طيران الإمارات تعزز حضورها في شرق الصين وتطلق رحلة يومية بين دبي وهانغتشو

      التعليقات على طيران الإمارات تعزز حضورها في شرق الصين وتطلق رحلة يومية بين دبي وهانغتشو مغلقة
طيران الإمارات تعزز حضورها في شرق الصين وتطلق رحلة يومية بين دبي وهانغتشو

 أعلنت طيران الإمارات، أكبر ناقلة دولية في العالم، عن إطلاق رحلة يومية دون توقف بين دبي وهانغتشو اعتباراً من 30 يوليو (تموز)* المقبل، لتصبح خامس وجهة تخدمها الناقلة في البر الرئيسي للصين، بعد بكين وقوانغتشو وشانغهاي وشينزن.

وستخدم طيران الإمارات رحلتها الجديدة على متن طائرتها البوينج  777-300ER بتقسيم الثلاث درجات، لتوفر 2478 مقعداً أسبوعياً. ومن المقرر أن تقلع الرحلة “ئي كيه 310” من دبي في الساعة 09:40 صباحاً لتصل إلى هانغتشو في الساعة 10:00 مساءاً، أما رحلة العودة “ئي كيه 311″، فستغادر هانغتشو الساعة 12:10 صباحاً لتصل إلى دبي في الساعة 04:55 صباحاً**.

وجاءت جدولة مواعيد الرحلة الجديدة بين دبي وهانغتشو بشكل يتيح للمسافرين من المدينة الصينية إمكانية متباعة رحلاتهم بسلاسة مع وجهات رئيسية ضمن شبكة طيران الإمارات العالمية، منها 38 وجهة في أوروبا و22 وجهة في أفريقيا و11 وجهة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى البرازيل والأرجنتين، مما يوفر رحلات متابعة مريحة في الاتجاهين إلى مدن رئيسية بما في ذلك إسطنبول وبرشلونة والقاهرة وجوهانسبرغ.

وقال عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات: “يُمثل إطلاق خط دبي-هانغتشو الجديد لحظة محورية في عملياتنا في البر الرئيسي للصين ومنطقة شرق آسيا بشكل عام، وباعتبارها مركزاً عالمياً ناشئاً للابتكار والتجارة الإلكترونية والصناعات المتقدمة، ستفتح هانغتشو آفاقاً جديدة لعملياتنا في الشحن والركاب، مما يعزز التبادلات الاقتصادية والتكنولوجية الحيوية بين منطقة الشرق الأوسط والصين”.

وأضاف: “ستسهم إضافة بوابة خامسة إلى شبكتنا في البر الرئيسي للصين في تعزيز التواصل للمسافرين، كما ستوفر أيضاً للشركات وصولاً فعالاً من وإلى أسواق شرق آسيا الرئيسية، ويُعد هذا التوسع جزءاً من استراتيجيتنا للنمو العالمي، ويرسّخ مكانة طيران الإمارات كناقلة مفضلة لربط العالم بالممرات الاقتصادية المزدهرة في البر الرئيسي للصين وما بعدها، ومع استعدادنا لإطلاق العمليات، نُعرب عن امتناننا للسلطات المحلية على دعمها لهذا الخط الاستراتيجي الجديد، ونتطلع إلى تعميق أواصر هذا التعاون لتحقيق أهدافنا المشتركة”.

هانغتشو هي عاصمة مقاطعة تشجيانغ، وتشهد نمواً متسارعاً لتصبح مركزاً عالمياً للابتكار والتجارة الإلكترونية والتقدم التكنولوجي, كما تحتضن المدينة مجموعة “علي بابا”، مما يجعلها قوة دافعة في الاقتصاد الرقمي الصيني، حيث يُتوقع أن تتجاوز صادرات التجارة الإلكترونية عبر الحدود 70 مليار درهم (140 مليار يوان) بحلول عام 12026. وتجمع المدينة بين التراث التاريخي الغني، الذي يشمل بحيرة ويست المُدرجة ضمن قائمة اليونسكو، وباغودا لييفنغ، وشارع الإمبراطورية لسلالة سونغ الجنوبية، وأطلال ليانغتشو الأثرية، وبين قطاعها التكنولوجي المزدهر، مما يوفر فرصاً فريدة ومتنوعة للمسافرين مع طيران الإمارات لاستكشاف المدينة.

ومن خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية، تستقطب هانغتشو العديد من الشركات الناشئة ومراكز الابتكار من مختلف أنحاء العالم. وفي عام 2024، تجاوزت إيرادات الصناعات الرقمية الأساسية في المدينة تريليون درهم (2 تريليون يوان)، ما يمثل 28.8% من إجمالي ناتجها المحلي، ويؤكد دورها المحوري في دفع عجلة النمو الاقتصادي المحلي2.

وستوفر طائرة الإمارات البوينج  777-300ER للمسافرين تجربة سفر مميزة في ثلاث درجات للمقصورات، تتضمن 8 أجنحة خاصة في الدرجة الأولى، و42 مقعداً مريحاً في درجة الأعمال، و304 مقاعد في الدرجة السياحية. كما سيحظى المسافرون إلى هانغتشو بفرصة الاستمتاع بنظام الترفيه الجوي الحائز جوائز ice، والذي يضم أكثر من 6,500 قناة ترفيهية عند الطلب بأكثر من 40 لغة، من بينها الصينية، وبالإضافة إلى ذلك، سيستمتع المسافرون بأشهى الأطباق المستوحاة من المطبخ الصيني.

وبفضل شبكتها الواسعة ومرافقها المتطورة، ستعزز الإمارات للشحن الجوي العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة، مع ترسيخ مكانة هانغتشو كمركز رئيسي للشحن وبوابة للتجارة الإلكترونية عبر الحدود.

وبالإضافة إلى خدمات الركاب، ستعزز “الإمارات للشحن الجوي” عملياتها في المنطقة عبر هذا الخط الجديد، لتلبية الطلب المتزايد على حلول الشحن الجوي الموثوقة. كما ستقلل هذه الخدمة من أوقات الترانزيت، مما يتيح نقلاً أسرع وأكثر كفاءة للسلع عالية القيمة والحساسة للوقت، بما في ذلك الإلكترونيات، ومنتجات التجارية الإلكترونية، والأدوية، والسلع القابلة للتلف، بين السوق الصينية والمناطق الرئيسية، بما في ذلك أفريقيا وأمريكا اللاتينية ودول مجلس التعاون الخليجي.

واعتباراً من 30 يوليو، ستشغل طيران الإمارات 49 رحلة أسبوعياً إلى البر الرئيسي للصين، تشمل رحلتين يومياً إلى بكين وشنغهاي، ورحلات يومية إلى قوانغتشو وشينزن، بالإضافة إلى الخدمة الجديدة إلى هانغتشو. ويعكس التوسع المستمر للناقلة في البر الرئيسي الصيني عمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والصين، ويؤكد التزام طيران الإمارات الراسخ بمبادرة الحزام والطريق. وبصفتها حلقة وصل حيوية بين الصين والأسواق الناشئة في أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الجنوبية عبر دبي، تتمتع طيران الإمارات بمكانة متميزة تُمكّنها من ربط المتخصصين في مجال التكنولوجيا ورواد الأعمال والمستثمرين من هذه المناطق سريعة النمو بسلاسة بمدينة هانغتشو، مركز التكنولوجيا والابتكار.

 لمزيد من المعلومات أو لحجز التذاكر، يمكنكم زيارة موقع emirates.com كما يمكن حجز التذاكر عبر تطبيق طيران الإمارات، أو من خلال متاجر طيران الإمارات، أو مركز الاتصال، أو عبر وكلاء السفر، كما تتوفر خدمة  WeChat Payعلى موقع  emirates.com للعملاء في الصين.

بو عاصي: لا يستطيع الحزب الدخول إلى الميثاق اللبناني بشروطه

      التعليقات على بو عاصي: لا يستطيع الحزب الدخول إلى الميثاق اللبناني بشروطه مغلقة
بو عاصي: لا يستطيع الحزب الدخول إلى الميثاق اللبناني بشروطه

بو عاصي: لا يستطيع الحزب الدخول إلى الميثاق اللبناني بشروطه

أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب بيار بو عاصي أن من أسوأ ما ضرب الطائفة الشيعية هو وصمها بالحرمان وإقتناعها بأنها مظلومة ومحرومة. صحيح أنها كانت كذلك ولكن ليست وحدها بل كل مناطق الأطراف في لبنان ومعظم الدول تعاني من نقص في الغذاء والتعليم والخدمات الصحية والمداخيل”.

أضاف في مقابلة عبر منصة “البديل”: “كما إن الادعاء انها وحدها من تعرّض لإحتلالين موجعين في الجنوب هما الفلسطيني مع “فتح لند” والاسرائيلي خطأ آخر، لأن اللبنانيين الجنوبيين على إختلاف مذاهبهم عانوا من هذين الاحتلالين الى جانب الاحتلال السوري الذي عانى منه الجميع”.

بو عاصي شدّد على أن الدول تنشأ من عقد إجتماعي حيث الجماعات أو الافراد يتخلون اولاً عن أمرين هما الحماية الذاتية وأخذ الحق باليد ويوضعان في وعاء هو نواة الدولة، مضيفاً: “هذا ما حصل بشكل واضح في لبنان في ميثاق عام 1943 حيث المواطنون متساويون امام القانون والدستور والمكونات متساوية أمام الدستور. ما يرتكبه “الحزب” اليوم هو خروج عن العقد الاجتماعي اللبناني وفرضه شروط للعودة إليه كالحفاظ على القدرات العسكرية وكيفية مقاربة السلاح. هذا لا يجوز، فالدخول الى أي عقد إجتماعي يتطلب الالتزام بشروط الجميع”.

ردّا على سؤال، هل قد تقدم “القوات” على هذا السيناريو يوماً عبر فرض سلاحها مجدداً على العقد الاجتماعي، جزم بو عاصي: “بالطبع لا إلا إن إنهارت الدولة ولم يعد هناك قوى عسكرية شرعية كالجيش والامن الداخلي قادرة على حمايتي وأصبحت ملزماً بالدفاع عن نفسي كما جرى عام 1975. هذا الامر غير مطروح اليوم، حيث دولتنا تكتسب مزيداً من القوة. مؤسساتنا تعمل بشكل أفضل وبدأنا نستعيد علاقاتنا الدولية ويبقى الواقع الاقتصادي وقطاع المصارف وعسى ان تنتهي أزمته. نحن اليوم على مشارف الخروج من الانهيار الذي مر به لبنان”.

كما شدّد على أنه لا يمكن لـ”الحزب” أن يهدد اللبنانيين ويحاول فرض شروطه على العقد الاجتماعي الذي يجمعهم، مضيفاً: “حذار ان يتوهم “الحزب” ان بإمكانه تهدديدنا بالسلاح، فتاريخنا مليء بالمقاومة والنضال”.

كذلك، أوضح أن “لا للشرق ولا للغرب” نقطة مهمة في ميثاق 1943 وحاول بعضهم إطلاق النار على الميثاق من خلالها وإستطرد قائلاً: “اللا تعني نعم للشرق والغرب على المستوى الثقافي والانفتاح السياسي والديبلوماسي والعلمي ولكن لا للإستقواء بالشرق أو الغرب على حساب شركائي بالوطن. ماذا يفعل “الحزب” اليوم، هو يستقوي بإيران أي ينسف الميثاق الوطني”.

تابع: “لنكن صريحين، كثر من اللبنانيين يقولون “نشالله تكفي إسرائيل عليهم” وهذا دليل انه لم يعد بإستطاعتهم تحمّل إستكبار “الحزب” وتوريطه لهم بحروب ومغامرات. لكن على الجميع أن يدرك أن الإسرائيلي يسعى لتحقيق مصالحه. انا اجزم ان لا علاقة لأحد من الافرقاء مع إسرائيل أو يراهن عليها والكل اجمع أن إسرائيل دولة معادية و”ما بينحط الايد فيها”، نتذكر كيف إنسحبت عام 1983 أو كيف إنسحبت عام 2000 وتركت جماعتها على الأرض وقالت دبروا حالكن”.

عن معادلة “الردع” التي رفاعها “الحزب” ومقولة امينه العام السابق نصرالله “إستهداف أي بناء في الضاحية سيقابله إستهداف مبنى في تل ابيب”، أجاب: “إما هذا الكلام هو من باب التهويل الذي يستخدمه البعض في المواجهات وإما أحياناً “الواحد بيكذب الكذبة وبيصدقها”. انا أرجّح الاثنين. دخلوا في مواجهة ليسوا على مستواها وكسروا مناطقهم”.

عن الحوار المقترح معه من قبل العماد عون، أوضح: “الرئيس يتناقش ولا يتفاوض مع أي طرف لبناني وبإعتقادنا كـ”قوات لبنانية” أن مهلة 6 أشهر كافية لتسليم السلاح. مصلحة المكون الشيعي قبل الاخرين ان يتم تسليم السلاح. هذا السلاح لن يفيد “الحزب” بل هو فقط آداة للتخريب. مقولة “الجيش سيصطدم مع “الحزب” خاطئة. الجيش في أي دولة يفرض القانون على مساحة الوطن وينتشر ويجمع أي سلاح غير شرعي واي مجموعة مسلحة تعرقل ذلك هي من يتحمل المسؤولية وليس الجيش من يشتبك معها. جمع السلاح غير الشرعي مسألة حياة او موت للبنان”.

رداً على سؤال “هل تخاف من تكرار 7 أيار أو القمصان السود”، أجاب: ” لا أعتقد ولكن هتلر كان على شفير الانهيار وشن هجوماً على الأردين Ardennes وإستخدم فيه فتيان بعمر 15 عاماً وقضي عليهم جميعاً. المجموعات التوتاليتارية مثل “الحزب” والتي تمتلك ايديولوجيات ذات بعد ديني لا يمكن ان ندرك متى تذهب الى الانتحار”.

رداً على سؤال، أجاب: “الشعارات الدينية التي رفعها القواتيون خلال الحرب هي ذات بعد إيماني وخصوصاً ان من يذهب الى الجبهة خلال الحرب يواجه الخوف اولاً. ولكن لا بعد ديني للمشروع القواتي بينما “الحزب” مشروعه كمشروع “الاخوان المسلمين” وفكر الإسلام السياسي قائم على: تطبيق الشريعة، رفع شعار “الإسلام هو الحل”، إلغاء الحدود وأخذ السلطة بالقوة. ومؤخراً بدأ الحديث بالمباشر عن ان هذا السلاح لانتظار عودة المهدي وهذا دليل افلاس”.

ختم بو عاصي: “بداية مقاربة رئيس الجمهورية والحكومة لملف سلاح حزب الله جيدة وإداء الجيش ممتاز بشهادة الأمم المتحدة وأحيي الرئيس عون وقيادة الجيش ونأمل الاستمرار بذلك”.

منصة السفر الرائدة WINGIE تشارك رؤى الربع الأول حول سلوك الحجز

      التعليقات على منصة السفر الرائدة WINGIE تشارك رؤى الربع الأول حول سلوك الحجز مغلقة
منصة السفر الرائدة WINGIE تشارك رؤى الربع الأول حول سلوك الحجز

منصة السفر الرائدة WINGIE تشارك رؤى الربع الأول حول سلوك الحجز

أعلنت WINGIE، منصة السفر الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن مشاركتها لأحدث الرؤى المستندة إلى بياناتها الداخلية للربع الأول من عام 2025. وتكشف البيانات عن اتجاهات في سلوك المستخدمين، بما في ذلك الهيمنة المستمرة لرحلات السفر الفردي، والاختلاف الملحوظ في أنماط الطلبات.

خلال الربع الأول، شكّل المستخدمون الذكور أكثر من 60% من إجمالي طلبات السفر على المنصة بشكل مستمر، بينما بقيت نسبة المستخدمين الإناث دون 40%. وعلى الرغم من التقلبات الموسمية التي أثرت على كلا المجموعتين، ظل التوزيع الإجمالي حسب الجنس مستقراً.

وتُظهر بيانات Wingie أيضاً أن ما يقارب 67% من جميع الحجوزات تمت من قِبل مسافرين أفراد، في حين أن حوالي 33% فقط شملت مسافرين اثنين أو أكثر. ويؤكد ذلك استمرار شعبية السفر الفردي، خصوصاً بين الفئات العمرية الشابة التي تبحث عن المرونة والاستقلالية في تجارب سفرها.

وفيما يتعلق بالوجهات، برزت القاهرة كخيار أول، حيث استحوذت على أكثر من 20% من إجمالي الطلب على السفر. كما جذبت مدن أخرى مثل جدة ودبي والكويت وإسطنبول اهتماماً، وإن كان بمستويات أقل. وتشير هذه التركّزات إلى تفضيل إقليمي قوي للقاهرة، وهو اتجاه قد يستمر خلال الأرباع القادمة اعتماداً على الحملات الموسمية أو المسارات الجديدة للسفر.

وتعزز هذه النتائج مكانة WINGIE كمنصة السفر الرائدة في المنطقة، من خلال تقديم رؤى قيّمة حول تطور سلوك المستخدمين. ومع استمرار تأثير السفر الفردي والتفضيلات الإقليمية على الطلب، تظل WINGIE ملتزمة بتوسيع عروضها مع المزيد من التخصيص والمرونة والملاءمة المحلية. ومن خلال التحليل المستمر لاتجاهات المستخدمين، تهدف WINGIE إلى تقديم تجارب سفر أذكى وأكثر تخصيصاً، والارتقاء بالرحلة الرقمية للمسافرين عبر جميع أسواقها. عن مجموعة Enuygun Wingie

مجموعة Enuygun Wingie هي سوق سفر رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتختص في رحلات الطيران من خلال منصاتها wingie.ae ،sa.wingie.com ،wingie.com وenuygun.com. تقدم الشركة مجموعة واسعة من منتجات السفر بما في ذلك رحلات الطيران وحجز الفنادق وتأجير السيارات وتذاكر الحافلات. تشتهر مجموعة WingieEnuygun بابتكاراتها، وهي في طليعة صناعة السفر عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورائدة في مجال التقدم التكنولوجي وتقود التحول الرقمي داخل الصناعة.

يستفيد Wingie من تقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتوفير تجربة مستخدم سلسة، مع ميزة الربط الافتراضي لرحلات الطيران ومجموعة متنوعة من تذاكر الطيران ومحتوى السفر. المنصة متاحة بست لغات، وتوظف أكثر من 400 شخص، وتجذب حوالي 200 مليون زائر سنويًا، مما يؤكد مكانتها كخيار مميز للمسافرين.

سهر أبو شروف تُعيد إحياء “ماريدو” للكبيرة سميرة توفيق

      التعليقات على سهر أبو شروف تُعيد إحياء “ماريدو” للكبيرة سميرة توفيق مغلقة
سهر أبو شروف تُعيد إحياء “ماريدو” للكبيرة سميرة توفيق

أطلقت الفنانة السورية سهر أبو شروف أغنية جديدة بعنوان “ماريدو”، مستعيدة من خلالها إحدى أغنيات الموروث البدوي، والتي سبق أن غنتها الفنانة اللبنانية الكبيرة سميرة توفيق، تعود كلمات الأغنية وألحانها إلى مؤسس الأغنية البدوية الشاعر والملحن السوري عبد الغني الشيخ، بتوزيع موسيقي جديد قدمه نزار تارك، ومن إنتاج الموسيقا حياة.

الأغنية تأتي باللهجة البدوية التي تميزت بها سميرة توفيق، وما تزال حاضرة في وجدان الجمهور العربي، حيث أعادت سهر تقديمها بروح جديدة، محافظة على أصالتها، ومضيفة لمستها الخاصة.

وفي تصريحاتها، أشادت سهر بالشاعر عبد الغني الشيخ، واصفة إياه بأنه “موروث تاريخي كبير للأغنية البدوية السورية”، وأعربت عن أسفها لكون اسمه منسياً بين أبناء الجيل الجديد، مضيفة: “من واجبنا إعادة إحياء هذا التراث الجميل، والتعريف بصُنّاعه الذين أثروا الذاكرة الفنية العربية.”

كما عبّرت عن سعادتها بالتعاون مجدداً مع قناة “الموسيقا حياة”، مشيرة إلى أنها تُعدّ “ركنًا أساسيًا” في مشروع القناة، التي سبق وقدّمت عبرها أعمالاً لاقت صدى واسعاً، مثل: “صعبة شوفك حبيبي” و”سلّمي عالعشق”.

وعن عودتها الفنية، قالت: “ربما كان انشغالي بأعمال أخرى سبباً في التوقف لفترة، لكن عودتي عبر قناة الموسيقا حياة تحمل قيمة خاصة، لا سيما بعمل من كلمات وألحان الشاعر الكبير عبد الغني الشيخ، الذي كتب ولحّن لملكة البادية سميرة توفيق، التي أعتز بلقائها خلال مشاركتي في برنامج (آراب آيدول).”

أما عن سبب اختيارها لأغنية “ماريدو”، فصرّحت بأنها شعرت بأن الأغنية تحمل طابعاً خاصاً وقريبة من الناس، قائلة: “ليست من الأغاني المطروقة كثيراً كـ (على عين موليتي) أو (أسمر يا شب المهيوب)، واختيارها تم بالتنسيق مع الأستاذ إياد رمضان البني، لبساطة كلماتها وشعبيتها.”

واختتمت بالقول: “أسعى دومًا إلى إحياء بعض أعمال عبد الغني الشيخ، وتقديمها بروح جديدة تليق بقيمتها، كي تبقى الأغنية السورية والبدوية حاضرة في كل الأزمنة.”

وكانت سهر قد اختارت إطلالة ذهبية خاصة لأغنيتها الجديدة، لتُعبر عن قيمة العمل وعمقه التراثي، مؤكدة أن “الذهب يليق بأهله”.

“زي الدهب”.. مصطفى شوقي يطرح أحدث أغنياته بتوقيع فني كامل وتصوير في قلب أسوان

      التعليقات على “زي الدهب”.. مصطفى شوقي يطرح أحدث أغنياته بتوقيع فني كامل وتصوير في قلب أسوان مغلقة
“زي الدهب”.. مصطفى شوقي يطرح أحدث أغنياته بتوقيع فني كامل وتصوير في قلب أسوان

“زي الدهب”.. مصطفى شوقي يطرح أحدث أغنياته بتوقيع فني كامل وتصوير في قلب أسوان

طرح النجم مصطفى شوقي أحدث أغانيه التي تحمل اسم “زي الدهب”، والتي جاءت من كلماته وألحانه، فيما تولّى توزيعها الموسيقي مايكل جمال، وتم تصويرها في جزيرة سهيل بأرض الذهب بمدينة أسوان، ليجمع العمل بين روعة الصوت والمشهد البصري الأصيل المستوحى من الطبيعة المصرية، الأغنية من إخراج مايكل جمال وأحمد حسين، وإنتاج ماستر وان وفادي أبو السعود.

وتقول كلمات الأغنية:

الحمرة في خدودك طبق الحسن محليها

والشفة البسمة السنة اللولي فيها

والماشية كغزالة خفة ودلع فيها

زي الدهب قيمة وزينة

عامله زي النيل الصافي الوافي الدافي

يا وش الخير أنا حبك ساكن قلبي

يرويني ويحييني يا ريحة الورد البلدي

يا شابكة في قلبي ويا مسك الليل

ويا حتة سكر حلي أيام جاية وسنيني

يا محلى الضفاير عالراس زايدة الجمال هيبة

وعلى السيرة شاهدين الناس الأصل والطيبة

يا سمارة حني حني

جودي بالبسمات جودي

ياللي ليكي تروح روحي

جوه قلبي سودي سودي

النظرة في عيونك زاغ فيها العين والنني

بسرح واتملى بحسنك مين ياخدك مني

الطبلة في وداني بتدق وبغني

لو بس صوتك يندهني

يا محلى الضفاير عالراس زايدة الجمال هيبة

وعلى السيرة شاهدين الناس الأصل والطيبة

يا سمارة حني حني

جودي بالبسمات جودي

ياللي ليكي تروح روحي

جوه قلبي سودي سودي

ويأتي هذا العمل بعد فترة وجيزة من طرح مصطفى شوقي لأغنيته الأخرى “العقارب”، وهي من كلمات أبو النور ومودي نبيل، وألحان وتوزيع فارس فهمي؛ ليواصل بذلك تقديم أعمال فنية متنوعة تعكس موهبته المتجددة وحرصه الدائم على إرضاء جمهوره بأعمال تحمل توقيعه الخاص في الكلمة واللحن، وتُبرز قدرته على التنقل بين الألوان الغنائية المختلفة بأسلوب فريد.

بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية

      التعليقات على بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية مغلقة
بيان صادر عن وزارة الخارجية السودانية

في إصرار واضح على الإستمرار في نهجها التخريبي التدميري الموجه ضد الشعب السوداني وبنياته التحتية أقدمت المليشيا الإرهابية صباح اليوم على إطلاق مسيرات إنتحارية على قاعدة عثمان دقنة الجوية ببورتسودان، متسببة في الأضرار بعدد من المستودعات والمنشأت المدنية الخدمية.

يأتي هذا الاستهداف بعد يومين من قيام المليشيا المجرمة بعملية جوية إرهابية مماثلة إستهدفت بعض المرافق بمدينة كسلا.

يأتي هذا التصعيد من قبل المليشيا المتمردة وراعيتها الإقليمية تأكيدا على المضي قدماً في تدمير البنيات التحتية والمرافق الخدمية المناط بها توفير العيش الكريم والرفاه للمواطن السوداني، وهو سلوك تحرمه الأعراف والقوانين الدولية.

وإذ تدين الوزارة هذا المسلك الإجرامي الإرهابي وتستنكره فإنها تجدد الدعوة للمجتمع الدولي للإسراع في القيام بواجبه تجاه تطبيق القوانين الدولية لحمل المليشيا الإرهابية على التوقف الفوري عن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الشعب السوداني وإستقراره وسلامة مرافقه الخدمية وبنياته التحتية. مع ضرورة الضغط علي الدولة الإقليمية الراعية للمليشيا المتمردة للتوقف الفوري عن توفير الأسلحة الحديثة والتمويل والتخطيط الإجرامي الذي يرمي إستمراره لخلق المزيد من الفوضى والتهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي وإنتهاك لكل، الأعراف والقوانين الدولية التي أجمعت عليها الشعوب المحبة للسلام.

“فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة

      التعليقات على “فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة مغلقة
“فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة

“فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة

علاء حمدي

أعلنت مؤسسة غبشة للفعاليات والتدريب بدولة الإمارات بالتعاون مع معهد بصمة للتدريب، مساء أمس الأحد، في اللقاء التنسيقي الذي عُقد في فندق كوبثورن دبي، عن انطلاق الموسم الثاني من برنامج “فارس الإتيكيت” تحت شعار “ملهمون”، وذلك بحضور الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والمستشار الدكتور محمد المرزوقي خبير الإتيكيت، المشرف العام على البرنامج.

ويسعى البرنامج لاحتضان 100 متدرب من الإمارات والوطن العربي خلال عام 2025، وتعزيز حضورهم في الساحة الدولية كخبراء في مجال الإتيكيت والبروتوكول، من خلال إكسابهم المعرفة اللازمة في هذا المجال وتنمية مهاراتهم لتطبيقه في حياتهم الاجتماعية وتعاملاتهم اليومية وتعميق حضوره في مجتمعاتهم، الأمر الذي ينقل المشاركين من ممارسة الإتيكيت كهواية إلى المستوى الاحترافي.

وقال الدكتور الخبير خالد الظنحاني في كلمته باللقاء: “بعد النجاح اللافت الذي حققه “فارس الإتيكيت” في موسمه الأول، يعود البرنامج بموسم جديد ورؤية مميزة ليعزز حضوره ضمن أقوى البرامج التدريبية بمجال التنمية البشرية في دولة الإمارات والوطن العربي”. مؤكداً حرص المؤسسة على ترسيخ مكانتها كمركز تدريبي عالمي رائد في مجال الإتيكيت والبروتوكول.

وأوضح أن الموسم الجديد للبرنامج يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال 4 مسارات، أولها، مسار المعرفة، ويوفر خبرة علمية للمشاركين من خلال “الملتقى الخليجي للإتيكيت والبروتوكول الدولي الأول” الذي سيعقد في دبي من 9 إلى 11 مايو الجاري ويستهدف مختلف الفئات المجتمعية، وثانيها، مسار الاختصاص ويوفر خبرة علمية ومعرفة أعمق في مجال الإتيكيت والبروتوكول الدولي والذي سيعقد افتراضياً، ويستهدف أصحاب المؤهلات العلمية ممن يسعون للحصول على مفاتيح الاختصاص في المجال، وثالثها، مسار المجتمع ويوفر تجربة مميزة في القواعد المرتبطة بالسلوك والتعامل الراقي في مجالات الحياة الاجتماعية والرسمية، ورابعها، مسار الاحتراف، حيث يوفر هذا المسار خبرة علمية للمشاركين ويحفزهم على طرح مشاريعهم الخاصة في فنون الإتيكيت والبروتوكول الدولي بتقنيات احترافية، وذلك في المرحلة الختامية من “فارس الإتيكيت” والتي ستعقد في إمارة دبي 7 نوفمبر المقبل.

وأشار الظنحاني إلى أن البرنامج أُعد لاستقطاب النخبة ممن يتمتعون بالدافع والطموح ولديهم اهتمام في الارتقاء بمستقبلهم المهني للوصول إلى مرحلة الخبراء في مجال الإتيكيت، حيث يمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر الرابط التالي: https://forms.gle/qagot4mSNWiRjt2z5

من جهته، أوضح المستشار الدكتور محمد المرزوقي أن “فارس الإتيكيت” يعد البرنامج التدريبي الأقوى عربياً في هذا المجال، لذا يُطلب من المتقدم للحصول على لقب فارس الإتيكيت أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة فما فوق، وأن يكون المتقدم قد اجتاز المسارات التدريبية الأربعة المقررة في البرنامج. مشيراً إلى أن المشارك في البرنامج سيحصل على درع ووشاح ولقب “فارس الإتيكيت”، وصفة مدرب معتمد في هذا الفن الراقي، فضلاً عن شهادة “الدبلوم التدريبي في الإتيكيت وبروتوكولات التواصل الدولي” معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعضوية “منصة خبراء الإتيكيت” التابعة لمؤسسة غبشة.

وأشار المرزوقي إلى أن “فارس الإتيكيت” يعد منصةً حيوية لتبادل المعارف والخبرات العملية التي تركز على بناء بيئات تعليمية مُستدامة وأساسية لمستقبل قطاع التدريب في الوطن العربي خاصة مجال الإتيكيت والبروتوكول، كما أنه فرصة لعشاق هذا الفن من المتدربين والمختصين لإثراء معارفهم وتجاربهم بأفضل المهارات والممارسات الدولية المتعلقة بالمجال.

الوفاء والمحبة تنتصر في أدما والدفنه… وخَرْقٌ وحيد لا يحجب مشهد الثقة الشعبية

      التعليقات على الوفاء والمحبة تنتصر في أدما والدفنه… وخَرْقٌ وحيد لا يحجب مشهد الثقة الشعبية مغلقة
الوفاء والمحبة تنتصر في أدما والدفنه… وخَرْقٌ وحيد لا يحجب مشهد الثقة الشعبية

في مشهد ديمقراطي مميز، شهدت بلدة أدما والدفنه إنتخابات بلدية حامية، إنتهت بفوز لائحة “الوفاء والمحبة” برئاسة السيد جوزيف إلياس شهوان، التي حققت غالبية المقاعد مع تسجيل خرقٍ واحد، ما يعكس ثقة الناخبين برؤية اللائحة ونهجها التنموي الطموح.

اللائحة التي حظيت بدعم علني وواضح من الريّس عبده خليل دميان، أحد أبرز الوجوه السياسية والإجتماعية في المنطقة، تمكنت من حصد النسبة الأكبر من أصوات المقترعين، في استحقاق انتخابي اعتُبر اختبارًا حقيقيًا للثقة الشعبية والتوازنات المحلية.

هذا الفوز لم يكن سهلًا، إذ جاءت النتيجة ثمرة إرادة صلبة ومثابرة من فريق اللائحة الذي واجه سلسلة من العراقيل والضغوطات، حاولت النيل من تماسكه وتشويش الصورة أمام الناخبين. ومع ذلك، فإن التصميم على خوض المعركة بروح الإنماء والشراكة، والتفاف الأهالي حول مشروع متكامل وواضح، كان أقوى من كل المحاولات لإضعاف المسيرة.

أعرب السيد جوزيف شهوان عن امتنانه العميق لأهالي البلدة، قائلاً: “واجهنا محطات دقيقة ومضنية، لكن ثقة الناس كانت الدرع والحافز للإستمرار. هذا الفوز هو دليل على أن الوفاء والمحبة يمكن أن ينتصرا رغم الضغوط، وهو أمانة سنحملها بضمير ومسؤولية في كل خطوة مقبلة”.

بدوره، اعتبر الريّس عبده خليل دميان أن هذا الفوز هو “صفحة مشرقة في تاريخ العمل البلدي للمنطقة”، وأكد أن “كل محاولات العرقلة لم تُجدِ نفعًا أمام إصرار الناس على التغيير الإيجابي”، مشيرًا إلى أن “الدعم الشعبي لم يكن فقط لصالح أشخاص، بل لرؤية واضحة وواعدة تطمح إلى تحقيق نقلة نوعية في إدارة شؤون البلدة”.

و بهذا الفوز، تدخل لائحة “الوفاء والمحبة” المجلس البلدي محمّلة بثقة الناخبين وتطلعاتهم، لتبدأ مرحلة جديدة من العمل والالتزام، في سبيل تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الشبابية، تعزيز الشفافية، وحماية البيئة والطابع التراثي للبلدة.

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

      التعليقات على مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة مغلقة
مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت“: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

إحتفل مركز “سمارت”، بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، في برنامج “وجهة نظر”، الذي انطلق في العديد من الجامعات اللبنانية منذ العام 2012، برعاية وحضور وزير الإعلام المحامي بول مرقص، خلال حفل أقيم في فندق “راديسون بلو مارتينيز” – عين المريسة، بالشراكة مع “مؤسسة كونراد أديناور”، وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، في حضور النائب جورج عقيص، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت سينتيا خوري، مدير مكتب “مؤسسة كونراد أديناور” في لبنان مايكل باور، المديرة التنفيذية ل”سمارت” رندى يسير، الى جانب لفيف من الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وإعلاميين وإعلاميات والطلاب.

يسير

بداية، تحدثت يسير فقالت: “وجهة نظر ليس فقط مبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، خاصة في صياغة السياسات العامة ومناقشتها في اطار تطوير مفهوم المواطنة واشراك الشباب في الحياة العامة. وليس فقط رياضة فكرية وثقافية وتربوية وفق مناظرات منهجية تتبع القوانين والقواعد العالمية. وجهة نظر ليس برنامجا ممولا يهدف إلى تعزيز مفاهيم بناء السلام، وحل النزاعات، وبناء جسور بين وجهات النظر المختلفة. وجهة نظر ليس فقط برنامج يعمل على تطوير مهارات الحوار والتواصل الفعال وتعزيز التفكير النقدي والتحليل وحل النزاعات بالطرق السلمية، واكتساب المعرفة حول السياسات العامة حيث لاسيما السياسات الشبابية والقضايا الوطنية، وتنمية مهارات البحث والإعداد وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التأثير ليكونوا مواطنين فاعلين ومشاركين في صنع القرار”.

تابعت: “وجهة نظر هو كل ما ذكر والأهم هو حلم شبابي رأينا فعاليته في العديد من الدول من خلال مشاركتنا في برامجها والتحكيم في مسابقاته، هو حلم لشبان وشابات لبنان يحلمون ببناء وطن ينشط فيه شبابه بالحياة العامة وتقرير المصير لمستقبل بلدهم من خلال مواطنة فاعلة”.

واشارت الى ان “البرنامج أطلق في الجامعات اللبنانية المتعددة منذ العام 2012 بمبادرة يشهدها لبنان لاول مرة من خلال سمارت فتحت الابواب امام الشباب للتعبير عن رأيهم وفق منهجية علمية تعتمد على البحث الممنهج للادلة والبراهين في وضع الحجج ودحضها”.

واوضحت أنه “في كل عام، يتمّ اختيار مجموعةٍ مختارةٍ من بين مجموعةٍ تنافسيةٍ من المتقدمين من جميع الجامعات اللبنانية للمشاركة في تدريبٍ مكثف، ومناقشة القضايا المُلحّة، والتواصل مباشرةً مع البرلمانيين والوزراء والنقابات اللبنانية”.

وأكدت ان “مركز “سمارت” يسعى لتأسيس اتحاد نوادي مناظرات يشارك وطنيا بعملية تشاركية بين جميع ممثلي الجامعات بتنظيم المباريات الوطنية واعتماد البروتوكول الرسمي في تمثيل لينان بالمباريات الدولية اسوة بالدول العربية الاخرى. ومنح فرص متساوية وديموقراطية لجميع الجامعات والمنظمات الشبابية المشاركة وتمثيل مؤسساتها الأهلية محليا ودوليا”.

خوري

من جهتها، قالت خوري: “تعمل الأمم المتحدة دوماً  على تحفيذ الشباب كونهم القوة الدافعة وراء التغيير، وهم صوت المستقبل الذي لا ينبغي أن يُسمع فحسب، بل يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من صنع القرار. وانطلاقًا من هذا المبدأ، كرّست الأمم المتحدة جهودها لتمكين الشباب، من خلال المبادرات، والبرامج التنموية، والدعم المستمر لضمان مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية”.

واشارت الى انه، “وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشباب هم محفزون للتغيير، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم. منحهم مكانًا على طاولة صنع القرار أمر بالغ الأهمية، فهم يحملون مفتاح النجاح لمستقبل مستدام. لكن الأمر لا يقتصر على الشباب فقط، بل يشمل الأجيال القادمة أيضًا”.

اضافت: “لا يمكننا الحديث عن مشاركة الشباب في صنع القرار دون الإشارة إلى أهمية حقوق الإنسان في رسم السياسات العامة. إن ضمان هذه الحقوق ليس ترفًا، بل هو أساس أي مجتمع يسعى إلى العدالة والمساواة. فالشباب لديهم الحق في التعبير عن آرائهم، في الوصول إلى التعليم والعمل، وفي العيش بكرامة بعيدًا عن التهميش والإقصاء. إن تعزيز هذه الحقوق في السياسات العامة يخلق بيئة تُمكّن الأجيال الجديدة من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاتهم”.

ودعت الى “الإضاءة على التحدي الكبير الذي يواجه الحوار العام اليوم، وهو انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة. ففي عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي، باتت الأخبار الكاذبة تؤثر على النقاشات العامة، وتوجّه الآراء بطرق غير صحيحة، مما يقوّض الثقة بين الأفراد والمؤسسات”.

باور

بدوره، اعتبر باور أن “حدث اليوم هو أكثر بكثير من مجرد خاتمة،إنه احتفال بالحوار، والمشاركة المدنية، وتمكين الشباب. إنه فضاء لا تُسمع فيه الأصوات فحسب، بل تُمنح أيضًا منصة للتأثير – لتشكيل الأفكار، والسياسات، ومستقبل المجتمع. نحن محظوظون بانضمام قادة إلينا دعموا باستمرار دور الشباب في الحياة العامة”.

وتوجه الى الوزير مرقص قائلا: “المناصر الثابت لسياسات إعلام ومعلومات شاملة”.

وقال متوجها الى النائب عقيص: “إن حضوركم هنا يؤكد من جديد إيمانًا مشتركًا، بأن الشباب يجب ألا يكونوا مراقبين سلبيين للحياة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، بل يجب أن يكونوا مشاركين فاعلين ، مساهمين في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم”.

وختم: “في مؤسسة كونراد أديناور، نؤمن بشدة بتعزيز فضاءات للتبادل الديمقراطي. ومن خلال “وجهة نظر”، سعينا إلى تزويد العقول الشابة بالأدوات والمعرفة والثقة للانخراط في مناقشات السياسات في الجامعات، وفي وسائل الإعلام، وخارجها”.

مرقص

وفي الختام تحدث الوزير مرقص وقال: “حين استخدم نيلسون مانديلا عبارة ” شباب اليوم هم قادة الغد” بعد نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان يعلم أن مستقبل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية يعتمد على وعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية وان التغيير الحقيقي يبدأ بالشباب وكذلك الأمل في بناء مجتمع جديد. أما في لبنان الخارج من الحرب والذي يعيد بناء مؤسساته ويستعيد انفاسه بعد انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة دولة الرئيس نواف سلام، فان الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية لإعادة البناء وإعادة صياغة الهوية الوطنية على أسس جديدة لا تقوم على الطائفية والانقسامات، بل على الانتماء إلى وطن واحد يتسع للجميع”.

اضاف: “من هنا اهمية مد جسور التواصل مع هؤلاء الشباب واعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن آرائهم والتحاور في ما بينهم لبناء مستقبل افضل، يقوم على المواطنة وعلى ثقافة الحوار والانتماء للوطن. ومن اجل تعزيز قدراتهم على صناعة القرار، علينا اولا، تعزيز مناهج التعليم التي تنمّي روح المبادرة والحوار والنقد البنّاء وثانيا فتح أبواب المؤسسات السياسية والاقتصادية أمامهم والاضاءة على مبادراتهم في الاعلام. أما المناظرات التي تنظمها سمارت بالتعاون مع مركز الامم المتحدة للإعلام في بيروت فهي نموذج حي من اشراك الشباب في صنع القرار وفي مناقشة السياسات الشبابية بشكل ديمقراطي راق. أما بالنسبة لوجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات على المستوى التشريعي فاننا نقترح إنشاء لجان شبابية استشارية في البرلمان أو المجالس النيابية، تُمارس عملها من خلال جلسات مناظرة دورية مع المشرّعين”.

تابع: “وكي نصل الى النتائج المرجوّة، علينا مكافحة الاخبار المضلِّلة والتي تشكل احدى أخطر المعوقات التي تؤدي إلى غياب الحوار البنّاء وسوء الفهم بين الأفراد والمجتمعات، إذ إنها لا تكتفي بتشويه الحقائق وتزوير الوقائع، بل تعمل أيضًا على زرع الشكوك وتعزيز الانقسامات، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وفي ظل هذا المناخ المشحون بالمغالطات، يصبح التواصل الحقيقي مستحيلًا، ويُستبدَل النقاش العقلاني بالتراشق اللفظي والتخوين المتبادل”.

وقال: “ان كنتم تطمحون إلى بناء الوطن والنهوض به، عليكم أن تبدأوا بفتح أبواب الحوار البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل، والإنصات الصادق، وتقبّل الآراء المختلفة، فالحوار هو الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات السليمة، وهو السبيل الأمثل لحل الخلافات وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل”.

واعلن ان “تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة”.

وختم متوجها الى الطلاب والطالبات الذين شاركوا في هذه المناظرات بأحر التهاني: “لقد أثبتم  أنكم جديرون بأن تكونوا صُنّاع التغيير وقادة المستقبل”.

وناقش المشاركون في طاولتي الحوار بعنوان “أهمية وجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات”، المستويين التشريعي والاكاديمي بإدارة يسير، وبمشاركة الوزير مرقص والنائبين أبي رميا وعقيص، بالإضافة إلى الدكتور مجتبى مرتضى (الجامعة اللبنانية)، الدكتور جهاد الملاح (الجامعة الأميركية في بيروت)، والدكتورة ليلى شمس الدين (الجامعة اللبنانية).

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

      التعليقات على مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة مغلقة
مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت“: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

إحتفل مركز “سمارت”، بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، في برنامج “وجهة نظر”، الذي انطلق في العديد من الجامعات اللبنانية منذ العام 2012، برعاية وحضور وزير الإعلام المحامي بول مرقص، خلال حفل أقيم في فندق “راديسون بلو مارتينيز” – عين المريسة، بالشراكة مع “مؤسسة كونراد أديناور”، وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، في حضور النائب جورج عقيص، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت سينتيا خوري، مدير مكتب “مؤسسة كونراد أديناور” في لبنان مايكل باور، المديرة التنفيذية ل”سمارت” رندى يسير، الى جانب لفيف من الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وإعلاميين وإعلاميات والطلاب.

يسير

بداية، تحدثت يسير فقالت: “وجهة نظر ليس فقط مبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، خاصة في صياغة السياسات العامة ومناقشتها في اطار تطوير مفهوم المواطنة واشراك الشباب في الحياة العامة. وليس فقط رياضة فكرية وثقافية وتربوية وفق مناظرات منهجية تتبع القوانين والقواعد العالمية. وجهة نظر ليس برنامجا ممولا يهدف إلى تعزيز مفاهيم بناء السلام، وحل النزاعات، وبناء جسور بين وجهات النظر المختلفة. وجهة نظر ليس فقط برنامج يعمل على تطوير مهارات الحوار والتواصل الفعال وتعزيز التفكير النقدي والتحليل وحل النزاعات بالطرق السلمية، واكتساب المعرفة حول السياسات العامة حيث لاسيما السياسات الشبابية والقضايا الوطنية، وتنمية مهارات البحث والإعداد وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التأثير ليكونوا مواطنين فاعلين ومشاركين في صنع القرار”.

تابعت: “وجهة نظر هو كل ما ذكر والأهم هو حلم شبابي رأينا فعاليته في العديد من الدول من خلال مشاركتنا في برامجها والتحكيم في مسابقاته، هو حلم لشبان وشابات لبنان يحلمون ببناء وطن ينشط فيه شبابه بالحياة العامة وتقرير المصير لمستقبل بلدهم من خلال مواطنة فاعلة”.

واشارت الى ان “البرنامج أطلق في الجامعات اللبنانية المتعددة منذ العام 2012 بمبادرة يشهدها لبنان لاول مرة من خلال سمارت فتحت الابواب امام الشباب للتعبير عن رأيهم وفق منهجية علمية تعتمد على البحث الممنهج للادلة والبراهين في وضع الحجج ودحضها”.

واوضحت أنه “في كل عام، يتمّ اختيار مجموعةٍ مختارةٍ من بين مجموعةٍ تنافسيةٍ من المتقدمين من جميع الجامعات اللبنانية للمشاركة في تدريبٍ مكثف، ومناقشة القضايا المُلحّة، والتواصل مباشرةً مع البرلمانيين والوزراء والنقابات اللبنانية”.

وأكدت ان “مركز “سمارت” يسعى لتأسيس اتحاد نوادي مناظرات يشارك وطنيا بعملية تشاركية بين جميع ممثلي الجامعات بتنظيم المباريات الوطنية واعتماد البروتوكول الرسمي في تمثيل لينان بالمباريات الدولية اسوة بالدول العربية الاخرى. ومنح فرص متساوية وديموقراطية لجميع الجامعات والمنظمات الشبابية المشاركة وتمثيل مؤسساتها الأهلية محليا ودوليا”.

خوري

من جهتها، قالت خوري: “تعمل الأمم المتحدة دوماً  على تحفيذ الشباب كونهم القوة الدافعة وراء التغيير، وهم صوت المستقبل الذي لا ينبغي أن يُسمع فحسب، بل يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من صنع القرار. وانطلاقًا من هذا المبدأ، كرّست الأمم المتحدة جهودها لتمكين الشباب، من خلال المبادرات، والبرامج التنموية، والدعم المستمر لضمان مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية”.

واشارت الى انه، “وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشباب هم محفزون للتغيير، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم. منحهم مكانًا على طاولة صنع القرار أمر بالغ الأهمية، فهم يحملون مفتاح النجاح لمستقبل مستدام. لكن الأمر لا يقتصر على الشباب فقط، بل يشمل الأجيال القادمة أيضًا”.

اضافت: “لا يمكننا الحديث عن مشاركة الشباب في صنع القرار دون الإشارة إلى أهمية حقوق الإنسان في رسم السياسات العامة. إن ضمان هذه الحقوق ليس ترفًا، بل هو أساس أي مجتمع يسعى إلى العدالة والمساواة. فالشباب لديهم الحق في التعبير عن آرائهم، في الوصول إلى التعليم والعمل، وفي العيش بكرامة بعيدًا عن التهميش والإقصاء. إن تعزيز هذه الحقوق في السياسات العامة يخلق بيئة تُمكّن الأجيال الجديدة من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاتهم”.

ودعت الى “الإضاءة على التحدي الكبير الذي يواجه الحوار العام اليوم، وهو انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة. ففي عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي، باتت الأخبار الكاذبة تؤثر على النقاشات العامة، وتوجّه الآراء بطرق غير صحيحة، مما يقوّض الثقة بين الأفراد والمؤسسات”.

باور

بدوره، اعتبر باور أن “حدث اليوم هو أكثر بكثير من مجرد خاتمة،إنه احتفال بالحوار، والمشاركة المدنية، وتمكين الشباب. إنه فضاء لا تُسمع فيه الأصوات فحسب، بل تُمنح أيضًا منصة للتأثير – لتشكيل الأفكار، والسياسات، ومستقبل المجتمع. نحن محظوظون بانضمام قادة إلينا دعموا باستمرار دور الشباب في الحياة العامة”.

وتوجه الى الوزير مرقص قائلا: “المناصر الثابت لسياسات إعلام ومعلومات شاملة”.

وقال متوجها الى النائب عقيص: “إن حضوركم هنا يؤكد من جديد إيمانًا مشتركًا، بأن الشباب يجب ألا يكونوا مراقبين سلبيين للحياة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، بل يجب أن يكونوا مشاركين فاعلين ، مساهمين في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم”.

وختم: “في مؤسسة كونراد أديناور، نؤمن بشدة بتعزيز فضاءات للتبادل الديمقراطي. ومن خلال “وجهة نظر”، سعينا إلى تزويد العقول الشابة بالأدوات والمعرفة والثقة للانخراط في مناقشات السياسات في الجامعات، وفي وسائل الإعلام، وخارجها”.

مرقص

وفي الختام تحدث الوزير مرقص وقال: “حين استخدم نيلسون مانديلا عبارة ” شباب اليوم هم قادة الغد” بعد نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان يعلم أن مستقبل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية يعتمد على وعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية وان التغيير الحقيقي يبدأ بالشباب وكذلك الأمل في بناء مجتمع جديد. أما في لبنان الخارج من الحرب والذي يعيد بناء مؤسساته ويستعيد انفاسه بعد انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة دولة الرئيس نواف سلام، فان الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية لإعادة البناء وإعادة صياغة الهوية الوطنية على أسس جديدة لا تقوم على الطائفية والانقسامات، بل على الانتماء إلى وطن واحد يتسع للجميع”.

اضاف: “من هنا اهمية مد جسور التواصل مع هؤلاء الشباب واعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن آرائهم والتحاور في ما بينهم لبناء مستقبل افضل، يقوم على المواطنة وعلى ثقافة الحوار والانتماء للوطن. ومن اجل تعزيز قدراتهم على صناعة القرار، علينا اولا، تعزيز مناهج التعليم التي تنمّي روح المبادرة والحوار والنقد البنّاء وثانيا فتح أبواب المؤسسات السياسية والاقتصادية أمامهم والاضاءة على مبادراتهم في الاعلام. أما المناظرات التي تنظمها سمارت بالتعاون مع مركز الامم المتحدة للإعلام في بيروت فهي نموذج حي من اشراك الشباب في صنع القرار وفي مناقشة السياسات الشبابية بشكل ديمقراطي راق. أما بالنسبة لوجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات على المستوى التشريعي فاننا نقترح إنشاء لجان شبابية استشارية في البرلمان أو المجالس النيابية، تُمارس عملها من خلال جلسات مناظرة دورية مع المشرّعين”.

تابع: “وكي نصل الى النتائج المرجوّة، علينا مكافحة الاخبار المضلِّلة والتي تشكل احدى أخطر المعوقات التي تؤدي إلى غياب الحوار البنّاء وسوء الفهم بين الأفراد والمجتمعات، إذ إنها لا تكتفي بتشويه الحقائق وتزوير الوقائع، بل تعمل أيضًا على زرع الشكوك وتعزيز الانقسامات، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وفي ظل هذا المناخ المشحون بالمغالطات، يصبح التواصل الحقيقي مستحيلًا، ويُستبدَل النقاش العقلاني بالتراشق اللفظي والتخوين المتبادل”.

وقال: “ان كنتم تطمحون إلى بناء الوطن والنهوض به، عليكم أن تبدأوا بفتح أبواب الحوار البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل، والإنصات الصادق، وتقبّل الآراء المختلفة، فالحوار هو الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات السليمة، وهو السبيل الأمثل لحل الخلافات وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل”.

واعلن ان “تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة”.

وختم متوجها الى الطلاب والطالبات الذين شاركوا في هذه المناظرات بأحر التهاني: “لقد أثبتم  أنكم جديرون بأن تكونوا صُنّاع التغيير وقادة المستقبل”.

وناقش المشاركون في طاولتي الحوار بعنوان “أهمية وجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات”، المستويين التشريعي والاكاديمي بإدارة يسير، وبمشاركة الوزير مرقص والنائبين أبي رميا وعقيص، بالإضافة إلى الدكتور مجتبى مرتضى (الجامعة اللبنانية)، الدكتور جهاد الملاح (الجامعة الأميركية في بيروت)، والدكتورة ليلى شمس الدين (الجامعة اللبنانية).