوسائط المتعددة، متناولةً موضوعات تتعلق بالهوية، الذاكرة، المقاومة، والانتماء. كما تضمّن المعرض مختارات نادرة من مجموعة مؤسس المعرض، الدكتور أيمن بدرالدين، الذي عمل على جمعها بعناية وشغف على مدى أكثر من 25 عامًا.

وفي كلمته خلال الافتتاح، عبّر الدكتور بدرالدين عن رؤيته الشخصية والإنسانية وراء تأسيس هذا الفضاء، قائلًا: “أقف أمامكم الليلة، لا بصفتي مؤسسًا لهذا المعرض فحسب، بل كإنسان آمن بأن الفن قوة قادرة على التغيير، على إيصال الرسائل، وعلى جمع الناس من مختلف الخلفيات والتجارب.

إن مدينة بيروت منحتنا الكثير، وهذا الفضاء الفني هو طريقتي في ردّ شيء من الجميل لمدينة لا تزال تنبض بالحياة، والجمال، والفن، رغم ما مرّت به من تحديات.

معرض JAH ليس مجرد صالة عرض، بل هو بيت لكل فنان، ولكل شخص يبحث عن معنى، ولكل زائر يتوق إلى لحظة من الإلهام.

لقد بدأ هذا المشروع من شغف شخصي، ونما مع الوقت بفضل كل عمل فني أثّر فيّ، وكل فنان لديه قصة يرغب في مشاركتها مع العالم.

أتوجه بالشكر والامتنان لكل من ساهم في هذه المسيرة، من الفنانين، إلى فريق العمل، إلى الأصدقاء والداعمين، ويسعدني أن يكون العديد منهم حاضرين معنا اليوم.

ومن هنا، من قلب كليمنصو، نعلن معًا انطلاقة فصل جديد من الفن والثقافة في بيروت. مرحبًا بكم في بيتكم.”

المعرض الذي أشرف على تنظيمه السيد محمد ماضي حظي بإشادة واسعة من الحضور، الذين أثنوا على مستوى التنظيم، وثراء الأعمال الفنية، وجودة التصميم المعماري للمساحة الجديدة، التي جاءت متكاملة من حيث الرؤية والتجهيزات لتلبية متطلبات المشهد الفني المعاصر. وقد عبّر العديد من الزوار عن إعجابهم بروح المعرض الإنسانية، وبالتوازن الواضح بين الجمالية البصرية والعمق المفاهيمي للأعمال المعروضة.

JAH Art Gallery مؤسسة ثقافية مستقلة، تسعى إلى دعم الفنانين الناشئين والمخضرمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتوفير منصة تحتضن الإبداع الحر، وتعزز الحوار مع الاتجاهات العالمية في الفن المعاصر. ومن خلال برامجه المتنوعة التي تشمل المعارض الفردية والجماعية، الندوات، الورش التعليمية، والمبادرات المجتمعية، يهدف المعرض إلى بناء جسر بين الفنانين والجمهور، وإتاحة الفن كوسيلة تواصل وتعبير متاحة للجميع.

ويأتي هذا الافتتاح كخطوة أولى ضمن خطة مستقبلية طموحة تهدف إلى ترسيخ مكانة المعرض كمركز فني رائد في بيروت والمنطقة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة من الفنانين، والمفكرين، ومحبي الفن.

كاليغولا: صرخة في زمن الرماد”

      التعليقات على كاليغولا: صرخة في زمن الرماد” مغلقة
كاليغولا: صرخة في زمن الرماد”

…لأن المسرح هو رحلة في البحث عن الذات والمجهول، كحلم لا ينتهي. يبدو العالم غريباً كحفلة موت، كقصيدة حب، ككل شيء مستحيل.

تبدو الأشياء والأمور حزينة وقاسية ملؤها الغضب والدم،الحرب كل الحروب شيء رهيب، قدر يخطف الأمل والألوان والسماء نجوم مجرات وأمنيات. يُعوزنا كلنا أن نطير وأن نركل الحصى كالأطفال. نحتاج كلنا الفرح والحفلات. ….

….”كاليغولا ” عمل مسرحي جديد بطولة

علي مطر ، مزيج من مونودراما ومحاكاة شعرية ادبية لشخصية كاليغولا التاريخية تشاركه ا داء” الممثلة عشتروت عون

….رجل وامرأة يسكنان الزمن فنرى الأفكار تمتزج بالموسيقى والضوء وتولّد صوراً وحكايات،ما المسرح إلا حياة تتجدد كلمح البصر!

“كاليغولا “

على مسرح سينما رويال –

برج حمود -النهر

اخراج جان عبد النور

اضاءة ميلاد طوق

سينوغرافيا ليلى حاوي

تصميم ملابس ايريك ريتر

الخميس ٨ ايار ٢٠٢٥

٨،٣٠ مساء

كركي: 53 مليار ل.ل. سلفات جديدة للعمليات المقطوعة، وسوف نباشر بدفع سلفات للطبابة

      التعليقات على كركي: 53 مليار ل.ل. سلفات جديدة للعمليات المقطوعة، وسوف نباشر بدفع سلفات للطبابة مغلقة
كركي: 53 مليار ل.ل. سلفات جديدة للعمليات المقطوعة، وسوف نباشر بدفع سلفات للطبابة

منذ مطلع العام، يواصل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي تسديد دفعات مالية منتظمة للمستشفيات بمعدّل ثلاث مرّات شهريًا، على شكل سلفات على حساب معاملات الاستشفاء، لا سيما للأعمال الجراحية المقطوعة، إضافة إلى تسديد قيمة المعاملات الاستشفائية المنجزة بالكامل ولاسيّما معاملات علاج غسيل الكلى.

وقد بلغت مدفوعات الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025 حوالي 75% من إجمالي ما أُنفق على التقديمات الصحية في عام 2024 بكامله.

وتعود هذه الخطوة الإيجابية إلى السياسة التي ينتهجها المدير العام للصندوق د. محمد كركي، انطلاقًا من إيمانه بأهمية التعاون بين جميع مكوّنات القطاع الصحي، لا سيما الاستشفائي، بما يضمن تقديم رعاية صحية لائقة للمضمونين ودعم هذا القطاع الحيوي واستمراريته بأعلى درجات الجودة والكفاءة.

وفي هذا السياق، أصدر د. كركي بتاريخ 2 أيار 2025 القرار رقم 375، قضى بموجبه بصرف دفعة مالية جديدة للمستشفيات المتعاقدة مع الصندوق، على حساب معاملات الأعمال الجراحية المقطوعة، بقيمة 53 مليار ليرة لبنانية وتمّ تحويل هذه الأموال إلى حسابات المستشفيات والأطباء بتاريخ 5 -5-2025.

وبهذا، يرتفع مجموع ما تم تسديده منذ مطلع العام 2025 عن هذه الأعمال إلى نحو 710 مليار ليرة، إضافة إلى 448 مليار ليرة عن معاملات علاج مرضى غسيل الكلى، و338 مليار ليرة لتقديمات صحيّة تشمل المعاينات والدواء للمضمونين.

وبذلك، يكون الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد سدّد للمستشفيات، والأطباء، والمضمونين، ما مجموعه حوالي 1496 مليار ليرة لبنانية منذ بداية عام 2025 حتّى تاريخه.

واستكمالاً لهذه الخطوات التي تهدف إلى تسديد مستحقّات المستشفيات والأطبّاء بأسرع فرصة ممكنة، وتنفيذاً لقرار مجلس الإدارة رقم 1389 بتاريخ 4-4-2025، أعلن د. كركي بأنّ الصندوق سوف يباشر خلال شهر أيّار 2025 بتسديد سلفات للمستشفيات على حساب معاملات الطبابة وفقاً للتعرفات الجديدة، بنسبة 75% من قيمة هذه المعاملات شرط التزامها باستقبال جميع المرضى المضمونين واحترامها للتعرفات المقرّة من قبل إدارة الصندوق.

وفي الختام، يأمل المدير العام للصندوق أن تتجاوب المؤسسات الصحية والاستشفائية مع الخطوات والإجراءات الاستثنائية التي تتخّذها إدارة الصندوق لتعزيز الثقة بين مختلف الأطراف المعنية بالقطاع الصحّي، بما يُسهم في حماية الأمن الصحّي والاجتماعي في لبنان وتأمين أفضل الخدمات الصحية للمضمونين.

إطلاق حملة لدعم إعادة إفتتاح سينما الكوليزيه التاريخية في شارع الحمرا في بيروت

      التعليقات على إطلاق حملة لدعم إعادة إفتتاح سينما الكوليزيه التاريخية في شارع الحمرا في بيروت مغلقة
إطلاق حملة لدعم إعادة إفتتاح سينما الكوليزيه التاريخية في شارع الحمرا في بيروت

علنت جمعية تيرو للفنون” ومسرح إسطنبولي” عن موعد إفتتاح “سينما الكوليزيه” التاريخية، بعد عقود على إقفالها في شارع الحمرا في بيروت، لتتحول الى المسرح الوطني اللبناني، ويأتي هذا الحدث بالتزامن مع إطلاق مهرجان لبنان المسرحي الدولي في أيار/مايو الجاري في مدن بيروت وطرابلس وصور وذلك بمشاركة فرقة مسرحية عربية وأجنبية ، وتعتبر سينما الكوليزيه واحدة من أقدم دور العرض السينمائية حيث شيدت عام 1945 وشهدت على العصر الذهبي للمسرح والسينما في لبنان، وعرضت فيها أهم الأفلام العربية والأجنبية.

 

وأطلقت جمعية تيرو للفنون حملة عبر الإنترنت من أجل جمع التبرعات لإفتتاح السينما من خلال الرابط التالي :

https://www.arcsculturesolidali.org/revive-colisee/?lang=en


وأكد مؤسّس المسرح الوطني اللبناني الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي أن الهدف من المشروع هو إقامة صلة ما بين الجنوب والشمال وبيروت، كونه تكملةً لحلمنا الذي كان قد بدأ مع تأسيس المسرح الوطني اللبناني في صور وهو أوّل مسرح وسينما مجّاني في لبنان، مضيفاً: “بفضل جهود الشباب المتطوّعين، سوف نحقّق ما بعد المركزيّة الثقافية ونكسر الجدار الوهمي بين المناطق اللبنانية عبر الفنون وربطها ببعضها عبر المنصات الثقافية، ونحن سعداء أننا نعيش الحلم في بيروت التي تُعتبر أكثر ثاني مدينة تحوي صالات سينما في تاريخ لبنان .

 

ونال إسطنبولي جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية في باريس، وتم تعيينه مستشاراً ثقافياً في المجلس الاستشاري لمؤسسة التبادل الثقافي في بوسطن في الولايات المتحدة، وفي مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية وذلك لدوره البارز على الصعيد الثقافي في لبنان والمنطقة العربية وعمله على تفعيل اللامركزية ثقافية وتحقيق مبدأ الفن حق للجميعوتعتبر جائزة اليونسكو الشارقة للثقافة العربية واحدة من أهم الجوائز الثقافية الدولية، واختارت لجنة التحكيم إسطنبولي لمساهمته الرائدة والفريدة في إعادة تأهيل وافتتاح العديد من السينمات في لبنان، وتأسيس المهرجانات واقامة الورش التدريبية وتفعيل الحركة الثقافية في لبنان، وتعزيز الإنماء الثقافي المتوازي عبر فتح المساحات الثقافية المستقلة والمجانية وتوسيع نطاق المعرفة بالفن وتعزيز الحوار الثقافي وتنشيط الثقافة العربية ونشرها في العالم