تقوم بعض الجهات، المعروفة جيداً من قبلنا، بترويج معلومات الى وسائل الإعلام وبعض الصحافيين، مفادها أن رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل طلب إدراج بندين في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء يتعلقان بتغيير حاكم مصرف لبنان وقائد الجيش.
إزاء هذا التصرّف، يهم المكتب الإعلامي لرئيس التيار إيضاح الآتي:

1. إن هذه الأخبار كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

2. إن موقف رئيس التيار من حاكم مصرف لبنان هو علني ومعروف، ويطالب دوماً بإقالته وبوضع هذا الأمر المُلح على طاولة القرار في مجلس الوزراء. إلا أنه لم يطلب من أحد إدراج هذا البند في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء أو قبلها، لعلمه أن رئيس الحكومة ووزير المالية يرفضان هذا الأمر ويؤمنان، مع مرجعيّاتهم، الحماية السياسية الكاملة للحاكم، بالرغم من كل الملاحقات القضائية والشوائب القانونية بحقه.

3. ليس لرئيس التيار اي موقف، من قائد الجيش، ولم يصدر عنه أساساً أي مطلب بشأنه. ولو كان صحيحاً انه طالب بإقالته لكان أعلن هذا الموقف صراحةً ، كما هي الحال مع حاكم المركزي. وعليه لا صحة إطلاقاً لهذه المعلومات، ولا صحة اطلاقاً لأي معلومة تقول انّه تحادث بهكذا أمر مع اي أحد في البلد اطلاقاً، مع علمنا بأن هناك من إخترع هذه الكذبة وإستعملها، كعادته، لإيقاع الفتنة بين رئيس التيار وقائد الجيش، فأداؤه السياسي معروف في زرع النميمة والخلاف بين الناس. وعلى الرغم من ان رئيس التيار أوضح هذا الأمر، لكن ،للأسف، بقي الترويج الكاذب قائماً.
ومن المؤسف ايضاً أن تكون الجهات الأمنية المسؤولة عن حماية الناس، بالأمن والمعلومات، هي مضلَّلة خطأً، ومضللِّة عمداً للناس بمعلومات مغلوطة. وهذا يحصل حين تختلط عليها مهامها وتتحول من الأمن الى السياسة، فتنسى الأمن وتتلهى بالسياسة.
الأسف كل الأسف ألا ينصبّ جهد كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين على الإهتمام بهموم الناس، بدل الإهتمام بشأن رئاسة الجمهورية، فيما رئيس التيّار عنها غافل.

صدر عن اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في التيار الوطني الحر البيان الآتي:
أقدم موقع “لبنان ٢٤” على تزوير محتوى البيان الذي صدر منذ قليل عن المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والذي تضمّن نفياً واضحاً لطلبه اقالة قائد الجيش، فعنون “باسيل: موقفي معروف ونعم أطالب دوما بإقالة قائد الجيش”، محرّفا بصورة فاضحة موقف رئيس التيار.
إن هذه السقطة لموقع “لبنان ٢٤” ليست الأولى، وسبقها الكثير من الأخبار المغلوطة في سياق حملة على التيار في الكهرباء وغيره؛ هذا هو إعلام الكذب وزرع “النميمة والخلاف بين الناس” الذي تكلّم عنه البيان وها هو يفضح نفسه فوراً.

افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى في متحف اللوفر في باريس، معرضا لمجموعة من القطع الأثرية اكتشفت حديثا في موقع جبيل الأثري بالتعاون مع بعثة مشتركة من المديرية العامة للآثار ومتحف اللوفر.

وعلى هامش افتتاح المعرض، جال المرتضى والوفد الذي يرافقخ في أرجاء متحف اللوفر، والتقى كبار المسؤولين فيه على رأسهم السيدة اريان توماس التي نوهت بالتعاون بين الجانبين. وتناول اللقاء البحث في عدد من المشاريع الثنائية المشتركة والوسائل الآيلة لتطوير العلاقات بين الجانبين وتمتينها لما يعود بالمنفعة لكل من لبنان وفرنسا.

والمعرض الموقت للقطع الأثرية المعروضة في الجناح اللبناني في متحف اللوفر يستمر حتى 11 أيلول المقبل.

افتتح وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى في متحف اللوفر في باريس، معرضا لمجموعة من القطع الأثرية اكتشفت حديثا في موقع جبيل الأثري بالتعاون مع بعثة مشتركة من المديرية العامة للآثار ومتحف اللوفر.

وعلى هامش افتتاح المعرض، جال المرتضى والوفد الذي يرافقخ في أرجاء متحف اللوفر، والتقى كبار المسؤولين فيه على رأسهم السيد اريان توماس الذي نوه بالتعاون بين الجانبين. وتناول اللقاء البحث في عدد من المشاريع الثنائية المشتركة والوسائل الآيلة لتطوير العلاقات بين الجانبين وتمتينها لما يعود بالمنفعة لكل من لبنان وفرنسا.

والمعرض الموقت للقطع الأثرية المعروضة في الجناح اللبناني في متحف اللوفر يستمر حتى 11 أيلول المقبل.

توج الجمهور الأردني الفنانة ديانا كرزون بلقب نجمة الغناء الأردني، بعد نجاح الحفل الجماهيري الكبير الذي أحيته مساء الجمعة على مسرح المدرج الروماني في عمان بحضور فاق عشرة آلاف شخص، تفاعلوا مع غناء سوبر ستار العرب على مدى ساعة ونصف، فيما زاد عدد الحضور في الساحات  خارج المدرج عن 20 ألف شخص تابعوا الحفل من أماكنهم.

واحيت ديانا الأمسية الختامية لاحتفالات الدولة الأردنية بالذكرى السادسة والسبعين للاستقلال، وسط مظاهرة حب كبيرة حيث استقبل جمهور الحفل ديانا بتصفيق كبير عند ظهورها، حيث بدا الانسجام واضحا بين الجمهور و فنانته المفضلة التي أعادت تقديم بعض الأغاني مرتين بناء على طلبهم، مثل اغنية “راسك بالغالي” و”حنا كبار البلد”.

وبدا تأثر ديانا بتفاعل الجمهور واضحا، إذ سقطت الدموع من عينيها وهو الأمر الذي فسرته بالقول إنها لم تستطع أن تتمالك نفسها أمام محبة الجمهور وتفاعلهم الكبير مع أغانيها في حفل يمثل مكانة الفنان وحضوره بين الناس، وأبدت سعادتها حينما هتف الجمهور لها ونادها باسم “ام سلمى” لأول مرة لترد عليهم “عيون ام سلمي”

وكانت ديانا قد شاركت بتقديم مغناة “يا بلادي” أمام جلالة الملك عبدالله الثاني بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله ، في الاحتفال الرسمي الذي أقامته الحكومة الأردنية بمناسبة عيد الاستقلال.

على صعيد آخر.. تستعد ديانا للمشاركة في حفلات “يلا قبرص” بتاريخ  ١٦ تموز المقبل، كما تتحضر للإطلالة في عدة مهرجانات عربية أردنية هذا الصيف.

أحيا الفنّان وائل كفوري حفلاً جماهيرياً مميّزاً في فندق “لاسيغال” في العاصمة القطريّة الدوحة حضره نخبة كبيرة من الجالية اللبنانيّة، وكذلك من الجالية العربيّة المقيمة في قطر.

قدّم ملك الرومانسيّة خلال الحفل نخبة كبيرة من أشهر أغاني أرشيفه الغنيّ بالأعمال الضاربة التي ردّدها معه الجمهور عن ظهر قلب، ولعلّ أبرز مشاهد الحفل كانت مشاركة مجموعة من الأطفال من الذين حضروا الحفل لكفوري أثناء آدائه لأغنيته الشهيرة “كلّنا مننجرّ” على المسرح، وتميّز من بينهم الطفل اللبنانيّ الذي أدّى كلمات الأغنية مع وائل بشكل أثار إعجاب الحضور، وإنتزع منهم التصفيق والهتافات.

من جانب آخر أدّى كفوري أغنية لأم كلثوم زاد فيها جرعة السلطنة في الحفل الذي تميّز بالتنظيم الدقيق بإشراف شركة “أف. إي. بروداكشن” لصاحبها المنتج اللبنانيّ فادي أبو عاصي، بالإشتراك مع شركة كروم جروب لصاحبها المنتج معين مطرجي.

هذا وإفتتحت الحفل الفنّانة اللبنانيّة رولا قادري التي أدّت وصلةً غنائيّة جميلة سادها التفاعل المميّز بينها وبين الجمهور الذي شاركها الأجواء الرائعة بإضاءة فلاشات الكاميرات الخاصّة بهواتفهم، كما تميّزت وصلتها بمشاركة عازفة الطبل مارتين التي ساهمت في إشعال أجواء السهرة الرائعة.

نظمت “شبكة عملي حقوقي” ورشة عمل بعنوان “الصناديق الضامنة بين التعدد وسياسة حماية اجتماعية شاملة للجميع” في فندق بادوفا – سن الفيل، لمناقشة الأهمية والحاجة الى سياسة حماية اجتماعية توفر التقديمات لجميع المواطنين بغض النظر عن عملهم. بمشاركة حشد من الخبراء واصحاب القرار وفاعلين/ات ومؤثرين/ات ونقابيين/ات وناشطين/ات وحقوقيين/اتب.

بداية عرّف د. احمد الديراني بالشبكة التي تضم 14 من منظمات المجتمع المدني في لبنان، تعمل لتحقيق العدالة والحماية الاجتماعية والقانونية الشاملة، لا سيما للعمال/ات والموظفين/ات في سوق العمل بما يتوافق والقانون الدولي لحقوق الانسان.

فيلم قصير عن الصناديق الضامنة وتعددها وعدم فعاليتها تحدث فيه الكاتب الاقتصادي محمد زبيب والناشط الحقوقي اسعد سمور فاعتبرا ان الصناديق المتعددة لا تؤمن الحماية المطلوبة للجميع، وكشفا عن ان اموال الصناديق الضامنة تقلصت الاف الاضعاف وباتت رهينة في المصارف، وبات نحو 80 % من الاسر ينطبق عليها توصيف الفقر.

الخبير الاقتصادي د. كمال حمدان قال ان مؤشر التضخم في لبنان خلال السنوات الثلاث وصل الى 800 % والغذاء فاق ال 1000 %، وابدى قلقا من مفاعيل خطة التعافي الاقتصادي التي تغيب عنها المسألة الاجتماعية وتعطي الاولية لاعادة هيكلة القطاع المصرفي واختصار المصارف ب 14 مصرفا وشطب ديونها على الدولة (70 – 80 مليار دولار) والتي هي عبارة عن ودائع الناس، فضلا عن نظام التشركة في المؤسسات العامة.

وشدد حمدان على ضرورة تحميل النظام السياسي المسؤولية عن الانهيار وتوزيع الخسائر (قص الشعر) على المساهمين الكبار بالبنوك ثم كبار المودعين ثم الدولة، ورأى ان الحل الامثل يكمن في توفير تغطية صحية شاملة لجميع المواطنين، مما يحقق ربطا بين كل اللبنانيين ويحررهم من قيود الزبائنية ومن سطوة كاريتلات المستشفيات ودكاكين الطوائف وشركات الادوية، واعتبر ان من واجب الدولة في الازمة الكبرى التي نعيشها اتخاذ القرارات الاساسية لتوفير مرتكزات الحماية الاجتماعية واقرار اجر يساوي كلفة المعيشة وضمانات تحمي الصحة وتؤمن التقديمات الاجتماعية. وكشف ان الدولة تنفق حاليا على الرعاية الصحية للمواطنين غيرالمضمونين 1,8 مليار دولار سنويا وقال ان تأمين تغطية صحية شاملة لجميع اللبنانيين لن يكلف الدولة الا زيادة 60 % على هذا المبلغ مع امكانية تحقيق وفر 15 %.

وتناول وضع صندوق الضمان الاجتماعي الذي يضمن 1,2 مليون انسان وهو يعيش عجزا ماليا منذ 10 سنوات، وقد مدت الدولة يدها على اموال صندوق تعويضات نهاية الخدمة فيه، مطالبا باعادة النظر في النظم الضريبية واعتماد الضريبة التصاعدية والضريبة على الثروة والريع.

نقيب المهندسين عارف ياسين اعتبر ان اسباب الانهيار الاقتصادي يتقاسمها حاكم المصرف المركزي والمصارف والمنظومة السياسية الطائفية الحاكمة وتبعيتها للخارج، وقال ان تأمين تغطية صحية شاملة للمواطنين هو حق لهم في الزمن العادي فلا يجوز ان يتركوا للموت جوعا او مرضا في زمن الانهيار الذي نعيش، ورأى ان الاولوية الان هي لتوفيرتغطية صحية واجتماعية شاملة وثانيا للتنسيق بين الصناديق الضامنة لتأمين خدمة افضل وأشمل، منتقدا فكرة انشاء صندوق سيادي ورأى فيه اداة جديدة للنهب والسطو على الاملاك العامة.

وكشف ياسين ان اموال صندوق تعاضد نقابة المهندسين في بيروت حوالي 250 مليون دولار هي محتجزة في المصارف علما انها اموال تلامس المال العام وهي لم تودع للاستثمار وجني الارباح، بل لخدمة المهندسين والمتقاعدين منهم، متعهدا بمواصلة الصراع مع المصارف للافراج عنها وعن سائر ودائع اللبنانيين.

د. مجتبى مرتضى ممثل رابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية رأى ان توحيد الصناديق الضامنة قبل قيام دولة توقف الهدر والزبائنية يعني خسارة اساتذة الجامعة جزءً من حقوقهم المكتسبة، مطالبا بتوفير التغطية الصحية الشاملة اولا والمحافظة على خصوصيات القطاعات التي حققت صناديقها الخاصة عبر نضال طويل، مشيرا الى ان صندوق تعاضد اساتذة الجامعة الذي كان يغطي 90 % من فاتورة الاستشفاء صار الان في ظل الازمة يغطي 10 % فقط.

د. مصطفى سعيد المسؤول في منظمة العمل الدولية عن الانشطة العمالية في المنطقة العربية ، قال ان مفهوم الحماية يقوم على فلسفة تقليل المخاطر على البشر لكنها محكومة بميزان القوى الاجتماعي المسيطر، ورأى ان سماح السلطة بانشاء الصناديق الضامنة للقطاعات النخبوية الخاصة كان لتمييز تلك النخب ولإراحة النظام من خطرها التغييري، وان تعدد هذه الصناديق عزز النظام الطائفي القائم على الزبائنية الذي وظف بعضها في مشاريع استثمارية تحتمل الخسارة وضياع مدخرات المضمونين.

In the majestic crypt of Saint Joseph church, at the heart of Beirut, Banque BEMO launched a unique in the world art initiative, the “Rotating Art”, in partnership with “Commercial Insurance” and “Gabriel Rizkallah Art Dealer”; in the presence of a large audience, namely the Bank’s family, friends, artists and media.

With this initiative, Banque BEMO aims to create an oasis of hope and beauty in the midst of the current economic crisis and to put Lebanon at the forefront of art creativity.

During the event, Dr. Riad Obegi, Chairman and General Manager of Banque BEMO, after having thanked all the artists and collectors who made available the artwork on display, said that the “Rotating Art” is a step forward to restore the position of our country as a crossroad for art, to promote the artistic literacy as a fundamental right, to make art more democratic, to support the professional and amateurs artists and to create a friendlier Lebanon through art.

He added “There is no beauty without generosity and Art is the best path of conviviality.  A number of “Rotating Art” friends, drawn monthly, will be able to borrow artwork for free  and enjoy them at their place for one month. The “Rotating Art” project will grow and evolve to create new dynamics and open the way to multiple future activities.”

Dr. Obegi also insisted that “the role of Banque BEMO is limited to the management and administration of the related process”.

 In his turn, Father Gabriel Khairallah welcomed everyone to the Crypt. He focused on the current struggle of Lebanon and the importance of the cultural resistance its people must display. He also notably said: “All Art is sacred and beauty will save the world”.

Father Khairallah invited the audience “to proceed with a prayer “the Meditation” as an invitation to watch and listen to the message each piece of art has for us”.

Mr. Gabriel Rizkallah, Art Dealer and President of the Rotating Art Committee gave explanations about the initiative which is a project by Banque BEMO. He thanked all those who contributed to the successful launching and organization of the event and said, “The objective of the Rotating Art is to ensure the democratization of art and make it accessible to a wide audience, to launch and promote Lebanese and non-Lebanese artists, as well as to build a bridge of emotions between the artists and the Friends of the Rotating Art.”                                                                       

After the speeches, the draw was carried out by artists and 26 pieces of art were hence attributed for free to the winners among those who had already joined the circle of the “Rotating Art Friends”.

For those interested to be part of the circle of “Rotating Art” Friends, please send an email to rotatingart@bemobank.com and, together, let us have 2022 as our Year of Revival.

-END-