حيَّت حركة الأمة، في بيانها الأسبوعي، المقاومة الفلسطينية الشجاعة على بطولاتها وتصديها لقوات الاحتلال الصهيوني، وباركت العملية النوعية التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى مؤخراً ضد حافلة جنود للصهاينة في منطقة الأغوار شرقي الضفة الغربية.

واعتبرت “الحركة” هذه العملية البطولية تأكيد إصرار على إرادة وتصميم الشعب الفلسطيني على مقاومة ومواجهة العدو والتصدي لاعتداءاته وجرائم قطعان المستوطنين، ومؤكدة على القدرة الهائلة والمميزة للمقاومة الفلسطينية الباسلة على تطوير وتنويع عملياتها النوعية، وعلى قدراتها الجهادية والكفاحية في اختراق جميع استحكامات وتحصينات وإجراءات العدو العسكرية والأمنية والاستخباراتية وتوجيه الضربات في أي نقطة ومكان في الكيان العنصري المغتصب.

وشددت حركة الأمة على أن هذه العملية الشجاعة في الأغوار تأكيد جديد على الإيمان العميق الذي لا يتزعزع للشعب الشقيق بحقه القاطع والراسخ في المقاومة من أجل استرداد كل ترابه الوطني من براثن قطعان المستعمرين الصهاينة، وتبرهن على إرادته الفولاذية وعزمه الذي لا يلين على مواصلة طريق المقاومة والتحرير حتى تحرير كل ذرة تراب فلسطينية، وتحقيق النصر الكامل والحاسم بعون الله سبحانه وتعالى.

إننا في لبنان اليوم محكومون بإعادة الهيكلية الداخلية الصارمة، وإعادة بناء الوطن وإدارته من القعر. هذه المتطلبات لم تعد خياراً لكنها أصبحت واجباً، والحل الوحيد لإعادة الدورة الإقتصادية. الترميم ليس صالحاً، لذا علينا البناء من الأساس، والإستراتيجية الأسهل والأفضل والأسرع، وهي أن نعمل عكس الخطط القديمة على نحو 180 درجة من العقود الأخيرة.

سنُركّز في هذا المقال على نقطتين أساسيتين حيال إعادة هيكلة الدولة اللبنانية، وهما: تقليص حجم الدولة، والتركيز على الموارد البشرية المجدية والتي لديها النية الصافية والقدرة التقنية لإعادة البناء على أسس متينة.

إذا ما نظرنا إلى الوراء، بالنسبة الى حجم الدولة اللبنانية مقارنة بالناتج المحلي، وعدد السكان في لبنان، نكتشف بوضوح أنّ هذه الموازنة القديمة وهذا الإستثمار بالموارد البشرية كان هائلاً مع مردود خجول، ليس سراً أنه كان تقريباً 15% من الشعب اللبناني، موظفاً أو مستفيداً بطريقة غير مباشرة من القطاع العام. فحجمُ الدولة كان أكثر بكثير من إمكاناتها الحقيقية، من معاشات أو إعاشات، واستفادات عشوائية بكلفة مرتفعة، ومردود ضئيل.

بكل موضوعية، لن نشمل كل موظفي القطاع العام، ونضع الجميع في سلة واحدة، لكن بعد سنوات من الهدر والفساد، أصبح الموظف المجدي والمنتج والشفاف ضحية، وليس له مكان في هذه الشِباك العنكبوتية.

التوظيف الحقيقي والمستدام كان لسوء الحظ، توظيفاً طائفياً، مذهبياً، حزبياً وخدماتياً وليس لخدمة الشعب، ولا لكي نبني ونؤهّل ونطوّر الدولة اللبنانية، ولم يكن مبنياً على الخبرات والإنتاجية والقدرات والحاجات، بعيداً عن خدمة الشعب، لكن كان مركزاً لخدمة بعض السياسيين ومصالحهم الإقطاعية والإنتخابية والخدماتية والمحسوبيات.

زيادة على ذلك، لا نغضُّ النظر عن بعض الموظفين الذين كانوا يتقاضون رواتب عدة من مؤسسات عامة عدة، حتى أنهم كانوا يجهلون مكان عملهم الأساسي، وحتى أنهم مراراً يكونون خارج الأراضي اللبنانية.

فمن جهة، كيف يُمكن إدارة الدولة بهذا المنطق التخريبي، والإستفادي الأناني؟ وكيف يُمكن للدولة تمويل هذا الحجم غير المجدي ولا المنتج؟

هكذا دُمّرت الدولة وانهار الهرم الوهمي، وبُني الإفلاس والإنهيار والعجز على مدى سنوات عديدة.

إنطلاقاً مما تقدم، إن إعادة الهيكلية الحقيقية وإعادة البناء المتين، والحجر الأساسي للإصلاح، يبدأ من تعزيز واستقطاب أهم الموارد البشرية الكفوءة والمجدية والمنتجة، لبدء هذه الورشة من الأساس.

بدءُ الإعمار هو جذب الناجحين والكفوئين والمبتكرين وخرّيجي الجامعات بتفوق، ليُديروا البلاد، وليس الإتكال على توظيف مَن ليس له عمل، في بعض الخدمات الإجتماعية والحزبية.

لسوء الحظ، بدلاً من أن تكون الدولة تبحث عن أهم الموارد البشرية، لإدارتها الشفافة، أصبحت مؤسسات الدولة هي الملجأ لمن ليس له عمل، ولمن يتّكل على السياسيين، ولمن يريد الإستفادة من الدولة بدلاً من أن يخدم الشعب.

في الخلاصة، إن إعادة بناء الدولة اللبنانية والإقتصاد يبدأ بتقليص حجم الدولة الحقيقي، واستقطاب وتوظيف أهم الموارد البشرية، الأكثر كفاءة ومهارة في تخصصاتهم، لإعادة البناء على أسس جديدة، وإذا بقي السياسيون على النهج والعقلية القديمة نفسها باستعمال الدولة كشركات إجتماعية خاصة بهم، لبعض المساعدات لجماهيرهم، ولمصالح انتخابية مذهبية وحزبية، والوعود والزيادات برواتب وهمية، سنبقى نحفر بالنفق المظلم ذاته.

تحت عنوان “معاً الى الأمام”، عقدت شركة “غلوب مد” مجموعة الشركات الرّائدة في إدارة منافع الرعاية الصحيّة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ندوتها السنويّة في اسطنبول – تركيا مع مجموعة “زين” الشركة الرّائدة في مجال الاتصالات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والتي تخدمها “غلوب مد” منذ العام 2014.
حضر الندوة التي استمرّت يومين، مسؤولون من شركة “زين” الاردن، والسودان، والعراق، والبحرين، والكويت برئاسة سُفيان محمود مُدير إدارة التأمين في المجموعة، كما شارك فيها كبار الخبراء والمسؤولين التنفيذيين من مجموعة “غلوب مد” برئاسة سمير نحاس رئيس مجلس ادارة “غلوب مد” – الاردن ومدير عام شركة “غلوب مد” – العراق.

وفي بيان صادر عن الشركة “توفّر “غلوب مد”  لموظفي مجموعة “زين” في إطار خدماتها كشركة إدارة منافع الرعاية الصحية، إمكانيّة الوصول إلى شبكة واسعة من مقدّمي خدمات الرعاية الصحيّة بما في ذلك المستشفيات والعيادات والمراكز الصحيّة والمختبرات في جميع أنحاء المنطقة وخارجها حيث تقدّم الخدمات على أساس الفوترة المباشرة، فضلاً عن إدارة المطالبات والبتّ بها وتسويّتها، وإصدار قرارات التغطية، مع توفير مراكز اتصالات مُجهّزة بفرق متعددة اللغات على مدار السّاعة والأسبوع لمساعدة الموظفين لدى مجموعة “زين” والرّد على استفساراتهم وغيره

وركّزت الندوة على تعريف الحضور عن أحدث الحلول والخدمات التي تقدّمها “غلوب مد”، وعرضت لتجربتها مع “زين” في مراجعة شاملة للأداء العام. كما جرى تقديم أبرز المستجدات على صعيد شركة M Shield المؤسّسة حديثاً والمتخصصة في مجال الـ Teleassurance بالتعاون مع “زين”.

وشكّل الحدث فرصة لعرض أبرز المستجدات على الصعيد التكنولوجي حيث سلط الضوء على مفهوم”ميتافيرس – Metaverse” في العمل. ورحّب الحضور بفرصة المشاركة في مناقشة مفتوحة، لتبادل الآراء والخُبرات في ما بينهم مع التركيز على سُبل تعزيز الخدمات وتطويرها.

عرض وزير الدفاع الوطني موريس سليم مع النائب عبد الكريم كباره في مكتبه في اليرزة التطورات في  البلاد، كما تم  التطرق الى الأوضاع في طرابلس ودور الجيش وما يشكله من ضمانة لأمن المدينة واستقرار الأوضاع فيها.

كلمة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي

في افتتاح مؤتمر المدارس الكاثوليكيّة الثامن والعشرون

ثانويّة مار الياس للراهبات الأنطونيّات- غزيرفي 16 أيلول 2021

“الحوكمة في المدارس الكاثوليكيّة من منظور الديناميّة الجماعيّة”

صاحب المعالي وزير التربية الوطنيّة، والتعليم العالي،  ممثلا فخامة رئيس الجمهورية.

سيادة أخينا المطران حنّا رحمة رئيس اللجنة الأسقفيّة للمدارس الكاثوليكيّة،

أصحاب السيادة المطارنة الأجلّاء، قدس الرؤساء العامّين والرئيسات العامّات

حضرة الأب يوسف نصر، أمينها العام وأعضاء الأمانة العامّة،

حضرة السيّد Philippe DELORME الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة في فرنسا،

الآباء والراهبات والمربّون المحترمون.

1. يسعدني أنأفتتح معكم هذا المؤتمر باسم صاحب الغبطة البطريرك اليونان الحاضر معنا، وأصحاب الغبطة البطاركة والسيادة المطارنة والرؤساء والرئيسات العامين والإقليميّين أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان. فيطيب لي أن أحيّيكم جميعًا، وأن أشكر كلّ المحاضرين والمشاركين والمشاركات.

لقد شئتم من خلال موضوع هذا المؤتمر أن تواكبوا الكنيسة الكاثوليكيّة في مسيرتها السينودسيّة، بما تعني من شركة ومشاركة ورسالة، من أجل حوكمة أفضل في مدارسنا الكاثوليكيّة.

2. المدرسة الكاثوليكيّة، بحكم صفتها“كاثوليكيّة” تحمل بعدين: الأوّل، التزامها برسالة الكنيسة؛ والثاني، جامعيّتها أي إنفتاحها أمام الجميع، دونما تمييز. فهي، كما نقرأ في الإرشاد الرسوليّ “رجاء جديد للبنان”، مدعوّة لتكون مربّية الأشخاص والشعوب، ولتقديم تعليم نوعيّ ذي أسس علميّة وروحيّة وأخلاقيّة، تجعل منهم مسيحيّين ناشطين، وشهودًا للإنجيل، ومواطنين في بلادهم. ومن هذا المنطلق، تعرض الشؤون الزمنيّة، والنظرة إلى الإنسان والتاريخ، مستنيرة بالإنجيل، وشخص يسوع المسيح بما يمثّل من مثال أعلى في إنسانيّته (راجع الفقرة 106).
3. لكي تقوم المدرسة الكاثوليكيّةبرسالتها، تحتاج إلى شركة بحيث يضع كلّ واحد من مكوّنات الأسرة التربويّة-إدارة، هيئة تعليميّة، أولياء التلامذة، الموظفون التربويّون، الطلاب، المجتمع، الدولة – ما عنده من نظرة ورأي ورؤية في القضايا التعليميّة والتربويّة المطروحة.

وحياة الشركة تعطي المدرسة الكاثوليكيّة وجه السينودسيّة التي تعني السير معًا، والإصغاء المتبادل، بحيث يعود لكلّ واحد أن يتعلّم شيئًا.

هذه الأعمدة الثلاثة، التي تبنى عليها المدرسة الكاثوليكيّة، هي وحدة متكاملة: شركة سينودسيّة رساليّة. وعلى أساسها يتمّ إصلاح الحوكمة التربويّة والإداريّة. وكم نتمنّى أن يسير في موازاتها إصلاح الحوكمة في المدرسة الرسميّة، من أجل ضمانة رفعة مستوى التعليم والثقافة في لبنان، المشهود له في العالم. فموهبة العلم عندنا هي ثروتنا الطبيعيّة.

إنّ إصلاح الحوكمة عبر الشركة السينودسيّة الرساليّة مدعوٌ ليتمّ من جهة في داخل كلّ مدرسة كاثوليكيّة، ومن جهة أخرى بين المدارس الكاثوليكيّة على مستويين: مستوى مجموعة المدارس التابعة للأبرشيّة أو للرهبانيّة الواحدة من خلال المكتب التربويّ فيها، ومستوى المدارس الكاثوليكيّة ككلّ من خلال أمانتها العامّة. وكذلك من جهة المدارس الرسمية من خلال وزارة التربية والتعليم العالي.

4. وتقتضيالحوكمة التربويّة الجمع المتوازن بين  التقليد والحداثة، مع السهر على ألّا يذوب التقليد في الحداثة، وألّا تهيمن الحداثة على التقليد. تهدف الحوكمة إلى غاية أساسيّة هي تكوين نوعيّة الإنسان المواطن بوسائل أربع: اولا”، تربيته الشاملة روحيًّا وأخلاقيًّا وعلميًّا وولاءً لوطنه؛ ثانيًا، تأمين التعليم النوعيّ له؛ ثالثًا، توفير التعلّم للجميع لكونه ثروتنا الطبيعيّة؛ رابعًا، الجودة الشاملة (راجع المجمع البطريركي المارونيّة والتربية: في التعليم العام والتقني، الفقرة 64).
5. من هذا المنطلق، تأتي ورشة“تحديث وتطوير المنهج التربويّ” التي أطلقها معالي وزير التربية والتعليم العالي القاضي عبّاس الحلبي في أوائل آب من العام الماضي 2021.  وباشروا العمل بهذه الورشة في الشهر عينه في المركز التربويّ للبحوث والإنماء بمشاركة القطاع الخاص. وقد شاء الوزير مع القطاع الخاص بالتعاون مع خبراء علميّين وتربويّين، وهذا كان حديثنا منذ اربعة ايام، ان يكون هذا العمل بعيدًا عن التمثيل الحزبيّ والسياسيّ، لئلا يتعطّل تحقيق هذه الورشة، ولئلا تُفسد في جوهرها، إذا ما تحقّقت تحت هذا التمثيل.

فيكفينا أن النزاعات الحزبيّة والسياسيّة أفسدت الإدارة في الدولة، وعطلت القضاء وفكفكت أوصال الجمهوريّة. وآخر مظهر لهذا، التدخّل الحزبي والسياسي الهدّام نراه في عدم تشكيل حكومة كاملة الصلاحيّات لكي تمارس سلطتها الإجرائيّة، وفي فذلكات إدارة الشغور الرئاسيّ، وكأنّه أمر حاصل. والكلّ يناقض كلّيًّا الدستور، الموضوع جانبًا والمخالف يوميًّا، تأمينًا للمصالح الشخصيّة والفئويّة.

أنتم تدركون، يا معالي الوزير، خطورة هذا الأمر وصعوبة تجنّبه. لكن ثقوا مع معاونيكم أنّنا معكم في هذا السعي ومدارسنا الكاثوليكيّة واللجنة الأسقفيّة والأمانة العامّة تناضل معكم من أجل تحقيق مشروع “تحديث وتطوير المناهج التربويّة”، ونصب أعيننا جميعًا حماية نموّ الإنسان اللبنانيّ بكلّ أبعاده.

6. إنّي، باسم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان، أتمنّى لهذا المؤتمر النجاح الكامل، تمجيدًا لله، وحمايةً للمدرسة الكاثوليكيّة وللمدرسة الرسمية، والتزامًا بخدمة الإنسان المواطن اللبنانيّ لتتحقق فيه كلمة القدّيس إيريناوس:“مجدُ الله الإنسان الحيّ”.

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

بنتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليات تجارة وترويج المخدرات في مختلف المناطق اللبنانية، تمكنت الشعبة من تحديد هوية شبكة ينشط أفرادها بعمليات نقل كميات كبيرة من المخدرات من منطقة البقاع وتوزيعها على المروجين في عدد من مناطق جبل لبنان، ومن بينهم: 

• ح. ن. (مواليد عام 1996، لبناني) (الرأس المدبر والموزّع)
• ب. ح. (مواليد عام 1985، لبناني) مروّج

يعتبران من الاشخاص الخطرين ومسلحين بصورة مستمرة، والثاني مطلوب للقضاء بموجب /3/ مذكرات قضائية بجرم مخدرات.

أعطيت الأوامر، للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما.

بتاریخ 29-8-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة، نفّذت دوريات الشعبة عملية متزامنة نتج عنها توقيف الاول في محلة طبرجا على متن سيارته نوع “هوندا crv” لون ابيض وتوقيف الثاني في محلة النبعة على متن سيارة نوع “ب ام”، وبتفتيشهما وسيارتهما ضبط بحوزة الأول ما يلي:

• /3/ مظاريف بداخلها مادة كوكايين Net زنة الواحد حوالى /1,6/ غ.
• /3/ مظاريف كوكايين مدون عليها “90” زنتها حوالى /4,7/ غ.
• علبة بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين زنتها حوالى /8,4/غ.
• مظروفين ورقيين يحتويان على مادة الكوكايين زنتهما /2,5/ غ.
• مظروف كوكايين مدون عليه “80” زنته /3/ غ.
• مسدس حربي، سكين، هاتف خليوي ومبلغ مالي.

 كما عثر بحوزة الثاني على: 

– مظروف نایلون بداخله مادة الكوكايين زنته /1,3/ غ، قطعة من مادة حشيشة الكيف زنتها /9,9/ غ، دفتر ورق لف سجائر، مسدس حربي، حقيبة كانت توضع داخلها المخدرات، هاتف خليوي ومبلغ مالي.

 بتفتيش منزلهما ضبط في مكان اقامة الثاني بندقية “بومب اكشن” وآلة لطحن المخدرات وهاتف خليوي.

 بالتحقيق معهما، اعترف الاول بنقل المخدرات من البقاع الى بيروت وتوزيعها على المروجين اضافة الى ترويج المخدرات لعدد من الزبائن، كما اعترف الثاني بترويج المخدرات لحسابه الخاص واستلامها من الأول. 

أجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختص بناء على اشارة القضاء.

تواصل “سبورتس أكاديمي سكول”- SAS، وهو اول معهد فني تقني للتربية البدنية لنيل شهادة فنية رياضية أنشئ منذ ست سنوات، مسيرتها الرياضية اذ تمنح خريجيها الفرصة للعمل كمدرب للفئات العمرية وغيرها في العديد من الألعاب الجماعية والفردية وكمدرب لياقة بدنية …..
ومنذ ان أبصرت الأكاديمية الرياضية النور عبر مؤسسيها الدكتورة زينا ميا والدكتور جورج عساف،تستمر هذه المؤسسة الرياضية في تخريج عشرات المدربين سنوياً والذين ينخرطون في العمل الرياضي مع الاتحادات والاندية والجمعيات والمؤسسات التربوية من جامعات ومدارس وأفراد وغيرهم مما سيفتح لهم آفاق المستقبل والولوج الى الميدان الرياضي من الباب الواسع والعريض .ويقول مدير الأكاديمية الدكتور جورج عساف”لقد تم تأسيس الأكاديمية منذ عدة سنوات ومركزها في الجامعة الأنطونية(بعبدا-الحدث) والهدف هو تخريج مدربين لينطلقوا في العمل التدريبي في رياضات جماعية وفردية والحصول على شهادة رسمية بهذا الصدد .وهدفنا استقطاب المواهب الرياضية وتنمية مواهبهم .ومن خريجّي الأكاديمية بطل العاب القوى العداء الأولمبي نور حديد والبطل العداء البارالمبي أرز زهر الدين على سبيل المثال “.وتابع عساف قوله” أدعو محبي الرياضة والراغبين في الانخراط بعالمها التدريبي وفي ميدان التربية البدنية مستقبلاً الى التسجيل في الأكاديمية للحصول على الشهادة الرسمية الخاصة التي تخولّهم الذهاب بعيداً في عالم التدريب .فعملية التسجيل انطلقت وتتم يومياً بين 8 صباحاً و2.30 بعد الظهر في مقر الجامعة الانطونية (بعبدا-الحدث) .وتاريخياً لدينا طلاب من جميع المناطق اللبنانية ولقد تمّ تخريج اكثر من 500 طالب وطالبة منذ تأسيس الاكاديمية في التربية البدنية والعلاج الفيزيائي وغيرها من الاختصاصات”.واضاف عساف”يمكن للذين يحصلون على الشهادة متابعة تحصيلهم الجامعي مع مواد نصفها عملي ونصفها تطبيقي ومتابعة تحصيله العلمي ( 3 او 5 سنوات ) ويحصل على شهادة بكالوريا فنية معادلة لشهادة البكالوريا اللبنانية مما يمكّنه من الدخول الى الجامعة وتخوّلّه تدريب الفئات العمرية .ونسبة النجاح تناهز المائة في المائة وأود ان اشير الى أن اساتذة لبنانيين وفرنسيين مختصين يعطون الدروس في الأكاديمية “.

غادرت صباح الثلاثاء بعثة منتخب لبنان في السباحة للمشاركة في البطولة العربية الأولى للألعاب المائية للفئات العمرية التي ستقام في القاهرة(مصر) .

وكان في وداع البعثة في مطار رفيق الحريري الدولي أمين عام الاتحاد فريد ابي رعد وعضو الاتحاد رولا الخطيب. وقد تألّفت البعثة من المدرب فرنسوا غطاس واللاعبين غاييل خليل، احمد صفيا، آدم سرور، كولين شرتوني، فريد ريدان، محمد سويدان، مايا الزين،كارن إبراهيم، لين الحاج، تالين مراد، لنا حجازي. هلا حمود، اليان سعادة ووفاء صبلوح.

وسيشارك الاتحاد للمرة الأولى في رياضة الغطس مع المدربة بانا الزين واللاعب سعيد دمج.

أنهى النجمُ العُماني الفيصل الزبير وزميلاه الألماني فابيان شيلر والزيمبابوي أكسيل جيفريز سباق ثلاث ساعات في هوكنهايم(المانيا) بالمركز الخامس في فئتهم، والـ 13 في الترتيب العام من أصل 49 سيارة شاركت في السباق الذي شكَّل جولةً من تحدي جي تي العالمي- أوروبا – فاناتيك من “أيه دبليو أس” – كأس التحمُّل.

انطلق سائقو سيارة مرسيدس – أيه أم جي “جي تي 3” بألوان “فريق المنار للسباقات” من المركز السابع، وتمكنوا من التقدّم مركزين في فئة الكأس الفضية، وأنهوا السباق في المركز الخامس، بفارق 15 ثانية فقط عن السيارة الفائزة في هذه الفئة. إلا أن الثلاثي تراجع إلى المركز الرابع في الترتيب العام المؤقت للسائقين في فئة الكأس الفضية.

وقال الفيصل: “أنهينا السباق في المركز الخامس في الفئة الفضية، والـ 13 إجمالًا من أصل 49 سيارة مشاركة. في الحقيقة، لم يكن الأمر سيئًا للغاية، إنما كنا نطمح للفوز أو التتويج في هذا السباق في نهاية الأسبوع. أدركنا عند دخولنا السباق أن توازن تأدية سيارة مرسيدس لم

يكن بنفس قوة أودي. أما في السباق فقد كان الأمر أصعب بالنسبة للفرق التي تستخدم سيارات مرسيدس”.

وأضاف الفيصل: “مع ذلك، فإن المركز الخامس مع قائمة مشاركين تنافسية للغاية أمرٌ يدفعنا لأن نكون سعداء به. أنا متحمسٌ الآن للجولة الأخيرة في برشلونة(اسبانيا). نأمل أن نحصل على نتيجة جيدة هناك،وسنرى كيف ستسير الأمور”.

قاد الفيصل السيارة في الطلعة الأولى، وسلمها إلى أكسيل بعد حوالي 55 دقيقة، وبحلول منتصف السباق، وبعد إكمال 50 لفة، تصدّر كونستا لابالاينن وميك ويشوفر وستيوارت وايت فئة التحمل الفضية في سيارة لامبورغيني بألوان “فريق إميل فراري للسباقات”، تبعهم أورليان بانيس وسيزار غازيوونيكولاس بايرت في المركز الثاني. واحتلت سيارة مرسيدس “فريق المنار للسباقات” المركز السابع ، بفارق أقل بقليل عن 35 ثانية عن السيارة المتصدرة.

مع بقاء ما يزيد قليلًا عن ساعة واجتياز 83 لفة، واصل الثلاثي كونستا وميك وستيورات تصدر فئة الكأس الفضية، تبعهم نيكولاس شول وأليكس آكا وماريوس زوغ في سيارة أودي “آر 8” بألوان “فريق أتيمبتوللسباقات”. وتقدّم الفيصل وزملاؤه للأمام إلى المركز السادس، متأخرين بسبع ثواني عن السيارة المتصدرة.

حافظَ الثلاثي كونستا وميك وستيورات على صدارتهم حتى فازوا بلقب فئة الكأس الفضية بعد اجتياز 101، وأنهى ميكولاس وأليكس وماريوس في المركز الثاني، واجتاز الفيصل وأكسيل وفابيان خط النهاية في المركز الخامس.

تصدّر الثلاثي بنيامين غوته وتوماس نيوباور وجان – بابتيست سيميناور جدول الأوقات في التجارب الحرة لفئة الكأس الفضية، ، بتوقيت 1:54.558 دقيقة، في حين أنهى سائقو سيارة مرسيدس “فريق المنار للسباقات” الحصة في المركز الثامن، بتوقيت 1:56.104 دقيقة.

أُجرِيَت فترة تجارب حرة أخرى، قبل التجارب التأهيلية، وشارك السائقون في ثلاث حصص تجارب تأهيلية، مدة الواحدة 15دقيقة.

تأهّل الفيصل وأكسيل وفابيان في المركز التاسع في القسم الأول من التجارب التأهيلية، واحتلوا المركز السادس في القسم الثاني، بتوقيت 1:38.298 دقيقة، ومن ثمّ سجلوا سابع أسرع توقيت في القسم الثالث من التجارب التأهيلية، علمًا بأن قُطب الانطلاق من المركز الأول ذهب لمصلحة السائقين بنيامين وتوماسوجان – بابتيست، في سيارة ماكلارين “جي تي 3” بألوان “فريق غاراج 59 ماكلارين”.

إلى ذلك، تقام تحدي جي تي العالمي أوروبا – فاناتيك من “أيه دبليو أس” – كأس التحمُّل، على حلبة برشلونة الإسبانية، في المدة ما بين الأول والثاني من تشرين الأول المقبل.

الترتيب

وفي ما يلي الترتيب العام المؤقت لفئة الكأس الفضية:

01- بنيامين غوته/ توماس نيوباور/ جان – بابتيست سيمناور100 نُقطة

02- نيكولاس شول/ أليكس أكا/ ماريوس زوغ68 نُقطة

04- ستيوارت وايت/ كونستا لابالاينن58 نُقطة

04- الفيصل الزبير/ أكسيل جيفريز/ فابيان شيلر54 نُقطة

05- توماس تويولا/ أوريليان بانيس/ سيزار غازيو/ نيكولاس بايرت33 نُقطة

06- توماس درويه/ توماسو موسكا/ كاسبر ستيفنسون32 نُقطة

07- جوردان لاف/ آلان فالينتي/ يانس فيتي/ يوسو بوهاكا31 نُقطة