“أرزة” يحصد جائزته السابعة!

      التعليقات على “أرزة” يحصد جائزته السابعة! مغلقة
“أرزة” يحصد جائزته السابعة!

“أرزة” يحصد جائزته السابعة!

فاز الفيلم المصري اللبناني “أرزة” بجائزة الجمهور في مهرجان مالمو للفيلم العربي، ليواصل نجاحه العالمي.

بطولة: دايموند بو عبود، بيتي توتل، بلال الحموي، وضيوف الشرف: فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه، محمد خنسا.

إخراج: ميرا شعير

تأليف: فيصل شعير، لؤي خريش

إنتاج: علي العربي (Ambient Light)، فيصل شعير، لؤي خريش، زينة بدران

المنتج التنفيذي: طارق النعمة

موسيقى: هاني عادل

يمثل لبنان رسميًا في سباق الأوسكار ويُعرض على iTunes، Amazon، Google Play، Xbox، وVudu.

صالة أونيكس جدة تشتعل الجمعة بنزالات ” PFL MENA” والنجوم يعلنون التحدي

      التعليقات على صالة أونيكس جدة تشتعل الجمعة بنزالات ” PFL MENA” والنجوم يعلنون التحدي مغلقة
صالة أونيكس جدة تشتعل الجمعة بنزالات ” PFL MENA” والنجوم يعلنون التحدي

صالة أونيكس جدة تشتعل الجمعة بنزالات ” PFL MENA” والنجوم يعلنون التحدي

جدة 7 مايو 2025

تتجه أنظار عشاق رياضة الفنون القتالية المختلطة، مساء الجمعة القادم، صوب صالة أونيكس في محافظة جدة ، التي تستضيف النزالات الحماسية بين نخبة من المقاتلين العرب، في أجواء مليئة بالإثارة والتحدي.

وأعلن المقاتلون المشاركون بالبطولة ،عن جاهزيتهم للتحدي المرتقب، في الحدث الكبير الذي تنظمه رابطة المقاتلين المحترفين (PFL).

جاء ذلك خلال اليوم الإعلامي المفتوح، الذي عقد اليوم في فندق “هوليداي” جدة خلال اليوم الإعلامي المفتوح، الذي عقد اليوم في فندق “هوليداي” جدة، وشهد حضوراً كبيراً لوسائل الإعلام المحلية والعربية، للتعرف على آخر التحضيرات للنزالات القوية المتوقعة، في ظل مشاركة نخبة من أبرز المقاتلين في الفنون القتالية المختلطة، على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

المقاتلون السعوديون أكدوا جاهزيتهم لهذا الحدث، وأن تدريباتهم تسير كما هو مخطط لها لتحقيق نتائج تُرضي الجمهور السعودي.

وأشار السعودي أحمد مكي، إلى أنّ البطولة ستكون ختاماً لمسيرته الرياضية، مبيناً أنّ اللعب بين أهله وجمهوره ،سيقدّم له دافعاً قوياً لتقديم صورة مميزة لهذا الوطن، في حين عبّر مواطنه مالك باسهل، عن سعادته بخوض أول مواجهة له كلاعب محترف، وأكد أنه يعيش حالة من الحماس الاستثنائي، لخوض النزال على أرض وطنه، قائلاً: “أشعر بحماس كبير لخوض النزال على أرضي في جدة، وتركيزي ينصب على نفسي لا على المنافسين”، مشيراً إلى أن تركيزه ينحصر في تقديم أفضل أداء شخصي بعيداً عن حسابات المنافسين.

من جانبه، أبدى المقاتل السعودي عبد العزيز بن معمر، حماساً كبيراً لخوض نزاله أمام محمد حمداني، منوهاً إلى أنّ رابطة المقاتلين المحترفين من أصعب المنظمات في الفنون القتالية المختلطة، وأنّه عمل لسنوات عديدة حتى يحصل على ما يستحق، وسيقدّم أفضل ما لديه في هذه البطولة، في إشارة إلى الجهد الكبير الذي بذله للوصول إلى هذه المرحلة.

أما المقاتل المغربي طه بن داوود، فأعرب عن ثقته الكبيرة قبيل نزاله المرتقب أمام الأردني عبد الرحمن حياصات، مؤكداً جاهزيته الكاملة, وقال بن داوود في حديثه لوسائل الإعلام: “ليس لديّ أي مشاكل مع الوزن، أنا مستعد للقتال وسأكمل سلسلة انتصاراتي بدون أي خسارة يوم الجمعة المقبل”، مشدداً على عزمه مواصلة سجله الخالي من الهزائم.

وعبّر المقاتل الإماراتي يوسف الحوسني، عن سعادته الكبيرة بالتواجد في جدة، مشيداً بأجواء البطولة, وقال الحوسني: “سعيد جداً بتواجدي في جدة، أشعر وكأنني في بلدي الثاني، وسأبذل كل جهدي لأكون عند حسن الظن في هذه البطولة”. وأضاف: “أنا أكنّ كل الاحترام لمنافسي نادر جفل، لكنه يعلم جيداً أنه في مواجهة خطِرة”، مؤكداً استعداده لخوض نزال قوي ومثير.

وفي السياق ذاته، أبدى المقاتل الكويتي عبد الله سليم واقعية واضحة في نظرته للمنافسة، قائلاً “لربما أقاتل جيداً في نزالي المقبل ويقرر الحكم أن يعطي النقاط لخصمي، لذا أنا لا أهتم بسلسلة انتصاراتي بقدر فوزي في نزالي المقبل”، موضحاً أنّ هدفه الأساسي هو الفوز المباشر بغض النظر عن الأرقام أو سجله الاحترافي .

وعبّرت الكويتية إيمان، عن سعادتها بالمشاركة في هذه النسخة المقامة في جدة، مبينة أنها تسعى للفوز في هذه الجولة، ومؤكدة أن على الفتيات اللواتي يرغبن في الالتحاق بهذه البطولة أن يستمرون على التدريبات المكثفة حتى يصلن إلى مستوى عالمي.

من جهته أكد المدير العام لرابطة المقاتلين المحترفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جيروم مازيت، جاهزية انطلاق البطولة وسط ترقّب كبير لهذا الحدث المميز، والذي يُقام للمرة الأولى في جدة، وقال:”كنت أرغب في زيارة جدة منذ وقتٍ طويل، وقد التقيت المقاتل السعودي أحمد مكي في 10 مايو من العام الماضي، وحدثني عن جدة والجماهير هناك، وأخبرني أنه لم تُنظَّم أي بطولة MMA منذ عام 2018 أو 2019، فقلت لنفسي كيف يكون هذا السوق الأكبر للفنون القتالية في السعودية ولم تُقم فيه أي نزال منذ ست سنوات، وحرصنا بعد ذلك على تنفيذها بالمملكة العربية السعودية”.

وأشار مازيت إلى أن مُنظمي البطولة قاموا بجهد كبير ورائع، بالتعاون مع موسم جدة والمركز الوطني للفعاليات، لتحقيق التميز في هذا الحدث، مشيداً بالمقاتلين السعوديين أحمد مكي ومالك باسهل، وبالجماهير السعودية لما أبدوه من شغف وحماس في الرياضات المختلفة.

وكان المقاتل السعودي عبد الله القحطاني بطل الحزام الذهبي لفئة وزن الريشة قد انسحب من البطولة بسبب قطع في الرباط الصليبي وحاجته اللازمة لتدخل وعمل جراحي.

العين ترى الرمال… والقلب يتبع الحلم قراءة في رواية “الخيميائي” لباولو كويلو

      التعليقات على العين ترى الرمال… والقلب يتبع الحلم قراءة في رواية “الخيميائي” لباولو كويلو مغلقة
العين ترى الرمال… والقلب يتبع الحلم قراءة في رواية “الخيميائي” لباولو كويلو

العين ترى الرمال… والقلب يتبع الحلم قراءة في رواية “الخيميائي” لباولو كويلو

بقلم د : خالد السلامي

في الزحام، تحت ضجيج التوقعات، وتحت ضغط الواقع، تضيع منا أشياء لا تُرى… لكنها تُحس. حلم قديم، شعور داخلي، نداء خافت في آخر الليل يقول: أنت خُلقت لشيء مختلف. لكننا نؤجل الإصغاء، ثم ننسى، ثم نصدّق أن ما نعيشه الآن هو كل ما في الحياة.

رواية “الخيميائي” ليست حكاية عن راعٍ يبحث عن كنز مدفون، بل عن إنسان يبحث عن نفسه الحقيقية. “سانتياغو”، الشاب البسيط، لم يكن يطارد الذهب، بل معنى داخلي يتجاوز المال والمكان. وكل من مرّ بهم، من الملك إلى اللص، من العاشقة إلى الصحراء، كانوا رموزًا للأصوات التي نسمعها ثم نخاف اتباعها.

باولو كويلو كتب هذه الرواية بلغة طفولية، لكنها محمّلة برسائل عميقة:

أن الحياة لا تعطيك كنزك إلا حين تتحرك نحوه،

أن الخوف هو أول عدو،

وأنك كلما صدقت حلمك… فإن الكون كلّه سوف يساعدك.

في هذا المقال، نترك القراءة العادية، ونسير داخل الحكاية كمن يعبر الصحراء… باحثين عن تلك الهمسة التي نسيناها:

هل ما زال حلمي حيًا؟

باولو كويلو… والرحلة التي بدأت قبل أن تبدأ

قبل أن يُصبح اسمه علامة تُقرأ في عشرات اللغات، كان باولو كويلو شابًا برازيليًا يبحث عن ذاته بين الموسيقى، المسرح، والكتابة السرية في دفاتر صغيرة. لم يأتِ إلى الأدب من بوابة الجامعات أو الجوائز، بل جاء من بوابة التجربة والضياع والسير الطويل على غير هدى.

رواية “الخيميائي” التي نشرها عام 1988، لم تُحقق في بدايتها أي شهرة. بيعت منها بضع مئات، وكادت أن تُنسى. لكن كويلو لم ييأس، بل صدّق رسالته. شيئًا فشيئًا، بدأت الرواية تنتشر بين الأيدي… لا بسرعة الضوء، بل بسرعة القلب: من قارئ إلى صديق، من روح إلى أخرى.

قصة “سانتياغو” الراعي الإسباني، هي مرآة لحياة كويلو نفسه. شاب يشعر أن ما يراه ليس كل شيء، فيترك المألوف ويذهب خلف حلم رآه في نومه، عبر بلدان لا يعرفها، ولغات لا يفهمها، ومخاطر لا يحسب حسابها. هذه ليست فقط قصة مغامرة، بل حكاية داخلية لكل إنسان سأل نفسه يومًا: لماذا أنا هنا؟

الرواية مكتوبة بأسلوب بسيط جدًا، لكن بُنيتها تحمل طبقات من الرمزية:

• كل شخصية تمثّل خيارًا، صوتًا، احتمالًا.

• كل موقف يحمل معنى أعمق مما يبدو.

• كل صمت بين السطور… هو سؤال ينتظر جوابك الشخصي.

“الخيميائي” ليست فقط أشهر روايات كويلو، بل هي الأكثر قربًا لقلوب القرّاء، لأنها تُشبههم جميعًا دون أن تُشبه أحدًا منهم.

كل شخص يقرأها، يجد فيها رحلته الخاصة، ويظن أنها كُتبت له وحده.

لكل إنسان أسطورته الشخصية… ولكن، من يجرؤ أن يتبعها؟

من أولى العبارات التي تضيء في رواية “الخيميائي”، نجد هذا المفهوم الغريب والجميل:

“الأسطورة الشخصية”.

والمقصود بها: ذلك الشيء العميق الذي وُلدت من أجله، الرسالة التي تشبهك وحدك، الحلم الذي لم يُزرع في غيرك. هي ليست وظيفة، ولا هدفًا ماليًا، بل إحساس داخلي لا يُفسَّر بكلمات، بل يُعرف بالقلب.

“سانتياغو”، الراعي البسيط، لم يكن يبحث عن الذهب فقط، بل كان يبحث عن الإحساس الذي يجعله حيًا بحق. حين رأى حلمًا في نومه عن كنز، بدأ بالشك. ثم ظهر له رجل حكيم قال له:

“عندما ترغب في شيء بصدق، فإن العالم كله يتآمر لمساعدتك.”

هذه الجملة ليست وعدًا بالسهولة، بل تحذيرًا مغلّفًا بالأمل. لأن الطريق نحو الأسطورة الشخصية ليس ممهدًا، بل ممتلئ بالتجارب التي تختبر صدق الرغبة.

في الرواية:

• يظهر أناس يخافون من الحلم، فينكرونه، ويضحكون عليه.

• يظهر آخرون رضوا بالراحة، وخافوا المغامرة.

• وهناك من بدأوا الطريق… ثم توقفوا عند أول جدار.

لكن “سانتياغو” يختلف. لأنه، رغم كل شيء، استمر.

وهنا الرسالة الأولى التي يزرعها باولو كويلو:

“ما تبحث عنه في الخارج… لا تجده حتى تصدّقه في الداخل.”

الأسطورة الشخصية ليست رفاهية، بل ضرورة. تجاهلها قد يمنحك الراحة… لكن يتركك فارغًا. اتباعها قد يرهقك… لكنه يعطي لحياتك صوتًا لا يُنسى.

الإشارات… لغة الذين لا يصرخون

في “الخيميائي”، لا يسير سانتياغو اعتمادًا على الخرائط، بل يتبع شيئًا أغرب: الإشارات.

الريح، الأحلام، لقاء عابر، حدس مفاجئ… كل هذه ليست مصادفات عابرة، بل علامات من العالم لمن يعرف كيف يرى.

باولو كويلو يعامل الحياة كأنها كائن حيّ يهمس لنا طوال الوقت، لكن المشكلة أننا لا نصغي، أو أننا نشك فيما نسمع.

سانتياغو، في رحلته، يتعلم أن ينظر لما هو أبعد من الظاهر.

• البقّال البسيط الذي يقنعه بالتخلي عن الرحلة… كان اختبارًا.

• الزجاجي الذي يعطيه عملًا مؤقتًا… كان محطة تأمل.

• حتى اللص الذي سرقه… كان إشارة للعودة إلى التركيز.

الإشارات لا تأتي بلغة البشر، بل بلغة الروح الصامتة.

كويلو يقول ضمنيًا:

“من لم يتعلّم أن يصمت قليلًا… لن يفهم ما تقوله الحياة له.”

الإشارات لا تُجبرك، بل تقترح.

لا تشرح، بل تلمّح.

هي اللغة التي يتحدّث بها العالم معك عندما تبدأ رحلة الأسطورة الشخصية.

وكلما اقتربت من حقيقتك… ازدادت وضوحًا.

لكن أغلب الناس لا يرونها. لأنهم لا ينظرون.

وهنا يأتي سؤال الرواية إليك، أنت القارئ:

هل انتبهت اليوم لإشارة… ثم تجاهلتها؟

الرحلة أهم من الوصول… لأن الكنز يتشكل داخلك

الكنز في رواية الخيميائي حقيقي، لكنه ليس النقطة الأهم.

سانتياغو يعبر البحار، يعمل في متجر، يتعلم من البسطاء، يُسرق، يُخذل، يقع في الحب، يخاف، ويكاد يتراجع. كل هذا قبل أن يصل للمكان الذي بدأ منه، ليكتشف أن الكنز كان قريبًا دائمًا.

لكن السؤال الحقيقي ليس: لماذا دار كل هذه المسافة؟

بل: من كان سانتياغو قبل الرحلة؟ ومن أصبح بعدها؟

الرواية تقول بلغة واضحة بين السطور:

“أنت لست تبحث عن كنز… بل تبحث عنك.”

لأن التجربة تغيّرك.

• الألم يصقلك.

• الخيبة تدرّبك.

• الانتظار يطهّرك من العجلة.

• والرحلة… تعلّمك أن تكون إنسانًا أعمق.

الناس يتعلّقون بالنتيجة: الثروة، النجاح، الحب، الوصول.

لكن “الخيميائي” يريدك أن تنظر لما يحدث بين البداية والنهاية، لأن هناك، في منتصف الطريق، في أكثر لحظة شعرت فيها بالضياع… ربما تكون أقرب لحقيقتك من أي وقت آخر.

ولذلك تقول الرواية:

“حين تسير نحو حلمك، فإنك في كل خطوة تترك إنسانًا قديمًا، وتكتشف فيك إنسانًا جديدًا.”

الخوف… العدو الذي يتنكر في ألف شكل

في الخيميائي، لم تكن الوحوش ولا الصحارى ولا الفقر هي العقبات الكبرى في طريق سانتياغو. كانت كلها قابلة للتجاوز.

لكن العقبة التي تتكرر، التي تلبس كل مرة ثوبًا جديدًا، هي واحدة: الخوف.

• الخوف من الفشل.

• الخوف من خسارة ما لديه.

• الخوف من أن الحلم وهم.

• الخوف من أن يصل… ولا يجد شيئًا.

باولو كويلو لا يقول إن الخوف سيزول، بل يقول:

“افعل ما يجب… حتى وأنت خائف.”

في لحظة مفصلية، حين يكون سانتياغو على وشك الوصول، يقف السؤال:

هل تستحق المخاطرة كل هذا؟

ويكون الجواب داخله، لا خارجه. الخيميائي، الشخص، لم يُعطه الحل. فقط ذكّره بما يعرفه منذ البداية:

“من لا يعيش أسطورته، يظل عبدًا لخوفه.”

الجميل أن الرواية لا تسخر من الخوف، بل تعترف به. لكنه لا يجب أن يكون القائد.

لأنك إن انتظرته حتى يزول، فلن تتحرك أبدًا.

الخوف لا يُمنع… بل يُرافق.

لكن لا تعطه الخريطة. لا تعطه المقود.

الحكمة لا تصرخ… وغالبًا ما تأتيك من أبسط الناس

في الخيميائي، لا يتعلم سانتياغو من الكُتُب ولا من العلماء، بل من الوجوه التي تمر عابرة، من كلمات قصيرة، من شخصيات لم يخطط لمقابلتها.

كل شخصية كانت معلمًا، بطريقته:

• الملك العجوز: منحه البداية، لم يشرح كثيرًا، فقط فتح الباب.

• التاجر: علّمه الصبر، وأهمية التوازن بين الحلم والواقع.

• الخيميائي: لم يمنحه الذهب، بل جعله يرى كيف يصنعه داخله.

• حتى الفتاة، فاطمة، لم تقيّده… بل أحبته بطريق تدفعه أن يكمل.

كويلو يرسل رسالة خفية:

“لا تبحث عن المعلم في الصورة النمطية… أحيانًا تمر بك لحظة، أو كلمة، أو إنسان بسيط، يغيّرك أكثر من ألف كتاب.”

الحكمة في الرواية لا تُلقَى، بل تُلتقَط.

تختبئ في الصمت، في انتظار القهوة، في بائع زجاج يقول لك فجأة:

“من يتخلى عن حلمه… يبدأ بالموت ببطء.”

لذلك، أهم درس:

كن يقظًا. لا تحتقر بساطة أحد. لا تظن أن الحكمة في العناوين الكبرى فقط.

ربما أعظم معرفة تأتيك في لحظة لم تخطط لها… بصوت منخفض، من شخص لا يحمل لقبًا.

كيف تحمل الخيميائي في داخلك؟ تطبيقات من الرواية إلى الواقع

الخيميائي ليست مجرد قصة تُقرأ، بل خريطة يمكن حملها في حقيبة الحياة. كل فكرة فيها قابلة للتحوّل إلى عادة، موقف، قرار، أو حتى صمت له معنى. باولو كويلو لا يطلب منك أن تهيم في الصحراء، بل أن تُنصت لما تهمله داخل نفسك.

إليك كيف تأخذ الرواية من الورق… إلى يومك العادي:

استعد أن تُخطئ الطريق… ثم تكمل

لا تبدأ رحلتك وأنت تنتظر الطريق المستقيم.

الأخطاء، الانعطافات، الخسارات… جزء من الخريطة.

المهم: لا تجعل أول سقطة… آخر محاولة.

راقب الإشارات، لا التفاصيل

كلمة تتكرر. حلم يعود. موقف غريب يشبه ما فكّرت فيه بالأمس.

الحياة تتكلم… لكن بلغة الرموز.

استقبل، ولا تفسّر كل شيء بسرعة.

لا تقلّل من صوت قلبك

كلنا نسمع صوتًا صغيرًا يقول لنا: هذا الطريق لي، وهذا لا يشبهني.

لكننا نُسكت هذا الصوت خوفًا من التغيير.

جرب أن تسمعه مرة… فقط مرة… وانظر ماذا يحدث.

اسأل: ما هي أسطورتي الشخصية؟

ليس شرطًا أن تكون عظيمة أو مشهورة.

لكنك تعرفها… حين تفكر بها ويُسرع قلبك.

ابدأ بالكتابة:

• ماذا كنت أحب عندما كنت صغيرًا؟

• ماذا أفعل ويجعلني أنسى الوقت؟

• أين أشعر أنني “أنا الحقيقي”؟

هذه ليست أسئلة فضول… بل مفاتيح.

تذكّر: لا أحد يملك الكنز بداخلك سواك

لا تنتظر أحدًا يقول لك “اذهب”.

لا تطلب إذنًا.

الطريق لن يُرسم إلا حين تمشيه.

كل قارئ لـ الخيميائي يحمل خريطة مختلفة.

لكن القاعدة نفسها:

من يصدّق حلمه بصدق… لا يعود كما كان.

كيف تحمل الخيميائي في داخلك؟ تطبيقات من الرواية إلى الواقع

الخيميائي ليست مجرد قصة تُقرأ، بل خريطة يمكن حملها في حقيبة الحياة. كل فكرة فيها قابلة للتحوّل إلى عادة، موقف، قرار، أو حتى صمت له معنى. باولو كويلو لا يطلب منك أن تهيم في الصحراء، بل أن تُنصت لما تهمله داخل نفسك.

إليك كيف تأخذ الرواية من الورق… إلى يومك العادي:

استعد أن تُخطئ الطريق… ثم تكمل

لا تبدأ رحلتك وأنت تنتظر الطريق المستقيم.

الأخطاء، الانعطافات، الخسارات… جزء من الخريطة.

المهم: لا تجعل أول سقطة… آخر محاولة.

راقب الإشارات، لا التفاصيل

كلمة تتكرر. حلم يعود. موقف غريب يشبه ما فكّرت فيه بالأمس.

الحياة تتكلم… لكن بلغة الرموز.

استقبل، ولا تفسّر كل شيء بسرعة.

لا تقلّل من صوت قلبك

كلنا نسمع صوتًا صغيرًا يقول لنا: هذا الطريق لي، وهذا لا يشبهني.

لكننا نُسكت هذا الصوت خوفًا من التغيير.

جرب أن تسمعه مرة… فقط مرة… وانظر ماذا يحدث.

اسأل: ما هي أسطورتي الشخصية؟

ليس شرطًا أن تكون عظيمة أو مشهورة.

لكنك تعرفها… حين تفكر بها ويُسرع قلبك.

ابدأ بالكتابة:

• ماذا كنت أحب عندما كنت صغيرًا؟

• ماذا أفعل ويجعلني أنسى الوقت؟

• أين أشعر أنني “أنا الحقيقي”؟

هذه ليست أسئلة فضول… بل مفاتيح.

تذكّر: لا أحد يملك الكنز بداخلك سواك

لا تنتظر أحدًا يقول لك “اذهب”.

لا تطلب إذنًا.

الطريق لن يُرسم إلا حين تمشيه.

كل قارئ لـ الخيميائي يحمل خريطة مختلفة.

لكن القاعدة نفسها:

من يصدّق حلمه بصدق… لا يعود كما كان.

الخاتمة: أحيانًا، نذهب بعيدًا لنكتشف أن الكنز كان في داخلنا

في آخر سطر من الخيميائي، حين يعود سانتياغو للمكان الذي بدأ منه، بعد رحلة طويلة عبر الصحراء والأحلام والخسارات، يكتشف أن الكنز لم يكن في المكان البعيد… بل في الداخل الذي تغيّر عبر الطريق.

وهنا، تكون الرواية قد قالت كل شيء دون أن تصرخ:

“الرحلة التي تبدأ بالحلم… تنتهي باكتشاف الذات.”

ما يجعل الخيميائي رواية خالدة، ليس حبكتها ولا أحداثها، بل الاهتزاز العميق الذي تتركه فيك دون أن تفرضه.

هي لا تسألك أن تؤمن بالسحر، بل أن تؤمن بإشاراتك، برغباتك الصافية، بصوتك الذي حاولت إسكاته طويلًا.

وإذا نسيت كل ما في الرواية، فربما يكفي أن تتذكّر جملة واحدة فقط:

“إذا رغبت في شيءٍ بصدق، فإن الكون كله يساعدك على تحقيقه.”

لكن، هل أنت صادق بما فيه الكفاية… لتبدأ الرحلة؟

وهل تجرؤ أن تسير خطوة واحدة فقط نحو كنزك الذي ينتظرك بصبر؟

ربما… تبدأ الآن. وربما لا.

لكنك على الأقل… سمعت النداء

بركاتُ (بطاقةبَرَكَتُنا) بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم

      التعليقات على بركاتُ (بطاقةبَرَكَتُنا) بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم مغلقة
بركاتُ (بطاقةبَرَكَتُنا)  بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم

بركاتُ (بطاقةبَرَكَتُنا)

بقلم الكاتب الإماراتي أحمد إبراهيم

بطاقةُ بركَتُنا (ب.ب.) , أطلقها سيدي رئيس الدولة حفظه الله, بوصلةً للتواصل بالبركة بيننا نحن الستّينيون والسبعينيون ( الشوّاب ) , وأنتم المتأرجحون بين العاشرةوالعشرين ( يا شباب ) .. ولكلٍّ منّا ذكرياته لاينساها لنفسه, والبطاقة تريدها للنفس وللغير , فلنترفّع عن نفسي نفسي..!

البطاقة لا تُحمّلنا مسؤولية النجاح بين الآباء والأبناء خلف جدران القصور والبيوت والأبراج وحسب, قدرما تُلقّنُنا لغةَ الحوار بين الجيلين بالودّ والإحترام في أحيائنا,شوارعنا, مزارعنا, وسواحلنا بأسلوبٍ يليق بالأب الوقور والأمّ الرؤوم.

هذا الستيني المخضرم وذاك الشاب الطائش, ويرمق كل منهما الآخر في كثيرٍ من المجتمعات

بنظرةٍ هي خليطٌ من الإشفاق والإزدراء, وكل منهما يدرك الشعور الطاغي للطرف الآخر(بالأنا), والبطاقة تريد منا إلغاء تلك (الأنا) في مجتمعنا, بل وألغتها بالفعل تلك الفجوة القاسية بين الجيلين.

وستبقى البطاقة ذاتها على الطاولة ذاتها جنب زوجٍ وزوجة أصبحا أباً وأم, ثم جدّ وجدّة, فلن تعد المرأة زيجة خالية من حب

الزوج وهى جنب الزوج, ولا الرجل المتزوج بنظرات حاسرة خلف إمرأةٍ تعشق المكياج والمرآة أكثر من الزوج المسنّ..!

(بطاقةُبركَتُنا) للستّيني روح الشباب,وللعشريني نبض الحياة, وسيفرح لك ذلك العجوز بها وأنت تحيّيه بابتسامة, وأنت تفسح له الطريق في الشوارع, وتفضّل عربيته على سيارتك في المواقف, وأنت ترافقه إلى طابور

كبار المواطنين والمقيمين وتقف خلفه..!

لاتندهش من بطاقة بركَتُنا(ب.ب.) انها تصنع منك كبيرا بالعقل وانت صغيرالسن, إنها العدسة الساحرة تخفي لك ظهره الأحدب وتجاعيد وجهه, لترى عقلاً رفض الإستسلام, فزاد عطائه في(الوطن) ورفض الخوف من الشيخوخة, فزاد لمعان بريقه في (المجتمع..!)

أنتما بمبادلة البطاقة الواحدة تصنعان الرقم الواحد

1. العشريني يُرى فيك(آنيشتاين) المجتمع

2. الستّيني وانت العشريني ترى فيه مراهق الهوى عبقريُّ الهوية,

3. وكلٌّ منكما بنسيجِ مجتمعٍ فيه القيادة الرشيدة ( بالرقم الواحد..! ).

«اعلام الجامعة العربية» يرعى مؤتمر الدراما الأول بقطر.. وطلاب اعلام الجامعات المصرية

      التعليقات على «اعلام الجامعة العربية» يرعى مؤتمر الدراما الأول بقطر.. وطلاب اعلام الجامعات المصرية مغلقة
«اعلام الجامعة العربية» يرعى مؤتمر الدراما الأول بقطر.. وطلاب اعلام الجامعات المصرية

بالصور.. «اعلام الجامعة العربية» يرعى مؤتمر الدراما الأول بقطر.. وطلاب اعلام الجامعات المصرية

القاهرة- اقام الاتحاد العام للمنتجين العرب المؤتمر التمهيدي لمهرجان الأول للدراما العربية تحت رعاية جامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال واتحاد المنتجين القطريين برئاسة الشيخ فالح بن غانم آل ثاني.

قدمت الاحتفالية التي بدأت بالسلام الجمهوري، الدكتورة ريم الشريف والتي رحبت بالحضور من أستاذة وضيوف وطلاب كليات الاعلام المصرية ونوهت لعرض فيلم افتتاحي عن اتحاد المنتجين العرب.

ثم صعد السفير المغربي أحمد رشيد خطابي مساعد الأمين العام رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية وتحدث قائلا: أتشرف بالمشاركة في هذا اللقاء في رحاب هذا الصرح الإعلامي الكبير بحضور نخبة من الكفاءات الفكرية والإعلامية والمبدعين والفنانين والعاملين في مجالات الإنتاج والإخراج والسيناريو معربا عن خالص التشكرات للدكتور إبراهيم أبو ذكري على عمله المتواصل وجهده المقدر في خدمة الإعلام العربي وخاصة فيما يتعلق بالمجال الانتاجي. كما أتوجه بالتحية لطلبة المؤسسات الجامعية المصرية المدعوين لهذه الفعالية في إشارة تحفيزية واضحة من اتحاد المنتجين العرب لبناء جسور التعاون والتكامل والشراكة مع الاجيال الجديدة من المبدعين وصناع المحتوى الشباب، وتشجيع عطاءاتهم الخلاقة بأرض الكنانة التي نعتز بدورها التاريخي الرائد في الحقل الفني والدرامي.

وذكر خطابي بأن مجلس وزراء الإعلام العرب رحب خلال دورته 52 بتاريخ 22-09-2022 في القاهرة بمقترح اتحاد المنتجين العرب لتنظيم مؤتمر عن الدراما العربية على ثلاث دورات بمشاركة منتجين وكتاب ومخرجين إدراكا منه بالتأثير العميق للدراما في المحافظة على ثوابت كينونتنا وقيمنا الروحية وعراقة تقاليدنا المجتمعية. ووفق هذا المنظور، نتطلع ليكون هذا المؤتمر حول الدراما تحت مظلة الجامعة العربية بدولة قطر فرصة لإطلاق حوار مثمر بين المهنيين وصناع الدراما وبحث مآلات مستقبلها بمنطقتنا في ظل متغيرات المشهد الإعلامي والرقمي وانتشار تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي اقتحمت كافة القطاعات.

تلى ذلك كلمة الدكتور إبراهيم أبو ذكري رئيس اتحاد المنتجين العرب والذي وجه الشكر للأمانة العامة للجامعة العربية وللدكتور سامي الشريف رئيس المهرجان العربي لعلوم الاعلام، وأشاد أبو ذكري بموافقة الجامعة العربية على إقامة المؤتمر الأول للدراما العربية ومنذ سنتين وبعد صعوبات وبدعوة من اتحاد المنتجين القطرين قررنا إقامة المهرجان في قطر واليوم هو احتفالية تمهيدية قبل السفر الى هناك.

واكد أبو ذكري انه لا يوجد دراما لكل دولة من العالم العربي، ولكن هناك دراما عربية وتسأل هل مستقبل الدراما بيد المخضرمين امثاله ام في يد الشباب الصاعد الذي لم يعد يرى التلفزيون.

وتفاءل أبو ذكري بما هو قادم خاصة وان مسابقة مهرجان علوم الاعلام شارك بها مجموعة من الأفلام والأعمال المبشرة جدا لذلك فهو مطمئن لمستقبل الدراما.

ثم تحدث الدكتور سامي الشريف عميد كلية اعلام الجامعة الحديثة mti  ورئيس المهرجان العربي لعلوم الاعلام والذي وجه الشكر لدكتور إبراهيم أبو ذكري والدكتور احمد خطابي وللدكتورة ماجي الحلواني عميد عمداء كليات الاعلام في الوطن العربي.

وأعرب الشريف عن سعادته بالإعلان عن المؤتمر الأول للدراما العربية والذي ستستضيفه الدوحة ومن خلاله سنضع تصور للدراما العربية ونقدم نماذج للمستقبل من طلاب كليات الإعلام.

وقام دكتور إبراهيم أبو ذكري بتكريم مجموعة من ضيوف الاحتفالية وهم: السفير احمد خطابي والذي كرم دكتور إبراهيم بدرع جامعة الدول العربية، ودكتورة ماجي الحلواني، دكتور سامي الشريف، دكتور عادل عبد الغفار رئيس الاكاديمية الدولية للهندسة وعلوم الاعلام، الفنان السعودي عبد الله العامر، دكتورة غادة جبارة رئيس اكاديمية الفنون، المخرج مسعد فودة وتسلمها عنه الكاتب سيد محمود، الإعلامي طارق علام، الإعلامية تهاني عيسى، الفنان القدير محمد الصاوي.

وشارك الدكتور سامي الشريف في تكريم لجنة تحكيم مسابقة ايه أي ام aim  وهم: الدكتور عصام نصر أستاذ الإذاعة والتلفزيون بإعلام القاهرة، الكاتب أشرف مفيد خبير الذكاء الاصطناعي، خالد البرماوي خبير الاعلام الرقمي

وفي سياق متصل تم إذاعة فيلم تسجيلي عن مهرجان الاعلام السياحي في السعودية وتحدث الفنان عبد العامر في كلمته عن التجهيز لانطلاق الدورة الخامسة من المهرجان في مدينة ابها بمنطقة عسير ووجه الشكر للمستشار تركي آل شيخ على دعمه المتواصل.

وأضاف العامر ان مبدعين مصر موجودي في الرياض كأنهم بالقاهرة ووجه الشكر لاتحاد المنتجين العرب ولجميع الحضور ووجه دعوة لمنتجين الدراما للتصوير في المناطق السياحية العربية وخاصة بالسعودية.

ثم جاءت لحظة إعلان جوائز مسابقات المهرجان العربي لعلوم الاعلام والتي أعلنها الدكتور عادل عبد الغفار رئيس الاكاديمية الدولية لعلوم الاعلام ونائب رئيس المهرجان وجاءت كالتالي:

أولا فئة الأفلام الروائية: المركز الأول فيلم وضع يد كلية اللغة والاعلام بالإسكندرية، المركز الثاني فيلم كاردينال – اعلام ام تي أي، المركز الثالث مناصفة: دواير – اعلام بني سويف ورحمة – اعلام النهضة

ثانيا فئة الأفلام الوثائقية: المركز الأول فيلم لاجئ – اعلام ام اس ايه، المركز الثاني مناصفة: بطل 14 – اعلام 6 أكتوبر وذات الأرضين – اعلام جامعة السويس، المركز الثالث مناصفة: بطل من نور – اعلام فاروس وضفاير من ذهب – اعلام سيناء

ثالثا فئة المجلات الصحفية: المركز الأول مجلة ارض الصالحين – اعلام 6 أكتوبر، المركز الثاني مناصفة: مجلة 60 بلس – معد اسكندرية العالي ومجلة يبوس – اعلام سي أي سي، المركز الثالث مجلة حدوتة مصرية – اعلام ام تي آي.

رابعا فئة تصميم المواقع الإلكترونية: المركز الأول موقع فاوندرز – اعلام جامعة القاهرة، المركز الثاني موقع ترجمان – اعلام جامعة السويس، المركز الثالث موقع فلاش باك – اعلام الجامعة العربية المفتوحة.

خامسا فئة التطبيقات الرقمية: المركز الأول تطبيق اول خطوة – اعلام جامعة الاهرام الكندية، المركز الثاني تطبيق سنسو – اعلام ام تي أي، المركز الثالث تطبيق كيميت – اعلام معهد الشروق

سادسا الحملات الإعلانية: المركز الأول حملة دولابيكو- اعلام القاهرة، المركز الثاني حملة برة الصورة – اعلام جامعة الاهرام الكندية، المركز الثالث مناصفة: حملة طوف وشوف – اعلام الجامعة العربية المفتوحة وحملة المصيدة – اعلام جامعة حلوان

سابعا البودكاست الإذاعي التلفزيوني: المركز الأول لم ننته بعد – اعلام جامعة المنوفية، المركز الثاني بروباجاندا – اعلام جامعة القاهرة، المركز الثالث مناصفة: جذوة – اعلام جامعة عين شمس واستمارة اكس فووت – اعلام النهضة.

ثم قام دكتور سامي الشريف بتكريم عمداء الكليات المشاركة وهم: الدكتورة هبة شاهين اعلام عين شمس، دكتورة اماني فهمي اعلام ام اس ايه ، دكتورة هبة السمري اعلام النهضة، دكتورة ايناس أبو يوسف اعلام الاهرام الكندية، دكتورة نرمين خضر اعلام الجامعة العربية المفتوحة، دكتورة دينا أبو زيد اعلام 6 أكتوبر، دكتور خالد عبد الجواد اعلام الاكاديمية الدولية لعلوم الاعلام، دكتور ياسر الشامي اعلام الاكاديمية البحرية فرع القرية الذكية، دكتورة عبير فكري الأكاديمية البحرية فرع الاسكندرية، دكتورة هبة نايف الأكاديمية البحرية فرع شيراتون، دكتورة سهير صالح المعهد العالي للإعلام بالشروق، دكتورة امال غزاوي المعهد الكندي للإعلام سي أي سي ، دكتور محمد رضا المعهد العالي للإعلام 6 أكتوبر ، دكتورة غادة اليماني المعهد العالي للإعلام بالإسكندرية، دكتور محمد عوض اعلام الزقازيق، احمد السمان جامعة بدر، دكتورة سحر فاروق جامعة حلوان.

عقب ذلك توزيع جوائز مسابقة ايه أي ام اوردز والتي أعلنها دكتور عصام نصر والتي ترشح لها 180 عمل وجاءت الجوائز كالتالي:

اولا فئة النشرات الإخبارية: المركز الأول نشرة إخبارية بالذكاء الاصطناعي – اعلام القاهرة، المركز الثاني نشرة نافذة العالم – الاعلام التربوي جامعة المنصورة، المركز الثالث مناصفة: نشرة نبض الحياة – اعلام ام تي أي ونشرة اخبار لإعلام سي أي سي – المعهد العالي للإعلام الحديث سي أي سي

ثانيا فئة الأفلام: المركز الأول اتس اوكي تو نوت بي اوكي – الاكاديمية الدولية لعلوم الاعلام، المركز الثاني بداية الاعلام الذكي – آداب اعلام بنها، المركز الثالث فيلم ارض السعادة – اعلام عين شمس، جائزة خاصة: فيلم الرفيق الخفي (ذا انفيزبيل بارتنر) – اعلام جامعة بدر.

ثالثا فئة الإعلانات: المركز الأول اعلان موبايلك بعدك عننا – اعلام ام تي أي، المركز الثاني اعلان مصري اوريجينال – جامعة أكتوبر ام اس ايه، المركز الثالث اعلان شوكولاتة كورونا – اعلام الاكاديمية العربية للنقل البحري بالقرية الذكية، جائزة خاصة اعلان الساحل الشمالي – آداب اعلام جامعة طنطا.

رابعا فئة التطبيقات الالكترونية: المركز الأول تطبيق المتحف المصري الكبير – الاهرام الكندية، المركز الثاني تطبيق العاصمة – نعهد اعلام اكاديمية الشروق، المركز الثالث تطبيق جامعة حلوان – اداب اعلام حلوان، جائزة خاصة تطبيق طوفان – اعلام كلية البنات جامعة عين شمس.

واختتمت الاحتفالية بمبادرة جديدة الشعبة العامة لتمكين ذوي الهمم باتحاد المنتجين العرب من خلال كلمة دكتورة جهاد إبراهيم رئيس الشعبة والتي قالت نحن نعيش مرحلة مختلفة الان وكما قال الرئيس السيسي “نحن أصحاب الأرصدة الخاصة ولسنا أصحاب الاحتياجات الخاصة”، وتحدثت عن حلمها بأن يشعر ذوي الهمم بالفرحة والبهجة والأمل.

وأضافت جهاد ان شعبة ذوي الهمم من اتحاد المنتجين ولدت عملاقة وذلك بحفل دار الاوبرا المصرية مساندة ذوي الهمم على مستوى الوطن العربي ونتطلع ان نكون جزء من حديث الدراما وان نعرض قضايانا في مهرجان الدراما القادم.

ومن جانبها أعلنت الدكتورة داليا أبو المجد الأمين العام للشعبة عن مسابقة جديدة بعنوان همم الإبداعية» وهي تحتوي على 10 مجالات منها: السيناريو والحوار، الانشاد الديني، الاخراج، المونتاج، الغناء، وهي غير مقيدة بسن محدد.

وأشارت داليا إلى أنه ستقام ورش عمل وكورسات تدريب للمشتركين للتأهيل النفسي والعملي سواء في الاعلام او التسويق او تطوير الذات، وستعلن كافة شروط الاشتراك قريبا على الموقع الإلكتروني للاتحاد، وسيكون هناك جوائز مالية وعينية وكل الاعمال الفائزة سيتم انتاجها بإذن الله من خلال أعضاء اتحاد المنتجين، على ان تكون الاحتفالية في شهر نوفمبر المقبل بحضور رجال الاعمال والفنانين والمهتمين بذوي الهمم.

وقد حضر الاحتفالية مجموعة كبيرة من أعضاء الاتحاد وضيوفه ومنهم: دكتور مصطفى سلامة من الامارات، دكتور زياد خضر من الأردن، عبد العزيز الساعي من قطر، عاصم المنياوي المستشار الفني للاتحاد، محمد بدر مدير المكتب الإعلامي للاتحاد، المنتج أحمد أبو ذكري والمنتجة ميريت أبو ذكري والفنانين: رياض الخولي، طارق النهري، المخرج ممدوح زكي والمخرج احمد فتحي شمس، السوري بسام الحبوش، سامح الصريطي والمطربة حنان والموسيقار منير الوسيمي والمطرب سامح يسري، الشاعر دسوقي فتحي.

تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

      التعليقات على تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏ مغلقة
تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU

احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتكريم 140 من طلابها وطالباتها المتفوقين ضمن برنامج Honors Program   في احتفال اقيم في قاعة مسرح غولبنكيان في حرم بيروت الجامعي بحضور الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، عميد كلية الآداب والعلوم حيدر هرمناني، عميد كلية التمريض الدكتور قسطنطين ضاهر، رئيس قسم الدراسات الحرة الدكتور روني خنيزر، مديرة البرنامج في حرم جبيل  الدكتورة غادة الزاخم نعوس ومديرة البرنامج في حرم بيروت الدكتورة رين قزي، وحشد من الاساتذة والطلاب.  ويشكل هذا البرنامج المميز والفريد من نوعه في لبنان حاضنة للطلاب المتفوقين ويساعدهم على إنماء مهاراتهم وتطوير قدراتهم المعرفية، بما يواكب احدث التطورات الاكاديمية في عالمنا اذ يغطي كل الاختصاصات الجامعية. 

واعتبر الدكتور نصر في كلمته، ان هذه المناسبة هي للاحتفال بنجاح الطلاب الذين يتخرجون بتقدير امتياز، ورأى انهم مميزون حقًا بتفوقهم وتجاوزهم للتوقعات ومصدر فخر لأسرهم وجامعتهم ومجتمعهم. ووصف البرنامج بأنه للطلاب الذين قرروا رفع التحدي العلمي نحو آفاق جديدة. وأضاف ان ما أنجزه طلاب برنامج Honors Program هو قيمة مضافة للجامعة التي تفخر بهم وبالنتائج التي تحققت. واشار الى ان طلاب البرنامج يريدون ان يكونوا من بين الاوائل وبالفعل فإن مسيرتهم تظهر أنهم عززوا شخصيتهم وحضورهم ومستواهم العلمي قدماً، وقال نصر: “أنتم افضل من يمثل الرسالة التي تحملها الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)”، وختم مهنئاً الطلاب والطالبات متمنياً لهم المزيد من النجاح.  

اما الدكتور روني خنيزر فتحدث عن البرنامج وآلية عمله ضمن صفوف صغيرة وديناميكية، واعرب عن الفخر بالطلاب والطالبات في البرنامج ومساهمتهم في تعزيز مستوى التعليم الجامعي وحضارة لبنان وثقافته الاكاديمية الرفيعة على المستوى العالمي. 

وختاماً تولى الوكيل الاكاديمي والدكاترة خنيزر ونعوس وقزي توزيع شهادات البرنامج وميداليات تذكارية على الطلاب والطالبات والتقاط الصور التذكارية. 

يشار الى ان برنامج Honors Program يبدأ مساره المميز من خلال إنتقاء المتفوقين والمتفوقات استتناداً الى سجل علاماتهم الدراسية من مقاعد المدرسة الثانوية (Grade12) قبل سنتهم الاولى في الجامعة، حيث يقدم هؤلاء طلبات الى البرنامج، تتم دراستها واجراء مقابلات بواسطة لجنة من الاختصاصيين ضمن معايير صارمة وواضحة لتقييم الطلاب ووضعهم ضمن أطر نوعية. وبعد القبول في البرنامج تبدأ المرحلة الثانية لتحضير الطلاب وتزويدهم بمعارف وعلوم تتجاوز الاطر الاكاديمية العادية الى العمل على تطوير المهارات من خلال فصول دراسية (Courses) مميزة ومشاغل عمل معدة خصيصاً للمتفوقين، ويتخللها نقاشات وحوارات على مستوى عال اضافة الى تقديم اوراق عمل بما يوسع آفاق المتفوقين. وتحرص ادارة البرنامج على تتبع مسار الخريجين والخريجات بعد التخرج وقسم كبير منهم يتبوأ مراكز مهمة ومتقدمة في سوق العمل.  

تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

      التعليقات على تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏ مغلقة
تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU

احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتكريم 140 من طلابها وطالباتها المتفوقين ضمن برنامج Honors Program   في احتفال اقيم في قاعة مسرح غولبنكيان في حرم بيروت الجامعي بحضور الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، عميد كلية الآداب والعلوم حيدر هرمناني، عميد كلية التمريض الدكتور قسطنطين ضاهر، رئيس قسم الدراسات الحرة الدكتور روني خنيزر، مديرة البرنامج في حرم جبيل  الدكتورة غادة الزاخم نعوس ومديرة البرنامج في حرم بيروت الدكتورة رين قزي، وحشد من الاساتذة والطلاب.  ويشكل هذا البرنامج المميز والفريد من نوعه في لبنان حاضنة للطلاب المتفوقين ويساعدهم على إنماء مهاراتهم وتطوير قدراتهم المعرفية، بما يواكب احدث التطورات الاكاديمية في عالمنا اذ يغطي كل الاختصاصات الجامعية. 

واعتبر الدكتور نصر في كلمته، ان هذه المناسبة هي للاحتفال بنجاح الطلاب الذين يتخرجون بتقدير امتياز، ورأى انهم مميزون حقًا بتفوقهم وتجاوزهم للتوقعات ومصدر فخر لأسرهم وجامعتهم ومجتمعهم. ووصف البرنامج بأنه للطلاب الذين قرروا رفع التحدي العلمي نحو آفاق جديدة. وأضاف ان ما أنجزه طلاب برنامج Honors Program هو قيمة مضافة للجامعة التي تفخر بهم وبالنتائج التي تحققت. واشار الى ان طلاب البرنامج يريدون ان يكونوا من بين الاوائل وبالفعل فإن مسيرتهم تظهر أنهم عززوا شخصيتهم وحضورهم ومستواهم العلمي قدماً، وقال نصر: “أنتم افضل من يمثل الرسالة التي تحملها الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)”، وختم مهنئاً الطلاب والطالبات متمنياً لهم المزيد من النجاح.  

اما الدكتور روني خنيزر فتحدث عن البرنامج وآلية عمله ضمن صفوف صغيرة وديناميكية، واعرب عن الفخر بالطلاب والطالبات في البرنامج ومساهمتهم في تعزيز مستوى التعليم الجامعي وحضارة لبنان وثقافته الاكاديمية الرفيعة على المستوى العالمي. 

وختاماً تولى الوكيل الاكاديمي والدكاترة خنيزر ونعوس وقزي توزيع شهادات البرنامج وميداليات تذكارية على الطلاب والطالبات والتقاط الصور التذكارية. 

يشار الى ان برنامج Honors Program يبدأ مساره المميز من خلال إنتقاء المتفوقين والمتفوقات استتناداً الى سجل علاماتهم الدراسية من مقاعد المدرسة الثانوية (Grade12) قبل سنتهم الاولى في الجامعة، حيث يقدم هؤلاء طلبات الى البرنامج، تتم دراستها واجراء مقابلات بواسطة لجنة من الاختصاصيين ضمن معايير صارمة وواضحة لتقييم الطلاب ووضعهم ضمن أطر نوعية. وبعد القبول في البرنامج تبدأ المرحلة الثانية لتحضير الطلاب وتزويدهم بمعارف وعلوم تتجاوز الاطر الاكاديمية العادية الى العمل على تطوير المهارات من خلال فصول دراسية (Courses) مميزة ومشاغل عمل معدة خصيصاً للمتفوقين، ويتخللها نقاشات وحوارات على مستوى عال اضافة الى تقديم اوراق عمل بما يوسع آفاق المتفوقين. وتحرص ادارة البرنامج على تتبع مسار الخريجين والخريجات بعد التخرج وقسم كبير منهم يتبوأ مراكز مهمة ومتقدمة في سوق العمل.  

صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

      التعليقات على صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مغلقة
صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

بعد أيامٍ قليلة يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارةٍ له إلى دولةٍ عربيةٍ بعد إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، يلتقي خلالها إلى جانب خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، ويبدو أن الزيارة التي تم التوقيت لها جيداً، واقتراح برنامجها بعنايةٍ، واختيارها لتكون الأولى بين العواصم العربية، ستكون زيارةً هامةً للغاية، وسيكون لها ما بعدها، ولن تقتصر تداعياتها على الجوانب الاقتصادية، حيث يطمع الرئيس الأمريكي في عقد مجموعة صفقات مع المملكة العربية السعودية تتجاوز ترليون دولار، بل ستتخطاها إلى ملفات سياسية واستحقاقات مستقبلية، والتي يبدو أن التطبيع مع الكيان الصهيوني سيكون في مقدمتها وأهمها.

يدرك الفلسطينيون عموماً مكانة المملكة العربية السعودية في منطقتنا العربية، ودورها الكبير في السياسة الدولية، ويقدرون عالياً مكانتها الدينية وعلاقاتها الدولية، وتأثيرها الإيجابي في الإقليم والمنطقة، ويعلمون تماماً أنها دولة محورية، وأنها قادرة على إحداث تغييرٍ وفرض وقائع سياسية مفصلية، وأن الكثير من دول العالم يحترمونها ويقدرون دورها، ويلتزمون حدودهم معها، ويستجيبون إلى طلباتها منهم، ويحرصون على استرضائها وعدم إغضابها، والتفاهم معها وعدم الاختلاف أو التصادم مع سياساتها، ويفضلون التعاون معها والاتفاق مع حكومتها، ويلبون دعواتها إذا دعت، ويحترمون قراراتها إذا قررت.

لهذا كله ولغيره يلجأ الفلسطينيون عموماً وأبناء قطاع غزة على وجه الخصوص، إلى المملكة العربية السعودية وملكها سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولي عهدها محمد بن سلمان، ويستصرخون فيهم إسلامهم العظيم وعروبتهم الأصيلة، ونخوتهم الكريمة، وانتماءهم الصادق لأمتهم، وغيرتهم عليها، أن يلتفتوا خلال استقبالهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى محنة أهلهم في قطاع غزة ومعاناتهم الرهيبة، التي يتعرضون لها يومياً جراء العدوان الإسرائيلي عليهم، ويطالبوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمر الكيان الصهيوني ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو بالتوقف عن حربهم الظالمة على قطاع غزة، فهو قادر على إرغامهم على طاعته وعدم مخالفة أمره، والاستجابة لطلبه، والخضوع لإرادته، علماً أنه شريك في هذا العدوان وأساسٌ فيه، وهو يدعم الكيان الصهيوني ويسانده، ويزوده بالمال والسلاح والصواريخ المدمرة، شأنه شأن إدارة بايدن السابقة.

الفلسطينيون يعلمون يقيناً أن المملكة العربية السعودية تملك من الأوراق القوية ما يجعلها قادرة على أن تضرب بقبضتها على الطاولة، وترفع صوتها عالياً وتهدد الإدارة الأمريكية بما تطمع به عندها، وتتطلع إليه منها، وتطالبها بضرورة وقف العدوان فوراً على قطاع غزة، وإرغام الكيان الصهيوني على فتح المعابر، ورفع الحصار، والسماح بإدخال المؤن والمساعدات الغذائية والإمدادات الطبية والدوائية، وتزويد القطاع بما يكفيه من وقود لتشغيل مولدته الوحيدة لتوليد الكهرباء، وتشغيل المستشفيات والمخابر والمخابز والعيادات، وتمكين سكان قطاع غزة من العودة إلى مناطقهم وبيوتهم المدمرة، فهم يتوقون للعيش فوق ركامها وإن كانت مهدمة، ونصب خيامهم عليها وفي محيطها بما بقي من حجارتها المدمرة.

ربما لم تقف المملكة العربية السعودية الموقف الجاد الذي يريده الفلسطينيون من قبل، والذي كانوا يتطلعون إليه ويرجونه، ويرون أنه طود النجاة وسبيل الخلاص، والذي تأخر لأكثر من ثمانية عشر شهراً هي عمر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ولكنها اليوم قادرة على استدراك ما فاتها، وتعويض ما فقدته من دورٍ، والقيام بخطواتٍ جريئة سيشكرها الفلسطينيون عليها، وسيحفظها لها أهل غزة ولن ينسوا فضلها، فقد سامهم العدو سوء العذاب، وأثخن فيهم وقتل أطفالهم ونساءهم وشبابهم، وشردهم ودمر مساكنهم وقوض بيوتهم واعتقل رجالهم، حتى ضاقت عليهم أرضهم الضيقة، وأصابهم أسوأ ما أصاب شعباً في التاريخ، وتسلط عليهم أسوأ عدوٍ عرفته البشرية وعانت منه الإنسانية.

أيا مليك المملكة العربية السعودية وولي عهدها، اليوم يومكم، والفرصة متاحة لكم، فأروا الله عز وجل أعمالكم، وامتازوا بموقفكم وأعلوا بحقكم، وأظهروا عزة دينكم ورفعة إسلامكم، وقدموا بين يدي ربكم عملاً تلقونه به يوم القيامة، وتفخرون به بين العرب وأمام العالم كله، وانتهزوا الفرصة واستغلوا الظرف، فإن صوتكم مسموعٌ وكلمتكم محترمة، ورأيكم سديد وحكمكم حديد، فطالبوا ضيفكم القادم إلى بلادكم باحترامكم وأمتكم، والكف عن الإساءة إليها والاستخفاف بدماء أبنائها ومستقبل أجيالها، ولتكن كلمتكم له أن يأمر ربيبته إسرائيل بوقف الحرب وانهاء القتال، فهذا لعمري يبيض صحائفكم ويرفع قدركم، ويرضي شعبكم، ويعلي بين أمتكم مقامكم.

جعجع ما تكون حبّة ذرة… خليك قوّاتي!”!”

      التعليقات على جعجع ما تكون حبّة ذرة… خليك قوّاتي!”!” مغلقة
جعجع ما تكون حبّة ذرة… خليك قوّاتي!”!”

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الانتماء إلى حزب “القوات اللبنانية” يعني التزاماً كاملاً، إذ لا يوجد ما يُسمّى التزاماً جزئياً، فإما أن تكون ملتزماً، أو لا تكون”، لافتاً إلى أنه ” باختياركم أن تتسلموا بطاقة الانتساب لحزب “القوّات”، تختارون أن تكونوا من بين أولئك القادرين على التغيير، وليس مجرد منتقدين أو متذمرين. فالتغيير لا يأتي بالكلام فحسب، بل بالفعل المنظّم، باعتبار أن أهم أدوات التغيير هي أن تكون جزءاً من مجموعة منظّمة، صاحبة إرادة تغيير، وهذه هي “القوات اللبنانية”. وأضاف: “قد يأتي البعض من مدّعي الاستقلالية، أو ممّن يسمّون أنفسهم تغييريين، ليقول إن الحزب يقيّد حرية الإنسان، وهذا خطأ كبير. بل على العكس، الحزب هو أهمّ إطار يمنح الإنسان حريته، لأنه لا يجبر أحداً على الانضمام إليه، بل ينضم إليه الإنسان بإرادته، لأنه يوافق على توجّه الحزب ومساره”. وأوضح أن “المنتسب إلى حزب سياسي هو إنسان حر، لأنه اتخذ خياره بنفسه، بعد دراسة واقتناع. أما من يدّعي الاستقلالية من دون أي مرجعية، فهو كحبّة ذرة تائهة، بلا إنتاجية، بلا دور في التاريخ، باعتبار أن التاريخ تصنعه المجموعات المنظمة”.

كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم البطاقات الحزبيّة لدفعة جديدة من المنتسبين الجدد إلى حزب “القوّات اللبنانيّة”، نظمته الأمانة العامة في المقر العام للحزب في معراب، في حضور: الأمين العام للحزب إميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، الأمين المساعد لشؤون الإدارة رفيق شاهين، منسقي: الكورة – رشاد نقولا، البترون – بول حرب، كسروان – نهرا بعيني، طرابلس – فادي محفوض، زغرتا الزاوية – طوني ليشا، عكار – روني سعد، المنية الضنيّة – انطونيو بطرس، رئيس جهاز الإدارة نهرا بو يونس، أمين سر منسقيّة بشري شربل مخلوف، رئيس مكتب الإنتسابات جان نصرالله، أمين سر الأمانة المساعدة لشؤون المناطق نعمة الله جعجع، رؤساء مكاتب الإنتساب في المناطق وأمناء السر، رؤساء مكاتب التنشئة السياسيّة في المناطق وعدد من رؤساء المراكز.

وكان جعجع استهل كلمته بتوجيه الشكر للحاضرين، وقال: “أود أن أبدأ بشكر جميع الحاضرين معنا، لأنني أعلم صعوبة الوضع في هذه الأيام. أن تتركوا كل شيء وتأتوا لتتسلّموا بطاقات الانتساب، فهذا أمر يستحق التقدير. وأخصّ بالشكر الأمين العام والأمناء المساعدين، وجميع المسؤولين الحزبيين على كل ما يقومون به اليوم وعلى كل ما يقومون به أيضاً في الانتخابات البلدية، وهذا ليس بجديد عليهم، فهم يكونون دائماً على قدر المسؤوليّة في الاستحقاقات الانتخابية كلها”.

واعتبر أن “الانتماء إلى حزب “القوات اللبنانية” يعني التزاماً كاملاً. لا يوجد ما يُسمّى التزاماً جزئياً. إما أن تكون ملتزماً، أو لا تكون. والقول إن “ليس من السهل أن يكون الإنسان قواتياً”، ليس مجرد كلام. فبالفعل، ليس أمراً سهلاً أن تكون قواتياً. وعلى سبيل المثال في حقبة الوصاية السوريّة على لبنان، حتى القواتيون الذين لم يحملوا السلاح يوماً، ولم يشاركوا في العمل العسكري، وكانوا يلازمون منازلهم، لاحقوهم كما لاحقوا أي قواتي آخر، وكما لاحقوا أي قائد ميداني في حزب “القوات اللبنانيّة”. فالانتماء إلى حزب “القوات” هو التزام كامل”.

ولفت إلى “أنكم عندما تقولون لأبنائكم في مطلع العمر ألا يقتربوا من السياسة أو من الأحزاب، هل تعلمون ما الذي تقولونه فعلاً؟ أنتم تقولون لهم: اخرُجوا من التاريخ ومن الجغرافيا، وهذا هو أحد أسباب نسب الهجرة المرتفعة لدى الشباب عبر الأجيال، لأنكم بما تقومون به أنتم تقطعون ارتباطهم بالمجتمع. فإذا كان أحدهم لا يريد أن يشارك في السياسة، ولا يريد أن يتعاطى في الشؤون الحزبية، فكيف له أن يشارك في الشأن العام؟ وبالتالي ما تقولونه له بالفعل عبر الدعوة للابتعاد عن السياسة والأحزاب هو أن لا علاقة له بما يحدث في مجتمعه ومن حوله. وللأسف، في الثقافة العامة السائدة في مجتمعنا، يتربى الأولاد على فكرة: “ما تتعاطى بالسياسة”.

وتابع: “أذكر تماماً عندما كنا في المحاكمات خلال إحدى الجلسات، أتوا بشاهد، وسألوه عن اسمه، واسم والدته ووالده، ثم سألوه: “هل أنت منتسب إلى حزب ما؟” فأجاب: “لا والحمد لله”. وهذا ما يدل على الثقافة العامة في لبنان بهذا الشأن، وكأن عدم الانتماء لأي حزب مدعاة للفخر، بينما كان يجب على هذا الشاهد أن يخجل من نفسه في هذا الصدد لأنه بسبب عدم انتمائه هو لأي حزب، وعدم انتماء غيره أيضاً بحكم الثقافة السائدة في مجتمعنا، تمكن عهد الوصاية في مرحلة من المراحل من السيطرة على لبنان، في حين أنه لو كان أكثريّة اللبنانيين ينتمون أو يؤيدون أحزاباً معيّنة لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه، باعتبار أنه لم يكن لعهد الوصاية أن يحكم لبنان لو كان هناك احزاب تواجهه”.

وشدد، متوجهاً إلى المنتسبين الجدد، على أن “اليوم، هذا اليوم تحديدا، ليس يوماً عادياً بالنسبة لكم. ليس يوماً طبيعياً بكل صدق. ومن لا يشعر بذلك، عليه أن يعيد التفكير في التزامه. كثيرون منكم قد يكونون من المؤيدين لـ”القوات” منذ زمن، ولكن اليوم أنتم تضعون “المحبس” في اصبعكم، أنتم اليوم توثّقون هذا الارتباط. فانتبهوا، أنتم لا تقومون اليوم بمعاملة إدارية عادية. لستم بصدد استصدار رخصة قيادة، ولا رخصة بناء. اليوم هو يوم مختلف، يوم مهيب. وأتمنى فعلاً أن تكونوا مدركين تماماً لما تفعلون”.

وتابع: “أنتم تلتزمون التزاماً نهائياً، بقضية كبرى، بمسيرة وطنية طويلة، بتاريخ واسع وعريق. أقرب ما يشبه هذا اليوم، إن أردت تشبيهه بشيء، هو اللحظة التي استلمتم فيها بطاقة الهوية. في تلك اللحظة، أصبح لكم اسم وانتماء جغرافي. لكن الفرق كبير: بطاقة الهوية لم تختاروها، لم تختاروا اسمكم ولا والدكم ولا والدتكم، لم تختاروا مكان ولادتكم. ولدنا جميعاً حيث ولدنا وحملنا هذه الهوية التي أُعطيت لنا. أما اليوم، فأنتم تختارون الهوية التي ستحملونها بكل وعي وإرادة وتصميم. أنتم بأنفسكم، بدافع عاطفة كبيرة تلاها تفكير عميق، أو بدافع تفكير عميق تلاه عاطفة صادقة، قررتم أن تنضموا إلى هذه المسيرة”.

ورأى جعجع أن “الفرق ما بين بطاقة الهويّة التي تحملونها والبطاقة التي تحصلون عليها اليوم، هو أن الأولى مرتبطة بمكان الولادة وأهلكم وما إلى هنالك، أي أنها مرتبطة بالجغرافيا بشكل أساسيّ، بينما بطاقة الهويّة التي تستلمونها اليوم مرتبطة بشكل كبير بدوركم في الحياة والتاريخ. وإذا ما استعرضنا البشر الذين مرّوا عبر التاريخ لوجدنا أن هناك أعداداً لا تعد ولا تحصى من البشر الذي مرّوا عبر التاريخ ولكن من بين هؤلاء هناك نسبة قليلة جداً جداً لعبت دوراً في تحديد التاريخ، تحديد وجهته ومساره، وأثّرت في مسار الأحداث، فيما الأكثريّة الساحقة من البقيّة لم يلعبوا أي دور في ذلك، وكانوا يعيشون على هامش التاريخ يتلقون نتائج الأحداث وتبعاتها من دون أي تأثير فيها”. وقال: “بما أننا اليوم في زمن الإنتخابات البلديّة، خذوا كمثل البلدة التي تنتمون اليها. انظروا ماذا يحدث فيها. الناس منذ تسع سنوات وهم يشتكون: لا طرقات، لا بنى تحتية، لا كهرباء، لا مياه. يشتكون طوال الوقت. وعندما تأتي الانتخابات، في أفضل الأحوال، يذهبون ويصوتون، وقد لا يصوتون أصلاً. وإذا صوّتوا في كثير من الأحيان، تدخل في حساباتهم اعتبارات لا علاقة لها بالمصلحة العامة والشأن العام: هذا جاري، وهذا صديقي، وهذا قريبي. في المقابل، القواتيون والقواتيات، ومن يشبههم من أصحاب الفكر الحزبي المنظّم، هم من ينشطون ويديرون الدفة، وبالتالي هم من يحددون مسار الأحداث، حول ما إذا كان سيُعاد انتخاب المجلس البلدي السابق أو يؤتى بمجلس بلدي جديد أفضل”.

وتابع: “أنتم اليوم، باختياركم أن تتسلموا بطاقة الانتساب، تختارون أن تكونوا من بين أولئك القادرين على التغيير، وليس مجرد منتقدين أو متذمرين. فالتغيير لا يأتي بالكلام فحسب، بل بالفعل المنظّم، باعتبار أن أهم أدوات التغيير هي أن تكون جزءاً من مجموعة منظّمة، صاحبة إرادة تغيير، وهذه هي “القوات اللبنانية”. هويتكم اليوم تجعلكم فاعلين في الحياة”.

وشدد جعجع على أنه “قد يأتي البعض من مدّعي الاستقلالية، أو ممّن يسمّون أنفسهم تغييريين، ليقول إن الحزب يقيّد حرية الإنسان، وهذا خطأ كبير. بل على العكس، الحزب هو أهم إطار يمنح الإنسان حريته، لأنه لا يجبر أحداً على الانضمام إليه، بل ينتمي إليه الإنسان بإرادته، لأنه يوافق على توجّه الحزب ومساره. وكما لا يستطيع جميع ركاب الطائرة قيادة الطائرة، لا يستطيع جميع المنتسبين قيادة الحزب. ولكن اختيار الطائرة هو قرار حر، لأنها تسير إلى الوجهة التي يريدها الراكب وهم يثقون بالطيار الذي يقودها. المنتسب إلى حزب سياسي هو إنسان حر، لأنه اتخذ خياره بنفسه، بعد دراسة واقتناع. أما من يدّعي الاستقلالية من دون أي مرجعية، فهو كحبّة ذرة تائهة، بلا إنتاجية، بلا دور في التاريخ، باعتبار أن التاريخ تصنعه المجموعات المنظمة. وأنتم اليوم، بهويتكم الجديدة، تساهمون في صناعة التاريخ. حتى وإن كنتم في منازلكم، أنتم تشاركون في كل قرار يُتخذ داخل الحزب، سواء علمتم به أم لا، لأن وجودكم بحد ذاته جعل من هذا الحزب كبيراً وذا تأثير كبير وبالتالي هو مساهمة فعلية في القرار”.

واكّد جعجع أن “الهوية التي تحصلون عليها اليوم، تضعكم في قلب التاريخ، لا على هامشه. أنتم لم تعودوا مجرّد متلقّين، بل فاعلين في صلب الأحداث. ولذلك، قلت إن هذا اليوم يجب أن يُشعركم بالرّهبة، لأنكم اتخذتم خياراً عظيماً، مسؤولاً، يضعكم في قلب الحياة، لا كمن يعيش ليأكل ويشرب فحسب، بل كمن يساهم في ما يحصل حوله، وبخاصة في مجتمعه. ولذلك أهنئكم، ولكن في الوقت عينه، أقول لكم: لقد ألقيتم على عاتقكم مسؤولية كبرى، تماماً كما حملتها أجيال القوات من قبلكم، وأعلم أنكم على قدر هذه المسؤولية. وكما كانت أجيال القوات السابقة على قدر المسؤولية، فلا شك عندي – ولو للحظة – أنكم أنتم أيضاً ستكونون على قدر هذه المسؤولية، بل وأكثر”.

وأشار جعجع إلى أن “حزب “القوات اللبنانية” ليس حزباً طارئاً ولا مستجداً، بل هو حزب تاريخي، نابع من وجدان هذا الشعب. فمنذ اللحظة الأولى لنشأته، كان حزباً مقاومًا بالفعل، حزب المواجهة الحقيقية، الذي لم يهادن، ولم يساوم. منذ انطلاقتها، ضحّت القوات اللبنانية بخيرة شبابها وشاباتها. شباب ألقوا بأنفسهم في أتون النار من اللحظة الأولى، لم يكن لديهم سلاح، ولا تمويل، ولا دعم. كانوا يشترون أسلحتهم وذخيرتهم بأنفسهم، وإذا جُرح أحدهم، كان يعالج نفسه بنفسه. واليوم عندما تنظرون إلى ما أصبحت عليه “القوات”، ترون أنها أضحت “دنيا من الدنايا”. ولكن في البداية، لم يكن هناك شيء. إيمان عميق فحسب، وشباب مستعدون للتضحية بكل شيء، كثيرون منهم استشهدوا على طريق النضال في سبيل القضيّة. وبعد تلك المرحلة، عندما دخل لبنان في عهد الوصاية، كان هناك من استسلم وسار مع التيار، ولكن حزب القوات، بشهادة الجميع، لم يساير هذا العهد لحظة واحدة. قاوم وواجه حتى سقوط الوصاية، ليس عن لبنان فحسب، بل عن سوريا أيضاً. وعندما دخلنا مرحلة الحياة السياسية الطبيعية، رأيتم كيف تصرف نواب “القوات” ووزراؤها بكل شفافيّة وصدقيّة وعملوا للصالح العام. وبالرغم من كثرة المحاولات لإيجاد ولو شبهة فساد واحدة على أي نائب أو وزير أو مسؤول قواتي، لم ينجح أحد في أن يجد دليلاً واحداً أو حتى فاصلة تدين الحزب أو أحد أفراده. تذكروا سنة 1994، حين اجتمعت “دولتان أو ثلاث” على حلّ حزب “القوات” وفُتحت التحقيقات، كان أحد أبرز محاور التحقيق هو ادعاء وجود فساد مالي أو تهريب أموال في الحزب. ومع ذلك، لم يتمكن أحد، حتى في ذلك الحين، من أن يجد ورقة واحدة تثبت وجود شبهة فساد داخل “القوات اللبنانية”. لذلك، عندما يُطرح السؤال: لماذا القوات اللبنانية؟ فالجواب ببساطة: لأن هذا هو تاريخها، وهذا هو حاضرها، وهذا هو مستقبلها”.

وختم جعجع متوجهاً للمنتسبين الجدد بالقول: “أهنّئ كل واحد منكم على هذا الخيار. وسأصافحكم فردًا فردًا، وأقول لكم: بقدر ما يجب أن تكونوا فخورين اليوم، عليكم أن تدركوا حجم المسؤولية التي وضعتموها على أكتافكم. الحياة ليست مجرد أكل وشرب وعيش يومي، هذه أشياء أساسية، نعم، ولكن لا تكتمل الحياة إلا بالمشاركة في ما يحصل حولنا، وخصوصاً في مجتمعاتنا. لقد وضعتم أنفسكم في قلب الحياة، وفي قلب التاريخ. وأهنّئكم على ذلك.

ثم ألقى الأمين العام إميل مكرزل كلمة قال فيها: “أودّ اليوم أن أتحدث عن دور الفرد ضمن المجموعة. نحن دائماً ما نتساءل: “ماذا تفعل القوّات اللبنانية؟”، وغالباً ما تكون الإجابة: ماذا فعل وزراؤنا؟ ماذا فعل نوّابنا؟ ماذا فعل الدكتور جعجع؟ ماذا فعلت قيادتنا؟ اليوم، بما أنكم حضرتم لتسلّم بطاقات انتسابكم، فهذا يعني حُكماً أنكم ملتزمون. لكن، هل هذا الالتزام وحده يكفي لتغيير المعادلات؟ هل يكفي أن أكون ملتزماً لأستطيع التأثير في مجرى الأحداث؟”.

وتابع: “إذا أردت أن أعود بلمحة سريعة جداً الى الماضي، عندما كان الغريب والمحتل على أرضنا، كان هناك كثيرون ملتزمون، لكن بعضهم ذهب إلى الجبهات وقاتل واستُشهد. هؤلاء لم يكونوا ملتزمين فحسب، بل كانوا ملتزمين وأكثر. عندما حصلت محاولة اغتيال استهدفت الشيخ بشير الجميّل، وسقطت فيها ابنته مايا شهيدةً، لم يتوقف الشيخ بشير عن المقاومة، إنما تابع بإصرار  المسيرة. وهذا ليس التزاماً عادياً، بل هو التزام وأبعد من الالتزام. عندما دق الخطر أبواب لبنان وأبواب “القوّات اللبنانية”، وكان المستهدف قائد “القوّات اللبنانية”، وطُرح عليه خياران: إمّا أن يبقى في لبنان ويدخل المعتقل، أو أن يغادر البلاد، قرّر البقاء هنا، لأنه لم يكن ملتزماً فحسب، بل كان ملتزماً وأكثر. عندما طُرح علينا خلال سنوات الاعتقال تغيير خطابنا السياسي، مقابل تحسين ظروف اعتقال “الحكيم”، نقول لك حكيم: سامحنا لأننا لم نساهم في تحسين ظروفك داخل المعتقل، لكننا لم نتراجع. وعندما قيل لنا: “غيّروا في الخطاب السياسي قليلاً، نحسّن من أوضاع الدكتور جعجع”، أجبنا: “إذا كان هناك من يجب أن يحسّن من أوضاعه، فهو الدكتور جعجع نفسه”، وقررنا أن نكمل كما نحن، لم نكن ملتزمين فحسب، بل كنا ملتزمين وأكثر”.

واستطرد: “أقول هذا لأنكم اليوم، حُكماً، ملتزمون. لكن، ماذا يعني أن يكون الإنسان ملتزماً وأكثر؟ لن نطلب منكم اليوم، وفي ظل الواقع الحالي، أن تتوجّهوا إلى الجبهات، أو أن تختاروا الاعتقال، أو ما شابه. المطلوب منا اليوم أمور صغيرة جداً، ولكنها قادرة على أن تغيّر في واقع القوّات اللبنانية، وأن تجعلها تحمل قضيتها بشكل أفضل”.

وأوضح مكرزل: “سأذكر أموراً قد تبدو بسيطة، لكنها أساسيّة: إذا كانت هناك انتخابات، فلا يكفي أن أذهب لأقترع فحسب. عندما أقوم بذلك، أكون ملتزماً. لكن يجب أن ترافقني عائلتي، وأقاربي، وجيراني، وأن أتفاعل مع الجميع، عندها أكون ملتزماً وأكثر. إذا كان هناك عشاء لـ”القوّات اللبنانية”، يمكنني أن أذهب وحدي، وبهذا أكون ملتزماً، لكن يمكنني أيضاً أن أحاول إقناع شخص أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة، لأن ما يُحدث الفرق هو أن أكون ملتزماً وأكثر. إذا طُلب مني أن أحضر اجتماعاً، أو أن أنظّم اجتماعاً، أو أشارك في مهرجان، أو لقاء في البلدة، أو انتخابات نقابية، أو طلابية، أو بلدية، يجب أن لا أختبئ خلف عبارة “أنا ملتزم لكن لا أملك التأثير”، أو “أنا ملتزم وجئت وحدي”.

وختم: “علينا أن نكون دائماً ملتزمين وأكثر. عندما نكون كذلك، فهذا يعني ان القوّات اللبنانية تلتزم واجباتها، وتنال القضية حقها منا، وأكثر. وبهذه الطريقة نشرك فعلياً  البيئة التي نحن مسؤولون عنها، مسؤولية معنوية، ونحن مسؤولون عن تطويرها وتحسين حياتها اليومية، سواء في الشقّ الإنمائي، كما هو الحال اليوم في الانتخابات البلدية في لبنان كله، أو في الشق السياسي. وفي كلا الجانبين، تقوم “القوّات اللبنانية” بواجباتها وأكثر”.

أما الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، فألقى كلمة استهلها بالقول: “في ظلّ هذه المرحلة التي نعيشها من الاستحقاقات الانتخابية البلدية والاختيارية، من الواضح جداً كم أن المجتمع المسيّس قادر على أن يُحدث فرقاً، وأن يختار بطريقة تؤدّي إلى تقدّم المجتمع الذي يمثّله، سواء على صعيد البلدية أو المختار أو ما إلى ذلك. ولكي نُدرك أنّ المجتمع المسيّس، على هذا المجتمع أن يُفكّر بالسياسة، يجب أن يتعلم أن يختار بوعي، ويُحاسب بثبات. واليوم، أنتم كمنتسبين إلى حزب عريق كهذا، يحمل تاريخاً طويلاً من النضال والمقاومة والسياسة، فإنّ دوركم كبير جداً في أن تكونوا شركاء في تكوين وعي سياسي في مجتمعنا، وأن تسهموا في جعله مجتمعاً مسيّساً بوعي ووفق الاتجاه الصحيح”.

وشدد على أنه “يجب أن يكون مجتمعنا قادراً على أن يختار، لا بناءً على الكفاءة فحسب، ولدينا العديد من الأمثلة لرجالاتٍ كانوا أصحاب كفاءات علمية عالية وسِيَر ذاتية مميّزة، إلا أن اتجاههم السياسي كان خاطئاً، ولم يؤدِّ إلى نتائج إيجابية أو جيدة، بل دفعوا بالبلاد إلى أماكن سيئة جداً. لذا، يجب أن يكون لديكم هذا الوعي، وأولى درجات الوعي في مجتمعنا تبدأ، حتى عند اختيار الأشخاص على أساس الكفاءة، بأن نوجّه مجتمعنا لاختيار أصحاب التوجه السياسي الصحيح، كي نتمكّن من حمل هذا المجتمع إلى برّ الأمان، مهما كان هذا المجتمع صغيراً أو كبيراً، سواء على مستوى مختار، أو بلديّة، أو نائب، أو على مستوى الدولة بأكملها”.

وتابع: “في السياق نفسه، رفاقي، يجب أن تكونوا أنتم في موقع أساسي لتربية جيل جديد منخرط في العمل السياسي. لا تسمحوا لأيّ كان، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أن يُروّج لفكرة: “لا نريد لأولادنا أن ينخرطوا في السياسة”، أو أن يقال: “نريد أولادنا فقط أن يمارسوا الرياضة، أو يدرسوا، أو يتعلّموا الموسيقى”. قولوا لهم: نعم، نريدهم في الرياضة، وفي التعليم، وفي الموسيقى، لكن نريد أيضاً لعقولهم أن تكون واعية سياسياً. من الخطأ الفادح أن نعزل شبابنا عن القرار، ومن الظلم ألّا نُعدّ جيل المستقبل ليكون شريكاً أساسياً في تحديد مصيره، وفي اتخاذ القرارات الصائبة، وإلا نكون قد خسرنا هذا المستقبل، وخسرنا هذا الحضور، وهذا التأثير في مجتمعنا في الأيام المقبلة. وبالتالي، فإنّ دوركم كمنتسبين هو دور في غاية الأهمية: أن تساهموا في نشر الوعي السياسي، وأن تساهموا في تربية الجيل الجديد على الانخراط في العمل السياسي، وألا يخاف منه. على الجيل الجديد أن يعلم أنّ الغد لا يُمنَح، بل يُصنَع. وأنتم يجب أن تكونوا شركاء أساسيين مع هذا الجيل في صناعة الغد”.

وختم: “رفاقي، أنتم، كما في مختلف مراحل “القوات اللبنانية”، وكمن سبقونا، ومن لا يزالون معنا اليوم، ومن سيأتون لاحقاً، تشكّلون مثالاً في التضحية، ومثالاً في الالتزام، ومثالاً في كيفيّة حماية الوطن وقيادته إلى برّ الأمان. لذا، فإنّ المطلوب منكم اليوم أن تكونوا قدوة، في ترسيخ الوعي بأنّ العمل السياسي هو عملياً وسيلة لتحقيق الخير العام. كل هذا الموضوع مُلقى على عاتقكم، فاحملوه بمسؤولية كبيرة، وبالتزام كبير، وبتعبئة حزبية كبيرة، ولنُكمل المسيرة إلى الأمام. فمهما كنّا جيّدين داخل بيوتنا الصغيرة، إن لم ننشر هذا الوعي في محيطنا، فقد لا نتمكّن من إيصال مجتمعنا إلى برّ الأمان. ألف مبروك رفاق على انتسابكم، وبالتوفيق في عملكم الحزبي”.

عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

      التعليقات على عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم مغلقة
عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

شارك مع وفد في وقفة نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة في ساحة الشهداء

عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

بمناسبة عيد الشهداء في السادس من أيار، حيّا عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة شهداء الصحافة والرأي الذين قضوا على يد الجزار العثماني، وأكد أن ذكرى هؤلاء الشهداء وكل شهداء أمتنا بمواجهة الاحتلال والعدوان، ودفاعاً عن السيادة والكرامة، هي ذكرى خالدة وحاضرة في نفوس الأجيال، جيلاً بعد جيل.

وبعد مشاركته في الوقفة التي دعت إليها نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة في ساحة الشهداء مع وفد ضمّ كلاً من ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة الإعلام رامي شحرور ومدير التحرير المسؤول في صحيفة البناء رمزي عبد الخالق، ثمّن حمية مبادرة نقابة محرّري الصحافة اللبنانية بإحياء هذه المناسبة وتكريم ثلة كبيرة من الإعلاميين.

وأشار حمية إلى أن الصحافة بكافة أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية أثبتت خلال العدوان الصهيوني على لبنان أنّها كانت جندياً حقيقياً في الدفاع عن البلاد، ونقل الصورة الواضحة عن جرائم الاحتلال الغاشم بحق أبناء شعبنا.

وأكد أن ارتقاء أكثر من مئتي صحافي شهداء خلال حرب الإبادة التي يشنها جيش العدو على أهلنا في قطاع غزة، إنما يُظهر حجم التضحيات وفعل البطولة المؤمنة التي يخلّدها التاريخ.

وختم مشدداً على أن الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت دائماً لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم الذين يعيثون قتلاً وإرهاباً بحق أبناء شعبنا في كل بلادنا.