تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

      التعليقات على تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏ مغلقة
تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU

احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتكريم 140 من طلابها وطالباتها المتفوقين ضمن برنامج Honors Program   في احتفال اقيم في قاعة مسرح غولبنكيان في حرم بيروت الجامعي بحضور الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، عميد كلية الآداب والعلوم حيدر هرمناني، عميد كلية التمريض الدكتور قسطنطين ضاهر، رئيس قسم الدراسات الحرة الدكتور روني خنيزر، مديرة البرنامج في حرم جبيل  الدكتورة غادة الزاخم نعوس ومديرة البرنامج في حرم بيروت الدكتورة رين قزي، وحشد من الاساتذة والطلاب.  ويشكل هذا البرنامج المميز والفريد من نوعه في لبنان حاضنة للطلاب المتفوقين ويساعدهم على إنماء مهاراتهم وتطوير قدراتهم المعرفية، بما يواكب احدث التطورات الاكاديمية في عالمنا اذ يغطي كل الاختصاصات الجامعية. 

واعتبر الدكتور نصر في كلمته، ان هذه المناسبة هي للاحتفال بنجاح الطلاب الذين يتخرجون بتقدير امتياز، ورأى انهم مميزون حقًا بتفوقهم وتجاوزهم للتوقعات ومصدر فخر لأسرهم وجامعتهم ومجتمعهم. ووصف البرنامج بأنه للطلاب الذين قرروا رفع التحدي العلمي نحو آفاق جديدة. وأضاف ان ما أنجزه طلاب برنامج Honors Program هو قيمة مضافة للجامعة التي تفخر بهم وبالنتائج التي تحققت. واشار الى ان طلاب البرنامج يريدون ان يكونوا من بين الاوائل وبالفعل فإن مسيرتهم تظهر أنهم عززوا شخصيتهم وحضورهم ومستواهم العلمي قدماً، وقال نصر: “أنتم افضل من يمثل الرسالة التي تحملها الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)”، وختم مهنئاً الطلاب والطالبات متمنياً لهم المزيد من النجاح.  

اما الدكتور روني خنيزر فتحدث عن البرنامج وآلية عمله ضمن صفوف صغيرة وديناميكية، واعرب عن الفخر بالطلاب والطالبات في البرنامج ومساهمتهم في تعزيز مستوى التعليم الجامعي وحضارة لبنان وثقافته الاكاديمية الرفيعة على المستوى العالمي. 

وختاماً تولى الوكيل الاكاديمي والدكاترة خنيزر ونعوس وقزي توزيع شهادات البرنامج وميداليات تذكارية على الطلاب والطالبات والتقاط الصور التذكارية. 

يشار الى ان برنامج Honors Program يبدأ مساره المميز من خلال إنتقاء المتفوقين والمتفوقات استتناداً الى سجل علاماتهم الدراسية من مقاعد المدرسة الثانوية (Grade12) قبل سنتهم الاولى في الجامعة، حيث يقدم هؤلاء طلبات الى البرنامج، تتم دراستها واجراء مقابلات بواسطة لجنة من الاختصاصيين ضمن معايير صارمة وواضحة لتقييم الطلاب ووضعهم ضمن أطر نوعية. وبعد القبول في البرنامج تبدأ المرحلة الثانية لتحضير الطلاب وتزويدهم بمعارف وعلوم تتجاوز الاطر الاكاديمية العادية الى العمل على تطوير المهارات من خلال فصول دراسية (Courses) مميزة ومشاغل عمل معدة خصيصاً للمتفوقين، ويتخللها نقاشات وحوارات على مستوى عال اضافة الى تقديم اوراق عمل بما يوسع آفاق المتفوقين. وتحرص ادارة البرنامج على تتبع مسار الخريجين والخريجات بعد التخرج وقسم كبير منهم يتبوأ مراكز مهمة ومتقدمة في سوق العمل.  

تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

      التعليقات على تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏ مغلقة
تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU (تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU)‏

تكريم دفعة 2025 من برنامج المتفوقين في LAU

احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتكريم 140 من طلابها وطالباتها المتفوقين ضمن برنامج Honors Program   في احتفال اقيم في قاعة مسرح غولبنكيان في حرم بيروت الجامعي بحضور الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، عميد كلية الآداب والعلوم حيدر هرمناني، عميد كلية التمريض الدكتور قسطنطين ضاهر، رئيس قسم الدراسات الحرة الدكتور روني خنيزر، مديرة البرنامج في حرم جبيل  الدكتورة غادة الزاخم نعوس ومديرة البرنامج في حرم بيروت الدكتورة رين قزي، وحشد من الاساتذة والطلاب.  ويشكل هذا البرنامج المميز والفريد من نوعه في لبنان حاضنة للطلاب المتفوقين ويساعدهم على إنماء مهاراتهم وتطوير قدراتهم المعرفية، بما يواكب احدث التطورات الاكاديمية في عالمنا اذ يغطي كل الاختصاصات الجامعية. 

واعتبر الدكتور نصر في كلمته، ان هذه المناسبة هي للاحتفال بنجاح الطلاب الذين يتخرجون بتقدير امتياز، ورأى انهم مميزون حقًا بتفوقهم وتجاوزهم للتوقعات ومصدر فخر لأسرهم وجامعتهم ومجتمعهم. ووصف البرنامج بأنه للطلاب الذين قرروا رفع التحدي العلمي نحو آفاق جديدة. وأضاف ان ما أنجزه طلاب برنامج Honors Program هو قيمة مضافة للجامعة التي تفخر بهم وبالنتائج التي تحققت. واشار الى ان طلاب البرنامج يريدون ان يكونوا من بين الاوائل وبالفعل فإن مسيرتهم تظهر أنهم عززوا شخصيتهم وحضورهم ومستواهم العلمي قدماً، وقال نصر: “أنتم افضل من يمثل الرسالة التي تحملها الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)”، وختم مهنئاً الطلاب والطالبات متمنياً لهم المزيد من النجاح.  

اما الدكتور روني خنيزر فتحدث عن البرنامج وآلية عمله ضمن صفوف صغيرة وديناميكية، واعرب عن الفخر بالطلاب والطالبات في البرنامج ومساهمتهم في تعزيز مستوى التعليم الجامعي وحضارة لبنان وثقافته الاكاديمية الرفيعة على المستوى العالمي. 

وختاماً تولى الوكيل الاكاديمي والدكاترة خنيزر ونعوس وقزي توزيع شهادات البرنامج وميداليات تذكارية على الطلاب والطالبات والتقاط الصور التذكارية. 

يشار الى ان برنامج Honors Program يبدأ مساره المميز من خلال إنتقاء المتفوقين والمتفوقات استتناداً الى سجل علاماتهم الدراسية من مقاعد المدرسة الثانوية (Grade12) قبل سنتهم الاولى في الجامعة، حيث يقدم هؤلاء طلبات الى البرنامج، تتم دراستها واجراء مقابلات بواسطة لجنة من الاختصاصيين ضمن معايير صارمة وواضحة لتقييم الطلاب ووضعهم ضمن أطر نوعية. وبعد القبول في البرنامج تبدأ المرحلة الثانية لتحضير الطلاب وتزويدهم بمعارف وعلوم تتجاوز الاطر الاكاديمية العادية الى العمل على تطوير المهارات من خلال فصول دراسية (Courses) مميزة ومشاغل عمل معدة خصيصاً للمتفوقين، ويتخللها نقاشات وحوارات على مستوى عال اضافة الى تقديم اوراق عمل بما يوسع آفاق المتفوقين. وتحرص ادارة البرنامج على تتبع مسار الخريجين والخريجات بعد التخرج وقسم كبير منهم يتبوأ مراكز مهمة ومتقدمة في سوق العمل.  

صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

      التعليقات على صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مغلقة
صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

صرخةٌ من غزة وأطفالها للسعودية وولي عهدها

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

بعد أيامٍ قليلة يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية، في أول زيارةٍ له إلى دولةٍ عربيةٍ بعد إعادة انتخابه رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية، يلتقي خلالها إلى جانب خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز، ولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، ويبدو أن الزيارة التي تم التوقيت لها جيداً، واقتراح برنامجها بعنايةٍ، واختيارها لتكون الأولى بين العواصم العربية، ستكون زيارةً هامةً للغاية، وسيكون لها ما بعدها، ولن تقتصر تداعياتها على الجوانب الاقتصادية، حيث يطمع الرئيس الأمريكي في عقد مجموعة صفقات مع المملكة العربية السعودية تتجاوز ترليون دولار، بل ستتخطاها إلى ملفات سياسية واستحقاقات مستقبلية، والتي يبدو أن التطبيع مع الكيان الصهيوني سيكون في مقدمتها وأهمها.

يدرك الفلسطينيون عموماً مكانة المملكة العربية السعودية في منطقتنا العربية، ودورها الكبير في السياسة الدولية، ويقدرون عالياً مكانتها الدينية وعلاقاتها الدولية، وتأثيرها الإيجابي في الإقليم والمنطقة، ويعلمون تماماً أنها دولة محورية، وأنها قادرة على إحداث تغييرٍ وفرض وقائع سياسية مفصلية، وأن الكثير من دول العالم يحترمونها ويقدرون دورها، ويلتزمون حدودهم معها، ويستجيبون إلى طلباتها منهم، ويحرصون على استرضائها وعدم إغضابها، والتفاهم معها وعدم الاختلاف أو التصادم مع سياساتها، ويفضلون التعاون معها والاتفاق مع حكومتها، ويلبون دعواتها إذا دعت، ويحترمون قراراتها إذا قررت.

لهذا كله ولغيره يلجأ الفلسطينيون عموماً وأبناء قطاع غزة على وجه الخصوص، إلى المملكة العربية السعودية وملكها سلمان بن عبد العزيز، وإلى ولي عهدها محمد بن سلمان، ويستصرخون فيهم إسلامهم العظيم وعروبتهم الأصيلة، ونخوتهم الكريمة، وانتماءهم الصادق لأمتهم، وغيرتهم عليها، أن يلتفتوا خلال استقبالهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى محنة أهلهم في قطاع غزة ومعاناتهم الرهيبة، التي يتعرضون لها يومياً جراء العدوان الإسرائيلي عليهم، ويطالبوا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأمر الكيان الصهيوني ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو بالتوقف عن حربهم الظالمة على قطاع غزة، فهو قادر على إرغامهم على طاعته وعدم مخالفة أمره، والاستجابة لطلبه، والخضوع لإرادته، علماً أنه شريك في هذا العدوان وأساسٌ فيه، وهو يدعم الكيان الصهيوني ويسانده، ويزوده بالمال والسلاح والصواريخ المدمرة، شأنه شأن إدارة بايدن السابقة.

الفلسطينيون يعلمون يقيناً أن المملكة العربية السعودية تملك من الأوراق القوية ما يجعلها قادرة على أن تضرب بقبضتها على الطاولة، وترفع صوتها عالياً وتهدد الإدارة الأمريكية بما تطمع به عندها، وتتطلع إليه منها، وتطالبها بضرورة وقف العدوان فوراً على قطاع غزة، وإرغام الكيان الصهيوني على فتح المعابر، ورفع الحصار، والسماح بإدخال المؤن والمساعدات الغذائية والإمدادات الطبية والدوائية، وتزويد القطاع بما يكفيه من وقود لتشغيل مولدته الوحيدة لتوليد الكهرباء، وتشغيل المستشفيات والمخابر والمخابز والعيادات، وتمكين سكان قطاع غزة من العودة إلى مناطقهم وبيوتهم المدمرة، فهم يتوقون للعيش فوق ركامها وإن كانت مهدمة، ونصب خيامهم عليها وفي محيطها بما بقي من حجارتها المدمرة.

ربما لم تقف المملكة العربية السعودية الموقف الجاد الذي يريده الفلسطينيون من قبل، والذي كانوا يتطلعون إليه ويرجونه، ويرون أنه طود النجاة وسبيل الخلاص، والذي تأخر لأكثر من ثمانية عشر شهراً هي عمر العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، ولكنها اليوم قادرة على استدراك ما فاتها، وتعويض ما فقدته من دورٍ، والقيام بخطواتٍ جريئة سيشكرها الفلسطينيون عليها، وسيحفظها لها أهل غزة ولن ينسوا فضلها، فقد سامهم العدو سوء العذاب، وأثخن فيهم وقتل أطفالهم ونساءهم وشبابهم، وشردهم ودمر مساكنهم وقوض بيوتهم واعتقل رجالهم، حتى ضاقت عليهم أرضهم الضيقة، وأصابهم أسوأ ما أصاب شعباً في التاريخ، وتسلط عليهم أسوأ عدوٍ عرفته البشرية وعانت منه الإنسانية.

أيا مليك المملكة العربية السعودية وولي عهدها، اليوم يومكم، والفرصة متاحة لكم، فأروا الله عز وجل أعمالكم، وامتازوا بموقفكم وأعلوا بحقكم، وأظهروا عزة دينكم ورفعة إسلامكم، وقدموا بين يدي ربكم عملاً تلقونه به يوم القيامة، وتفخرون به بين العرب وأمام العالم كله، وانتهزوا الفرصة واستغلوا الظرف، فإن صوتكم مسموعٌ وكلمتكم محترمة، ورأيكم سديد وحكمكم حديد، فطالبوا ضيفكم القادم إلى بلادكم باحترامكم وأمتكم، والكف عن الإساءة إليها والاستخفاف بدماء أبنائها ومستقبل أجيالها، ولتكن كلمتكم له أن يأمر ربيبته إسرائيل بوقف الحرب وانهاء القتال، فهذا لعمري يبيض صحائفكم ويرفع قدركم، ويرضي شعبكم، ويعلي بين أمتكم مقامكم.

جعجع ما تكون حبّة ذرة… خليك قوّاتي!”!”

      التعليقات على جعجع ما تكون حبّة ذرة… خليك قوّاتي!”!” مغلقة
جعجع ما تكون حبّة ذرة… خليك قوّاتي!”!”

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “الانتماء إلى حزب “القوات اللبنانية” يعني التزاماً كاملاً، إذ لا يوجد ما يُسمّى التزاماً جزئياً، فإما أن تكون ملتزماً، أو لا تكون”، لافتاً إلى أنه ” باختياركم أن تتسلموا بطاقة الانتساب لحزب “القوّات”، تختارون أن تكونوا من بين أولئك القادرين على التغيير، وليس مجرد منتقدين أو متذمرين. فالتغيير لا يأتي بالكلام فحسب، بل بالفعل المنظّم، باعتبار أن أهم أدوات التغيير هي أن تكون جزءاً من مجموعة منظّمة، صاحبة إرادة تغيير، وهذه هي “القوات اللبنانية”. وأضاف: “قد يأتي البعض من مدّعي الاستقلالية، أو ممّن يسمّون أنفسهم تغييريين، ليقول إن الحزب يقيّد حرية الإنسان، وهذا خطأ كبير. بل على العكس، الحزب هو أهمّ إطار يمنح الإنسان حريته، لأنه لا يجبر أحداً على الانضمام إليه، بل ينضم إليه الإنسان بإرادته، لأنه يوافق على توجّه الحزب ومساره”. وأوضح أن “المنتسب إلى حزب سياسي هو إنسان حر، لأنه اتخذ خياره بنفسه، بعد دراسة واقتناع. أما من يدّعي الاستقلالية من دون أي مرجعية، فهو كحبّة ذرة تائهة، بلا إنتاجية، بلا دور في التاريخ، باعتبار أن التاريخ تصنعه المجموعات المنظمة”.

كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم البطاقات الحزبيّة لدفعة جديدة من المنتسبين الجدد إلى حزب “القوّات اللبنانيّة”، نظمته الأمانة العامة في المقر العام للحزب في معراب، في حضور: الأمين العام للحزب إميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، الأمين المساعد لشؤون الإدارة رفيق شاهين، منسقي: الكورة – رشاد نقولا، البترون – بول حرب، كسروان – نهرا بعيني، طرابلس – فادي محفوض، زغرتا الزاوية – طوني ليشا، عكار – روني سعد، المنية الضنيّة – انطونيو بطرس، رئيس جهاز الإدارة نهرا بو يونس، أمين سر منسقيّة بشري شربل مخلوف، رئيس مكتب الإنتسابات جان نصرالله، أمين سر الأمانة المساعدة لشؤون المناطق نعمة الله جعجع، رؤساء مكاتب الإنتساب في المناطق وأمناء السر، رؤساء مكاتب التنشئة السياسيّة في المناطق وعدد من رؤساء المراكز.

وكان جعجع استهل كلمته بتوجيه الشكر للحاضرين، وقال: “أود أن أبدأ بشكر جميع الحاضرين معنا، لأنني أعلم صعوبة الوضع في هذه الأيام. أن تتركوا كل شيء وتأتوا لتتسلّموا بطاقات الانتساب، فهذا أمر يستحق التقدير. وأخصّ بالشكر الأمين العام والأمناء المساعدين، وجميع المسؤولين الحزبيين على كل ما يقومون به اليوم وعلى كل ما يقومون به أيضاً في الانتخابات البلدية، وهذا ليس بجديد عليهم، فهم يكونون دائماً على قدر المسؤوليّة في الاستحقاقات الانتخابية كلها”.

واعتبر أن “الانتماء إلى حزب “القوات اللبنانية” يعني التزاماً كاملاً. لا يوجد ما يُسمّى التزاماً جزئياً. إما أن تكون ملتزماً، أو لا تكون. والقول إن “ليس من السهل أن يكون الإنسان قواتياً”، ليس مجرد كلام. فبالفعل، ليس أمراً سهلاً أن تكون قواتياً. وعلى سبيل المثال في حقبة الوصاية السوريّة على لبنان، حتى القواتيون الذين لم يحملوا السلاح يوماً، ولم يشاركوا في العمل العسكري، وكانوا يلازمون منازلهم، لاحقوهم كما لاحقوا أي قواتي آخر، وكما لاحقوا أي قائد ميداني في حزب “القوات اللبنانيّة”. فالانتماء إلى حزب “القوات” هو التزام كامل”.

ولفت إلى “أنكم عندما تقولون لأبنائكم في مطلع العمر ألا يقتربوا من السياسة أو من الأحزاب، هل تعلمون ما الذي تقولونه فعلاً؟ أنتم تقولون لهم: اخرُجوا من التاريخ ومن الجغرافيا، وهذا هو أحد أسباب نسب الهجرة المرتفعة لدى الشباب عبر الأجيال، لأنكم بما تقومون به أنتم تقطعون ارتباطهم بالمجتمع. فإذا كان أحدهم لا يريد أن يشارك في السياسة، ولا يريد أن يتعاطى في الشؤون الحزبية، فكيف له أن يشارك في الشأن العام؟ وبالتالي ما تقولونه له بالفعل عبر الدعوة للابتعاد عن السياسة والأحزاب هو أن لا علاقة له بما يحدث في مجتمعه ومن حوله. وللأسف، في الثقافة العامة السائدة في مجتمعنا، يتربى الأولاد على فكرة: “ما تتعاطى بالسياسة”.

وتابع: “أذكر تماماً عندما كنا في المحاكمات خلال إحدى الجلسات، أتوا بشاهد، وسألوه عن اسمه، واسم والدته ووالده، ثم سألوه: “هل أنت منتسب إلى حزب ما؟” فأجاب: “لا والحمد لله”. وهذا ما يدل على الثقافة العامة في لبنان بهذا الشأن، وكأن عدم الانتماء لأي حزب مدعاة للفخر، بينما كان يجب على هذا الشاهد أن يخجل من نفسه في هذا الصدد لأنه بسبب عدم انتمائه هو لأي حزب، وعدم انتماء غيره أيضاً بحكم الثقافة السائدة في مجتمعنا، تمكن عهد الوصاية في مرحلة من المراحل من السيطرة على لبنان، في حين أنه لو كان أكثريّة اللبنانيين ينتمون أو يؤيدون أحزاباً معيّنة لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه، باعتبار أنه لم يكن لعهد الوصاية أن يحكم لبنان لو كان هناك احزاب تواجهه”.

وشدد، متوجهاً إلى المنتسبين الجدد، على أن “اليوم، هذا اليوم تحديدا، ليس يوماً عادياً بالنسبة لكم. ليس يوماً طبيعياً بكل صدق. ومن لا يشعر بذلك، عليه أن يعيد التفكير في التزامه. كثيرون منكم قد يكونون من المؤيدين لـ”القوات” منذ زمن، ولكن اليوم أنتم تضعون “المحبس” في اصبعكم، أنتم اليوم توثّقون هذا الارتباط. فانتبهوا، أنتم لا تقومون اليوم بمعاملة إدارية عادية. لستم بصدد استصدار رخصة قيادة، ولا رخصة بناء. اليوم هو يوم مختلف، يوم مهيب. وأتمنى فعلاً أن تكونوا مدركين تماماً لما تفعلون”.

وتابع: “أنتم تلتزمون التزاماً نهائياً، بقضية كبرى، بمسيرة وطنية طويلة، بتاريخ واسع وعريق. أقرب ما يشبه هذا اليوم، إن أردت تشبيهه بشيء، هو اللحظة التي استلمتم فيها بطاقة الهوية. في تلك اللحظة، أصبح لكم اسم وانتماء جغرافي. لكن الفرق كبير: بطاقة الهوية لم تختاروها، لم تختاروا اسمكم ولا والدكم ولا والدتكم، لم تختاروا مكان ولادتكم. ولدنا جميعاً حيث ولدنا وحملنا هذه الهوية التي أُعطيت لنا. أما اليوم، فأنتم تختارون الهوية التي ستحملونها بكل وعي وإرادة وتصميم. أنتم بأنفسكم، بدافع عاطفة كبيرة تلاها تفكير عميق، أو بدافع تفكير عميق تلاه عاطفة صادقة، قررتم أن تنضموا إلى هذه المسيرة”.

ورأى جعجع أن “الفرق ما بين بطاقة الهويّة التي تحملونها والبطاقة التي تحصلون عليها اليوم، هو أن الأولى مرتبطة بمكان الولادة وأهلكم وما إلى هنالك، أي أنها مرتبطة بالجغرافيا بشكل أساسيّ، بينما بطاقة الهويّة التي تستلمونها اليوم مرتبطة بشكل كبير بدوركم في الحياة والتاريخ. وإذا ما استعرضنا البشر الذين مرّوا عبر التاريخ لوجدنا أن هناك أعداداً لا تعد ولا تحصى من البشر الذي مرّوا عبر التاريخ ولكن من بين هؤلاء هناك نسبة قليلة جداً جداً لعبت دوراً في تحديد التاريخ، تحديد وجهته ومساره، وأثّرت في مسار الأحداث، فيما الأكثريّة الساحقة من البقيّة لم يلعبوا أي دور في ذلك، وكانوا يعيشون على هامش التاريخ يتلقون نتائج الأحداث وتبعاتها من دون أي تأثير فيها”. وقال: “بما أننا اليوم في زمن الإنتخابات البلديّة، خذوا كمثل البلدة التي تنتمون اليها. انظروا ماذا يحدث فيها. الناس منذ تسع سنوات وهم يشتكون: لا طرقات، لا بنى تحتية، لا كهرباء، لا مياه. يشتكون طوال الوقت. وعندما تأتي الانتخابات، في أفضل الأحوال، يذهبون ويصوتون، وقد لا يصوتون أصلاً. وإذا صوّتوا في كثير من الأحيان، تدخل في حساباتهم اعتبارات لا علاقة لها بالمصلحة العامة والشأن العام: هذا جاري، وهذا صديقي، وهذا قريبي. في المقابل، القواتيون والقواتيات، ومن يشبههم من أصحاب الفكر الحزبي المنظّم، هم من ينشطون ويديرون الدفة، وبالتالي هم من يحددون مسار الأحداث، حول ما إذا كان سيُعاد انتخاب المجلس البلدي السابق أو يؤتى بمجلس بلدي جديد أفضل”.

وتابع: “أنتم اليوم، باختياركم أن تتسلموا بطاقة الانتساب، تختارون أن تكونوا من بين أولئك القادرين على التغيير، وليس مجرد منتقدين أو متذمرين. فالتغيير لا يأتي بالكلام فحسب، بل بالفعل المنظّم، باعتبار أن أهم أدوات التغيير هي أن تكون جزءاً من مجموعة منظّمة، صاحبة إرادة تغيير، وهذه هي “القوات اللبنانية”. هويتكم اليوم تجعلكم فاعلين في الحياة”.

وشدد جعجع على أنه “قد يأتي البعض من مدّعي الاستقلالية، أو ممّن يسمّون أنفسهم تغييريين، ليقول إن الحزب يقيّد حرية الإنسان، وهذا خطأ كبير. بل على العكس، الحزب هو أهم إطار يمنح الإنسان حريته، لأنه لا يجبر أحداً على الانضمام إليه، بل ينتمي إليه الإنسان بإرادته، لأنه يوافق على توجّه الحزب ومساره. وكما لا يستطيع جميع ركاب الطائرة قيادة الطائرة، لا يستطيع جميع المنتسبين قيادة الحزب. ولكن اختيار الطائرة هو قرار حر، لأنها تسير إلى الوجهة التي يريدها الراكب وهم يثقون بالطيار الذي يقودها. المنتسب إلى حزب سياسي هو إنسان حر، لأنه اتخذ خياره بنفسه، بعد دراسة واقتناع. أما من يدّعي الاستقلالية من دون أي مرجعية، فهو كحبّة ذرة تائهة، بلا إنتاجية، بلا دور في التاريخ، باعتبار أن التاريخ تصنعه المجموعات المنظمة. وأنتم اليوم، بهويتكم الجديدة، تساهمون في صناعة التاريخ. حتى وإن كنتم في منازلكم، أنتم تشاركون في كل قرار يُتخذ داخل الحزب، سواء علمتم به أم لا، لأن وجودكم بحد ذاته جعل من هذا الحزب كبيراً وذا تأثير كبير وبالتالي هو مساهمة فعلية في القرار”.

واكّد جعجع أن “الهوية التي تحصلون عليها اليوم، تضعكم في قلب التاريخ، لا على هامشه. أنتم لم تعودوا مجرّد متلقّين، بل فاعلين في صلب الأحداث. ولذلك، قلت إن هذا اليوم يجب أن يُشعركم بالرّهبة، لأنكم اتخذتم خياراً عظيماً، مسؤولاً، يضعكم في قلب الحياة، لا كمن يعيش ليأكل ويشرب فحسب، بل كمن يساهم في ما يحصل حوله، وبخاصة في مجتمعه. ولذلك أهنئكم، ولكن في الوقت عينه، أقول لكم: لقد ألقيتم على عاتقكم مسؤولية كبرى، تماماً كما حملتها أجيال القوات من قبلكم، وأعلم أنكم على قدر هذه المسؤولية. وكما كانت أجيال القوات السابقة على قدر المسؤولية، فلا شك عندي – ولو للحظة – أنكم أنتم أيضاً ستكونون على قدر هذه المسؤولية، بل وأكثر”.

وأشار جعجع إلى أن “حزب “القوات اللبنانية” ليس حزباً طارئاً ولا مستجداً، بل هو حزب تاريخي، نابع من وجدان هذا الشعب. فمنذ اللحظة الأولى لنشأته، كان حزباً مقاومًا بالفعل، حزب المواجهة الحقيقية، الذي لم يهادن، ولم يساوم. منذ انطلاقتها، ضحّت القوات اللبنانية بخيرة شبابها وشاباتها. شباب ألقوا بأنفسهم في أتون النار من اللحظة الأولى، لم يكن لديهم سلاح، ولا تمويل، ولا دعم. كانوا يشترون أسلحتهم وذخيرتهم بأنفسهم، وإذا جُرح أحدهم، كان يعالج نفسه بنفسه. واليوم عندما تنظرون إلى ما أصبحت عليه “القوات”، ترون أنها أضحت “دنيا من الدنايا”. ولكن في البداية، لم يكن هناك شيء. إيمان عميق فحسب، وشباب مستعدون للتضحية بكل شيء، كثيرون منهم استشهدوا على طريق النضال في سبيل القضيّة. وبعد تلك المرحلة، عندما دخل لبنان في عهد الوصاية، كان هناك من استسلم وسار مع التيار، ولكن حزب القوات، بشهادة الجميع، لم يساير هذا العهد لحظة واحدة. قاوم وواجه حتى سقوط الوصاية، ليس عن لبنان فحسب، بل عن سوريا أيضاً. وعندما دخلنا مرحلة الحياة السياسية الطبيعية، رأيتم كيف تصرف نواب “القوات” ووزراؤها بكل شفافيّة وصدقيّة وعملوا للصالح العام. وبالرغم من كثرة المحاولات لإيجاد ولو شبهة فساد واحدة على أي نائب أو وزير أو مسؤول قواتي، لم ينجح أحد في أن يجد دليلاً واحداً أو حتى فاصلة تدين الحزب أو أحد أفراده. تذكروا سنة 1994، حين اجتمعت “دولتان أو ثلاث” على حلّ حزب “القوات” وفُتحت التحقيقات، كان أحد أبرز محاور التحقيق هو ادعاء وجود فساد مالي أو تهريب أموال في الحزب. ومع ذلك، لم يتمكن أحد، حتى في ذلك الحين، من أن يجد ورقة واحدة تثبت وجود شبهة فساد داخل “القوات اللبنانية”. لذلك، عندما يُطرح السؤال: لماذا القوات اللبنانية؟ فالجواب ببساطة: لأن هذا هو تاريخها، وهذا هو حاضرها، وهذا هو مستقبلها”.

وختم جعجع متوجهاً للمنتسبين الجدد بالقول: “أهنّئ كل واحد منكم على هذا الخيار. وسأصافحكم فردًا فردًا، وأقول لكم: بقدر ما يجب أن تكونوا فخورين اليوم، عليكم أن تدركوا حجم المسؤولية التي وضعتموها على أكتافكم. الحياة ليست مجرد أكل وشرب وعيش يومي، هذه أشياء أساسية، نعم، ولكن لا تكتمل الحياة إلا بالمشاركة في ما يحصل حولنا، وخصوصاً في مجتمعاتنا. لقد وضعتم أنفسكم في قلب الحياة، وفي قلب التاريخ. وأهنّئكم على ذلك.

ثم ألقى الأمين العام إميل مكرزل كلمة قال فيها: “أودّ اليوم أن أتحدث عن دور الفرد ضمن المجموعة. نحن دائماً ما نتساءل: “ماذا تفعل القوّات اللبنانية؟”، وغالباً ما تكون الإجابة: ماذا فعل وزراؤنا؟ ماذا فعل نوّابنا؟ ماذا فعل الدكتور جعجع؟ ماذا فعلت قيادتنا؟ اليوم، بما أنكم حضرتم لتسلّم بطاقات انتسابكم، فهذا يعني حُكماً أنكم ملتزمون. لكن، هل هذا الالتزام وحده يكفي لتغيير المعادلات؟ هل يكفي أن أكون ملتزماً لأستطيع التأثير في مجرى الأحداث؟”.

وتابع: “إذا أردت أن أعود بلمحة سريعة جداً الى الماضي، عندما كان الغريب والمحتل على أرضنا، كان هناك كثيرون ملتزمون، لكن بعضهم ذهب إلى الجبهات وقاتل واستُشهد. هؤلاء لم يكونوا ملتزمين فحسب، بل كانوا ملتزمين وأكثر. عندما حصلت محاولة اغتيال استهدفت الشيخ بشير الجميّل، وسقطت فيها ابنته مايا شهيدةً، لم يتوقف الشيخ بشير عن المقاومة، إنما تابع بإصرار  المسيرة. وهذا ليس التزاماً عادياً، بل هو التزام وأبعد من الالتزام. عندما دق الخطر أبواب لبنان وأبواب “القوّات اللبنانية”، وكان المستهدف قائد “القوّات اللبنانية”، وطُرح عليه خياران: إمّا أن يبقى في لبنان ويدخل المعتقل، أو أن يغادر البلاد، قرّر البقاء هنا، لأنه لم يكن ملتزماً فحسب، بل كان ملتزماً وأكثر. عندما طُرح علينا خلال سنوات الاعتقال تغيير خطابنا السياسي، مقابل تحسين ظروف اعتقال “الحكيم”، نقول لك حكيم: سامحنا لأننا لم نساهم في تحسين ظروفك داخل المعتقل، لكننا لم نتراجع. وعندما قيل لنا: “غيّروا في الخطاب السياسي قليلاً، نحسّن من أوضاع الدكتور جعجع”، أجبنا: “إذا كان هناك من يجب أن يحسّن من أوضاعه، فهو الدكتور جعجع نفسه”، وقررنا أن نكمل كما نحن، لم نكن ملتزمين فحسب، بل كنا ملتزمين وأكثر”.

واستطرد: “أقول هذا لأنكم اليوم، حُكماً، ملتزمون. لكن، ماذا يعني أن يكون الإنسان ملتزماً وأكثر؟ لن نطلب منكم اليوم، وفي ظل الواقع الحالي، أن تتوجّهوا إلى الجبهات، أو أن تختاروا الاعتقال، أو ما شابه. المطلوب منا اليوم أمور صغيرة جداً، ولكنها قادرة على أن تغيّر في واقع القوّات اللبنانية، وأن تجعلها تحمل قضيتها بشكل أفضل”.

وأوضح مكرزل: “سأذكر أموراً قد تبدو بسيطة، لكنها أساسيّة: إذا كانت هناك انتخابات، فلا يكفي أن أذهب لأقترع فحسب. عندما أقوم بذلك، أكون ملتزماً. لكن يجب أن ترافقني عائلتي، وأقاربي، وجيراني، وأن أتفاعل مع الجميع، عندها أكون ملتزماً وأكثر. إذا كان هناك عشاء لـ”القوّات اللبنانية”، يمكنني أن أذهب وحدي، وبهذا أكون ملتزماً، لكن يمكنني أيضاً أن أحاول إقناع شخص أو اثنين أو ثلاثة أو أربعة، لأن ما يُحدث الفرق هو أن أكون ملتزماً وأكثر. إذا طُلب مني أن أحضر اجتماعاً، أو أن أنظّم اجتماعاً، أو أشارك في مهرجان، أو لقاء في البلدة، أو انتخابات نقابية، أو طلابية، أو بلدية، يجب أن لا أختبئ خلف عبارة “أنا ملتزم لكن لا أملك التأثير”، أو “أنا ملتزم وجئت وحدي”.

وختم: “علينا أن نكون دائماً ملتزمين وأكثر. عندما نكون كذلك، فهذا يعني ان القوّات اللبنانية تلتزم واجباتها، وتنال القضية حقها منا، وأكثر. وبهذه الطريقة نشرك فعلياً  البيئة التي نحن مسؤولون عنها، مسؤولية معنوية، ونحن مسؤولون عن تطويرها وتحسين حياتها اليومية، سواء في الشقّ الإنمائي، كما هو الحال اليوم في الانتخابات البلدية في لبنان كله، أو في الشق السياسي. وفي كلا الجانبين، تقوم “القوّات اللبنانية” بواجباتها وأكثر”.

أما الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، فألقى كلمة استهلها بالقول: “في ظلّ هذه المرحلة التي نعيشها من الاستحقاقات الانتخابية البلدية والاختيارية، من الواضح جداً كم أن المجتمع المسيّس قادر على أن يُحدث فرقاً، وأن يختار بطريقة تؤدّي إلى تقدّم المجتمع الذي يمثّله، سواء على صعيد البلدية أو المختار أو ما إلى ذلك. ولكي نُدرك أنّ المجتمع المسيّس، على هذا المجتمع أن يُفكّر بالسياسة، يجب أن يتعلم أن يختار بوعي، ويُحاسب بثبات. واليوم، أنتم كمنتسبين إلى حزب عريق كهذا، يحمل تاريخاً طويلاً من النضال والمقاومة والسياسة، فإنّ دوركم كبير جداً في أن تكونوا شركاء في تكوين وعي سياسي في مجتمعنا، وأن تسهموا في جعله مجتمعاً مسيّساً بوعي ووفق الاتجاه الصحيح”.

وشدد على أنه “يجب أن يكون مجتمعنا قادراً على أن يختار، لا بناءً على الكفاءة فحسب، ولدينا العديد من الأمثلة لرجالاتٍ كانوا أصحاب كفاءات علمية عالية وسِيَر ذاتية مميّزة، إلا أن اتجاههم السياسي كان خاطئاً، ولم يؤدِّ إلى نتائج إيجابية أو جيدة، بل دفعوا بالبلاد إلى أماكن سيئة جداً. لذا، يجب أن يكون لديكم هذا الوعي، وأولى درجات الوعي في مجتمعنا تبدأ، حتى عند اختيار الأشخاص على أساس الكفاءة، بأن نوجّه مجتمعنا لاختيار أصحاب التوجه السياسي الصحيح، كي نتمكّن من حمل هذا المجتمع إلى برّ الأمان، مهما كان هذا المجتمع صغيراً أو كبيراً، سواء على مستوى مختار، أو بلديّة، أو نائب، أو على مستوى الدولة بأكملها”.

وتابع: “في السياق نفسه، رفاقي، يجب أن تكونوا أنتم في موقع أساسي لتربية جيل جديد منخرط في العمل السياسي. لا تسمحوا لأيّ كان، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أن يُروّج لفكرة: “لا نريد لأولادنا أن ينخرطوا في السياسة”، أو أن يقال: “نريد أولادنا فقط أن يمارسوا الرياضة، أو يدرسوا، أو يتعلّموا الموسيقى”. قولوا لهم: نعم، نريدهم في الرياضة، وفي التعليم، وفي الموسيقى، لكن نريد أيضاً لعقولهم أن تكون واعية سياسياً. من الخطأ الفادح أن نعزل شبابنا عن القرار، ومن الظلم ألّا نُعدّ جيل المستقبل ليكون شريكاً أساسياً في تحديد مصيره، وفي اتخاذ القرارات الصائبة، وإلا نكون قد خسرنا هذا المستقبل، وخسرنا هذا الحضور، وهذا التأثير في مجتمعنا في الأيام المقبلة. وبالتالي، فإنّ دوركم كمنتسبين هو دور في غاية الأهمية: أن تساهموا في نشر الوعي السياسي، وأن تساهموا في تربية الجيل الجديد على الانخراط في العمل السياسي، وألا يخاف منه. على الجيل الجديد أن يعلم أنّ الغد لا يُمنَح، بل يُصنَع. وأنتم يجب أن تكونوا شركاء أساسيين مع هذا الجيل في صناعة الغد”.

وختم: “رفاقي، أنتم، كما في مختلف مراحل “القوات اللبنانية”، وكمن سبقونا، ومن لا يزالون معنا اليوم، ومن سيأتون لاحقاً، تشكّلون مثالاً في التضحية، ومثالاً في الالتزام، ومثالاً في كيفيّة حماية الوطن وقيادته إلى برّ الأمان. لذا، فإنّ المطلوب منكم اليوم أن تكونوا قدوة، في ترسيخ الوعي بأنّ العمل السياسي هو عملياً وسيلة لتحقيق الخير العام. كل هذا الموضوع مُلقى على عاتقكم، فاحملوه بمسؤولية كبيرة، وبالتزام كبير، وبتعبئة حزبية كبيرة، ولنُكمل المسيرة إلى الأمام. فمهما كنّا جيّدين داخل بيوتنا الصغيرة، إن لم ننشر هذا الوعي في محيطنا، فقد لا نتمكّن من إيصال مجتمعنا إلى برّ الأمان. ألف مبروك رفاق على انتسابكم، وبالتوفيق في عملكم الحزبي”.

عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

      التعليقات على عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم مغلقة
عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

شارك مع وفد في وقفة نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة في ساحة الشهداء

عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

بمناسبة عيد الشهداء في السادس من أيار، حيّا عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة شهداء الصحافة والرأي الذين قضوا على يد الجزار العثماني، وأكد أن ذكرى هؤلاء الشهداء وكل شهداء أمتنا بمواجهة الاحتلال والعدوان، ودفاعاً عن السيادة والكرامة، هي ذكرى خالدة وحاضرة في نفوس الأجيال، جيلاً بعد جيل.

وبعد مشاركته في الوقفة التي دعت إليها نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة في ساحة الشهداء مع وفد ضمّ كلاً من ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة الإعلام رامي شحرور ومدير التحرير المسؤول في صحيفة البناء رمزي عبد الخالق، ثمّن حمية مبادرة نقابة محرّري الصحافة اللبنانية بإحياء هذه المناسبة وتكريم ثلة كبيرة من الإعلاميين.

وأشار حمية إلى أن الصحافة بكافة أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية أثبتت خلال العدوان الصهيوني على لبنان أنّها كانت جندياً حقيقياً في الدفاع عن البلاد، ونقل الصورة الواضحة عن جرائم الاحتلال الغاشم بحق أبناء شعبنا.

وأكد أن ارتقاء أكثر من مئتي صحافي شهداء خلال حرب الإبادة التي يشنها جيش العدو على أهلنا في قطاع غزة، إنما يُظهر حجم التضحيات وفعل البطولة المؤمنة التي يخلّدها التاريخ.

وختم مشدداً على أن الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت دائماً لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم الذين يعيثون قتلاً وإرهاباً بحق أبناء شعبنا في كل بلادنا.

عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

      التعليقات على عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم مغلقة
عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

شارك مع وفد في وقفة نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة في ساحة الشهداء

عميد الإعلام في “القومي” معن حمية: الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم

بمناسبة عيد الشهداء في السادس من أيار، حيّا عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حميّة شهداء الصحافة والرأي الذين قضوا على يد الجزار العثماني، وأكد أن ذكرى هؤلاء الشهداء وكل شهداء أمتنا بمواجهة الاحتلال والعدوان، ودفاعاً عن السيادة والكرامة، هي ذكرى خالدة وحاضرة في نفوس الأجيال، جيلاً بعد جيل.

وبعد مشاركته في الوقفة التي دعت إليها نقابة محرري الصحافة اللبنانيّة في ساحة الشهداء مع وفد ضمّ كلاً من ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي وناموس عمدة الإعلام رامي شحرور ومدير التحرير المسؤول في صحيفة البناء رمزي عبد الخالق، ثمّن حمية مبادرة نقابة محرّري الصحافة اللبنانية بإحياء هذه المناسبة وتكريم ثلة كبيرة من الإعلاميين.

وأشار حمية إلى أن الصحافة بكافة أشكالها المقروءة والمسموعة والمرئية أثبتت خلال العدوان الصهيوني على لبنان أنّها كانت جندياً حقيقياً في الدفاع عن البلاد، ونقل الصورة الواضحة عن جرائم الاحتلال الغاشم بحق أبناء شعبنا.

وأكد أن ارتقاء أكثر من مئتي صحافي شهداء خلال حرب الإبادة التي يشنها جيش العدو على أهلنا في قطاع غزة، إنما يُظهر حجم التضحيات وفعل البطولة المؤمنة التي يخلّدها التاريخ.

وختم مشدداً على أن الانتصار لدماء الشهداء، يستوجب رفع الصوت دائماً لمحاكمة أصحاب غريزة القتل الإجرامي، العثمانيّون الجدد منهم والصهاينة العنصريون وأتباعهم الذين يعيثون قتلاً وإرهاباً بحق أبناء شعبنا في كل بلادنا.

“مهرجان العقبة الغنائي الأول”.. يتوج نجمه في الثامن من مايو

      التعليقات على “مهرجان العقبة الغنائي الأول”.. يتوج نجمه في الثامن من مايو مغلقة

عمان –

مهرجان العقبة الغنائي الأول يهدف إلى ابتكار المواهب الشابة، ورعاية الأصوات المميزة، كما يتيح الفرصة للمشتركين في الفرصة للظهور أمام الهيئات الداعمة وأصول الإنتاج الفني، مما يغلق أبوابهم على الصعيدين المحلي والعربي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الموهوبين عبر وسائل الإعلام المختلفة، مما يمنحهم شعبية ومكانة تساعدهم على المضي قدما في مشوارهم الفني.

وارتأت إدارة مهرجان أمواج العقبة انطلق الموسم الأول ،بهدف اكتشاف المواهب الغنائية الشهيرة والناشئة وتمكينهم من مواصلة شغفهم الفني حيث يمكنهم دخول الساحة الغنائية، وأسيس قاعدة جماهيرية قوية.

كما يسهم المهرجان في مكانة مدينة العقبة كوجهة سياحية فاخرة لسوارها لقضاء أجمل الأوقات ، وثراء المشهد الثقافي والفني على مدار العام .

بنيت إدارة مهرجان أمواج العقبة، عن المقرر الذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس إدارة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة معالي نايف حميدي الفايز، عن اختيار عدد من المواهب غنائية من مختلف أنحاء المملكة، للتنافس على لقب “مهرجان العقبة الغنائي الأول”، في ساحة الثورة العربية الكبرى في مدينة العقبة، مساء يوم الخميس الثامن من مايو القادم، الساعة الثامنة مساء،وتسجيل المحترفين وبثه لاحقًا ، تقدم الفنانة القديرة عبير عيسى .

واختارت لجنة الاستماع من الدكتور جورج أسعد، والدكتور نضال عبيدات، والدكتورة ديما سويدان، اختارت ثلاثة أصوات غنائية، من بين الفرقين، الذين يسعون لتحقيق حلمهم بالنجومية.

وسيقف المتأهلون العشرة، في النهائي النهائي، لتقديم أغان بأصواتهم، ليصار إلى الفوز بالمركز الأول بالمهرجان.

واختارت لجنة الاستماع للأصوات التالية أسماهم للتنافس على سحب، وهم:

1- ينال أسامة حسني الجيوسي

2 – احمد سامر خلف دحدوح

3- اماني رزوق جليل فشحو

4 – ايهاب عمر ناجح السقار

5- سندريلا ناجي محمد طه

6- عبدالرحمن عامر عبدالرحمن الخضور

7 – مثنى محمد جدعان الجراح

8- ينال جواد السلامة ووردات

9-أسامة حمزة خليل المشلح

10- وسيم صلاح محمد العسل

وستقدم الاختيارات، أغنياتهم أمام لجنة تحكيم المهرجان المباشر، والتي تتكون من: الدكتور ستون حتر، والدكتور محمد واصف، والدكتورة ليندا حجازي، والدكتورة ديما سويدان، وفي نهاية المطاف أصبح الفائز بالمركز الأول بنجاح مهرجان نجم العقبة الغنائي الأول لعام 2025.

“مهرجان العقبة الغنائي الأول”.. يتوج نجمه في الثامن من مايو

      التعليقات على “مهرجان العقبة الغنائي الأول”.. يتوج نجمه في الثامن من مايو مغلقة

عمان –

مهرجان العقبة الغنائي الأول يهدف إلى ابتكار المواهب الشابة، ورعاية الأصوات المميزة، كما يتيح الفرصة للمشتركين في الفرصة للظهور أمام الهيئات الداعمة وأصول الإنتاج الفني، مما يغلق أبوابهم على الصعيدين المحلي والعربي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على الموهوبين عبر وسائل الإعلام المختلفة، مما يمنحهم شعبية ومكانة تساعدهم على المضي قدما في مشوارهم الفني.

وارتأت إدارة مهرجان أمواج العقبة انطلق الموسم الأول ،بهدف اكتشاف المواهب الغنائية الشهيرة والناشئة وتمكينهم من مواصلة شغفهم الفني حيث يمكنهم دخول الساحة الغنائية، وأسيس قاعدة جماهيرية قوية.

كما يسهم المهرجان في مكانة مدينة العقبة كوجهة سياحية فاخرة لسوارها لقضاء أجمل الأوقات ، وثراء المشهد الثقافي والفني على مدار العام .

بنيت إدارة مهرجان أمواج العقبة، عن المقرر الذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس إدارة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة معالي نايف حميدي الفايز، عن اختيار عدد من المواهب غنائية من مختلف أنحاء المملكة، للتنافس على لقب “مهرجان العقبة الغنائي الأول”، في ساحة الثورة العربية الكبرى في مدينة العقبة، مساء يوم الخميس الثامن من مايو القادم، الساعة الثامنة مساء،وتسجيل المحترفين وبثه لاحقًا ، تقدم الفنانة القديرة عبير عيسى .

واختارت لجنة الاستماع من الدكتور جورج أسعد، والدكتور نضال عبيدات، والدكتورة ديما سويدان، اختارت ثلاثة أصوات غنائية، من بين الفرقين، الذين يسعون لتحقيق حلمهم بالنجومية.

وسيقف المتأهلون العشرة، في النهائي النهائي، لتقديم أغان بأصواتهم، ليصار إلى الفوز بالمركز الأول بالمهرجان.

واختارت لجنة الاستماع للأصوات التالية أسماهم للتنافس على سحب، وهم:

1- ينال أسامة حسني الجيوسي

2 – احمد سامر خلف دحدوح

3- اماني رزوق جليل فشحو

4 – ايهاب عمر ناجح السقار

5- سندريلا ناجي محمد طه

6- عبدالرحمن عامر عبدالرحمن الخضور

7 – مثنى محمد جدعان الجراح

8- ينال جواد السلامة ووردات

9-أسامة حمزة خليل المشلح

10- وسيم صلاح محمد العسل

وستقدم الاختيارات، أغنياتهم أمام لجنة تحكيم المهرجان المباشر، والتي تتكون من: الدكتور ستون حتر، والدكتور محمد واصف، والدكتورة ليندا حجازي، والدكتورة ديما سويدان، وفي نهاية المطاف أصبح الفائز بالمركز الأول بنجاح مهرجان نجم العقبة الغنائي الأول لعام 2025.

جابر والصدي يختتمان زيارتهما الى العراق

      التعليقات على جابر والصدي يختتمان زيارتهما الى العراق مغلقة
جابر والصدي يختتمان زيارتهما الى العراق

جابر وصدي مختتمان زيارتهما للعراق: بحث جدي في التحضير لإعادة خط أنابيب النفط  العراقي وتجهيز مصفاة شمال لبنان.

– 320 ألف طن من مساعدات القمح تصل قريباً لصالح وزارة الاقتصاد.

– تعاون جدي حيال قطاعي الاتصالات والمصارف ومؤشرات إيجابية على هذا الصعيد.

 اختتم وزير المالية ياسين جابر والطاقة والمياه جو صدي زيارتهما إلى بغداد بلقاء مع رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد الذي أعرب عن استعداد بلاده استمرار تدفق الدعم الذي يقدمه إلى لبنان ودعم مسيرة نهوضه وتعزيز استقراره.

وقد شكر وزير المالية العراق رئاسة وحكومة وشعباً على كل العاطفة والمساعدة في أحلك الظروف التي مر بها، ناقلاً تحيات رئيسي الجمهورية والحكومة إلى الرئيس رشيد وتقديرهما للدور الذي يقوم به العراق سواء من خلال مدّ لبنان بالمحروقات لزوم كهرباء لبنان، أو من خلال ما أبداه حيال استقبال عدد كبير من النازحين، إلى تقديمات اجتماعية متعددة.

وكشف جابر عن عزم العراق إرسال /320/ ألف طن من القمح ستتسلمها قريباً وزارة الاقتصاد اللبنانية.

كما كشف عن بحث جدي في تعاون مستقبلي لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط من العراق إلى لبنان مع إمكانية تجديد المصفاة في شمال لبنان لتكون قادرة على استعادة دورها بعد حسم الأوضاع في سوريا وتأمين الإمداد عبر أراضيها.

والتقى جابر وصدي في اليوم الثاني من محادثاتهما نائب رئيس الحكومة وزير التخطيط محمد علي تميم جرى في خلاله بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاستثمار والطاقة وقطاع المصارف، حيث برزت مؤشرات إيجابية حيال هذا الصعيد.

كما عقدا اجتماعاً مع وزير النفط حيان عبد الغني بحيث جرى بحث تفصيلي حيال الآليات التي تتبعها لتزويد لبنان بالوقود، إضافة إلى دراسة إعادة إحياء خط الأنابيب العراقي إلى لبنان، إضافة إلى آليات معالجة المستحقات المترتبة على لبنان تجاه العراق لقاء تزويده بالوقود. 

ومساءً امس حضر الوزيران جابر وصدي لقاءاً جامعاً في السفارة اللبنانية في بغداد أقامه السفير اللبناني لدى العراق شارك فيه مجلس الأعمال اللبناني، ورجال أعمال لبنانيين عاملين في العراق أجمعت فيه المواقف على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وإفساح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص في قطاعات عدة في لبنان وفي المقابل تعزيز الاستثمار اللبناني ومشاركته في مشاريع الكهرباء والطاقة الشمسية في العراق، وذلك عبر الإفادة من إمكانية التسديد عبر حساب البنك المركزي العراقي في مصرف لبنان الذي أودع فيه دفعات من ثمن الفيول العراقي وفق الاتفاق الموقّع بين لبنان والعراق.

وكانت زيارة الوزيرين جابر والصدي استمرت ليومين التقيا في خلالها في اليوم الاول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعقدا اجتماع عمل مطول مع وزير الكهرباء وقد وصف جابر نتائج الزيارة بالايجابية جداً.

مركز السينما العربية ينظم ندوة حول السينما المصرية بمهرجان كان

      التعليقات على مركز السينما العربية ينظم ندوة حول السينما المصرية بمهرجان كان مغلقة
مركز السينما العربية ينظم ندوة حول السينما المصرية بمهرجان كان

مركز السينما العربية ينظم ندوة حول السينما المصرية بمهرجان كان

ينظم مركز السينما العربية بالتعاون مع سوق الأفلام بمهرجان كان، ندوة تحت عنوان “مصر: دولة الأفلام الجماهيرية في العالم العربي”، بحضور مجموعة من أهم الأسماء في صناعة السينما المصرية وذلك يوم الخميس 15 مايو المقبل، من الساعة 11:30 صباحًا حتى 12:30 ظهرًا على المسرح الرئيسي. 

الندوة التي يُديرها نيك فيفاريللي من مجلة فارايتي تناقش الندوة الأسباب الكامنة وراء صعود السينما المصرية مؤخرًا، ما بين أفلام تجارية تحقّق أرقامًا قياسية في شباك التذاكر، وأفلام مستقلة تحصد جوائز من مهرجانات دولية وتكسر الحواجز التقليدية، وتسليط الضوء على الفرص المتاحة أمام منشآت الإنتاج وجيل جديد من المستثمرين في القطاع الخاص. وكيف يمكن الحفاظ على هذا الزخم المتجدد.

يشارك في الجلسة كل من النجمة المصرية الرائدة يسرا، النجم المصري حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، رجل الأعمال سميح ساويرس رئيس مهرجان الجونة، عمرو منسي المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي، أحمد سامي بدوي المدير العام للجنة مصر للأفلام، المخرج مراد مصطفى الذي يشارك فيلمه عائشة لا تستطيع الطيران في برنامج نظرة ما بمهرجان كان، ومنتجة الفيلم سوسن مصطفى.

عن سوق الأفلام في مهرجان كان السينمائي

يعد سوق الأفلام الجناح التجاري لمهرجان كان السينمائي، أكبر تجمع دولي للمهنيين في صناعة السينما. باعتباره نقطة انطلاق رئيسية في إنشاء وإنتاج وتوزيع الأفلام في جميع أنحاء العالم، يفتخر سوق الأفلام بجمع أكثر من 12500 متخصص في الصناعة (بما في ذلك المنتجين والموزعين وممثلي المهرجانات ومؤسسات السينما والمشترين والممولين) من أكثر من 120 دولة، للالتقاء وتبادل الأفكار والمشاريع وعقد الصفقات في بيئة واحدة فريدة من نوعها.

الموقع الإلكتروني: Marchédufilm.com 

عن مركز السينما العربية

مركز السينما العربية مؤسسة غير ربحية تأسست منذ 10 سنوات بهدف الترويج للسينما العربية، ويوفر مركز السينما العربية لصناع السينما العربية، نافذة احترافية للتواصل مع صناعة السينما في أنحاء العالم، عبر عدد من الفاعليات التي يقيمها وتتيح تكوين شبكات الأعمال مع ممثلي الشركات والمؤسسات في مجالات الإنتاج المشترك، التوزيع الخارجي وغيرها، وتتنوع أنشطة مركز السينما العربية ما بين أجنحة في الأسواق الرئيسية، وجلسات تعارف بين السينمائيين العرب والأجانب، حفلات استقبال، واجتماعات مع مؤسسات ومهرجانات وشركات دولية، وإصدار مجلة السينما العربية ليتم توزيعها على رواد أسواق المهرجانات، كما أتاح مركز السينما العربية التسجيل عبر موقعه في خدمة الرسائل البريدية، وعبر هذه الخدمة يتاح للمستخدمين الحصول على نسخ رقمية من مجلة السينما العربية، أخبار عن أنشطة مركز السينما العربية، وإشعارات بمواعيد التقدم لبرامج المنح والمهرجانات وعروض مؤسسات التعليم والتدريب، تحديثات عن الأفلام العربية المشاركة بالمهرجانات، وإلقاء الضوء على تحديثات أنشطة شركاء مركز السينما العربية ومشاريعهم السينمائية.

وقد أطلق مركز السينما العربية، دليل السينما العربية عبر موقعه على الإنترنت باللغة الإنكليزية، وهو دليل سينمائي شامل وخدمي يعتمد على مجموعة أدوات يتم تقديمها مجتمعة لأول مرة، بهدف توفير المعلومات المرتبطة بالسينما العربية لصُنَّاع الأفلام داخل وخارج العالم العربي، وتيسر لصناع الأفلام والسينمائيين العرب الوصول للأسواق العالمية، كما تساعد ممثلي صناعة السينما العالمية في التعرّف بسهولة على إنتاجات السينما العربية.