التصنيف: منوعات

  • مقال بدون عنوان 27862

    نظّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، حفل  تسليم أعمال خمسة أزقة أعيد تأهيلها مؤخراً في حي مرعش ضمن بلدية برج حمود. شارك في الحفل ممثل عن سفير اليابان في لبنان كيوشي ميهارا، والسفير البولندي في لبنان برزيميسلاو نيزيولوسكي، ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان جوانا ورونيكا.

     

    بفضل الدعم الذي قدمته الحكومة البولندية وسفارة اليابان، تمكّن برنامج UN-Habitat من إستكمال الأعمال الأساسية والإضافية التي كانت قبل الانفجار إضافةً إلى تلك التي إستجدت بعد إنفجار المرفأ. 

    تضمّن الحفل الختامي جولة ضمن أزقة حي مرعش، حيث التقى الرسميون عدد من المستفيدين من المشروع واستمعوا إلى أرائهم حول المشروع وأثره في تحسين حياتهم والحياة المجتمعية في المنطقة.  

     

    حول الموضوع قال ممثل سفير اليابان في لبنان، كيوشي ميهارا:” بعد إختبار التداعيات المروعة لأول انفجارين نوويين في تاريخ البشرية، أعطت اليابان الأولوية للرد السريع لمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار المدمر لمرفأ بيروت. وهذا لم يأتي فقط بسبب العلاقات الدبلوماسية التاريخية التي تربط البلدين ولكن أيضا من منطلق التعاطف العميق مع الشعب اللبناني. ستواصل اليابان الوقوف إلى جانب لبنان خلال رحلة التعافي، باعتبار أن استقرار لبنان ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها.”

     

    تلقت بولندا دعماً كبيرًا من أصدقائنا في جميع أنحاء العالم عندما كانت هناك حاجة ماسة إليه. واليوم، نحن نقدم تضامننا ومساعدتنا لأولئك الذين يواجهون مواقف صعبة بأفضل ما أتيح لنا من قدرات. ونحن لطالما دعمنا لبنان خلال السنوات الماضية، ولانزال. يسعدني أنه على الرغم من كل التحديات، وبالتعاون مع برنامج  UN-Habitat وسفارة اليابان وبلدية برج حمود والمركز البولندي للمساعدة الدولية، تمكنا من إحداث تغيير إيجابي ومساعدة من هم في حاجة إليها.” قال برزيميسلاو نيزيولوسكي، سفير بولندا في لبنان.

     

    ومن ناحيته “إن هذا المشروع المتعدد القطاعات هو دليل واضح على أهمية تحسين التماسك الاجتماعي خلال الأوقات العصيبة. ونحن ممتنون جدّاً  لحكومة اليابان ومنظمة المساعدات البولندية وبرنامج UN-Habitat على هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب.” قال رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان.

     

    تمكّن المشروع من إعادة تأهيل واجهات 90 مبنى و 5 أزقة من خلال تحسين التنقل في الشوارع والسلامة العامة، بالإضافة إلي تأمين الوصول إلى الخدمات الأساسية الحضرية. كما تضمن تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي ساهمت في تأمين إنارة مستدامة وموثوقة وفعالة ورشيدة من حيث التكلفة للمجتمع والأماكن العامة والشوارع مما عزّز السلامة وأتاح الإستخدام المحلي لفائض الطاقة. ولقد شارك افراد المجتمع المحلي في كافة خطوات تصميم وتنفيذ المشروع. كما شارك السكان في دعم أعمال إعادة تأهيل الأزقة عبر إستخدام مهارتهم ضمن “مبادرة النقد مقابل العمل” بينما أشرفت اللجنة الاستشارية المحلية على كافة مراحل التنفيذ.

     

    ومن ضمن المشروع، قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) والمركز البولندي للمساعدة الدولية بتدريب وتوزيع معدات مكافحة الحرائق على54 شخص من أفراد المجتمع. كما تم تسليم مركز الدفاع المدني اللبناني في برج حمود مركبة مخصصة للتدخل السريع مزوّدة بمضخة ضغط عالي لاستخدامها في الشوارع الضيّقة المكتظّة،  إضاقةً إلى إعادة تأهيل المركز أيضاً من خلال الإستعانة بخبرات أفراده ضمن مبادرة “النقد مقابل العمل”.

     

    وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونِتسكا: “إن الزيارة اليوم إلى برج حمود واللقاء مع بعض سكانها يسلط الضوء على حقيقتين: أنّه يمكننا إحداث فرق وإعطاء الأمل للناس بالرغم من التداعيات المؤلمة للأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت جرّاء انفجار مرفأ بيروت.” وأضافت: ” إن أعمال إعادة التأهيل في هذه الاحياء التي قام بها بحرفيّة زملائنا  في برنامج UN-Habitat  بدعم من حكومتيّ اليابان وبولندا تعكس تصميم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على مواصلة دعم لبنان وشعبه.” ولكن، قالت المنسقة الخاصة: “إن التعافي الطويل الأمد لن يكون ممكنًا إلا عند تنفيذ الإصلاحات الضرورية وإعطاء الأولوية لمصالح الناس.” 

     

    “نحن فخورون بأنّ هذا المشروع ساعد سكان حي مرعش على مواجهة أصعب التحدّيات التي مرّ بها لبنان. وفي حين نواصل تطبيق النهج القائم على لدعم المدن اللبنانية في التعافي من الأزمات المتتالية، نعيد تأكيد التزامنا بتحسين حياة الناس في جميع أنحاء البلاد بينما نمضي قدمًا نحو مستقبل حضري أفضل،” قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في لبنان.

     

    أطلق مشروع ” تحسين رفاهية السكان المضيفين واللاجئين فـي حي مرعش في بـــرج حمـــو” في العام 2019، هو بتمويل من منظمة “المساعدة البولندية”، ولكن بعد انفجار مرفأ بيروت، كانت هناك حاجة إلى مزيد من الدعم، وهنا دعمت حكومة اليابان في إعادة تأهيل 3 أزقة في ضمن الحي .

     

    إن هذه المبادرة هي أيضاً جزءاً من مشروع برنامج  UN-Habitat ، تحت عنوان “دعم إعادة تأهيل وإعمار المناطق الحضرية الأكثر تهميشاً في بيروت التي تضرّرت بانفجار المرفأ”  والمموّل من الحكومة اليابانية. وهو يشمل بالإضافةً إلى دعم فوج الإطفاء، إعادة تأهيل 11 مبنى تراثيًا ومرافق عامة رئيسية في مجمّع الرميل، رفع مستوى الوعي حول فيروس كورونا وتركيب محطّات لغسيل اليدين، تحسين سبل العيش من خلال أنشطة النقد مقابل العمل، توفير معدات اتصالات وتجهيزات لفوج إطفاء بيروت في الكرنتينا  بالإضافة الى تطوير البنى التحتية العامة لثلاثة أزقة في حي مرعش، برج حمود، ومشروع تطوير حدائق لزيزا ووليم حاوي.

  • برنامج UN-Habitat يعيد تأهيل خمسة أزقة في مرعش من خلال نهج التجديد الحضري متعدد القطاعات

    برنامج UN-Habitat يعيد تأهيل خمسة أزقة في مرعش من خلال نهج التجديد الحضري متعدد القطاعات

    نظّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، حفل  تسليم أعمال خمسة أزقة أعيد تأهيلها مؤخراً في حي مرعش ضمن بلدية برج حمود. شارك في الحفل ممثل عن سفير اليابان في لبنان كيوشي ميهارا، والسفير البولندي في لبنان برزيميسلاو نيزيولوسكي، ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان جوانا ورونيكا.

     

    بفضل الدعم الذي قدمته الحكومة البولندية وسفارة اليابان، تمكّن برنامج UN-Habitat من إستكمال الأعمال الأساسية والإضافية التي كانت قبل الانفجار إضافةً إلى تلك التي إستجدت بعد إنفجار المرفأ. 

    تضمّن الحفل الختامي جولة ضمن أزقة حي مرعش، حيث التقى الرسميون عدد من المستفيدين من المشروع واستمعوا إلى أرائهم حول المشروع وأثره في تحسين حياتهم والحياة المجتمعية في المنطقة.  

     

    حول الموضوع قال ممثل سفير اليابان في لبنان، كيوشي ميهارا:” بعد إختبار التداعيات المروعة لأول انفجارين نوويين في تاريخ البشرية، أعطت اليابان الأولوية للرد السريع لمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار المدمر لمرفأ بيروت. وهذا لم يأتي فقط بسبب العلاقات الدبلوماسية التاريخية التي تربط البلدين ولكن أيضا من منطلق التعاطف العميق مع الشعب اللبناني. ستواصل اليابان الوقوف إلى جانب لبنان خلال رحلة التعافي، باعتبار أن استقرار لبنان ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها.”

     

    تلقت بولندا دعماً كبيرًا من أصدقائنا في جميع أنحاء العالم عندما كانت هناك حاجة ماسة إليه. واليوم، نحن نقدم تضامننا ومساعدتنا لأولئك الذين يواجهون مواقف صعبة بأفضل ما أتيح لنا من قدرات. ونحن لطالما دعمنا لبنان خلال السنوات الماضية، ولانزال. يسعدني أنه على الرغم من كل التحديات، وبالتعاون مع برنامج  UN-Habitat وسفارة اليابان وبلدية برج حمود والمركز البولندي للمساعدة الدولية، تمكنا من إحداث تغيير إيجابي ومساعدة من هم في حاجة إليها.” قال برزيميسلاو نيزيولوسكي، سفير بولندا في لبنان.

     

    ومن ناحيته “إن هذا المشروع المتعدد القطاعات هو دليل واضح على أهمية تحسين التماسك الاجتماعي خلال الأوقات العصيبة. ونحن ممتنون جدّاً  لحكومة اليابان ومنظمة المساعدات البولندية وبرنامج UN-Habitat على هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب.” قال رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان.

     

    تمكّن المشروع من إعادة تأهيل واجهات 90 مبنى و 5 أزقة من خلال تحسين التنقل في الشوارع والسلامة العامة، بالإضافة إلي تأمين الوصول إلى الخدمات الأساسية الحضرية. كما تضمن تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي ساهمت في تأمين إنارة مستدامة وموثوقة وفعالة ورشيدة من حيث التكلفة للمجتمع والأماكن العامة والشوارع مما عزّز السلامة وأتاح الإستخدام المحلي لفائض الطاقة. ولقد شارك افراد المجتمع المحلي في كافة خطوات تصميم وتنفيذ المشروع. كما شارك السكان في دعم أعمال إعادة تأهيل الأزقة عبر إستخدام مهارتهم ضمن “مبادرة النقد مقابل العمل” بينما أشرفت اللجنة الاستشارية المحلية على كافة مراحل التنفيذ.

     

    ومن ضمن المشروع، قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) والمركز البولندي للمساعدة الدولية بتدريب وتوزيع معدات مكافحة الحرائق على54 شخص من أفراد المجتمع. كما تم تسليم مركز الدفاع المدني اللبناني في برج حمود مركبة مخصصة للتدخل السريع مزوّدة بمضخة ضغط عالي لاستخدامها في الشوارع الضيّقة المكتظّة،  إضاقةً إلى إعادة تأهيل المركز أيضاً من خلال الإستعانة بخبرات أفراده ضمن مبادرة “النقد مقابل العمل”.

     

    وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونِتسكا: “إن الزيارة اليوم إلى برج حمود واللقاء مع بعض سكانها يسلط الضوء على حقيقتين: أنّه يمكننا إحداث فرق وإعطاء الأمل للناس بالرغم من التداعيات المؤلمة للأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت جرّاء انفجار مرفأ بيروت.” وأضافت: ” إن أعمال إعادة التأهيل في هذه الاحياء التي قام بها بحرفيّة زملائنا  في برنامج UN-Habitat  بدعم من حكومتيّ اليابان وبولندا تعكس تصميم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على مواصلة دعم لبنان وشعبه.” ولكن، قالت المنسقة الخاصة: “إن التعافي الطويل الأمد لن يكون ممكنًا إلا عند تنفيذ الإصلاحات الضرورية وإعطاء الأولوية لمصالح الناس.” 

     

    “نحن فخورون بأنّ هذا المشروع ساعد سكان حي مرعش على مواجهة أصعب التحدّيات التي مرّ بها لبنان. وفي حين نواصل تطبيق النهج القائم على لدعم المدن اللبنانية في التعافي من الأزمات المتتالية، نعيد تأكيد التزامنا بتحسين حياة الناس في جميع أنحاء البلاد بينما نمضي قدمًا نحو مستقبل حضري أفضل،” قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في لبنان.

     

    أطلق مشروع ” تحسين رفاهية السكان المضيفين واللاجئين فـي حي مرعش في بـــرج حمـــو” في العام 2019، هو بتمويل من منظمة “المساعدة البولندية”، ولكن بعد انفجار مرفأ بيروت، كانت هناك حاجة إلى مزيد من الدعم، وهنا دعمت حكومة اليابان في إعادة تأهيل 3 أزقة في ضمن الحي .

     

    إن هذه المبادرة هي أيضاً جزءاً من مشروع برنامج  UN-Habitat ، تحت عنوان “دعم إعادة تأهيل وإعمار المناطق الحضرية الأكثر تهميشاً في بيروت التي تضرّرت بانفجار المرفأ”  والمموّل من الحكومة اليابانية. وهو يشمل بالإضافةً إلى دعم فوج الإطفاء، إعادة تأهيل 11 مبنى تراثيًا ومرافق عامة رئيسية في مجمّع الرميل، رفع مستوى الوعي حول فيروس كورونا وتركيب محطّات لغسيل اليدين، تحسين سبل العيش من خلال أنشطة النقد مقابل العمل، توفير معدات اتصالات وتجهيزات لفوج إطفاء بيروت في الكرنتينا  بالإضافة الى تطوير البنى التحتية العامة لثلاثة أزقة في حي مرعش، برج حمود، ومشروع تطوير حدائق لزيزا ووليم حاوي.

  • برنامج UN-Habitat يعيد تأهيل خمسة أزقة في مرعش من خلال نهج التجديد الحضري متعدد القطاعات

    برنامج UN-Habitat يعيد تأهيل خمسة أزقة في مرعش من خلال نهج التجديد الحضري متعدد القطاعات

    نظّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، حفل  تسليم أعمال خمسة أزقة أعيد تأهيلها مؤخراً في حي مرعش ضمن بلدية برج حمود. شارك في الحفل ممثل عن سفير اليابان في لبنان كيوشي ميهارا، والسفير البولندي في لبنان برزيميسلاو نيزيولوسكي، ورئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان، ومنسقة الأمم المتحدة الخاصة للبنان جوانا ورونيكا.

     

    بفضل الدعم الذي قدمته الحكومة البولندية وسفارة اليابان، تمكّن برنامج UN-Habitat من إستكمال الأعمال الأساسية والإضافية التي كانت قبل الانفجار إضافةً إلى تلك التي إستجدت بعد إنفجار المرفأ. 

    تضمّن الحفل الختامي جولة ضمن أزقة حي مرعش، حيث التقى الرسميون عدد من المستفيدين من المشروع واستمعوا إلى أرائهم حول المشروع وأثره في تحسين حياتهم والحياة المجتمعية في المنطقة.  

     

    حول الموضوع قال ممثل سفير اليابان في لبنان، كيوشي ميهارا:” بعد إختبار التداعيات المروعة لأول انفجارين نوويين في تاريخ البشرية، أعطت اليابان الأولوية للرد السريع لمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار المدمر لمرفأ بيروت. وهذا لم يأتي فقط بسبب العلاقات الدبلوماسية التاريخية التي تربط البلدين ولكن أيضا من منطلق التعاطف العميق مع الشعب اللبناني. ستواصل اليابان الوقوف إلى جانب لبنان خلال رحلة التعافي، باعتبار أن استقرار لبنان ضروري لاستقرار المنطقة بأسرها.”

     

    تلقت بولندا دعماً كبيرًا من أصدقائنا في جميع أنحاء العالم عندما كانت هناك حاجة ماسة إليه. واليوم، نحن نقدم تضامننا ومساعدتنا لأولئك الذين يواجهون مواقف صعبة بأفضل ما أتيح لنا من قدرات. ونحن لطالما دعمنا لبنان خلال السنوات الماضية، ولانزال. يسعدني أنه على الرغم من كل التحديات، وبالتعاون مع برنامج  UN-Habitat وسفارة اليابان وبلدية برج حمود والمركز البولندي للمساعدة الدولية، تمكنا من إحداث تغيير إيجابي ومساعدة من هم في حاجة إليها.” قال برزيميسلاو نيزيولوسكي، سفير بولندا في لبنان.

     

    ومن ناحيته “إن هذا المشروع المتعدد القطاعات هو دليل واضح على أهمية تحسين التماسك الاجتماعي خلال الأوقات العصيبة. ونحن ممتنون جدّاً  لحكومة اليابان ومنظمة المساعدات البولندية وبرنامج UN-Habitat على هذه المساهمة التي جاءت في الوقت المناسب.” قال رئيس بلدية برج حمود مارديك بوغوصيان.

     

    تمكّن المشروع من إعادة تأهيل واجهات 90 مبنى و 5 أزقة من خلال تحسين التنقل في الشوارع والسلامة العامة، بالإضافة إلي تأمين الوصول إلى الخدمات الأساسية الحضرية. كما تضمن تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي ساهمت في تأمين إنارة مستدامة وموثوقة وفعالة ورشيدة من حيث التكلفة للمجتمع والأماكن العامة والشوارع مما عزّز السلامة وأتاح الإستخدام المحلي لفائض الطاقة. ولقد شارك افراد المجتمع المحلي في كافة خطوات تصميم وتنفيذ المشروع. كما شارك السكان في دعم أعمال إعادة تأهيل الأزقة عبر إستخدام مهارتهم ضمن “مبادرة النقد مقابل العمل” بينما أشرفت اللجنة الاستشارية المحلية على كافة مراحل التنفيذ.

     

    ومن ضمن المشروع، قام برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) والمركز البولندي للمساعدة الدولية بتدريب وتوزيع معدات مكافحة الحرائق على54 شخص من أفراد المجتمع. كما تم تسليم مركز الدفاع المدني اللبناني في برج حمود مركبة مخصصة للتدخل السريع مزوّدة بمضخة ضغط عالي لاستخدامها في الشوارع الضيّقة المكتظّة،  إضاقةً إلى إعادة تأهيل المركز أيضاً من خلال الإستعانة بخبرات أفراده ضمن مبادرة “النقد مقابل العمل”.

     

    وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونِتسكا: “إن الزيارة اليوم إلى برج حمود واللقاء مع بعض سكانها يسلط الضوء على حقيقتين: أنّه يمكننا إحداث فرق وإعطاء الأمل للناس بالرغم من التداعيات المؤلمة للأزمة الاجتماعية والاقتصادية التي تفاقمت جرّاء انفجار مرفأ بيروت.” وأضافت: ” إن أعمال إعادة التأهيل في هذه الاحياء التي قام بها بحرفيّة زملائنا  في برنامج UN-Habitat  بدعم من حكومتيّ اليابان وبولندا تعكس تصميم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي على مواصلة دعم لبنان وشعبه.” ولكن، قالت المنسقة الخاصة: “إن التعافي الطويل الأمد لن يكون ممكنًا إلا عند تنفيذ الإصلاحات الضرورية وإعطاء الأولوية لمصالح الناس.” 

     

    “نحن فخورون بأنّ هذا المشروع ساعد سكان حي مرعش على مواجهة أصعب التحدّيات التي مرّ بها لبنان. وفي حين نواصل تطبيق النهج القائم على لدعم المدن اللبنانية في التعافي من الأزمات المتتالية، نعيد تأكيد التزامنا بتحسين حياة الناس في جميع أنحاء البلاد بينما نمضي قدمًا نحو مستقبل حضري أفضل،” قالت تاينا كريستيانسن، مديرة برنامج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في لبنان.

     

    أطلق مشروع ” تحسين رفاهية السكان المضيفين واللاجئين فـي حي مرعش في بـــرج حمـــو” في العام 2019، هو بتمويل من منظمة “المساعدة البولندية”، ولكن بعد انفجار مرفأ بيروت، كانت هناك حاجة إلى مزيد من الدعم، وهنا دعمت حكومة اليابان في إعادة تأهيل 3 أزقة في ضمن الحي .

     

    إن هذه المبادرة هي أيضاً جزءاً من مشروع برنامج  UN-Habitat ، تحت عنوان “دعم إعادة تأهيل وإعمار المناطق الحضرية الأكثر تهميشاً في بيروت التي تضرّرت بانفجار المرفأ”  والمموّل من الحكومة اليابانية. وهو يشمل بالإضافةً إلى دعم فوج الإطفاء، إعادة تأهيل 11 مبنى تراثيًا ومرافق عامة رئيسية في مجمّع الرميل، رفع مستوى الوعي حول فيروس كورونا وتركيب محطّات لغسيل اليدين، تحسين سبل العيش من خلال أنشطة النقد مقابل العمل، توفير معدات اتصالات وتجهيزات لفوج إطفاء بيروت في الكرنتينا  بالإضافة الى تطوير البنى التحتية العامة لثلاثة أزقة في حي مرعش، برج حمود، ومشروع تطوير حدائق لزيزا ووليم حاوي.

  • “مؤسسة سينما لبنان” أطلقت بدعم من الاتحاد الأوروبي برنامجاً توجيهياً للمنتجين وآخر لتمويل مشاريع أفلام

    بالتعاون مع المدرسة العليا للأعمال ومسرّعة Smart ESA

    “مؤسسة سينما لبنان”   أطلقت بدعم من الاتحاد الأوروبي

    برنامجاً توجيهياً للمنتجين وآخر لتمويل مشاريع أفلام

     

    أطلقت “مؤسسة سينما لبنان” الأربعاء مبادرة بتمويل من الاتحاد الأوروبي تهدف إلى إحياء الإنتاج السينمائي اللبناني رغم الأزمات المتعددة التي يشهدها لبنان، وتشمل هذه المبادرة شقّين، أولهما برنامج توجيهي وتدريبي ينطلق في حزيران الجاري لتعزيز قدرات المنتجين اللبنانيين ليتمكنوا من إنجاح مشاريعهم، والثاني صندوق يوفّر الدعم المالي لعدد من مشاريع الأفلام، يُفتح باب تقديم الطلبات له في تشرين الثاني المقبل.

    مؤسسة سينما لبنان

     

    وقالت رئيسة “مؤسسة سينما لبنان” مايا دو فريج إن الجمعية التي “تعمل منذ العام 2003 على دعم صناعة السينما اللبنانية والارتقاء بها إلى مستوى دولي”، تسعى حالياً “إلى الحفاظ على  القدرات الخلاّقة الثمينة للسينمائيين اللبنانيين الموهوبين، من خلال تنمية رغبتهم في مواصلة الإبداع وتوفير الإمكانات لهم لتحقيق ذلك، بهدف إنعاش صناعة السينما المزدهرة”. ورأت أن “من الضروري بالتالي اليوم أكثر من أي وقت مضى، وخصوصاً في ظل الأزمة غير المسبوقة،  إعادة إطلاق اقتصاد إبداعي جديد  لتمهيد الطريق أمام هذه الصناعة الإستراتيجية وتشجيعها، كونها أحد المقومات الرئيسية التي تمكّن لبنان من أن يكون حاضراً بالصورة اللازمة في الحلقات التجارية والمالية للعولمة”.

    وأوضحت أن  المؤسسة “كيّفت نشاط الدعم الفني  الذي توفره مع الوضع  الراهن من خلال ورش العمل ومبادرات أخرى بالتعاون مع شركائها وجهات أخرى مؤثرة، سعياً إلى مواجهة الصعوبات القائمة بفاعلية وكفاءة وتلبية الاحتياجات على المدى القصير”.

    ولاحظت من جهة أخرى  أن “القطاع السمعي البصري في لبنان يعاني، إضافة إلى الظروف الراهنة، من غياب السياسات الملائمة والملحة  لدعم قطاع الصناعات الإبداعية عموما وصناعة الصورة خصوصاً”، ورأت أن “الإطار التشريعي والتنظيمي لم يشجع الإنتاج والإبداع  بل يعيق تطورهما احياناً”.

    برنامج توجيه للمنتجين

     

    ويتمثل الشقّ الأول من المبادرة التي أطلقتها الأربعاء “مؤسسة سينما لبنان” والممولة من الاتحاد الأوروبي في توفير برنامج تدريبي وتوجيهي مجاني بالتعاون مع كل من المدرسة العليا للأعمال (ESA Business School)  ومسرّعة الأعمال Smart ESA، “لمنتجين سينمائيين وإعلاميين أنتجوا افلاماً أو أعمالاً سمعية بصرية اخرى،  ويرغبون في تطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال بغية توفير ظروف النجاح لمشاريعهم”، على ما شرح بيان للجمعية. 

     

    ونقل البيان عن مدير Smart ESA سليم ياسمين قوله إن “البرنامج ينطلق من نقاط التشابه بين إنتاج الأفلام وريادة الأعمال، ويهدف إلى تزويد المنتجين الأدوات المناسبة، المالية منها والقانونية والسلوكية والتسويقية والتجارية، لتطوير مشاريع أفلامهم وإنجازها وتأمين عرضها”.

    وذكّر بأن مسرّعة الأعمال Smart ESA “تعمل على تحويل المبتكرين رواد أعمال من خلال توفير الأدوات التي تمكّنهم من إدارة مشاريعهم وتحقيق النجاح الثابت”. واشار إلى أن المسرّعة “خرّجت أكثر من 40 شركة ناشئة وأكثر من 50 مشروعاً من خلال أكثر من عشرة برامج”.

     

    واختير خمسة منتجين للمشاركة في البرنامج التوجيهي والتدريبي  الذي يستمر أربعة أشهر،  إذ يبدأ في حزيران الجاري ويختتم في تشرين الاول  المقبل. وهؤلاء المنتجون يعملون حاليا على مشاريع أفلام طويلة وهم روزي الحاج عن مشروع فيلم روائي “الطريق إلى دمشق” للمخرج ميدو طه، وكريستيل يونس (منتجة فيلم “عَ أمل تجي” الذي شارك في مهرجان برلين السينمائي عام ٢٠٢١) عن مشروع فيلم روائي The Sad Life of Happy Pig  للمخرجة كريستي وهيبي، وغابي زرازير عن مشروع فيلم روائي The Fifteen الذي ينوي إخراجه مع شقيقه ميشال زرازير (وهما أنتجا وأخرجا عدداً من الأفلام القصيرة من بينها  Sous les soutanes الذي اشترته محطة  Canal+)، وسيمون سويد عن مشروع فيلم وثائقي طويل ينوي إنتاجه وإخراجه Sursock, an Everlasting Heritage  ، ونيقولا خباز عن مشروع الفيلم الطويل الروائي الأول لمانون نمّور Don’t Worry I’m not Okay ، علماً أن من أفلام نمّور القصيرة سبق أن شاركت في مهرجاني لوكارنو وتورونتو العالميين. 

     

    ويتولى توجيه المشاركين عدد من المتخصصين، من أبرزهم المنتجة الفرنسية غابرييل دومون من شركة (Le Bureau Films)  ووكيل المبيعات الفرنسي هادي زردي(Lux Box)  والمحامية المتخصصة بقضايا الترفيه كريستيل سالم، إلى جانب مدربين من المدرسة العليا للأعمال.

     

    ولاحظت المشرفة على البرنامج المنتجة اللبنانية ميريام ساسين (منتجة “بانوبتيك” للمخرجة رنا عيد، و “١٩٨٢” لوليد مونس و”كوستا برافا” لمونيه عقل) أن “صناعة السينما اللبنانية،  رغم النجاحات الكبيرة التي حققتها ، لم تسلم يا للأسف من الازمات، إذ تأثر الانتاج السينمائي  بشكل كبير، وعانى نقصاً في الموارد المالية، وتأخُر مواعيد التصوير، وتأجيل عروض الأفلام، وكل ذلك أدى إلى خسائر كبيرة تحملْها العاملون في هذا القطاع، وأدت إلى نزف في المواهب العاملة فى هذا المجال  التي تركت لبنان بحثاً عن آفاق جديدة”.

    وأضافت: “من المؤسف حقاً أن إنتاج افلام سينمائية بات أكثر فأكثر صعوبة في المشهد اللبناني الحالي مع أن لبنان ينتج أفلاماً عالية الجودة ولديه مخرجون ممتازون ومحترفون يبدعون في كل أنحاء العالم”. وتابعت: “من هنا تنبع أهمية هذه المبادرة، إذ هي تساهم في تدريب المنتجين القادرين على إنتاج أفلام لأكثر من مخرج، وتتيح لهم من جهة ثانية أن يستفيدوا من خبرات المرشدين، مما يعود بالفائدة على المشاريع التي يعملون عليها حالياً وتلك التي سيعملون عليها مستقبلاً”.   

     

    ويحصل المشاركون الخمسة في ختام البرنامج التوجيهي على شهادة من Smart ESA و”مؤسسة سينما لبنان”. وسوف ينال أحد المنتجين المشاركين جائزة قدرها خمسة آلاف يورو مخصصة لتطوير المشروع الذي يحمله. كذلك تتاح للمشاركين الإفادة من عشر ساعات من الاستشارات الفردية.

     

    صندوق لدعم الأفلام

     

    أما الشق الثاني من مبادرة “مؤسسة سينما لبنان” فهو إطلاق صندوق لمرة واحدة استثنائية لدعم مشاريع الأفلام الطويلة اللبنانية، ممول من الاتحاد الأوروبي أيضاً،  تبلغ قيمته الإجمالية 75 ألف يورو ويهدف إلى توفير جزء من التمويل لأفلام تحتاج إلى دعم  لاستكمال تنفيذها.

    وسيفتح باب تقديم الطلبات اعتباراً من تشرين الثاني  للأفلام الروائية والوثائقية التي بلغت مرحلة الإنتاج وما بعد الإنتاج. وتتولى لجنة مستقلة اختيار المشاريع التي ستستفيد من الدعم، على أن يتم الإعلان عن مزيد من المعلومات حول هذا الصندوق في تشرين الثاني المقبل.

  • موقف العميد شامل روكز في ما خص موضوع الخط 29

    موقف العميد شامل روكز في ما خص موضوع الخط 29

    تقنياً وعلمياً، الخط ٢٩ هو الخط الوحيد الذي ينطلق وفق القانون الدولي من المعلم البري في رأس الناقورة وفق حدود لبنان البرية المرسمة سنة ١٩٤٩، اما باقي الخطوط فهي رسمت بحراً من دون الانطلاق من المعلم البري المذكور!
    وللتنبيه والتحذير، فالخط ٢٣ لا ينطبق مع معلم رأس الناقورة كنقطة حدود برية بل يقع قبلها شمالاً بثلاثين متراً، فتكون خسارة لبنان من خلاله برية وبحرية، وهذا ما يرتب تداعيات كبيرة!
    هذا بالشق التقني، اما بالموقف والمبدأ والقناعة، فممنوع التفريط بأي حق من حقوق لبنان وأي شبر من حدوده ان في البر وان في البحر!
    وعليه، مطلبنا واضح باقرار الخط ٢٩ كخط حدود وحق، والموضوع ليس موضوع حقول فقط انما موضوع سيادة وحدود!
  • تفاصيل مشاركة 9 أفلام في مهرجان الفيلم العربي بروتردام

    تفاصيل مشاركة 9 أفلام في مهرجان الفيلم العربي بروتردام

    واحد تاني | برا المنهج | مجنون فرح | الحارة | بين الأمواج | بنات عبد الرحمن | كلشي ماكو | الجيران | الست

    MAD Solutions  تشارك بـ 9 أفلام في مهرجان الفيلم العربي بروتردام

     

    تشارك MAD Solutions بـ 9 أفلام في الدورة القادمة من مهرجان الفيلم العربي بروتردام ( 15 – 19 يونيو/حزيران)، بواقع 7 أفلام من توزيع الشركة وهم مجنون فرح للمخرجة ليلى بوزيد، والحارة للمخرج باسل غندور، وبنات عبد الرحمن للمخرج زيد أبو حمدان، وكلشي ماكو للمخرجة ميسون الباجه جي، وبين الأمواج للمخرج الهادي أولاد مهند، والجيران للمخرج مانو خليل، والفيلم القصير الست للمخرجة سوزانا ميرغني.

    وتشارك MAD أيضاً بفيلمين تتولى مهام التسويق والترويج لهما وهما واحد تاني للمخرج محمد شاكر خضير والنجم أحمد حلمي وبرا المنهج للمخرج عمرو سلامة والنجم ماجد الكدواني.

     

    عن واحد تاني:

    تدور أحداث الفيلم حول موظف يعمل أخصائي اجتماعي في مصلحة السجون، يكتشف بعد مقابلة مع زملاء قدامى فشله وفقدانه للشغف في الحياة، فيلجأ إلى اختراع يُعيد له الشغف من جديد، ولكن تنحرف الأمور بشكل غير متوقع.

     

    الفيلم من بطولة أحمد حلمي، روبي، أحمد مالك، محمود حافظ، عمرو عبد الجليل، نسرين أمين، نور إيهاب وغيرهم، من تأليف هيثم دبور، وإخراج محمد شاكر خضير، وإنتاج شركة سينرجي.

     

    ميعاد العرض: الأحد 19 يونيو الساعة 8:15 مساءً بتوقيت روتردام (غرينتش +2).

     

    عن برا المنهج

    نور طفل يتيم يبلغ من العمر 13 سنة، ويحاول اكتساب احترام زملائه من خلال دخول منزل مهجور أمام المدرسة يخاف الأولاد المرور بقربه ليكتشف أن الذي يسكنه رجل عجوز يعيش هناك مختبئاً من العالم. تنشأ صداقة وعلاقة تربوية بين الصبي والرجل العجوز ما يدفع بهما إلى رحلة لاكتشاف الذات.

     

    الفيلم بطولة النجم ماجد الكدواني والطفل عمر شريف بالاشتراك مع ضيوف الشرف النجمة روبي وأسماء أبو اليزيد وأحمد خالد صالح ودنيا ماهر، وهو قصة وإخراج عمرو سلامة وسيناريو وحوار خالد دياب وعمرو سلامة، ومن إنتاج Lagoonie Film Production (شاهيناز العقاد) وتوزيع داخلي دولار فيلم والتوزيع بدول الخليج أفلام أورينت، وتتولى MAD Solutions مهام التسويق والترويج للفيلم.

    ميعاد العرض: الأحد 19 يونيو الساعة 11:15 صباحاً 

     

    عن مجنون فرح:

    يحكي الفيلم قصة أحمد شاب فرنسي من أصول جزائرية عمره 18 سنة، ويعيش في ضواحي باريس. في الجامعة، يقابل فرح الشابة التونسية المفعمة بالحيوية والتي وصلت لتوها إلى باريس. بينما يكتشف مجموعة من الشعر العربي الإيروتيكي الذي لم يكن يتخيل وجوده، يقع أحمد في حب فرح، وعلى الرغم من وقوعه في غرامها، يحاول أحمد مقاومة عواطفه.

    فيلم مجنون فرح من تأليف وإخراج ليلى بوزيد، ويشارك في بطولته سامي عوطالبالي، زبيدة بالحاج عمر، سمير الحكيم، ديونج كيبا تاكو وأوريليا بيتي، وتتولى شركة MAD Solutions التوزيع في العالم العربي، بينما يتولى التوزيع عالمياً Pyramide International.

    مواعيد العرض: الخميس 16 يونيو الساعة 9:45 مساءً

    الأحد 19 يونيو الساعة 4:45 مساءً

     

    عن فيلم الحارة:

    تدور أحداث الفيلم في حي تحكمه النميمة والعنف في شرق عمّان، حيث يقوم شاب مخادع بالمستحيل ليكون مع حبيبته، لكن والدتها تقف عائقاً أمام اكتمال قصتهما، وعندما تلتقط كاميرا شخص مبتز مقطعاً مصوراً لهما في وضع حميمي، تلجأ الأم في الخفاء إلى عصابة لتضع حداً لما يحدث، لكن الأمور لا تجري كما خُطط لها.

    فيلم الحارة من تأليف وإخراج باسل غندور، وبطولة عماد عزمي، بركة رحماني، منذر رياحنة، ميساء عبد الهادي، نادرة عمران ونديم ريماوي. ومن إنتاج بيت الشوارب (يوسف عبدالنبي)، The Imaginarium Films (رولا ناصر) وLagoonie Film Production (شاهيناز العقاد) كمنتج مشارك، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم عربياً، بينما تتولى الشركة الفرنسية Elle Driver المبيعات في باقي أنحاء العالم.

    ميعاد العرض: الأحد 19 يونيو الساعة 4:45 مساءً 

     

    عن فيلم بنات عبد الرحمن:

    بنات عبد الرحمن هم أربع أخوات مختلفات تضطرهن الظروف للعودة إلى منزل العائلة بعد سنوات من انعزالهن عن بعض لحل لغز اختفاء والدهن المفاجئ. ولكن رحلة البحث السرية تكشف لهن أسراراً جديدة، والمزيد من علامات الاستفهام.

    الفيلم من تأليف وإخراج زيد أبو حمدان، وبطولة صبا مبارك، فرح بسيسو، حنان الحلو، مريم الباشا، خالد الطريفي ومحمد الجيزاوي، إنتاج Pan East Media  (صبا مبارك وآية وحوشوLagoonie Film Production ، وArab Media Network، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

    مواعيد العرض: السبت 18 يونيو الساعة 8:45 مساءً 

    الأحد 19 يونيو الساعة 1:15 مساءً

     

    عن فيلم كلشي ماكو:

    وتدور أحداث الفيلم في خلفية أعمال العنف الطائفي في الأسبوع الأخير من عام 2006، بين الكريسماس وعيد الأضحى. ويروي قصص سكان العاصمة العراقية بغداد حيث يحاولون أن يعيشوا حياتهم اليومية على الرغم من نوبات العنف الشديد وغير المتوقع التي تعرضهم للمخاطر. وفي قلب الأحداث يروي الفيلم قصة سارة، كاتبة وأم عزباء، التي فقدت رغبتها في الكتابة نتيجة لأعمال العنف. قبل انطلاق العام الجديد بفترة وجيزة، وفي أعقاب بعد الأحداث المفاجئة، تتحصن سارة وجيرانها من المستقبل المجهول بينما يحاولون تشكيل شعور واهٍ بالأمل.

    كلشي ماكو من إخراج ميسون الباجه جي وشاركتها التأليف دكتورة إرادة الجبوري، وبطولة دارينا الجندي (في دور سارة)، باسم حجّار، مريم عباس، الممثل العراقي الشهير محمود أبو العباس، زيدون سلمان خلف، سامي العلي، أحمد هاشمي، لبوة عرب، وعلي الكريم، وتتولي MAD Solutions  توزيع الفيلم في العالم العربي.

    ميعاد العرض: الجمعة 17 يونيو الساعة 2:15 مساءً

     

    عن فيلم بين الأمواج: 

    تدور أحداث الفيلم خلال فترة منتصف التسعينيات، في قرية صغيرة شمال المغرب، حيث يصاب فؤاد، الموظف الوحيد في مكتب البريد، بمرض عصبي يقلب مجرى حياته وحياة أسرته رأساً على عقب. وعندما يصبح فؤاد على وشك الموت، يلتف أفراد الأسرة حول بعضهم البعض. بمرور الزمن تظهر الجراح أكثر فأكثر، لكن الرغبة في الحياة تبقى أقوى.

     فيلم بين الأمواج من تأليف وإخراج الهادي أولاد مهند، ويشارك في بطولته سمير القسمي، لبنى أزابال، السيد العلمي وجلال قريوا، وتتولى MAD Solutions مهام التوزيع في العالم العربي.

    ميعاد العرض: السبت 18 يونيو الساعة 6:45 مساءً 

     

    عن الجيران:

    تدور أحداث الفيلم في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي، أثناء حكم حافظ الأسد في قرية صغيرة على الحدود السورية التركية، حيث سيرو، طفل كردي يتحتم عليه أن يواجه التغير الجذري الذي قلب عالمه الصغير في مدرسته رأسًا على عقب بسبب النزعة القومية العبثية. فيلم الجيران من إخراج وتأليف مانو خليل، بطولة سرهد خليل، جلال الطويل، جهاد عبدو، وسامر المصري.

    ميعاد العرض: الأحد 19 يونيو الساعة 2 مساءً 

    عن الست:

    الفيلم يحكي قصة نفيسة الفتاة السودانية التي تبلغ من العمر 15 سنة وتعيش في قرية معروفة بزراعة القطن، قلبها مولع بشاب يدعى بابكر؛ لكن أهلها رتبوا لها زيجة بالشاب نادر وهو رجل أعمال يعيش في الخارج. أما جدتها وهي الآمرة الناهية في القرية، فهي الأخرى رسمت خططاً خاصة لحياة نفيسة. فهل ستستطيع هذه الفتاة أن تختار بنفسها مسار حياتها القادم؟ 

    فيلم الست من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وتشاركها في الإنتاج إيمان ميرغني، ويشارك في بطولته مهاد مرتضى، رابحة محمد، محمد مجدي، السر محجوب وحرم بشير، وتتولى شركة MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

    ميعاد العرض: السبت 18 يونيو الساعة 12:15 مساءً

     

  • فيلم “1982” يُعرض في أميركا في ذكرى الإجتياح الاسرائيلي للبنان

    فيلم “1982” يُعرض في أميركا في ذكرى الإجتياح الاسرائيلي للبنان

    فيلم “1982” يُعرض في أميركا في ذكرى الإجتياح الاسرائيلي للبنان

    بعد مرور 40 عاماً على الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ها هو الفيلم الروائي الطويل “1982” للمخرج وليد موّنس الذي يستعيد فيه بعض تفاصيل العدوان والقصف الجوي ضدّ المدنيين اللبنانيين، يستكمل رحلته ويُعرض في أميركا الشمالية والجنوبية بعد أوروبا ليؤكّد أنّ هذا التاريخ لن يغيب أبداً عن ذاكرة اللبنانيين.

    ففي العاشر من حزيران/ يونيو سيفتتح في الفيلم في مدينة نيويورك وكذلك في تايوان، أي بالتزامن مع الذكرى الأربعين للاجتاح الإسرائيلي للبنان. ومن ثم سيفتتح في لوس أنجلوس في 24 حزيران/ يونيو، ومن بعدها في العديد من المدن الأميركية.

    وكان قد عُرض مؤخراً في الصالات البرازيلية في 2 حزيران/ يونيو، بحضور المخرج وليد موّنس والمنتج اللبناني البرازيلي للفيلم خورخي تقلا والموزع البرازيلي إستوديو اسكرالاتي. كما حضرت العرض الأول في 30 أيار/ مايو سعادة سفيرة لبنان في البرازيل كارلا جزار. إضافةً إلى أنه تمّ عرضه في عدد من مدن المكسيك ابتداءً من 26 أيار/ مايو الماضي.

    وكان فيلم “1982” قد جال العديد من المدن الفرنسية منها: باريس، ليون، مارساي ونيس.

    ويقول المخرج وليد موّنس: “على الرغم من أن جائحة كورونا خلال الأعوام الماضية أثرت على مسار الفيلم، وجد “1982” طريقه إلى صالات العرض السينمائية في أمريكا الشمالية والجنوبية، حتى أنه تمّ عرضه في بلدان أخرى لأن الناس يؤمنون بالفيلم وبمضمونه”. وأضاف: “حتى الآن لاقى الفيلم استحسان الجماهير والنقاد على حدّ سواء”.

    واستطرد موّنس: “رغم فرحي بالنجاح العالمي، إلا أن الشيء الوحيد الذي يفطر قلبي هو أن الفيلم لم يُعرض كما يجب في الصالات اللبنانية بسبب كورونا؛ وبما أنه متوفر على Netflix  في الشرق الأوسط، لذا الصالات اللبنانية ترفض إعادة عرضه من جديد”.

    فيلم “1982” الروائي الطويل، هو من إنتاج شركة “أبوط برودكشن” وبطولة المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، ورودريك سليمان، وعدد كبير من الأطفال، ومنهم شخصية البطل “وسام”، الطالب بالمدرسة، والذي يحاول البوح بحبه لحبيبته الطالبة معه الصفّ نفسه. ولكن يقع القصف وتتأثر المدرسة ويحدث ارتباك كبير بين الجميع، ليعكس العمل مشاهد الخوف والإحباط وصدمة التلاميذ ومدرسيهم.

    من منطلق أن الأفلام تتحدث عن الذاكرة والأزمات وأن العودة إلى التاريخ وإلقاء نظرة سريعة على صفحاته من شأنها أن تزودنا بدروس تخوّلنا عدم الوقوع في الأخطاء نفسها، يؤكد مخرج العمل وليد موّنس أن الفيلم يحكي قصته الشخصية، في اليوم المدرسي الأخير الذي عاشه في لبنان قبل هجرته منه. وعندما تنبه إلى أن أحداً لم يتناول هذه الفترة في عمل سينمائي قرر ترجمتها بكاميرته كون هذا التاريخ يحفر في ذاكرته منذ كان صغيراً.

    واختار المخرج موّنس سرد تأثير القصف الجوي الإسرائيلي على المدنيين اللبنانيين ليكون موضوع أول أفلامه الروائية، والذي عُرض في الكثير من المهرجانات وحصد العديد من الجوائز منها: جائزة الشباب في “مهرجان كان” عام 2021 وجائزة NETPAC في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 2019 وجائزة “لجنة تحكيم الطلاب” في الدورة الثامنة من مهرجان “حرب على الشاشة” السينمائي الدولي عام 2019 وجائزة أفضل فيلم آسيوي في مهرجان تورنتو وأفضل فيلم سينمائي في مهرجان الموركس دور عام 2021 وجائزة النقاد الدولية في مهرجان الجونة السينمائي بمصر، كما اختير الفيلم ليمثل لبنان عن فئة أفضل فيلم روائي دولي طويل في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2020.

  • جامعة البلمند تحصد المرتبة الثانية بين جامعات لبنان للسنة الثالثة على التوالي بحسب تصنيف QS 2023)) العالمي للجامعات

    جامعة البلمند تحصد المرتبة الثانية بين جامعات لبنان للسنة الثالثة على التوالي بحسب تصنيف QS 2023)) العالمي للجامعات

    للسنة الثالثة على التوالي حافظت جامعة البلمند على مركز متقدّم في تصنيف(QS 2023)  العالمي للجامعات، إذ قد حصدت المرتبة الثانية بين الجامعات اللبنانية الثمانية المُصنّفة، لتثبت بذلك حضورها الأكاديمي المتميّز. ويُذكَر أنّ جامعة البلمند هي أحدث جامعة من حيث التأسيس بين الجامعات اللبنانيّة المصنّفة. وبالرغم من ذلك فقد استطاعت بجدارة أن تثبت وجودها وتضمن مكانة مرموقة ومميّزة بين الجامعات.

    وتجدر الإشارة إلى أنّ نسبة الطلاب إلى عدد الأساتذة كانت من العوامل المميّزة في تقييم الجامعة حيث حصدت المرتبة الأولى في لبنان في هذا السياق، وصُنّفت من بين أفضل 100 جامعة بالعالم. ويعود هذا إلى إلتزام ومسؤوليّة جامعة البلمند تجاه طلابها والأساتذة والعمل الدؤوب واللامتناهي لتوفير أجود الفرص التعليميّة وأرقاها مستوى.

    يؤكّد هذا التصنيف على قدرة جامعة البلمند على الحفاظ على موقعها الرائد في ظلّ كل الظروف العصيبة التي تعصف بلبنان. ومن اللافت أنّه عقب الصعاب والتحديّات الكثيرة التي تواجه الجامعة من نقص التمويل والدعم المادي المطلوب، إلّا أنّها استطاعت التصدي لها والوقوف أمام المعوّقات لتحافظ على مرتبتها عن جدارة واستحقاق.

    وبدوره أكّد رئيس جامعة البلمند الدكتور الياس وراق على أنّ نتائج التصنيف ما هي إلا ترجمة للتفاني والإلتزام الذي قدّمته أسرة جامعة البلمند، الذي قد نال تقديرا لمرّة أخرى من مؤسسة (QS) البريطانية العالمية. وقد شدّد على أن هذا الإعتراف والتقدير العالمي ليس إنجازا لجامعة البلمند حصرا، بل لوطننا الحبيب لبنان أيضا، في ظل كل الظروف الصعبة التى تحيط به. وقد وجّه شكرا كبيرا لكل من ساهم وعمل في جامعة البلمند في العام الفائت، مؤكّدا على أن هذا العمل المواظب قد ساهم برفع إسم جامعة البلمند في آفاق المعرفة. 

    إنّ هذه النتائج والأرقام الإيجابيّة ما هي إلّا دليل على سعي جامعة البلمند للإستمرار برسالتها الإنسانية وواجبها المجتمعي تجاه طلابها والعاملين في المؤسّسة. فهي، وإيمانا منها بأهميّة خدمة المجتمع والوطن، تسعى بشكل دائم إلى توفير الفرص الأكاديمية الرفيعة أمام الشباب اللبناني. 

     

  • كلودين عون خلال ورشة عمل تحت عنوان “تعزيز النقل العام المستجيب للنوع الاجتماعي في بلدان المشرق”

    شاركت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية افتراضياً، في ورشة عمل تحت عنوان ” تعزيز النقل العام المستجيب للنوع الاجتماعي في بلدان المشرق”، بدعوة من البنك الدولي، والتي أقيمت في عمّان- الأردن.

    وقالت السيدة عون في مداخلة لها: “إن وسائل النقل الأكثر رواجاً في لبنان هي سيارات الأجرة السياحية التي تستخدم جماعياً أو سيارات الباص الصغيرة أو السيارات الخاصة. وفي ظلّ الظروف الاقتصادية البالغة الصعوبة، يسعى كل شخص إلى التكيّف مع واقع ارتفاع الأسعار بتقليص النفقات ما أمكن وبالحدّ من التنقّل ما أمكن. الأمر ينعكس على العديد من المستويات، وهذه الانعكاسات هي أكثر وطأة على النساء نظراً لكون أوضاعهنّ المعيشية هي أكثر هشاشة من أوضاع الرجال، خاصة في الفئات الفقيرة التي باتت تشمل اليوم أكثر من 50% من السّكان. ويرجّح أن يكون معدّل التنقل قد انخفض لدى النساء أكثر من لدى الرجال نظراً إلى أن معدّل المشاركات منهنّ في القوى العاملة هو بحدود 25%، وأنّ ارتفاع نسبة البطالة التي تسبّبت بها الأزمات المتتالية كان أكبر لدى الإناث منه لدى الذكور.”

    وأردفت: “لهذه الأسباب يتطلّب التوصل إلى الخروج من الأزمة والبدء بالتعافي الاقتصادي، التوصّل إلى حلّ لتلبية الحاجة إلى نقل مؤمّن ومنتظم وآمن للجميع للرجال كما للنساء. نحن بحاجة أكيدة لتبيان المعطيات القائمة الدالة على مركزية تحسين جودة النقل لتنمية الاقتصاد والحفاظ على البيئة، ولإبراز الحاجات الخاصة بالنساء في استخدامهنّ لوسائل النقل من حيث ساعات تأمين الخدمة وتناسبها والأخذ بعين الاعتبار في مقاربة موضوع تطوير قطاع النقل لا يفيد النساء فقط من حيث زيادة فرص العمل والتعلّم لهنّ بل يفيد أيضاً جميع أفراد الأسرة بما فيهم الزوج والأولاد وكبار السنّ. لذا نعتبر أن إجراء الدراسات حول موضوع سهولة التنقّل للنساء أمر ضروري يفيد المجتمع ككلّ كما قد يساعد على تعزيز أوضاع النساء في المجتمع.”

    وأضافت: ” إن الصعوبات التي يُواجهها الرجال في التنقل عندما تكون وسائل التنقّل غير متوفرة وغير آمنة وغير منظمة وغير مريحة بما فيه الكفاية، تواجه النساء في التنقل محاذير لا يواجهها الرجال. تتعلّق هذه المحاذير بالخشية من عدم الشعور بالأمان ومن التعرّض للتحرش أو للاعتداء، وهي خشية تلازم الفتيات والنساء عند عدم تواجدهن في محيطهن المعتاد. إضافة إلى ذلك تزيد مهمات الرعاية الأسرية التي تقوم بها النساء من القيود التي تحدّ من الأوقات المتاحة لهنّ للتنقّل للقيام بأي نشاط. في لبنان حالياًّ، نلاحظ تغيُّراً في أنماط العيش داخل الأسرة. فالمصاعب الاقتصادية تحتّم على الأسر الشابة أن تأتي الوالدة أيضاً بمدخول وفي الأسر التي يتمتّع فيها الأبوين بمستوى ثقافي معيّن، يتشارك عادة الزوج والزوجة بالقيام بالأعباء الأسرية المنزلية.”

    وأشارت إلى أن: “بالنسبة إلى لبنان، من الممكن اختصار الحاجات الأهم لاستجابة قطاع النقل لمتطلبات المقاربة الجندرية من خلال ضرورة تأمين الشبكة الوطنية للنقل العام وشبكات نقل تكون سهلة الاستخدام من جانب كبيرات السنّ ومن قبل النساء مُصطحِبات الأولاد وذوي الاحتياجات الخاصة واستحداث شبكة مشتركة ثانوية تؤمن الوصول إلى القرى وتأمين ربطها بشبكات نقل لتأمين الوصول إلى الوجهة النهائية للانتقال، إضافةً إلى اعتماد أدوات للحماية من العنف وإتاحة الإبلاغ في حالات الطوارئ وإلى تأمين الإنارة والحراسة الأمنية ليلاً ونهاراً في المحطات، والاستفادة من مساحات النقل العام الآمنة والاستثمار لتحويلها لمساحات ثقافية يتم الترويج فيها لحملات إعلامية توعوية حول مواضيع عدة، وأخيراً العمل بنظام الاشتراك الشهري لتغطية كافة التنقلات في جميع وسائل النقل العام.”

  • معهد الأصفري ومعهد عصام فارس في AUB وصندوق مالالا العالمي يطلقون مشروع بعنوان “نحو إطار شامل للأمن البشري والعدالة الاجتماعية في خطة التعافي بين لبنان وصندوق النقد الدولي: محورية التعليم في التمكين والمساواة”.

    معهد الأصفري ومعهد عصام فارس في AUB وصندوق مالالا العالمي يطلقون مشروع بعنوان “نحو إطار شامل للأمن البشري والعدالة الاجتماعية في خطة التعافي بين لبنان وصندوق النقد الدولي: محورية التعليم في التمكين والمساواة”.

     

    يٌطلق معهد الأصفري للمجتمع المدني والمواطنة ومعهد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأمريكية في بيروت، وصندوق مالالا العالمي مشروع بعنوان “نحو إطار شامل للأمن البشري والعدالة الاجتماعية في خطة التعافي بين لبنان وصندوق النقد الدولي: محورية التعليم في التمكين والمساواة”. سيُقام الحدث يوم الاثنين 13 يونيو/حزيران 2022 في الساعة 10:00 صباحًا بقاعة مؤتمرات Basile Antoine Meguerdiche في معهد عصام فارس.

     

    وسط الزيادة المقلقة في مستويات الفقر وتفاقم عدم المساواة في لبنان، لا ينبغي أن تتحمل الطبقات الفقيرة والمتوسطة المرهقة بالفعل تكلفة الإصلاح الاقتصادي وإعادة الهيكلة الحالية التي يجري التفاوض بشأنها بين صندوق النقد الدولي والحكومة اللبنانية.

     

    في هذا السياق، يهدف هذا المشروع إلى التأثير على خطة التعافي وإعادة الهيكلة من خلال تصميم إطر سياسات شاملة والذي يتم اعتماده من خلال تحالف عريض من الجهات الفاعلة. وسيشمل ذلك إطلاق حوار بناء يشمل جميع الأطراف قائم على الأدلة لضمان خطة عمل موحدة ومتعددة المستويات تدعو إلى عقد اجتماعي أقوى ومساحة مالية أكبر للعدالة الاجتماعية.

    تهدف خطة العمل إلى دمج احتياجات وأولويات جميع السكان في لبنان والنظر في آثار سياسات التقشف على النوع الاجتماعي، لا سيما تجاه الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والفتيات؛ ووضع الأساس لعقد اجتماعي جديد يركز على جودة التعليم وشموليته كعامل يساعد على تحقيق التوازن والتمكين بين فئات المجتمع، ويستثمر في النظم العامة والقطاعات الاجتماعية.

    سيشمل الحدث تحالفًا عريضًا من الجهات الفاعلة لتصميم مشترك لإطار عمل المبادرة ويهدف إلى تحديد الأولويات الرئيسية، فضلاً عن الجهات الفاعلة الرئيسية التي ينبغي إشراكها.

     

    ستغطي المناقشة المفتوحة والتفاعلية ما يلي:

     

    1- الجولة الأولى من حوار بناء يشمل جميع الأطراف يستند إلى أدلة للتوفيق بين الأمن الإنساني وإطار سياسات شامل يدمج الحكم الرشيد والحوكمة الاجتماعية في خطة إعادة الهيكلة العريضة القاعدة ويهدف إلى دمج التنمية الاقتصادية المستدامة مع السياسات الاجتماعية الفعالة.

    2- حالة قطاع التعليم وتأثيراته على جودة التعليم والتعبئة الاجتماعية، وعدم المساواة، وحقوق الفتيات، والنساء.

    3- الإجراءات الملموسة اللازمة لمعالجة ما ورد أعلاه، وما هي الإجراءات التي يجب اتباعها لبناء عقد اجتماعي جديد قائم على إطر الأمن الإنساني والعدالة الاجتماعية.

     

    تستهدف هذه الفاعلية الجهات الفاعلة من القاعدة الشعبية إلى المستوى الوطني: الجهات الفاعلة في المجتمع المدني مع التركيز على حقوق النساء والفتيات والسياسات والتعليم؛ صانعي السياسات والجهات الحكومية المختصة في سياسة التعليم والإصلاح الاقتصادي والسياسات الاجتماعية والنوع الاجتماعي؛ وأصحاب المصلحة من قطاع التعليم.