وقعت طيران الإمارات 4 مذكرات تفاهم جديدة على هامش معرض سوق السفر العربي، مع كل من وزارة السياحة والحرف اليدوية في مدغشقر، ومجموعة “صن جروب” متعددة القطاعات ومقرها فيتنام، والمنظمة الوطنية للسياحة اليونانية، وهيئة السياحة في منطقة المضائق النرويجية “فيورد نورواي”، لدعم تدفقات السياحة الوافدة من أسواق رئيسية عبر شبكة طيران الإمارات العالمية.

تؤكد الشراكة الاستراتيجية الجديدة بين طيران الإمارات ووزارة السياحة والحرف اليدوية في مدغشقر التزام الناقلة بالترويج للسياحة إلى إحدى أحدث وجهاتها، التي انطلقت خدمتها في سبتمبر (أيلول) 2024. 
وبالتعاون مع الوزارة، ستقوم طيران الإمارات بالترويج لمدغشقر في الأسواق الرئيسية ضمن شبكتها عبر تنفيذ حملات إعلانية مشتركة، وتنشيط شبكة منظمي الرحلات السياحية ووكلاء السفر لدفع حركة السياحة الوافدة، كما ستعمل طيران الإمارات ووزارة السياحة والحرف اليدوية على تنظيم رحلات تعريفية مشتركة إلى مدغشقر لعرض مقوماتها السياحية أمام الأسواق العالمية الرئيسية، إلى جانب دعم تطوير فرص الأعمال والتجارة عبر قدرات الشحن التي توفرها الناقلة.

وحتى الآن، ساهمت طيران الإمارات في دعم أجندة السياحة في مدغشقر عبر الترويج لها كوجهة ترفيهية متميزة لشبكة وكلاء السفر العالمية، بما في ذلك تنظيم رحلات تعريفية خاصة لـ 32 من أهم وكالات السفر في أسواق الإمداد الرئيسية لزيارة الجزيرة.

كما وقعت طيران الإمارات مذكرة تفاهم مع مجموعة “صن جروب” متعددة القطاعات، ومقرها في فيتنام، لتعزيز حركة السياحة الوافدة إلى فيتنام وزيادة أعداد المسافرين من خلال تعزيز الجهود المشتركة. وفي إطار الاتفاقية، ستنسق طيران الإمارات مع “صن جروب” لتنفيذ حملات تسويقية وترويجية مشتركة تبرز مكانة فيتنام كوجهة سياحية عالمية عبر شبكة طيران الإمارات.
وسيستكشف الطرفان أيضاً فرص تنظيم رحلات تعريفية للإعلاميين ووكلاء السفر من الأسواق الرئيسية، ودعم منظمي الرحلات السياحية عبر حوافز ترويجية وجوائز خاصة.

وتسير طيران الإمارات حالياً 14 رحلة أسبوعياً إلى هانوي وهو تشي منه بطائرات البوينج 777، كما أعلنت مؤخراً عن إضافة مدينة “دا نانغ” إلى شبكة وجهاتها في فيتنام، على أن تبدأ الخدمة في أوائل يونيو (حزيران) 2025.

وجددت طيران الإمارات مذكرة التفاهم مع المنظمة الوطنية للسياحة اليونانية، مؤكدة التزامها طويل الأمد بالترويج لليونان كوجهة سياحية رائدة على مدار العام عبر شبكتها العالمية.

وتركز الشراكة المجددة على دفع حركة السياحة الوافدة إلى اليونان من أسواق استراتيجية رئيسية تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأستراليا، والهند، والصين، من خلال حملات تسويقية وترويجية مشتركة.

وستدعم مذكرة التفاهم أيضاً الرؤية الأوسع لليونان في قطاع السياحة لعام 2025، مع التركيز على توسيع الجذب السياحي الموسمي وتسليط الضوء على المناطق الأقل شهرة.

كما ستتعاون طيران الإمارات مع هيئة السياحة في منطقة المضائق النرويجية “فيورد نورواي” لتعزيز حركة السياحة الوافدة إلى غرب النرويج.
وتعكس الاتفاقية التزام الناقلة بدعم نمو قطاع السياحة في النرويج وتوفير تجارب سفر عالمية المستوى إلى العاصمة أوسلو والمناطق المحيطة، وبموجب الاتفاقية، ستقود طيران الإمارات و”فيورد نورواي” حملات تسويقية وإعلانية مشتركة لعرض جاذبية المنطقة السياحية. كما سيعمل الطرفان على استكشاف فرص تنظيم رحلات تعريفية للإعلاميين ووكلاء السفر، ودعم حملات ترويجية إضافية بهدف جذب السياح إلى مناطق المضائق الطبيعية الخلابة في النرويج.

وقد استقبلت النرويج 5.6 مليون سائح في عام 2024، ومن المتوقع أن يستمر هذا العدد في النمو، لا سيما مع تعزيز الربط الجوي اليومي لطيران الإمارات، مما يساهم في جذب مزيد من السياح من دول مجلس التعاون الخليجي من ذوي الإنفاق المرتفع.

أعلنت طيران الإمارات و”إم إس سي كروز” عن تمديد شراكتهما الاستراتيجية طويلة الأمد بهدف إلى تعزيز تجربة المسافرين عبر الجو والبحر، ودعم طموحات دبي لتكون مركزاً عالمياً للسياحة البحرية، واستكشاف فرص نمو مستقبلية على امتداد شبكة خطوط الناقلة العالمية.

جاء الإعلان عن الشراكة خلال فعاليات معرض سوق السفر العربي في دبي، حيث ترتكز مذكرة التفاهم على علاقة تعاون تمتد لأكثر من عشر سنوات، وتستفيد من نقاط القوة لدى كل من طيران الإمارات و”إم إس سي كروز” في الارتقاء بتجربة العملاء ودعم نمو منظومة السياحة البحرية في دبي.

وقّع مذكرة التفاهم نبيل سلطان، النائب التنفيذي للرئيس لمبيعات المسافرين والإدارة الدولية في طيران الإمارات، وإيود-فيليب لو غوينيل، مدير برنامج عطلة “فلاي آند كروز” مع “إم إس سي كروز”,

وقال نبيل سلطان: “تمثل شراكتنا الراسخة مع “إم إس سي كروز” نموذجاً ناجحاً لكيفية تضافر الجهود بين علامتين بارزتين لدعم منظومة السياحة البحرية في دبي والارتقاء بتجربة المسافرين. يشهد قطاع المسافرين عبر الرحلات البحرية نمواً قوياً، وسنعمل مع شركائنا في “إم إس سي كروز” على مبادرات تسويقية مشتركة لتسليط الضوء على الباقات المتكاملة التي تجمع بين تنوع وجهاتنا الجوية وتجربة بحرية راقية ومتكاملة”.

وقال جياني أونوراتو، الرئيس التنفيذي لشركة “إم إس سي كروز”: “ترتكز شراكتنا مع طيران الإمارات على التزامنا المشترك بتقديم تجارب لا تُنسى وخدمة عالية الجودة لضيوفنا، حيث تُعتبر كلٌّ من طيران الإمارات و”إم إس سي كروز” رائدتين في مجالهما. ويسعدنا تمديد هذه الشراكة الناجحة ومواصلة تقديم خدمة طيران الإمارات الشهيرة عالمياً، إلى جانب التجربة التي لا تُنسى التي تنتظر ضيوفنا من خلال باقاتنا للسفر والرحلات البحرية”.

تشمل باقات “فلاي آند كروز” مزايا حصرية من بينها استقبال الضيوف عند الوصول بحافلة مخصصة لنقلهم إلى السفينة مباشرة. وعند العودة، يمكن للضيوف تسليم حقائبهم في محطة الرحلات البحرية واستلامها مباشرةً عند وصولهم إلى وجهتهم النهائية.

وستركز الشراكة بين طيران الإمارات و”إم إس سي كروز” على تعزيز التعاون عبر أسطول سفن الشركة، بما في ذلك علامتها الفاخرة “إكسبلورا جيرنيز”، لتقديم تجربة راقية ومتميزة للمسافرين المتميزين، كما سيعمل الطرفان على تطوير استراتيجيات نمو تسهم في توسيع حركة السياحة البحرية إلى ما بعد دبي.

وستشمل مجالات التعاون كذلك التنسيق في حملات تسويقية وترويجية مشتركة في الأسواق الرئيسية، لتعزيز مكانة دبي كوجهة بحرية عالمية وتحفيز الطلب على رحلات “إكسبلورا جيرنيز”. وسيتعاون الطرفان في تنسيق جداول الرحلات الجوية والبحرية، بما يضمن تكامل البرامج وتقليص فترات العبور.

وستشمل مجالات التعاون التنسيق في حملات تسويقية وترويجية مشتركة في الأسواق الرئيسية، لتعزيز مكانة دبي كوجهة بحرية عالمية وتحفيز الطلب على رحلات “إكسبلورا جيرنيز”. وسيتعاون الطرفان في تنسيق جداول الرحلات الجوية والبحرية، بما يضمن تكامل البرامج وتقليص فترات العبور، إلى جانب العمل على مبادرات في أسواق جديدة ضمن شبكة طيران الإمارات لدعم توسع “إم إس سي كروز” خارج دولة الإمارات.

كما ستسعى طيران الإمارات و”إم إس سي كروز” إلى تبادل البيانات التشغيلية والرؤى لتعزيز جودة الخدمات، واستكشاف تخصيص مقاعد للرحلات البحرية وفقاً لمواسم الإبحار وطلب العملاء على السفر الفاخر، والتنسيق حول جداول الرحلات، وتسهيل إجراءات تسجيل الدخول في محطة السفن السياحية في ميناء راشد.

ويُتيح 16 مكتباً لطيران الإمارات مخصص لإنجاز إجراءات السفر في ميناء راشد، للمسافرين بعد مغادرة سفنهم السياحية، تسجيل أمتعتهم والحصول على بطاقات الصعود إلى الطائرة قبل 4 ساعات من إقلاع الرحلة، ما يسهل لهم إجراءات المطار مباشرةً حتى بوابة الصعود للطائرة.

 احتفت طيران الإمارات بطياريها ومجتمع الطيران حول العالم في اليوم العالمي للطيارين، ومع انطلاقها نحو مرحلة جديدة من النمو والتوسع العالمي، جدّدت الناقلة التزامها باستقطاب أكثر من 1500 طيار جديد خلال العامين المقبلين.

وتبني طيران الإمارات على نجاح برنامج القيادة المعجل الذي يُسرّع انتقال مساعدي الطيار إلى رتبة كابتن طائرة، حيث يوشك أكثر من 80 طياراً حالياً على إتمام هذه الترقية، وسيحظى الطيارون الراغبون بالانضمام إلى هذا المجتمع العالمي المرموق بمجموعة من المزايا المدروسة وفق أفضل المعايير العالمية.

ويشغّل طيارو الناقلة أسطولها طائراتها الذي يُعد من بين الأحدث في العالم، والمكوّن من 261 طائرة جميعها عريضة البدن، من طراز الإيرباص A380 والبوينج 777، بالإضافة إلى أحدث إضافة لأسطولها  طائرة A350 الجديدة. وتُسيّر هذه الطائرات رحلات إلى أكثر من 148 وجهة عبر ست قارات، تربط المدن الكبرى مثل سان فرانسيسكو وسيدني، بأماكن هادئة مثل جزر المالديف وموريشيوس. ومع تنوع التضاريس التي يحلّقون فوقها، من الغابات الكثيفة والصحارى الشاسعة إلى جبال الهملايا والمحيطات وحتى الشفق القطبي، يحظى الطيارون بتجربة فريدة لا مثيل لها، فهم يستمتعون بأفضل “مكتب” في العالم على ارتفاع 40,000 قدم.

يحصل الطيارون في طيران الإمارات على رواتب مجزية معفاة من الضرائب، وهم مؤهلون للحصول على حصة من الأرباح، ما يوفر لهم الأمن المالي والاستقرار، كما يتمتعون صندوق ادخار عالمي المستوى، وتأمين على الحياة، وتغطية طبية ممتازة تشمل الأسنان.

كما توفّر لهم الناقلة أيضاً خدمة التوصيل بسيارات فاخرة من وإلى العمل، والسكن الراقي في فيلات واسعة بمجمعات سكنية خاصة. ويمكن للطيارين استكشاف العالم مع عائلاتهم وأصدقائهم بفضل إجازة سنوية مكونة من 42 يوماً وتذاكر سفر لهم ولعائلاتهم في الدرجتين الأولى أو الأعمال، بالإضافة إلى خصومات كبيرة على تذاكر السفر لهم ولمعظم أفراد العائلة والأصدقاء، كما يتيح لهم نظام الجدولة المتقدم في الشركة اختيار الرحلات والوجهات بما يتناسب مع مناسباتهم الخاصة، ما يعزز من جودة حياتهم الشخصية والمهنية.

ويعيش الطيارون ضمن مجتمع نابض بالحياة في دبي، جنباً إلى جنب مع زملاء من أكثر من 112 جنسية. وتوفر دبي بنية تحتية متطورة، وضيافة عالمية، وحياة ليلية مزدهرة، ومجتمعات عائلية، ومدارس دولية، ومرافق متكاملة، ما يجعلها المدينة المفضلة للعيش والعمل للملايين من المقيمين.

كما توفر “بطاقة بلاتينيوم من طيران الإمارات” للطيارين وأفراد أسرهم خصومات ومزايا حصرية لدى آلاف العلامات التجارية والمتاجر والمراكز الطبية والنوادي ومرافق الضيافة المرموقة داخل وخارج الإمارات. كما تمنحهم عضوية “بريميوم كلوب” إمكانية الدخول إلى مرافق اللياقة والترفيه الراقية في عدد من الأندية المختارة بدبي.

وتماشياً مع استراتيجيتها الطموحة للنمو، تركز طيران الإمارات على توظيف طيارين ذوي خبرة عبر أحد برامجها الأربعة: التوظيف المباشر للقباطنة، وبرنامج القيادة المعجل، ومساعدو الطيارين الذين يحملون رخصة نوع طائرة، ومساعدو الطيارين غير المرخّصين على نوع معين. وسينضم الموظفون الجدد إلى مجتمع يضم أكثر من 4600 طيار. معلومات أوفى عن شروط الأهلية والتقديم من هنا.

ومنذ بداية عام 2022، التحق بالناقلة ما يقرب من 2000 طيار جديد. وفي عام 2025، ستنظّم فرق التوظيف في طيران الإمارات جولات تعريفية في أكثر من 40 مدينة حول العالم بهدف توظيف أكثر من 550 طياراً. وبعد نجاح الجولات الأخيرة في إيطاليا، ستتوجه الحملة إلى النرويج وفنلندا والسويد خلال شهر مايو (آيار)

صدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع البيان التالي:

تبدأ اليوم لجنة المال والموازنة مناقشة مشروع قانون اعادة هيكلة المصارف؛ ان تكتل الجمهورية القوية سيدفع بكل قوّته لمناقشة مواد هذا المشروع والتفاهم مع الكتل الأخرى لمحاولة إنهاء مناقشته واقراره في أقرب وقت ممكن.

يبقى على الحكومة ان تسرع بإرسال مشروع قانون الانتظام المالي والفجوة المالية بأسرع وقت ممكن إلى المجلس النيابي لمناقشته واقراره في أقرب وقت ممكن ايضاً، لأن الجميع يعلم أنه لن يصبح قانون اعادة هيكلة المصارف نافذاً الا بعد صدور قانون الانتظام المالي والفجوة المالية. لا بل من المستحسن ان تكون الحكومة قد أرسلت مشروع قانون الانتظام المالي قبل الانتهاء من مناقشة قانون اعادة هيكلة المصارف لكي يُدخل على قانون اعادة هيكلة المصارف التعديلات التي سيفرضها قانون الانتظام المالي والفجوة المالية.

ان اللبنانيين جميعاً توّاقين منذ سنوات للخروج من الأزمة المالية والمصرفية التي يعيشون فيها. ولا خطوات عمليّة ستكون ممكنة على هذا الصعيد قبل إقرار قانون الانتظام المالي والفجوة المالية.

تفخر HomePoint، الوجهة الرائدة للحلول المنزلية المختارة بعناية، بإطلاق موقعها الإلكتروني الجديد: www.homepoint.com.lb

يأتي هذا الإطلاق في إطار تعاون إبداعي مع المؤثرة اللبنانية لارا زكا، ليقدّم رؤية جديدة وملهمة للحياة اليومية https://www.instagram.com/p/DIy0KoZoqM-/?hl=en

تم تصميم المنصة الجديدة لتقديم تجربة تسوّق سلسة، حيث تعرض مجموعة منسّقة من الأثاث المنزلي، ومنتجات الديكور المنزلي، والمستلزمات اليومية، مع التركيز على الراحة، الجودة، والتصميم العصري.

واحتفالًا بهذا الإطلاق المميز، تقدّم HomePoint خصومات تصل إلى 60% على مجموعة واسعة من من تشكيلات غرف الجلوس والأرائك، وذلك لفترة محدودة خلال شهر أيار.

وفي هذا السياق، يقول أنطوني شقير، المدير العام لـHomePoint:

“إن هذا التعاون مع لارا زكا يعكس القيم المشتركة بيننا في حب الديكور والاختيارات المدروسة. نحن متحمسون لدعوة مجتمعنا لاستكشاف مساحة رقمية تشبه روح البيت الحقيقي.”

ندعوكم لزيارة www.homepoint.com.lb لاكتشاف التجربة الجديدة.

هيئة حارة حريك في التيار الوطني الحر: تم تبني كل الأعضاء بتسمية من عائلاتهم

رداً على البيان المنسوب إلى ما يسمى “تجمع عائلات حارة حريك”، يهم هيئة التيار الوطني الحر في حارة حريك أن توضح ما يلي:

أولاً: في الشكل، ولد هذا التجمع قبل الانتخابات البلدية بخمسة أيام ولغايات انتخابية بحتة وبتصميم وتنفيذ من النائب الان عون الذي يستغل الانتخابات البلدية والإختيارية كتحضير لمعركته النيابية القادمة. إن هدف هذا “التجمع” هو انتخابي بحت ويتلطى تحت اسم “العائلات”. وفي هذا الإطار، نسأل: من هو رئيس هذا التجمع ومن هم أعضاؤه؟

ثانياً: في الأساس، حاول بيان هذا التجمع المستحدث تصوير التعاون بين التيار الوطني الحر والثنائي الشيعي كأنه وسيلة للإستقواء على مسيحيي حارة حريك في محاولة مستغربة لذر الرماد في العيون عما فعله “التيار” لتثبيت حضور المسيحيين ودورهم.

وإن كان هذا يدخل في اطار الاتهام والتجريم، نذكر بأن أبناء حارة حريك لم ينسوا بعد التسريب الشهير للأستاذ الان عون الذي إستقوى فيه بالثنائي الشيعي عندما أكد أنه سيكون على لائحتهم في الانتخابات النيابية ثم عاد ليتنكر لهذا التصريح بالصوت.

وعن التعاون مع ممثلي البيئة الشيعية، فإن هذا المسار لطالما اعتمد عندما كان الأستاذ آلان عون جزءاً لصيقا منه عندما كان في صفوف التيار، بحيث يتم تكريس التحالف ومن ثم يقوم كل فريق بمراجعة العائلات ليتم اختيار ممثليها، بإرادتها.

وهذا ما تم بحيث تبنى التيار كل الأعضاء الذين سمتهم عائلاتهم. وقد إختار السيد زياد دكاش رابطة الدكاش عدم السير مع المجموعة حين رفض التعاون في الانتخابات الإختيارية، فكان أن انضمت الأنسة آن ماري جورج الدكاش كممثلة للكوتا النسائية.

وأخيراً لا آخراً، تسأل هيئة التيار الوطني الحر في حارة حريك ما يسمى “بتجمع عائلات حريك”: ما هو الغطاء العائلي الذي يتمتع به مرشحوها وهل يجرؤون على تسمية داعمهم وحلفائهم؟

هيئة حارة حريك في التيار الوطني الحر

في يوم العمال العالمي تحية تقدير لعمال يصنعون الحياة بصمت

بقلم د : خالد السلامي

في الأول من مايو من كل عام، يتوقف العالم للحظة تأمل وتقدير لواحدة من أقدم وأنبل القيم التي أسست الحضارات: العمل. لا يرتبط هذا اليوم بموقع جغرافي، ولا بلون مهنة أو زيّ موحد، بل هو اعتراف عالمي بدور الإنسان العامل، أياً كان موقعه، في بناء المجتمعات وتسيير عجلة الحياة.

بعيدًا عن الخطابات والشعارات، اليوم العالمي للعمال هو فرصة حقيقية للتفكر في دور هؤلاء الأفراد الذين لا تسلط عليهم الأضواء كثيرًا، لكن تأثيرهم حاضر في كل زاوية من زوايا حياتنا اليومية—في الطرق التي نسلكها، والمباني التي نعيش فيها، والطعام الذي نأكله، والخدمات التي نعتمد عليها.

من هم “العمال” في وجدان المجتمع؟

قد نميل، دون قصد، إلى حصر مفهوم “العمال” في فئة مهنية معينة—كالعاملين في مواقع البناء أو التنظيف أو المصانع. لكن الواقع أوسع من ذلك بكثير. كل من يكدّ ويجتهد لكسب رزقه بوسيلة شريفة يستحق أن يُطلق عليه “عامل”، سواء كان يرتدي بذلة رسمية في مكتب فخم، أو يحمل أدواته في ورشة نجارة، أو يقف خلف صندوق المحاسبة في سوبرماركت صغير.

العمل لا يُقاس بمدى أناقة المهنة، بل بمدى الإخلاص فيها، وبالأثر الذي يتركه في الآخرين. لهذا، فإن هذا اليوم هو يوم الطبيب كما هو يوم السائق، هو يوم المهندس كما هو يوم عمال النظافة، هو يوم المبرمج كما هو يوم حارس الأمن.

الإمارات.. نموذج في تقدير العمل والعمال

في دولة الإمارات العربية المتحدة، تشكل منظومة العمل ركيزة أساسية في نهضتها التنموية. ومن يتأمل في تفاصيل الحياة اليومية يجد أن لكل مهنة مكانتها، ولكل عامل دوره المحوري في تحقيق الرؤية الشاملة للدولة.

ولعل أحد أجمل ملامح هذه المنظومة هو حرص الدولة على تعزيز ثقافة الاحترام المتبادل في بيئات العمل، وتمكين كافة شرائح القوى العاملة من الحصول على حقوقهم الأساسية، مع الاهتمام المتزايد بالصحة المهنية، والسلامة، والتدريب، والفرص المتكافئة.

من المهم أيضًا أن نُشير إلى المبادرات التي تُطلقها مؤسسات حكومية وخاصة للاحتفاء بعمالها، ليس فقط في يومهم العالمي، بل على مدار العام. من توزيع الهدايا الرمزية، إلى تنظيم الفعاليات التوعوية، أو حتى كلمات الشكر البسيطة التي تُكتب على لافتة صغيرة داخل مطبخ شركة أو عند مدخل بناية سكنية.

العمل ليس مجرد مصدر دخل

لا شك أن تأمين لقمة العيش هو أحد أهم دوافع العمل، لكنه ليس الوحيد. فالكثير من الناس يجدون في عملهم مصدرًا للهوية، والإشباع الذاتي، والشعور بالإنجاز والانتماء. وحتى في المهن الشاقة، هناك حكايات لا تُروى عن أشخاص يصنعون الفارق بابتسامتهم، وأمانتهم، وحرفيتهم العالية.

العمل أيضًا هو مساحة للقاء بالآخر، للتفاعل الاجتماعي، لبناء صداقات جديدة، وحتى لاكتشاف الذات. كم من إنسان اكتشف قدراته الحقيقية فقط لأنه بدأ في وظيفة متواضعة ثم شقّ طريقه نحو الريادة؟

التحديات.. وجوه أخرى للجهد اليومي

بعيدًا عن المثالية، من العدل أن نعترف أن الحياة العملية لا تخلو من التحديات. البعض يواجه صعوبة في التوفيق بين متطلبات العمل وحياته الأسرية، وآخرون يعانون من إرهاق بدني مزمن أو ضغوط نفسية ناتجة عن وتيرة العمل المتسارعة.

وهنا تبرز أهمية الدور التوعوي للمؤسسات، سواء كانت حكومية أو خاصة، في التخفيف من هذه الضغوط من خلال إرساء ممارسات عمل إنسانية تراعي التوازن بين الأداء والراحة، وتعزز مفاهيم الصحة النفسية والرضا المهني.

الاحتفاء لا يعني فقط التهنئة

ربما يقع البعض في فخ التبسيط عند الحديث عن “يوم العمال”، فيكتفون بنشر تهنئة لطيفة على مواقع التواصل أو إرسال وردة رمزية. لكن الأهم هو أن نترجم هذا التقدير إلى واقع يومي ملموس: أن نُعامل كل عامل باحترام، أن نُقدّر مجهوده، أن نكون متعاونين وصبورين في تعاملاتنا معه، وأن نُدرك أن لكل وظيفة كرامة، ولكل عامل إنسانيته.

قصص تستحق أن تُروى

أذكر أنني ذات يوم كنت في زيارة لموقع بناء كبير. لفتني شاب في منتصف العشرينات، كان يُنظّم دخول وخروج الشاحنات بابتسامة دائمة رغم حرارة الجو. اقتربت منه وسألته عن اسمه، فأجابني، ثم أضاف: “أنا أحب شغلي.. لأن كل يوم في حركة، وما في ملل.”

هذه الجملة البسيطة تختصر فلسفة عميقة: أن الرضا لا يأتي من طبيعة العمل فقط، بل من نظرتنا نحن للعمل، ومن تقدير الآخرين له.

كم من قصة شبيهة تمر أمام أعيننا دون أن نتوقف عندها؟ عامل يدفع عربة تنظيف في المستشفى بابتسامة، أو موظف يمدّ لك يد المساعدة في متجر رغم التعب، أو سائق حافلة يحرص أن يُوصلك بأمان حتى وإن تأخرت. هؤلاء جميعًا يستحقون أكثر من كلمة “شكر”.

العمل والكرامة.. علاقة لا تُفصم

في مجتمعاتنا، هناك رابط عاطفي وثقافي راسخ بين العمل والكرامة. الإنسان حين يعمل، يشعر بأنه يُسهم، بأنه يُنتج، بأنه يعتمد على نفسه. وهذا الشعور بالكرامة لا يُقدّر بثمن.

من هنا، يصبح من واجبنا—كأفراد ومؤسسات—أن نحافظ على هذه الكرامة، لا أن نهينها بسوء المعاملة أو التهميش أو تجاهل الجهود.

كلمة أخيرة.. من القلب

ربما لا نملك القدرة على إصلاح كل التحديات في سوق العمل، أو على حل مشكلات الأجور وظروف بعض الوظائف، لكننا نملك شيئًا ثمينًا: الاحترام. وهو بداية كافية لصناعة فارق.

لذا، في هذا اليوم، فلنأخذ لحظة نتوقف فيها لنقول لكل عامل نلتقيه: نراك. نقدّرك. شكراً لك.

ولا بأس إن أضفنا ابتسامة.. فالاحترام الحقيقي لا يحتاج ميزانية ضخمة، فقط نية صافية.

رجل الأعمال السيد نادر عزام يوجه تحية للعمال في عيدهم

بمناسبة يوم العمال، توجّه رجل الأعمال السيد نادر عزام بكلمة حيّا فيها عمال مدينة صيدا ولبنان عامة، مشيدًا بدورهم الأساسي في بناء الوطن وصون كرامة العمل.

وقال السيد عزام: “في يوم العمال، نرفع التحية لكل الأيادي التي تبني وتتعب، لكل من يحوّل الجهد إلى قيمة، والعمل إلى مستقبل. أنتم العامود الفقري لكل نهضة اقتصادية واجتماعية، وأنتم من يصنع الفرق الحقيقي في حاضر صيدا ومستقبلها.”

وأضاف: “نحن نؤمن أن تنمية المدينة تبدأ من الإنسان، وخصوصًا العامل. ولهذا، فإن من أولويات خطتنا فتح فرص العمل، وتنشيط الدورة الاقتصادية في صيدا عبر مشاريع إنتاجية وتنموية، وتعزيز العمل التشاركي مع القطاعات المهنية والنقابية.”

كما وجه تحية خاصة إلى المرأة العاملة، بالقول: “في هذا اليوم الذي نحتفل فيه بعطاء وتضحيات كل عامل وعاملة، أخصّ بالتحية المرأة العاملة التي أثبتت أنها شريكة أساسية في كل ميادين الإنتاج، وأسهمت بجهدها وإرادتها في بناء مجتمع أكثر توازنًا وعدالة.”

وأضاف: “كما أحيّي عمال وموظفي بلدية صيدا الذين يواصلون عملهم بإخلاص رغم التحديات، ويشكلون ركيزة أساسية في انتظام المرفق العام وخدمة أبناء المدينة.”

وختم السيد عزام بالقول: “صيدا تستحق أن تكون نموذجًا في التنمية والعدالة الاجتماعية، ولن يتحقق ذلك إلا بدعم عمالها وسواعد أبنائها. كل عام وأنتم بخير، ونعدكم بأن نكون شركاء حقيقيين في النهوض معًا.”