كركي يدعو الحكومات العربية الى توفير واستكمال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواكبة التحوّل الرقمي

      التعليقات على كركي يدعو الحكومات العربية الى توفير واستكمال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواكبة التحوّل الرقمي مغلقة
كركي يدعو الحكومات العربية الى توفير واستكمال البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمواكبة التحوّل الرقمي

اختتمت الجمعية العربية للضمان الاجتماعي الندوة القومية حول التحّول الرقمي لتطوير مؤسسات الضمان الاجتماعي التي عقدتها بالتعاون مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في الجمهورية التونسية تحت رعاية السيد مالك الزاهي وزير الشؤون الاجتماعية في الجمهورية التونسية. ترأس الجلسة الختامية التي تضمنت اقرار التوصيات ، رئيس الجمعية العربية للضمان الاجتماعي المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في الجمهورية اللبنانية الدكتور محمد كركي، وبحضور الرئيس المديرالعام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في الجمهورية التونسية الدكتور عماد تركي .
وقد أثنى الدكتور كركي على نجاح أعمال الندوة التي استمرت على مدى يومين تم خلالها تقديم عروض قيمّة من السادة الخبراء ذوي الاختصاص في مجال التحوّل الرقمي كما تقدم بالشكر والتقدير من جميع المشاركين على المشاركة القيمّة في هذه الندوة وعلى العروض القيّمة التي قدّموها للممارسات الجيدة المعتمدة في مؤسساتهم في مجال التحوّل الرقمي .
كما جدد شكره لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية في الجمهورية التونسية السيد مالك الزاهي على رعايته الكريمة للندوة وللقيمين على الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في الجمهورية التونسية على تعاونهم البنّاء في تنفيذ هذه الندوة وعلى حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة والتكريم الذي حظي به في تونس الشقيقة . بعدها تم عرض التوصيات التي توصلت اليها اللجنة المنبثقة من المشاركين وبعد مناقشتها تم اقرارها .

التوصيــــات المنبثقة عن الندوة القوميّة حول التحوّل الرقمي لتطوير مؤسّسات الضّمان الإجتماعي :

1- على مستوى الحكومات:

دعوة الجهات الحكوميّة لـــ :
• وضع وتطوير سياسات قطاعيّة للتحوّل الرقمي في مجال البرامج الإجتماعيّة تستجيب للمعايير الدوليّة المعتمدة .
• تطوير الأطر القانونيّة والتنظيميّة التمكينيّة وحماية البيانات والمعاملات الرقميّة والتعامل مع الأنماط الجديدة للعمل .
• توفير أو استكمال البنية التحتيّة التكنولوجيّة اللّازمة لمواكبة التحوّل الرقمي وبالأخص منصّات الهويّة الرقميّة ومقاومة سبل الإستبعاد أو الإقصاء الرقمي (تجسير الفجوة الرقميّة) .
• إيجاد وتطوير برامج تربويّة وتوعويّة لرفع مستوى الوعي والمعرفة حول استعمال التكنولوجيا وتفادي مخاطرها.
2- على مستوى مؤسّسات الضّمان الإجتماعي :

دعوة مؤسّسات الضمان و التأمينات الإجتماعيّة لـــ:
• وضع وتبنّي وتنفيذ استراتيجيّات للتحوّل الرقمي بهدف زيادة الإنتاجية وتعزيز الشفافيّة من خلال توفير الموارد البشريّة والبنية التحتيّة اللّازمة .
• تبادل الخبرات والتعاون الرقمي والتجارب بين مؤسّسات الضّمان الإجتماعي في الوطن العربي والجهات ذات الخبرة في هذا المجال.
• تعزيز أدوات النّفاذ للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصّة .
• القيام بحملات توعويّة للتعريف والحث على الإنخراط في التحوّل الرقمي .

 

جبهة العمل الإسلامي في تستقبل لجنة مسجد الوحدة الإسلامية في مقرها الرئيسي

      التعليقات على جبهة العمل الإسلامي في تستقبل لجنة مسجد الوحدة الإسلامية في مقرها الرئيسي مغلقة
جبهة العمل الإسلامي في تستقبل لجنة مسجد الوحدة الإسلامية في مقرها الرئيسي

استقبلت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: مسجد الوحدة الإسلامية في منطقة الأوزاعي في مقرها الرئيسي في بيروت، قوامه «أمام وخطيب المسجد فضيلة الشيخ حسام رحال يرافقه عضوا اللجنة فضيلة الشيخ وليد أبو القطع وفضيلة الشيخ نزار جو خدار» وكان في استقبالهم عضو قيادة الجبهة وأمين سرها الشيخ شريف توتيو بحضور المسؤول الإعلامي للجبهة فضيلة الشيخ وليد علامة، وقد جرى عرض للأوضاع العامة في البلاد ولا سيّما في الشأن الإسلامي، وفي السبل الآيلة لتفعيل المبدأ القرءاني للوحدة الإسلامية من خلال قوله تعالى : واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا. وكيفية تمتين أواصر هذه الوحدة بشكل عملي.

وتم وبشكل دقيق ومُفصّل تناول موضوع: الهجمة اللا أخلاقية المستجدة والطارئة على مجتمعنا والمخالفة لكل الأديان والشرائع السماوية، وأكد المجتمعون: على ضرورة تحصين مجتمعاتنا وضرورة نشر الفضيلة ومحاربة الفساد والرذيلة، وعلى ضرورة التحلي بالقيم الإسلامية والأخلاقية المحمدية العالية والآداب الرفيعة معلنين رفضهم التام شرعاً وعقلاً ومنطقاً لكل ما يُشاع عن محاولات لبث الفتن والأضاليل تحت عنوان المثلية والشذوذ الجنسي ، كما أكد المجتمعون على دور المساجد الكبير والمهم في توجيه الناس في كل زمان ومكان يوجد فيه مؤمنون وأن المؤمنين الحق يسارعون إلى مرضاة الله ويبتعدون عن ما فيه ضررهم وأن الله ما أحلّ إلا الخير وما حرّم إلا الشر وأن المثلية شر لا يعود إلا بالشر على المجتمعات الانسانية.

مشروع تطوير حرش بيروت ومحيطه يحصد جائزةً في دُبي

      التعليقات على مشروع تطوير حرش بيروت ومحيطه يحصد جائزةً في دُبي مغلقة
مشروع تطوير حرش بيروت ومحيطه يحصد جائزةً في دُبي

فاز مشروع تطوير حرش بيروت ومحيطه بجائزة «ابتكار الاستدامة 2022» التي أُطلقَت في 17 حزيران الحالي في دُبي. والمشروع الفائز هو ثمرة المسابقة المحليّة التي سبق لجمعية «نحنُ» أن أطلقتها، عام 2020، حيثُ خلُصت المسابقة إلى توحيد المقترحات الثلاثة الفائزة، بعد مناقشتها مع خبراء في التنظيم المدني ومخطّطات السير.

وقد لفت المدير التنفيذي لجمعية «نحنُ» محمّد أيّوب أنّ المسابقة المحلية جاءت لإنقاذ ما تبقّى من الحرش ومعالجة مشكلتَين أساسيّتَين: مشكلة التعدّيات في ظل القضم المستمرّ تاريخياً لمساحة الحرش الطبيعية، ومشكلة تجزيء الحرش وفصله عن محيطه، لا سيّما أنّه يخضع اليوم لقواعد التقسيم المناطقي والعنصري.

وقد عمل على توحيد المُقتَرحات كل من إيلي سعد وديما رشيد وليا مكرزل، وعزيز بربر وكالين الخوري وكريستيل نخّول وإدمون- مايكل رحمة وإزميرالدا مسعد ورامي أبي أنطون وريتا سلامة وفيكتوريو بو ديوان، وذلك بقيادة «ستوديو ليباني» المختصّ بهندسة وتطوير المساحات.

أمّا لناحية مسابقة «ابتكار الاستدامة 2022» العالمية، فقد كانت المشاركة فيها فرصة لتسليط الضوء على حرش بيروت والحلول المستدامة المُعاصِرة المستنِدة على الطبيعة (green infrastructures)، في بلدٍ لم يعد يحتمل بُنى تحتية تقليدية، بحسب ما أوضحت ديما رشيد، المهندسة والشريكة المؤسّسة في «ستوديو ليباني».

وتطوّر المشروع بمبدأ «التفكير بالحرش على أنّه أكثر من مجرّد حديقة عامة، بل هو بُنى تحتية عامة وأساسية على قياس بيروت». كما تميّز الاقتراح بتعديلات عديدة وصغيرة على الحرش ومحيطه، تُنَفَّذ على مراحل، عوضاً عن إسقاط تغييرٍ جذري ضخم وغير قابل للعكس. من هنا يشكّل المشروع توجيهات عامّة لتطوير هذه المساحة، وللإجابة على مشاكل عدّة، أبرزها افتقار بيروت للمساحات العامة والخضراء وسوء بُناها التحتية.

وعليه، رأت رشيد أنّ المشاكل كبيرة بالفعل، لكن الحلول صغيرة وليست صعبة، وتبدأ باستثمار كل أرضٍ شاغرة في بيروت في سياق «مقاومةٍ مُدنية/ مناخية» (urban resilience)، لناحية تكثيف خضار المدينة— أخذاً بالاعتبار مشكلة التغيير المناخي، ولناحية تدعيم البنى التحتية— أخذاً بالاعتبار صعوبة التنقّل في المدينة وفَيض السيول ما بعد الشتاء. كما تضمّن المشروع حلّاً لمساحات الطوارئ (عيادات أو مساكن سريعة الإنشاء)، بعدما فضح تفجير الرابع من آب وجائحة الكورونا افتقار المدينة لتجهيزات حالات الطوارئ.

وقد أجمع كل من أيّوب ورشيد على أنّ الأهمية المُسَلّطة على مشروع حرش بيروت في الخارج تُفيد في الضغط المحلّي لإقرار المُقتَرَح، ولتبنّيه من قبل بلديّة بيروت ومُحافِظها والهيئات المعنية بشؤون الحرش ومحيطه، لا سيّما أنّ هذا النوع من المسابقات العالمية يُضيف مصداقيةً عالية على جدوى المشروع.

وقد ختمت رشيد بالإشارة إلى أنّ المشروع المقدّم ليس محصوراً بحرش بيروت، بل هو نموذج مبدئيّ يمكن نقله إلى مساحاتٍ أخرى خارج العاصمة، لا سيما أنّ مقترحاته عملية وصغيرة وقليلة الكلفة، وقابلة للعكس. كما أنّه لا يُحصَر بالشق البيئي فحسب، بل يتعدّاه إلى ميدان تطوير وتدعيم الاقتصاد والاجتماع، في بلدٍ يُعاني من أقسى الانهيارات.

 

اجتماع في معراب حول مواضيع انمائية واقتصادية

      التعليقات على اجتماع في معراب حول مواضيع انمائية واقتصادية مغلقة
اجتماع  في معراب حول مواضيع انمائية واقتصادية

التقى رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب النائب السابق انطوان سعد يرافقه رئيس بلدية راشيا جو سعد، في حضور النائب السابق وهبي قاطيشا ،المحامي داني خاطر، الامين المساعد لشؤون المناطق جوزف ابو جوده،معاون امين العام لشؤون الانتخابات جاد دميان ومنسق منطقة البقاع الغربي وراشيا شربل راسي.
وتمحور الاجتماع حول مواضيع انمائية واقتصادية تهم المنطقة.

بطولة غرب آسيا للشباب والشابات في ألعاب القوى- اليوم الثالث ميدالية ذهبية لكل من اللبنانيتين ميسا معوّض وجنى ترمس

      التعليقات على بطولة غرب آسيا للشباب والشابات في ألعاب القوى- اليوم الثالث ميدالية ذهبية لكل من اللبنانيتين ميسا معوّض وجنى ترمس مغلقة
بطولة غرب آسيا للشباب والشابات في ألعاب القوى- اليوم الثالث ميدالية ذهبية لكل من اللبنانيتين ميسا معوّض وجنى ترمس

لليوم الثالث على التوالي، تتابعات منافسات بطولة غرب آسيا الثانية للشباب والشابات(تحت ال20 سنة) في ألعاب القوى التي ينظمها الاتحاد اللبناني للعبة على ملعب نادي الجمهور برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبمشاركة تسع دول وهي سلطنة عُمان ، الكويت ، قطر ، اليمن ، العراق ، الأردن ، سوريا ، فلسطين ولبنان.
واقيمت منافسات اليوم الثالث بحضور رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى اللواء دحلان الحمد واعضاء الاتحاد القاري ، رئيس اتحاد غرب آسيا سيّار العنزي ونائبه محمد عيسى الفضالة واعضاء الاتحاد،،رئيس الاتحاد اللبناني لألعاب القوى رولان سعادة واعضاء الاتحاد،مدير البطولة وسام الحولي، رؤساء واعضاء الوفود المشاركة في البطولة، عائلة العاب القوى اللبنانية ورجال الصحافة والاعلام في وسائل اعلام محلية وعربية.
وفي اليوم الثالث ما قبل الأخير واصل لبنان حصده للميداليات اذ نجحت ميسا معوض في اضافة ميدالية ذهبية ثانية في الوثب العالي بعد ميداليتها الذهبية الاولى في سباق ال100 م في اليوم الأول من البطولة.كما احرزت مواطنتها جنى ترمس ميدالية ذهبية في سباق ال3000 موانع.

اليوم الثالث
وفي ما يلي النتائج النهائية لمسابقات اليوم الثالث:
*شباب
-سباق 400 متر:
1-اسماعيل أبكر(قطر):47.26ثانية
2-نورالدين مرزة(العراق):49.09 ث
3-محمد عبد الرحمن(قطر):49.81 ث
-سباق ال3000 موانع:
1-محمد اليمني(الأردن):9.35.78 د
2-سمير اليافعي(اليمن):10.01.08 د
3-علي الرضا كنعان(لبنان):10.09.75 د
-القفز بالزانة:
1-علي اكبر حيدر حسن(العراق):3.90 م
1-علي حسين علي (العراق):3.90 م
3-اسامة العلي(سوريا):3.80 م
-الاطاحة بالمطرقة:
1-مُبين الكندي(سلطنة عمان):67.70 متراً
2-محمد خان(الكويت):56.56م
3-علي حمدان(العراق):56.54م
*شابات
-سباق ال400 م:
1-آية الرحبة(سوريا):59.10ث
2-زينة صبحي(العراق):1.04.85 دقيقة
3-ميا ملاك(لبنان):1.08.84 د
-رمي القرص:
1-دانه العازمي(الكويت):35.67 م
2-شهد العلي(سوريا):33.82 م
3-ولاء شريف(الاردن):31.23 م
-سباق ال3000 موانع:
1-جنى ترمس(لبنان):13.22.47د
2-حنين حسن(سوريا):13.57.96 د
3-ليا حنا(لبنان):17.16.12 د
-سباق التتابع 4x 100م:
1-العراق:50.48 د
2-لبنان:51.79 د
3-سوريا:52.69 د
-الوثب العالي:
1-ميسا معوض(لبنان):1.70م
2-سالي حمادة(سوريا):1.50 م
2-عالية المغيرية(سلطنة عمان):1.50 م
ومع اختتام البطولة سيجري تعميم الترتيب العام النهائي الرسمي للدول .

أبو غزاله : أَقُوْلُ وَرِزْقِيْ عَلَى الله: “القَادِمَ أسوأ”

      التعليقات على أبو غزاله : أَقُوْلُ وَرِزْقِيْ عَلَى الله: “القَادِمَ أسوأ” مغلقة
أبو غزاله : أَقُوْلُ وَرِزْقِيْ عَلَى الله: “القَادِمَ أسوأ”

بقلم: طلال أبوغزاله

التّحوّل الرّقميّ:

لقد أكدت في مناسبات سابقة متتالية أن التحول الرقمي هو ظاهرة حتميّة، يتسارع تحكمه في حياة الإنسان، بدرجة قد تفوق قدرته على التّكيّف معها، إن لم نتخذ الإجراءات اللازمة لمواكبة هذا التطوّر. في النتيجة ستصبح التّعاملات كلّها بين الدّول والأفراد “رقميّة” دون تواصل بشريّ. لقد تحقّق كثير من هذا التطوّر، حتى الآن، ولكنّ المزيد آتٍ قريبًا، وسيشمل النّشاطات والممارسات كافة، إمّا لإحكام السّيطرة الكاملة على نشاط يتمّ حاليًّا التّعامل الرّقميّ به جزئيًّا كالتّعلّم، والإدارة، والتّجارة، والنّقل، وغيرها؛ وإمّا لغزو نشاطات إنسانية جديدة لم تنتقل بعد من إطارها التّقليديّ إلى الإطار الرّقميّ.

إزاء ذلك، علينا أن نستعد للثّورة الرّقميّة بكامل تجلّياتها؛ حتى لا نتخلّف، وتتوسّع الفجوة بين التّقليديّ، فاقد الصّلاحية، والحديث الذي يمثّل المستقبل.. إنّها مسابقة مع الزمن ولا مجال فيها إلى الانتظار أو التّراخي.

الصّراع على أحاديّة النّظام الدّوليّ:

أحادية النظام – أو النظام الدولي الخاضع للقطبية الأحادية – تعني ببساطة تحكّم دولة عظمى بمصير بقية دول العالم؛ من خلال سيطرة تلك الدولة على منظمة الأمم المتحدة، وتحكّمها بقراراتها. وهذا الوضع هو أسوأ ما يمكن أن يبتلى به عالمنا؛ من حيث ممارساته التي لا تخضع إلى القانون الدولي، ولا إلى مبادئ التعامل السليمة بين الدول، ولا إلى معايير العدالة، ولا إلى احترام حقوق الدول الأخرى أو مصالحها المشروعة، وبالتالي فإن ممارسات القطب الواحد قد تجّر إلى كل ما يخالف ذلك مثل شنّ الحروب، والعدوان، وفرض العقوبات، والهيمنة، وفرض السّيطرة بأساليب الابتزاز والتهديد والترهيب وغير ذلك. إن هذه الظاهرة مألوفة لدينا في الوطن العربي؛ نتيجة لما تتعرّض لها دولنا من تسلّط الدول العظمى منفردة أو مجتمعة.

هل “ثنائية النظام” هي الحل؟ أي “حكم القطبين”. الجواب قطعًا “كلا”.

خلال مرحلة الحرب الباردة (أي قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي) كان النظام الدولي يخضع لقطبية ثنائية. الاتحاد السوفيتي، وحلفائه من جهة، والولايات المتحدة، وحلفائها من الجهة الأخرى.. وقد أوجدت القطبية الثنائية بعض التوازن؛ من حيث تصدّي أحد القطبين لأيّ إجراء من القطب الآخر قد يمسّ مصالحه، أو مصالح الدول التابعة له.

وهذا التصدي المتبادل منع حالات تسلط فردية؛ أي منع الضّرر، وليس بالضّرورة تحقيق العدالة، ولا حتى المنفعة، وهذا في حالة الاختلاف على موقف ما، ولكن هنالك أمثلة على اتّفاق القطبين على إجراءات، وسياسات لم تكن متطابقة مع القانون الدّوليّ.. وفي مثل تلك الحالات كانت المنظمة الدولية تخضع لاتفاق الكبار، وتصدر قرارات مجحفة، وغير قانونيّة بحقّ الدّول الضّعيفة.

الدولار كعملة دولية:

عندما انهار الاتحاد السوفياتي في العقد الأخير من القرن الماضي استقرّ التّحكّم بالنظام الدولي برمته للقطب الآخر، أي الولايات المتحدة ومَن يدور في فلكها. وقد عزّز السّيطرة الأمريكية إخضاع النظام المالي برمّته إلى الدّولار الأمريكي الذي أصبح المرجع الوحيد لكافّة العُملات والتّعاملات بين جميع دول العالم.

وقد أوجد ذلك سلاحًا فتّاكًا في يد الولايات المتحدة؛ فاستخدمته بصمت في العقوبات؛ لشلّ قدرة أيّ دولة تخرج عن الطاعة الأمريكية؛ فلا يمكن إجراء أيّ معاملات مالية دون المرور عبر الدّولار: لا بيع، ولا شراء، ولا استيراد، ولا تصدير، ولا قدرة على الاستفادة من العُملة الوطنية للدّولة المعاقَبَة.

تفاقمت ظاهرة العقوبات الاقتصادية وهيمنة الدولار لدرجة ألقت بظلالها الخطيرة على كافة اقتصادات العالم دون استثناء بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي

عملة (بريكس) كمنافس دولي:

من الطبيعي أن ذلك استفزّ ردود فعل من قبل الدول المتضرّرة؛ لاتخاذ إجراءات مضادة، ولقد بدأت بجهود صينية لطرح بديل للتداول المالي عن الدولار يبدأ في إطار دول معينة، ثم يتوسّع!

ونشهد الآن ما كشف عنه الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين) أن العمل يجري على إنشاء عملة احتياطية دولية تعتمد على سَلّة من عملات دول مجموعة “بريكس”، خلال كلمة للمشاركين في منتدى أعمال “بريكس” الذي عقد أخيرًا، وكلمة “بريكس” هي مختصر للحروف الأولى باللغة اللاتينية (BRICS) المكونة لأسماء الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا.. حيث قال: “جنبًا إلى جنب مع شركاء البريكس يجري تطوير آليات بديلة موثوقة للتّسويات الدولية، ونظام نقل الرّسائل الماليّة الرّوسيّ مفتوح لربط بنوك هذه البلدان“.

وأضاف: “إن جغرافية استخدام نظام الدفع الروسي “مير” آخذة في التّوسع، ومسألة إنشاء عملة احتياطية دولية على أساس سلّة من عملات بلدان مجموعة “بريكس” يجري العمل عليها”، وأشار إلى أن دوائر أعمال “بريكس” تتوسّع باستمرار في العلاقات ذات المنفعة المتبادلة في المجالات التجارية، والمالية، والاستثمارية، بالرّغم من المشاكل والصّعوبات كلّها.

تحديات الحروب وأخطارها:

يواجه العالم اليوم كوارث متلاحقة؛ إمّا نتيجة للحروب والصّراعات، والتي بدلًا من أن تقوم المنظمة الدولية وأعضاؤها المتنفذون بالعمل على إطفائها بحسب القانون الدولي – بدلاً من ذلك تكتفي بالتصريحات الفارغة، وإعلان الأمنيات الباهتة، بينما يتسابق أعضاؤها لـ “صبّ الزّيت على النّار”؛ في حروب متتابعة، التي آخرها كانت الحرب بين روسيا وأوروبا، ولم نلمس أيّ جهد دوليّ صادق لوقف هذه الحرب، ولا لوقف الدمار، والموت، والخراب، والحصار، والعقوبات، والكوارث التي نشهدها في كلّ لحظة، بل ما نشهده هو تسابق الأطراف على التّحريض، وفرض الحصار، وإرسال السّلاح، والمرتزقة، والتّدمير، وقطع التّواصل، وهدر المقدرات بأنواعها.. وخلق أزمات خانقة في أنحاء العالم بلا أيّ مبرّر.

وفي ظل مثل هذا النظام الدولي المشلول! وعندما تُحجِم الأمم المتحدة عن القيام بواجبها، تنكفئ كلّ دولة على حالها؛ لتحميَ نفسها من الدول الأقوى منها، ولتؤمنَ حاجاتها، ومصالحها.. وعندئذٍ تضطر تلك الدول لهدر مواردها على التّسلّح والتّخندق بدلًا من إنفاق ما لديها على البناء، والتنمية، وتطوّر الحياة فيها على نحو أفضل، ولأنّه ليس بمقدور أيّ بلد أن يؤمّن لنفسه الحماية الكافية، فقد وجد النّظام الدّولي ممثلًا بـ”الأمم المتحدة”؛ لتوفير الحماية والأمن والسّلم لأعضائها، ولتعفيَهم من مهمّة القيام بذلك بصورة منفردة.

تراجع العولمة:

مع الأسف هذا هو الوضع حاليًّا. ونتيجة لذلك انكفأت الدّول على نفسها؛ لحماية مصالحها، بل لحماية وجودها، وتراجعت من إطار العولمة نحو شعار: “بلدي أولاً”!

“العولمة” هي الحالة التي نجمت عن زوال المسافات، والحواجز التي كانت تفصل بين دول العالم، نتيجة لتطوّر وسائل النّقل، والاتّصال، والتّواصل بأنواعها.. ونتيجة لذلك انفتحت دول العالم تلك على بعضها؛ فتقاربت الشّعوب، وسهل السّفر، وتيسّرت سبل التّعامل والتعاون وتبادل المصالح إلى درجة أجازت أن يطلق على الكرة الأرضية بأنّها قرية واحدة.

ومن الطبيعي أن الانفتاح لم يكن كاملاً؛ لضرورات موضوعيّة ومفهومة.. ولكنّ التّواصل يتزايد بالرّغم من أنّ نزعات التّطرّف، والعنف، وعصابات الشّرّ التي استفادت من زوال الحواجز، كانت قد تمكّنت من اجتياز الحدود بسهولة؛ لترتكب جرائم، وفظائع بحقّ أبرياء؛ ممّا أجبر الكثير من الدول على إعادة فرض قيودٍ على الحركة كانت قد أزالتها سابقًا!

وهكذا تضاربت المواقف بصدد أهمية العولمة.. فهناك من أدانها وحمّلها مسؤولية الفوضى التي سادت في زمنها، وهناك من عدها ظاهرة طبيعيّة وحتميّة، ولو أحسنّا استغلال إيجابيّاتها وتسهيلاتها بحكمة، وفي ظل نظام دوليّ فاعل، لما كانت الفوضى.. ولذلك لا يجوز تصنيف العولمة على أنّها “إما ظاهرة حسنة أو ظاهرة سيئة”؛ فهي ظاهرة طبيعيّة، وغير مسؤولة عن أيّ إساءة من صنع أيدينا وقعت في ظلّها.

فشل النّظام العالميّ:

إن جاز أن يُنسب إلى العولمة أيّ فشل، فإنّه سيكون نتيجة الفوضى النّاجمة عن فشل النّظام العالمي القائم، وعن عجز الأمم المتّحدة.. فعندما يصلح النظام الدولي تصلح معه أمور كثيرة أخرى، وعندئذٍ ننتقل من: زمن الحروب، والصّراعات، وسباق التّسلّح، والتّخلّف، وانتشار الأوبئة، والمآسي الإنسانية، وانتشار ظاهرة اللجوء، وتدمير البيئة، وهدر المقدرات المتاحة، ونشر نزاعات الكراهية، والتّطرّف، والإرهاب الأعمى، وتهديد حياة الأفراد، والمجتمعات.. مهما كانت بعيدة عن مواقع الصّراع – ننتقل من كلّ ذلك إلى عالم يسوده الأمن، والرّخاء، والازدهار، والتّقدّم، والسّعادة، والتّعامل النبيل بين كافة شعوب الأرض في ظلّ حماية نظام دوليّ نزيه، وحكيم، وفاعل.

والـــــقــــادم أسوأ!!

 

تحديات صعود الصين.

ويلات الحروب.

المجاعة ونقص الغذاء والدواء.

حروب الطاقة وانقطاعاتها.

تحديات العملات الدولية.

مخاطر الفجوة التقنية.

نظام عالمي غير عادل.

الأزمات الاجتماعية.

أزمة الكساد والغلاء.

حوكمة الإنترنت وتحديات البدائل.

التلوث البيئي يزداد خطورة بالعودة إلى الفحم.

أزمة المياه.

تحديات الأوبئة.

العقوبات الأحادية وارتداداتها.

أزمة البطالة والفقر.

الخلافات حول مبادئ حقوق الملكية الفكرية.

مشاكل سلاسل التوريد.

الحل: الحاجة إلى الدّيمقراطيّة بين الدّول، كما هي في الدول:

الحلّ لمثل هذه المعضلات وغيرها، إذن، هو نظام دولي ديمقراطي ملتزم بميثاق الأمم المتحدة الذي يساوي بين الدول جميعها في حقوقها الكاملة، ويوفر لها الحماية الدولية اللازمة من أي اعتداء، أو تجاوز من أيّ طرفٍ كان.

ولن يتحقّق هذا الوضع دون الاتفاق الصّادق بين ما يسمّى بالدول العظمى على احترام المنظمة الدولية، وقانونها، وميثاقها، وإلغاء حقّ (الفيتو) الذي ميّز خَمْسَ دول عن بقية الدول الأعضاء في المنظمة الدولية البالغ عددها أكثر من 193 دولة. وبغير ذلك سيبقى النظام الدولي مشلولا، وعاجزًا عن تحقيق أيّ قدر من مقتضيات الميثاق، التي من أهمها الأمن والسّلم للدّولتين. ولذلك تنتشر الحروب والصراعات والأزمات الاقتصادية دون أن تحرّك الأمم المتحدة أيّ ساكن، ويستمر تدمير البيئة؛ نتيجة لعدم التزام الدّول المتنفذة بالإجراءات اللازمة لحماية البيئة عندما تتعارض تلك الإجراءات الأساسيّة مع مصالحها الصّناعية والتجارية والاقتصادية بشكل عام.

نداء إلى حكماء العالم:

تعودّنا على ظاهرة “اشتدّي أزمة تنفرجي” أي أنّ الاتفاق بين الأقطاب لا يتحقّق إلا بعد الحروب، وكلفتها، ودمارها، وعندما يهلك المتحاربون يُجبَرون على التّوجه نحو طاولة التّفاوض.. فلماذا لا يعكسون المسار ويتفاوضون بالحكمة والحجة حول طاولة التّفاوض بدلًا من الاحتكام إلى السّلاح أولًا! وبدلًا من التدمير قبل البناء؟

كل ما أقول إنّه في حال فشل القادة للاتفاق على نظام دولي تنفّذه (منظمة الأمم المتحدة) وأجهزتها المختلفة، فعلى حكماء العالم أن يقولوا كلمتهم.. وعليهم أن يتلاقوا؛ لوضع نظام وقانون لعالمنا أمام القادة؛ لعلهم يبصرون الحكمة ويهتدون بها. أختتم قولي: إنّ المضي على ذات الطّريق التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه، هو طريق خطر! وما ينتظرنا عليه هو أخطر بكثير مما شهدناه! على فظاعة ما شهدناه.. وعلينا ألا نمضي على طريق الهلاك، وأن نسلك المسار الآخر.

وبصفتي الرّئيس الفخريّ لملتقى البحث الدّولي “قمّة البوسفور” مند تأسيسها قبل عشر سنوات، سأدعو مؤتمرها القادم لدعوة فريقٍ دوليّ من حكماء العالم (من غير الحكوميين)؛ لتشكيل مجلس لدراسة القضايا الخلافية الدولية الرئيسة، واقتراح حلول لها، ولعرضها على طاولة المفاوضات لصانعي القرار، الذين سيجلسون حولها بعد الحرب، كما يحصل في نهاية كلّ حرب.

وذلك لأن الأمل ضعيف -من معرفتي المباشرة- بإمكانية حصول أي مفاوضات مجدية قبل نهاية الحرب.

السباق الأول لتسلّق الهضبة في وادي شحرور روجيه فغالي لم يخذل أبناء بلدته…سليم وصيفه وغندور ثالثاً وباقي الألقاب لزغيب وغندور والدهني وسالم وكفوري

      التعليقات على السباق الأول لتسلّق الهضبة في وادي شحرور روجيه فغالي لم يخذل أبناء بلدته…سليم وصيفه وغندور ثالثاً وباقي الألقاب لزغيب وغندور والدهني وسالم وكفوري مغلقة
السباق الأول لتسلّق الهضبة في وادي شحرور روجيه فغالي لم يخذل أبناء بلدته…سليم وصيفه وغندور ثالثاً وباقي الألقاب لزغيب وغندور والدهني وسالم وكفوري

أحرز السائق روجيه فغالي على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 6 لقب السباق الأول لتسلّق الهضبة الذي نظمه النادي اللبناني للسيارات والسياحة في وادي شحرور بمشاركة 33 سيارة .ولم يخذل فغالي ابناء بلدته اذ تزّعم السباق وصعد الى منصة التتويج في المركز الأول بالترتيب العام النهائي.
واحتلّ جواد سليم على ميتسوبيتشي لانسر ايفو8 المركز الثاني وتامر غندور على سكودا فابيا المركز الثالث .ويندرج السباق في اطار الجولة الأولى من بطولة لبنان لتسلّق الهضبة لعام 2022.وجاء السباق حاشداً اذ حضره جمهور غفير من هواة الرياضة الميكانيكية.
وفي ما يلي نتائج كافة الفئات:
*الترتيب العام:
1- روجيه فغالي على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 6 :5.15.88 دقيقة
2- جواد سليم على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 8 : 5.27.81 د
3-تامر غندور على سكودا فابيا:5.31.99د
*فئة الpf2:
1- ميشال زغيب على بي ام دبليو 328 :5.49.10د
2- يوسف فغالي على بي ام دبليو 325 :6.02.34 د
3- كارلوس مرعي على بي ام دبليو 135 :6.06.36د
*فئة ال pf3
1- روجيه فغالي على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 6 :5.15.88د
2- جواد سليم على ميتسوبيتشي لانسر ايفو8: 5.27.81د
3- بول قصيفي على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 9 : 5.34.57د
*فئة الpf4:
1- تامر غندور على سكودا فابيا:5.31.99 د
2- أليكس فغالي على ميتسوبيتشي لانسر ايفو 10 :5.37.35د
3- باسل بو حمدان على سكودا فابيا :5.40.30 د
*فئة pf5:
1- الياس الدهني على سيتروين دي اس 3 :5.52.31د
2- دافيد مزهر على سيتروين دي اس 3 :6.13.03 د
3- الياس حداد على رينو كليو:6.14.89 د
*فئة الpf6:
1- جوزيف سالم على بيجو 208 : 6.07.54 د
2- شربل شبلي على سوزوكي سويفت:7.03.49 د
*فئة الكروس كار:
1- جو كفوري على كروس كار:5.33ز23 د
2- انطوني داغر على كروس كار:5.37.88 د
3- الياس شلالا على كروس كار:5.55.06 د
ونال السائق شربل شبلي كأس السائق الناشئ.
وفي الختام جرى حفل توزيع الكؤوس والجوائز على الفائزين من قبل رئيس بلدية وادي شحرور العليا سامي ابو مراد وممثل بلدية وادي شحرور السفلى سامي ابي راشد وممثل بلدية بدادون غسان فغالي ومنسق لجنة رياضة السيارات في النادي المنظم عماد لحود ومدير مكتب الراليات في النادي كابي كريكر ومدير السباق نعمان حاتم ومسؤولي السباق ومخاتير البلدة في اجواء احتفالية.

ديانا كرزون … لن أشارك في مهرجان جرش

      التعليقات على ديانا كرزون … لن أشارك في مهرجان جرش مغلقة
ديانا كرزون  … لن أشارك في مهرجان جرش

فجرت “سوبر ستار العرب” الفنانة الأردنية ديانا كرزون مفاجأة كبرى صباح اليوم، بعد اتخاذها قراراً حاسماً بالاعتذار عن المشاركة في مهرجان جرش.
وقالت ديانا ان هذا القرار جاء بعد دراسة مستفيضة ومراقبة حثيثة لتنظيم المهرجان وما شهده من تخبط كبير، وتعمد قبل القائمين على المهرجان عدم تقدير واحترام الفنان الأردني بشكل كاف، كان اخره غياب أسماء الفنانين الأردنيين بشكل كامل عن برنامج المهرجان الذي تم توزيعه في المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن فعاليات جرش 2022 والذي عقد صباح أمس الإثنين.
وبينت كرزون ان الكثير من التراكمات خلال مفاوضاتها مع إدارة المهرجان دفعتها لحسم الموضوع بشكل نهائي، ابزرها عدم احترام مواعيد الفنانين الأردنيين والتزاماتهم، ومحاولة فرض أيام محددة عليهم للغناء بها، ووضعهم على الهامش ضمن حفلات النجوم العرب، وكذلك عدم تقدير الفنان الأردني مادياً رغم ان هذه الأمر ليس الأساس ولكنه يشير بعدم جدية إدارة المهرجان واحترافيتها في التعامل مع فناني الأردن الذين سطع اسمهم في كل ارجاء الوطن العربي.
وأضافت ان ما حدث مع “صوت الأردن” الفنان عمر العبداللات كان رسالة واضحة من إدارة المهرجان انها لا تلتفت لنجومية الأردنيين وتحاول تهميشهم على حساب الآخرين.
وأكدت ديانا احترامها الكامل وتقديرها لنجومية جميع ضيوف الأردن من الفنانين العرب المشاركين في جرش وان اعتذارها يتعلق بها شخصياً وبآلية التعامل معها.
ويعتبر غياب كرزون عن حفلات المدرج الجنوبي خسارة كبيرة للمهرجان بعد ان بات وجودها اساسياً ضمن حفلات جرش، إضافة للشعبية الطاغية التي تمتلكها ديانا والتي كانت ظاهر للجميع خلال حفلها الأخير بعيد الإستقلال بعد ان امتلأت جنبات المدرج الروماني في العاصمة عمان بأكثر من 10 آلاف متفرج وكان ضعف هذا العدد في الساحات الخارجية للمدرج وعجزوا عن الدخول بعد اغلاق البوابات لعدم وجود متسع إضافي لأي شخص.
يذكر ان ديانا ستحيي حفلاً جماهيراً هذا الشهر في قبرص كما انها تحيي حفل ختام “مهرجان الفحيص” في الاردن الذي يقام الشهر المقبل.

هل تكون طائرات “حزب الله” مسلّحة بالصواريخ في أيلول؟ ..بقلم كريم حسامي

      التعليقات على هل تكون طائرات “حزب الله” مسلّحة بالصواريخ في أيلول؟ ..بقلم كريم حسامي مغلقة
هل تكون طائرات “حزب الله” مسلّحة بالصواريخ في أيلول؟   ..بقلم كريم حسامي

بعدما هدّد أمين عام “حزب الله” حسن نصرالله منذ نحو أسبوعين من أن الحزب لديه امكانات لوقف السفينة اليونانية التابعة لاسرائيل من التنقيب عن النفط والغاز في حقل “كاريش” قبل انتهاء المفاوضات، ها هو يُطبّق التهديد بـ”نعومة” عبر إرسال مسيّرات مسلّحة بالكاميرات بهدف الاستطلاع أسقطتها الاسرائيلي.

هذه الرسالة كما سماها الحزب كان ينتظرها الاسرائيلي ومتأهب لأجلها وحصلت بعد ساعات من شنّ تل ابيب غارة على طرطوس في سوريا مستهدفة اسلحة ثقيلة مرسلة لحزب الله. أسقطت اسرائيل الطائرات المسيرة بصواريخ “باراك” التابعة للجيش الإسرائيلي التي أطلقت من طائرة حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز F-16 ، أقلعت من قاعدة رامات ديفيد الجوية، ولأول مرة من سفينة تابعة للبحرية.

مصادر عسكرية أفادت أن الوسيط الأميركي أبلغ المسؤولين اللبنانيين الاسبوع الماضي ان حقلي “كاريش” و”قانا” تابعين لاسرائيل وبالتالي اجواء التفاوض سلبية على الرغم من اصرار المسؤولين على اظهار صورة معاكسة مؤكدين أن الاتفاق مع اسرائيل سيحصل في أيلول، اي موعد بدء الاخيرة استخراج النفط من “كاريش” وبالتالي توقع ان يبادر “حزب الله” لوقف هذا النشاط”.

واضافت المصادر ان “الاسرائيلي يريد الحرب لتوحيد جبهته الداخلية ويستنفز اللبناني ويجره اليها لكن حزب الله هو الوحيد الذي بامكانه مواجهة اسرائيل لان امكانات الجيش لا تخوله من خوض هكذا مواجهة”، مشيرة الى ان “حزب الله لا يريد الحرب لكنه سيكون في موقف محرج في حال بقي ساكتاً عن اعتداء الدولة العبرية على حقوق لبنان النفطية نظرا لتهديداته وامتلاكه كل الامكانات للدفاع عنها وغياب اي موقف موحّد لبناني لمواجهة العدو الاسرائيلي”.

الى ذلك، يحاول الحزب الابتعاد عن اي مواجهة عسكرية نظرا للانهيار الاقتصادي والبنوي الذي يعاني منه لبنان، يقول المصدر، لكن المواجهة آتية عاجلا أم آجلاً بسبب رفض اسرائيل لاي حل ديبلوماسي واصرارها على التنقيب عن النفط والغاز في المنطقة المتنازع عليها والتي لم يتم حل مشكلتها.

فايران في موقف صعب جدا بعد تعثر مفاوضاتها مع الاوروبيين والاميركيين في قطر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين نجح بشكل كبير في حربه على أوكرانيا معلنا تحرير كل جمهورية لوغانسك من القوات الاوكرانية وحشد الاميركي عسكريا في اوروبا وآسيا، لذلك يمكن القول ان ايران منحت الضوء الاخضر لحزب الله للتصعيد وتهديد بنية اسرائيل التحتية توازيا مع ابلاغ السفيرة الاميركية في لبنان شيا الرؤساء موقف اسرائيل الرافض التنازل عن الحقلين، ما يعني تعقيد المفاوضات واللجوء الى الخيار العسكري الذي بدأ بطائرات مسيرة قد تنتقل الى طائرات مسلحة بصواريخ تستهدف السفينة أو المنصة أو الاثنين معا، فهل تغض النظر اسرائيل وتستكمل المفاوضات أو تنتقل الى الخيار العسكري؟

افتتح أقسام جديدة في مركز التآخي في بعلبك فضل الله: يمكن أن نتجاوز المرحلة الصعبة بتعاوننا

      التعليقات على افتتح أقسام جديدة في مركز التآخي في بعلبك فضل الله: يمكن أن نتجاوز المرحلة الصعبة بتعاوننا مغلقة
افتتح أقسام جديدة في مركز التآخي في بعلبك فضل الله: يمكن أن نتجاوز المرحلة الصعبة بتعاوننا

تزامنا مع الذكرى الثانية عشرة لرحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض) وبرعاية العلامة السيد علي فضل الله افتتح مركز التآخي الطبي في بعلبك –مركز الدكتور علي جهجاه– أقساماً جديدة في حضور عدد من الفاعليات الدينية والبلدية والثقافية والاجتماعية والتربوية والصحية…
في البداية القت بتول الجمال كلمة أشارت فيها ان هذا الصرح الطبي تم افتتاحه في العام الماضي بمبادرة من عائلة المرحوم الدكتور علي جهجاه الجمال، انطلاقا من شعار خدمة الناس قمة العبادة، ثم تم استحداث أقسام جديدة، وفاء من عائلته لروح سماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله(رض)، مؤكدة ان هذا المركز هدفه خدمة المجتمع والتخفيف من آلام إنسانه…
ثم كانت كلمة للعلامة فضل الله اعتبر فيها أن هذا اللقاء يحمل في مضمونه العديد من المعاني والقيم التي لا بد من الإشارة إليها، أولا أنه يتم في الموقع الذي أحبه السيد(رض) ونحن في هذه الأيام نعيش ذكرى رحيله حيث كان حريصا في كل حياته على خدمة الإنسان والمجتمع، وكان يرى ان قيمة الدين تكون عندما تعيش إنسانيتك في إنسانية الآخر.
وتابع سماحته: ما وصل إليه هذا المركز هو نتيجة عطاء عائلة المرحوم الدكتور علي جهجاه الجمال، التي وفت وقدمت هذه المساهمة ليصبح هذا المركز متكاملا ويؤدي دوره في خدمة أبناء كل هذه المنطقة.
ولفت سماحته إلى أن هذه المنطقة لم تول الاهتمام اللازم الذي تستحقه من قبل الدولة، الرغم من أنها قدمت ولا تزال التقدم الكثير لهذا الوطن ويكفي أن ابناءها يخدمون هذا الوطن في القوى الأمنية والجيش أو من الذين عملوا على حفظ هذا الوطن وقوته في المقاومة، فهي خزان دائم ومستمر لكل هؤلاء الذين يسعون من أجل أن يكون وطننا عزيزا حرا، مشيرا إلى المزايا التي تتمتع فيها هذه المنطقة من الحمية، والاباء، والشموخ الانساني والحيوية، معتبرا أن هناك من يسعى لتشويه صورتها من خلال قلة لا يمثلونها ولكن هذه الصورة لا تعبر عن حقيقة واقع هذه المنطقة وتاريخها..
وأشار الى أن قيمة هذه الأعمال تكمن في أنها تتم في ظل الظروف الصعبة التي نعاني منها، كثيرون قد لا يبادرون إلى مثل هذه الاعمال نتيجة الظروف الصعبة، ولكن هناك من الناس من يفكر أنه علينا ان نتحمل تبعات العمل الانساني والصحي والاجتماعي.
وأكد سماحته الحرص على أن يستقبل هذا المركز كل الناس، ونحن مسؤوليتنا أن نكون مع الناس وإلى جانبهم في الوقت الصعب وعندما يحتاجون إلينا…
وأضاف: “نحن في مرحلة صعبة، لكن هذه المرحلة رغم كل ظروفها سوف نتجاوزها عندما نتعاون جميعا. وهذا الوطن لا يبنى إلا من خلال هذا التعاون، كما ان هذه المنطقة لا يمكن أن تتجاوز مشاكلها إلا عندما نتعاون على كل المستويات، على مستوى الطوائف والمذاهب والمواقع السياسية، وعلى مستوى العشائر والعائلات “.
وختم فضل الله: “مع الأسف لا نستطيع أن نضمن اننا سوف ننتهي من هذه المعاناة في خلال قصيرة، فالمرحلة تحتاج إلى الصبر، ونحن تعلمنا الصبر في الحياة، ولكن هذا الصبر له حدود، وعلى الذين يتولون الواقع السياسي أن يعرفوا أن الأمور قد تصل إلى مرحلة قد لا يستطيع الناس تحمل هذا الصبر، وعلى المسؤولين ان يفكروا جديا بكيفية إخراج البلد من ازماته، وهم قادرون عندما يخرجون من حساباتهم الخاصة وانانياتهم وعصبياتهم، ويخرجون من إدارة الظهر لآلام ومعاناة الناس، فرغم مضي هذا الوقت على الانتخابات النيابية التي اعتقدنا انها ستفتح الأبواب، لم نحصل على حكومة في الوقت الذي بلدنا ينهار ويزداد انهيارا، ويكفي ان نشاهد طوابير الذل للحصول على لقمة خبز وقبل ذلك طوابير الذل على المحروقات وغيرها. نحن قدرنا ان نقلع اشواكنا بأظافرنا، بان نخفف على الأقل من هذه الأزمة من خلال المبادرات الطيبة رغم الإمكانات الضئيلة، وبان نتعاون ونساعد بعضنا بعضا، وسنتابع العمل لنبني ونعطي ونخدم أكثر في سبيل الله”.