الغزيون في مواجهة سلاحي الجوع والعطش بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

      التعليقات على الغزيون في مواجهة سلاحي الجوع والعطش بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مغلقة
الغزيون في مواجهة سلاحي الجوع والعطش  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الغزيون في مواجهة سلاحي الجوع والعطش

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

وكأن الغارات الجوية والقصف المدفعي والصواريخ المدمرة، والطيران الحربي المتطور والمسير الدقيق، والحرب الوحشية الطويلة التي تكاد تنهي شهرها الثامن عشر، ولا يبدو أنها ستتوقف أو ستنتهي قريباً، وفق تصريحات نتنياهو وتطلعاته، لا تكفي العدو الإسرائيلي لإشباع نهمه المريض، وإرضاء غريزته القذرة، وتحقيق أهدافه الدموية، ووضع حدٍ لمخططاته الخبيثة في قتل الشعب الفلسطيني وتدمير حياته والقضاء على مستقبله، وانتزاعه من أرضه وطرده منها وإقصائه عنها، وقد قتل من أبناء غزة وأصاب بجراح واعتقل ما يربو عن مائتي ألف فلسطيني، وألحق أضراراً مباشرة بأكثر من مليوني مواطنٍ من أبناء غزة، دمر بيوتهم، وخرب مناطقهم، وقوض مختلف جوانب حياتهم وأركان عيشهم.

لجأ العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم إلى تشديد الحصار الاقتصادي المفروض على قطاع غزة منذ العام 2007، فغدا الحصار الذي كان شديداً وقاسياً، منذ أكثر من خمسة أسابيع، أشد وأقسى، وأكثر ألماً ووجعاً، مع التأكيد أن ما سبقه على مدى أكثر من عامٍ بعد معركة الطوفان كان قاسياً أيضاً، لكن تخللته بعض الفترات التي سمح فيها بإدخال القليل من المؤن والمساعدات الغذائية والطبية والدوائية، والقليل من الوقود وغاز الطهي، أما اليوم فإن الحصار المفروض على قطاع غزة، براً من الجانبين المصري و”الإسرائيلي” وبحراً قد أصبح خانقاً جداً، وقاتلاً للرجال قبل النساء والأطفال، ومهلكاً للأصحاء قبل المرضى والمصابين، ومدمراً للصحة العامة لجميع سكان قطاع غزة بلا استثناء.

الأوضاع في قطاع غزة اليوم غايةً في الفحش والسوء، ولا يمكن لإنسانٍ عاقلٍ أن يقبل بها ويرضى عنها أو يسكت عن معاناة أهلها، فالعدو الإسرائيلي يجوع ويعطش عامداً وقاصداً أكثر من مليوني مواطنٍ فلسطيني، ويحرمهم من كل شيء يلزمهم للبقاء على قيد الحياة، فلا ماء صالح للشرب ولا آخر يصلح للخدمة، ولا وقود يشغل المضخات والمولدات لاستخراج المياه الجوفية، ولا توريد للمياه من الجانب الإسرائيلي، وقد قام بردم الآبار وتدمير المحطات وتخريب الخزانات حتى لم يعد لدى سكان غزة شربة ماءٍ تبقيهم على قيد الحياة.

الحرمان من مياه الشرب يفوق بكثير حرمان المواطنين من كسرة الخبز ولقمة العيش، رغم أهمية الأخيرة وضرورتها، فالصحة العامة لسكان قطاع غزة تدهورت جداً وساءت كثيراً، وباتت أجسادهم نحيلة واهنةً ضعيفة، وأشكالهم محزنة كئيبة، وسحناتهم سوداء مريضة، وأشكالهم قد تغيرت، فبدا الصغير فيها كبيراً، والشاب كهلاً، والشيخ عجوزاً متهالكاً لا يقدر على شيء، وأصبحت حياة الأطفال مستحيلة، والحوامل والمرضعات قاسية، إذ لا يجدن ما يقيم أودهن ويحسن صحتهن، ليصبحن قادرات على تغذية أجنتهن أو إرضاع أطفالهن، إذ لا يجدن ما يكفي للحفاظ على صحتهن فضلاً عما يلزم لرعاية أطفالهن.

وقد أقدم العدو الإسرائيلي في الأسابيع الخمسة الأخيرة على منع المؤسسات الدولية والهيئات الخيرية من العمل في قطاع غزة، فحرم أهله من النزر اليسير الذي تقدمه لهم، ومنعها من إدخال ما يلزمها للمساهمة في إطعام الأطفال ورعاية النساء الحوامل والمرضعات، وكان قد قصف المخابز ودمرها، وحرم ما بقي منها وهي قليلة لا تكفي سكان قطاع غزة، من الطحين والوقود اللازم لتشغيلها، حتى غدا قطاع غزة كله بلا خبز بالإضافة إلى حرمانه من كل ما يؤكل أو يشرب، إذ بالإضافة إلى الحصار الخانق، فإنه يمنع كل أشكال الزراعة أياً كانت، ويدمر المزروعات ويحرق الأشجار، في الوقت الذي لا يستطيع المزارعون زراعة أرضهم أو رعايتها بسبب القصف المستمر والغارات الدائمة التي تستهدفهم وأرضهم ومحاصيلهم.

وقام بمحاربة “التكيات” والمطابخ الخيرية البسيطة التي دأبت الهيئات الخيرية وغيرها على القيام بها، وتقديم الطعام مطبوخاً بكمياتٍ قليلةٍ إلى أعداد كبيرة من السكان، في مختلف مناطق قطاع غزة حيث بات الجميع في حاجةٍ إلى القليل من الطعام والشراب ليبقوا على قيد الحياة، وإن كانت حياتهم قد أصبحت صعبة وقاسية، إذ لا يوجد عندهم من الطاقة ما يجعلهم قادرين على الحركة والتنقل وحتى الوقوف على أقدامهم.

العالم كله يرى ويشاهد الصور المنقولة من قطاع غزة، ويعلم تماماً أنها جريمة دولية ضد الإنسانية، وأن الكيان الإسرائيلي يقترفها عامداً ويصر على اقترافها علناً، ويرفض الكف عنها، إلا أنه يصمت ويسكت عن الممارسات الإسرائيلية غير الإنسانية بحقٍ شعبٍ بأكمله، يقتله جوعاً ويميته عطشاً، ويمارس ضده مختلف أنواع الجريمة، ولا يتوسل إليه لرفع الحصار وإدخال المؤن والمساعدات، بل يقسو على المحرومين، ويضغط على الجائعين، ويمارس القهر على العطشى والمرضى والمحتاجين، ليعلنوا استسلامهم، ويقبلوا نهايتهم، ويعترفوا للعدو بما يريده منهم، وبما عجز عن نيله منهم.

سوق دبي المالي يُطلق برنامج الإقراض والاقتراض المركزي للأوراق المالية لزيادة السيولة وتعزيز الفرص والخيارات للمستثمرين

      التعليقات على سوق دبي المالي يُطلق برنامج الإقراض والاقتراض المركزي للأوراق المالية لزيادة السيولة وتعزيز الفرص والخيارات للمستثمرين مغلقة
سوق دبي المالي يُطلق برنامج الإقراض والاقتراض المركزي للأوراق المالية لزيادة السيولة وتعزيز الفرص والخيارات للمستثمرين

سوق دبي المالي يُطلق برنامج الإقراض والاقتراض المركزي للأوراق المالية لزيادة السيولة وتعزيز الفرص والخيارات للمستثمرين

  • نموذج جديد لإقراض واقتراض الأوراق المالية يوفر إطاراً شفافاً مدعوماً بإجراءات مقاصّة مركزية، وذلك بهدف تعزيز السيولة، ورفع كفاءة العمليات في السوق، وتوسيع نطاق الوصول إلى الفرص الاستثمارية
  • دبي للمقاصّة ستتولى إدارة هذا النموذج بصفتها الجهة المركزية المسؤولة عن تنفيذ عمليات المقاصة والتسوية، بما يضمن إدارة فعّالة للمخاطر، والامتثال لأفضل الممارسات العالمية ومعايير الحوكمة

دبي، الإمارات العربية المتحدة- 7 مايو 2025- أطلق سوق دبي المالي اليوم برنامج الإقراض والاقتراض المركزي للأوراق المالية، وهو مبادرة استراتيجية لتطوير البنية التحتية للسوق وتعزيز السيولة، وتحسين آلية تحديد الأسعار، وتوسيع نطاق مشاركة المستثمرين في سوق دبي المالي.

وتُدير شركة دبي للمقاصّة المملوكة بالكامل لسوق دبي المالي، برنامج إقراض واقتراض الأوراق المالية بصفتها الجهة المركزية المسؤولة عن تنفيذ عمليات المقاصة والتسوية لجميع معاملات إقراض واقتراض الأوراق المالية. ويوفر البرنامج إطاراً مركزياً شفافاً ومنظماً تنظيماً كاملاً لإقراض واقتراض الأوراق المالية المؤهلة، وفق القواعد ذات الصلة التي تحددها شركة دبي للمقاصة، وتماشياً مع أفضل الممارسات الدولية المعمول بها لإدارة المخاطر والحوكمة.

وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “يقدّم سوق دبي المالي إطاراً قوياً وشفافاً لإقراض واقتراض الأوراق المالية، وهو جانب بالغ الأهمية لتطوير السوق، ومن شأنه تمكين المستثمرين من شريحة المؤسسات -وقريباً الأفراد- من المشاركة في إجراءات إقراض واقتراض الأوراق المالية في ظل بيئة آمنة ومنظمة”.

وأضاف: “تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجيتنا الشاملة لتعزيز سيولة السوق، وتطوير بنيته التحتية، ودعم بناء قاعدة مستثمرين متنوعة ومستدامة، بما يتماشى مع أفضل الممارسات العالمية”.

ويُتيح البرنامج للمستثمرين الذين يحتفظون بالأوراق المالية المؤهلة لفترات طويلة عرضها للاقتراض، بينما يُمكن للمقترضين، بما في ذلك صناديق التحوّط وصنّاع السوق، الوصول إلى هذه الأوراق المالية لتنفيذ استراتيجيات التداول وتعزيز السيولة. وتُنفَّذ معاملات القروض من خلال آلية مطابقة مركزية، فيما تتم عملية التسوية مع الجهة المركزية المسؤولة عن المقاصة، مما يضمن سرية تامة بين الأطراف المتعاملة.

ويتضمن برنامج إقراض واقتراض الأوراق المالية بروتوكولات شاملة لإدارة المخاطر، تشمل متطلبات الهامش وإدارة الضمانات، وذلك بالاستفادة من القدرات التي توفرها شركة دبي للمقاصة بصفتها الجهة المركزية المسؤولة عن إجراءات التسوية. وتساهم هذه الضمانات إلى حد كبير في تخفيف مخاطر الطرف المقابل ومختلف المخاطر التشغيلية لجميع المشاركين.

وتم الكشف عن هذه المبادرة خلال قمة أسواق رأس المال 2025، الحدث الأبرز لسوق دبي المالي، والذي يجمع نخبة القادة والخبراء من المنطقة والعالم للمشاركة في تشكيل مستقبل الأسواق المالية. ويُؤكد إطلاق برنامج الإقراض والاقتراض المركزي للأوراق المالية التزام سوق دبي المالي الراسخ بالابتكار وحماية المستثمرين وتعزيز نمو السوق على المدى البعيد.

طلاب جامعة القديس يوسف يكتسبون خبرات ميدانية من خلال برنامج Comin Academy في منتدى الجمال والصحة النفسية

      التعليقات على طلاب جامعة القديس يوسف يكتسبون خبرات ميدانية من خلال برنامج Comin Academy في منتدى الجمال والصحة النفسية مغلقة
طلاب جامعة القديس يوسف يكتسبون خبرات ميدانية من خلال برنامج Comin Academy في منتدى الجمال والصحة النفسية

طلاب جامعة القديس يوسف يكتسبون خبرات ميدانية من خلال برنامج Comin Academy في منتدى الجمال والصحة النفسية

 ضمن مبادرة التدريب العملي التي أطلقتها Comin Academy، شارك طلاب كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف (USJ) بتجربة واقعية وميدانية خلال شهر نيسان، وذلك في إطار مشاركتهم في منتدى الجمال والصحة النفسية والجسدية.

أتاحت هذه التجربة للطلاب فرصة الخروج من القاعات الدراسية والانخراط المباشر مع الناس، حيث انضموا إلى فريق Comin على الأرض، وقاموا بشرح فوائد خدمات التأمين، والإجابة على استفسارات الزوار، والتفاعل مع العملاء ضمن بيئة حيوية حقيقية.

ولم يكن هذا مجرد تدريب تقليدي، بل تجربة عززت مهاراتهم في التواصل، وفنون التسويق، وفهم لغة الجسد — وهي أدوات أساسية سواء في قطاع التأمين أو في عالم الأعمال عامة.

وقد عبّر المدير التنفيذي لشركة Comin، روجيه زكّار، عن فخره بمشاركة الطلاب قائلاً:

“يشعرني بالفخر أن أرى هذه العقول الشابة تتقدّم بكل حماس وفضول ومهنية. نحن في Comin نؤمن بضرورة فتح الأبواب أمام الجيل الجديد — ومشاهدتهم يبدعون في مواقف واقعية كهذه يؤكد أهمية الاستثمار في الشباب والتعليم.”

تواصل Comin Academy التزامها بتقديم تجارب تعليمية عملية تربط بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل، وتؤهّل قادة المستقبل في مختلف القطاعات.

“الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء

      التعليقات على “الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء مغلقة
“الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء

“الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء

ضبطت وحدة من جهاز مكافحة التهريب في إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” كميات من السجائر المهرّبة  والسجائر الإلكترونية والسيغاريللو،  نتيجة عملية دهم نفذتها في منطقة الحمراء ببيروت.

وتندرج هذه العملية ضمن جهود “الريجي” المتواصلة لضبط المصنوعات التبغية المهربة والمزورة.

وسُطِّر محضر ضبط  بالمخالف ينظر فيه القضاء المختص.

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

      التعليقات على موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع مغلقة
موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

ربيع جديد وآمال جديدة. مهرجان موسيقات بعبدات يحتفل بالتغيير من خلال دورة الربيع الجديدة التي تتضمن ثلاث حفلات موسيقية تقام خلال شهر أيار في بلدة بعبداتِ. هذه النسخة تجسد الوعد المتفائل الذي يحمله  فصل الربيع بانتظار الموسم الموسيقي السنوي المقبل في الخريف.

برعاية وزارة السياحة، تدور هذه النسخة من المهرجان حول شراكة مع أوركسترا حجرة عمان (ACO) ، وهو تعاون تم تطويره منذ عام 2022. كما تشكل هذه النسخة منصة لامعة للموسيقيين اللبنانيين الشباب الأكثر موهبة، العديد منهم صقلوا فنهم في  الحرم العريق للمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. مسيرة مهنية أكاديمية تكللت بالنجاح قبل أن تبعثرهم الحياة، وغالبًا ما كان ذلك تحت تأثير بلد تعصف به الصراعات والأوضاع الاقتصادية المتردية، مما اضطرهم أحيانًا إلى الانتقال إلى الخارج. رحلاتهم، الغنية بالوعد يتم الاحتفال بها عبر المهرجان بروح من الصمود والأمل.

يبقى المهرجان وفيًا لروحه التأسيسية، حيث يقدم جميع الحفلات مجانًا. تُقام العروض في قاعة الرعية المارونية في الكنيسة الجديدة في بعبدات.

يفتتح الموسم يوم السبت 17 أيار بحفل من الموسيقى الشرقية، وهو كناية عن تخت شرقي اصيل يقدمه “الإنسمبل الشرقي”  لأوركسترا حجرة عمان، والذي يضم ستة موسيقيين استثنائيين، اثنين من الأردن وأربعة من لبنان، تكريمًا للأساتذة الكبار في الموسيقى الشرقية العربية واللبنانية الكلاسيكية.

يوم الأربعاء، 21 أيار، يصعد إلى المسرح مجموعة من 13 موسيقيًا شابًا محترفًا لبنانيًا (بين عازف وعازفة)، اكثرهم خريجو المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. يتضمن البرنامج الموسيقي “ثماني الوتر” لميندلسون، ومقطوعات لبيزيه، مرورًا بأعمال لألبينيز، دي فالا، وغيرهم من المؤلفين الإسبان. الأمسية تُقدّم بالتعاون مع سفارة إسبانيا في بيروت.

يختتم الموسم  يوم السبت 24 أيار مع “ثلاثي أوركسترا الحجرة عمان” (ACO Trio) حيث في الجزء الثاني من الأداء، ينضم الى الموسيقيين الثلاث المزيد من أعضاء الأوركسترا لتأدية “ثلاثية البيانو” لسمِيتانا و”خماسية البيانو” لميندلسون.

يفتخر مهرجان موسيقات بعبدات بشراكته مع أوركسترا حجرة عمان ويعرب عن امتنانه العميق لفنانيها الرئيسيين المشاركين في هذه النسخة من المهرجان: عازف البيانو كريم سعيد،  وهو قائد أوركسترا حجرة عمان الرئيسي، و فنان مقيم في المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، وعضو شريك في الأكاديمية الملكية للموسيقى- لندن؛ إلى جانب إيهاب جمال عازف الكمان الأول في الأوركسترا وقائد القسم الشرقي، وجنى سمعان عازفة التشيلو الاولى. تفانيهم هو ما جعل الإقامة لمدة أسبوعين في بعبدات ممكنة.

وفي التزامها باستقبال أكبر عدد ممكن من عشاق الموسيقى، تقدم موسيقات بعبدات وسائل نقل ذهاب وعودة من بيروت وجونية إلى بعبدات، وذلك بفضل تعاونها مع شركة نخال.

تبدأ جميع الحفلات في الساعة 8:00 مساءً. تفتح الأبواب في الساعة 7:30 مساءً؛ توزيع  المقاعد يكون حسب الحضور أولاً. لن يُسمح للأطفال دون سن 6 سنوات بالدخول. سعة القاعة 600 مقعد.

أنجزت هذه النسخة الربيعية بفضل دعم من مؤسسة بنك الاتحاد، وسفارة إسبانيا في بيروت، ومؤسسة دلول للفنون، و”مون ليبان دا زور”، وبلدية ورعية بعبدات المارونية، بالإضافة للدعم السخي من قبل الرعاة والممولين البعبداتيين وغيرهم من الذين يستمرون في دعم المهرجان عامًا بعد عام.

للاطلاع على البرنامج الكامل وللمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لموسيقيات بعبدات: www.lesmusicales.org

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

      التعليقات على موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع مغلقة
موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

ربيع جديد وآمال جديدة. مهرجان موسيقات بعبدات يحتفل بالتغيير من خلال دورة الربيع الجديدة التي تتضمن ثلاث حفلات موسيقية تقام خلال شهر أيار في بلدة بعبداتِ. هذه النسخة تجسد الوعد المتفائل الذي يحمله  فصل الربيع بانتظار الموسم الموسيقي السنوي المقبل في الخريف.

برعاية وزارة السياحة، تدور هذه النسخة من المهرجان حول شراكة مع أوركسترا حجرة عمان (ACO) ، وهو تعاون تم تطويره منذ عام 2022. كما تشكل هذه النسخة منصة لامعة للموسيقيين اللبنانيين الشباب الأكثر موهبة، العديد منهم صقلوا فنهم في  الحرم العريق للمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. مسيرة مهنية أكاديمية تكللت بالنجاح قبل أن تبعثرهم الحياة، وغالبًا ما كان ذلك تحت تأثير بلد تعصف به الصراعات والأوضاع الاقتصادية المتردية، مما اضطرهم أحيانًا إلى الانتقال إلى الخارج. رحلاتهم، الغنية بالوعد يتم الاحتفال بها عبر المهرجان بروح من الصمود والأمل.

يبقى المهرجان وفيًا لروحه التأسيسية، حيث يقدم جميع الحفلات مجانًا. تُقام العروض في قاعة الرعية المارونية في الكنيسة الجديدة في بعبدات.

يفتتح الموسم يوم السبت 17 أيار بحفل من الموسيقى الشرقية، وهو كناية عن تخت شرقي اصيل يقدمه “الإنسمبل الشرقي”  لأوركسترا حجرة عمان، والذي يضم ستة موسيقيين استثنائيين، اثنين من الأردن وأربعة من لبنان، تكريمًا للأساتذة الكبار في الموسيقى الشرقية العربية واللبنانية الكلاسيكية.

يوم الأربعاء، 21 أيار، يصعد إلى المسرح مجموعة من 13 موسيقيًا شابًا محترفًا لبنانيًا (بين عازف وعازفة)، اكثرهم خريجو المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. يتضمن البرنامج الموسيقي “ثماني الوتر” لميندلسون، ومقطوعات لبيزيه، مرورًا بأعمال لألبينيز، دي فالا، وغيرهم من المؤلفين الإسبان. الأمسية تُقدّم بالتعاون مع سفارة إسبانيا في بيروت.

يختتم الموسم  يوم السبت 24 أيار مع “ثلاثي أوركسترا الحجرة عمان” (ACO Trio) حيث في الجزء الثاني من الأداء، ينضم الى الموسيقيين الثلاث المزيد من أعضاء الأوركسترا لتأدية “ثلاثية البيانو” لسمِيتانا و”خماسية البيانو” لميندلسون.

يفتخر مهرجان موسيقات بعبدات بشراكته مع أوركسترا حجرة عمان ويعرب عن امتنانه العميق لفنانيها الرئيسيين المشاركين في هذه النسخة من المهرجان: عازف البيانو كريم سعيد،  وهو قائد أوركسترا حجرة عمان الرئيسي، و فنان مقيم في المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، وعضو شريك في الأكاديمية الملكية للموسيقى- لندن؛ إلى جانب إيهاب جمال عازف الكمان الأول في الأوركسترا وقائد القسم الشرقي، وجنى سمعان عازفة التشيلو الاولى. تفانيهم هو ما جعل الإقامة لمدة أسبوعين في بعبدات ممكنة.

وفي التزامها باستقبال أكبر عدد ممكن من عشاق الموسيقى، تقدم موسيقات بعبدات وسائل نقل ذهاب وعودة من بيروت وجونية إلى بعبدات، وذلك بفضل تعاونها مع شركة نخال.

تبدأ جميع الحفلات في الساعة 8:00 مساءً. تفتح الأبواب في الساعة 7:30 مساءً؛ توزيع  المقاعد يكون حسب الحضور أولاً. لن يُسمح للأطفال دون سن 6 سنوات بالدخول. سعة القاعة 600 مقعد.

أنجزت هذه النسخة الربيعية بفضل دعم من مؤسسة بنك الاتحاد، وسفارة إسبانيا في بيروت، ومؤسسة دلول للفنون، و”مون ليبان دا زور”، وبلدية ورعية بعبدات المارونية، بالإضافة للدعم السخي من قبل الرعاة والممولين البعبداتيين وغيرهم من الذين يستمرون في دعم المهرجان عامًا بعد عام.

للاطلاع على البرنامج الكامل وللمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لموسيقيات بعبدات: www.lesmusicales.org

حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

      التعليقات على حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت مغلقة
حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

أُقيم اليوم في متحف سرسق حفل اختتام مشروع “بيريت” لإعادة تأهيل المساكن والتراث الثقافي وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، والذي شكّل محطة أساسية في دعم تعافي القطاعين الثقافي والإبداعي في المدينة بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020. جمع الحدث أصحاب المصلحة الرئيسيين، بمن فيهم المستفيدون من المشروع، وممثلو الصندوق الائتماني المخصص للبنان (LFF)، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) والبنك الدولي، ومسؤولون من الحكومة اللبنانية.

نُفذ مشروع “بيريت” من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتمويل من الصندوق الائتماني المخصص للبنان، وهو صندوق ائتماني متعدد المانحين يديره البنك الدولي، في حين تولت منظمة اليونسكو الإشراف على مكوّن الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن المشروع. وقد شكّل هذا المشروع محورًا أساسيًا في جهود التعافي وبناء القدرة على الصمود في المشهد الثقافي البيروتي، إذ ساهم في دعم إعادة إحياء الهوية الثقافية للمدينة بالتوازي مع جهود إعادة الإعمار والدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة.

قدّم المشروع 139 منحة بقيمة إجمالية بلغت 1,700,700 دولار أمريكي، استفاد منها مجموعة واسعة من الفاعلين والجهات الثقافية والإبداعية عبر ستة مجالات رئيسية: التراث الثقافي غير المادي، الأدب والصحافة، التراث والسياحة، الفنون البصرية، الفنون الجميلة والحرف اليدوية، والفنون الأدائية. شكّلت هذه المنح منصة للنمو والتطور المهني، وأتاحت الفرص للفئات المهمّشة والأفراد لمواصلة عملهم واكتساب مهارات جديدة والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي المتجدد في بيروت.

ركّزت مِنح الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن مشروع “بيريت” على دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وغيرهم من الفئات المهمّشة في المجتمع الثقافي والإبداعي في بيروت. وقد جرت مراجعة المقترحات المقدّمة من خلال لجنة من الخبراء المستقلين البارزين في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في لبنان، وتم اختيار المشاريع بناءً على معايير ترتكز على قدرتها في المساهمة بإنعاش الأحياء المتضررة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والقيمة الاجتماعية، فضلاً عن جدواها التقنية.

قالت معالي السيدة لورا لحود، وزيرة السياحة:

“بفضل الدعم المستمر من شركائنا الدوليين، وُلدت مبادرة BERYT كعزيمة مشتركة لإعادة بناء ليس فقط المساحات المادية ولكن روح مدينة. لقد أدركت ما نعرفه دائمًا: أن روح بيروت تعيش في فنانيها، ومبدعيها، وحكائيها. قد ينتهي مشروع BERYT الليلة، لكن إرثه يعيش في كل مساحة تم ترميمها، وفي كل حلم تم إحياؤه، وفي الروح التي لا تنكسر لمدينة ستظل دائمًا تنهض، وستظل دائمًا تخلق، وستظل دائمًا تلهم.”

تميّز الحفل بعروض ومعارض للمستفيدين من المنح، حيث عرضوا أعمالهم الإبداعية، ما يعكس التنوع والحيوية في الإنتاجات الثقافية في بيروت. تشكّل هذه المعارض شهادة حيّة على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية، ليس فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل أيضًا في خلق سبل عيش مستدامة للفنانين والعاملين الثقافيين. ولعب المشروع دورًا أساسيًا في بناء القدرات، وتعزيز النمو المهني، وضمان استدامة القطاعات الإبداعية على المدى الطويل.

قالت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت:

” الصناعات الثقافية والإبداعية ليست مجرد رفاهية، بل تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الحوار الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، وبناء السلام، كما تُعتبر قوة ديناميكية في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة. ولهذا السبب تضع اليونسكو الثقافة في صميم رسالتها.

إنّ نجاح هذا المشروع هو بمثابة تحيّة لتصميم المجتمع الثقافي في لبنان والطاقة الإيجابية التي يتمتع بها. لقد شهدنا كيف يحوّل الفنانون والمهنيون الثقافيون التحديات إلى أشكال قوية من التعبير، والخسارة إلى إبداع ذي معنى. يمكنهم مساعدة المجتمعات على التعافي، والمجتمعات على المضي قدمًا.”

قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي:

“بفضل الدعم السخيّ من مانحي الصندوق الائتماني المخصّص للبنان – كندا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والنرويج – لعب مشروع بيريت دورًا أساسيًا في إحياء المشهد الثقافي في بيروت واستكمال الدعم المقدّم لتعافي الأفراد والشركات المتضررة من الانفجار.”

تضمّن الحدث أيضًا جولة على عدد من المباني التراثية التي يجري تأهيلها حاليًا ضمن المشروع في بيروت، مسلّطًا الضوء على كيفية دمج إحياء الثقافة في مسار التعافي الحضري الأشمل. يبرز هذا الربط بين إعادة الإعمار المادي والتعافي الثقافي الإمكانيات الكبيرة للصناعات الثقافية والإبداعية في إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وفتح الفرص الشاملة للشباب والنساء والفئات المهمّشة في الاقتصاد الإبداعي.

وبينما نحتفي بإنجازات مشروع “بيريت”، يتّضح جليًا أن مستقبل الصناعات الإبداعية في بيروت يعتمد ليس فقط على التعافي، بل أيضًا على الاستثمار المستمر في تطوير المهارات وفتح آفاق جديدة. ومن خلال الاستثمار في هذه القطاعات، نضمن لبيروت أن تبقى منارة للتعبير الثقافي والابتكار، حيث يتمكّن المجتمع الإبداعي من قيادة مسيرة بناء مستقبل أكثر إشراقًا ومرونة.

حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

      التعليقات على حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت مغلقة
حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

أُقيم اليوم في متحف سرسق حفل اختتام مشروع “بيريت” لإعادة تأهيل المساكن والتراث الثقافي وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، والذي شكّل محطة أساسية في دعم تعافي القطاعين الثقافي والإبداعي في المدينة بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020. جمع الحدث أصحاب المصلحة الرئيسيين، بمن فيهم المستفيدون من المشروع، وممثلو الصندوق الائتماني المخصص للبنان (LFF)، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) والبنك الدولي، ومسؤولون من الحكومة اللبنانية.

نُفذ مشروع “بيريت” من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتمويل من الصندوق الائتماني المخصص للبنان، وهو صندوق ائتماني متعدد المانحين يديره البنك الدولي، في حين تولت منظمة اليونسكو الإشراف على مكوّن الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن المشروع. وقد شكّل هذا المشروع محورًا أساسيًا في جهود التعافي وبناء القدرة على الصمود في المشهد الثقافي البيروتي، إذ ساهم في دعم إعادة إحياء الهوية الثقافية للمدينة بالتوازي مع جهود إعادة الإعمار والدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة.

قدّم المشروع 139 منحة بقيمة إجمالية بلغت 1,700,700 دولار أمريكي، استفاد منها مجموعة واسعة من الفاعلين والجهات الثقافية والإبداعية عبر ستة مجالات رئيسية: التراث الثقافي غير المادي، الأدب والصحافة، التراث والسياحة، الفنون البصرية، الفنون الجميلة والحرف اليدوية، والفنون الأدائية. شكّلت هذه المنح منصة للنمو والتطور المهني، وأتاحت الفرص للفئات المهمّشة والأفراد لمواصلة عملهم واكتساب مهارات جديدة والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي المتجدد في بيروت.

ركّزت مِنح الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن مشروع “بيريت” على دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وغيرهم من الفئات المهمّشة في المجتمع الثقافي والإبداعي في بيروت. وقد جرت مراجعة المقترحات المقدّمة من خلال لجنة من الخبراء المستقلين البارزين في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في لبنان، وتم اختيار المشاريع بناءً على معايير ترتكز على قدرتها في المساهمة بإنعاش الأحياء المتضررة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والقيمة الاجتماعية، فضلاً عن جدواها التقنية.

قالت معالي السيدة لورا لحود، وزيرة السياحة:

“بفضل الدعم المستمر من شركائنا الدوليين، وُلدت مبادرة BERYT كعزيمة مشتركة لإعادة بناء ليس فقط المساحات المادية ولكن روح مدينة. لقد أدركت ما نعرفه دائمًا: أن روح بيروت تعيش في فنانيها، ومبدعيها، وحكائيها. قد ينتهي مشروع BERYT الليلة، لكن إرثه يعيش في كل مساحة تم ترميمها، وفي كل حلم تم إحياؤه، وفي الروح التي لا تنكسر لمدينة ستظل دائمًا تنهض، وستظل دائمًا تخلق، وستظل دائمًا تلهم.”

تميّز الحفل بعروض ومعارض للمستفيدين من المنح، حيث عرضوا أعمالهم الإبداعية، ما يعكس التنوع والحيوية في الإنتاجات الثقافية في بيروت. تشكّل هذه المعارض شهادة حيّة على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية، ليس فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل أيضًا في خلق سبل عيش مستدامة للفنانين والعاملين الثقافيين. ولعب المشروع دورًا أساسيًا في بناء القدرات، وتعزيز النمو المهني، وضمان استدامة القطاعات الإبداعية على المدى الطويل.

قالت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت:

” الصناعات الثقافية والإبداعية ليست مجرد رفاهية، بل تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الحوار الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، وبناء السلام، كما تُعتبر قوة ديناميكية في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة. ولهذا السبب تضع اليونسكو الثقافة في صميم رسالتها.

إنّ نجاح هذا المشروع هو بمثابة تحيّة لتصميم المجتمع الثقافي في لبنان والطاقة الإيجابية التي يتمتع بها. لقد شهدنا كيف يحوّل الفنانون والمهنيون الثقافيون التحديات إلى أشكال قوية من التعبير، والخسارة إلى إبداع ذي معنى. يمكنهم مساعدة المجتمعات على التعافي، والمجتمعات على المضي قدمًا.”

قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي:

“بفضل الدعم السخيّ من مانحي الصندوق الائتماني المخصّص للبنان – كندا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والنرويج – لعب مشروع بيريت دورًا أساسيًا في إحياء المشهد الثقافي في بيروت واستكمال الدعم المقدّم لتعافي الأفراد والشركات المتضررة من الانفجار.”

تضمّن الحدث أيضًا جولة على عدد من المباني التراثية التي يجري تأهيلها حاليًا ضمن المشروع في بيروت، مسلّطًا الضوء على كيفية دمج إحياء الثقافة في مسار التعافي الحضري الأشمل. يبرز هذا الربط بين إعادة الإعمار المادي والتعافي الثقافي الإمكانيات الكبيرة للصناعات الثقافية والإبداعية في إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وفتح الفرص الشاملة للشباب والنساء والفئات المهمّشة في الاقتصاد الإبداعي.

وبينما نحتفي بإنجازات مشروع “بيريت”، يتّضح جليًا أن مستقبل الصناعات الإبداعية في بيروت يعتمد ليس فقط على التعافي، بل أيضًا على الاستثمار المستمر في تطوير المهارات وفتح آفاق جديدة. ومن خلال الاستثمار في هذه القطاعات، نضمن لبيروت أن تبقى منارة للتعبير الثقافي والابتكار، حيث يتمكّن المجتمع الإبداعي من قيادة مسيرة بناء مستقبل أكثر إشراقًا ومرونة.

سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود

      التعليقات على سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود مغلقة
سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود

سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود

  • مذكرة التفاهم تستكشف مجالات التعاون في عمليات الإدراج المشتركة عبر الحدود، وجهود الترويج وتبادل الخبرات والمعارف بين سوق دبي المالي وبورصة تايوان 
  • الاتفاقية ستدعم استراتيجية سوق دبي المالي الشاملة لتعزيز التواصل والتعاون مع الأسواق الآسيوية وتوسيع إمكانية وصول المستثمرين إلى الأسواق من مختلف المناطق

دبي، 6 مايو 2025: وقّع سوق دبي المالي مذكرة تفاهم مع بورصة تايوان للأوراق المالية لوضع إطار عمل لتعزيز سبل التعاون بين السوقين الماليين. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز النشاط الاستثماري عبر الحدود، وتحفيز جهود تطوير أسواق رأس المال، وتعزيز حضور السوقين وجاذبيتهما لدى المستثمرين في المنطقة والعالم.

ووقّع مذكرة التفاهم حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، وشيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان، وذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الحدث الأبرز لسوق دبي المالي. وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيستكشف الطرفان فرص تبادل إدراج الأدوات والمنتجات المالية في السوقين، بما في ذلك صناديق المؤشرات المتداولة ومنتجات الأسهم ذات العلاقة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة للتواصل والتفاعل مع المستثمرين وتبادل الرؤى والخبرات من خلال الحوار المنتظم والزيارات المتبادلة.

وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود المكثفة لبورصة تايوان للأوراق المالية لتعزيز وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت البورصة قد نظمت في أكتوبر 2024 فعالية استثمارية خاصة بهذه المنطقة بهدف الترويج لسوق رأس المال التايواني. واستمر التواصل والتعاون الوثيق بين سوق دبي المالي والبورصة التايوانية منذ ذلك الحين للعمل على تحديد المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.

وبهذه المناسبة، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “يسرّنا أن نعزز علاقتنا مع بورصة تايوان للأوراق المالية من خلال مذكرة التفاهم الجديدة والتي تدعم تطلعاتنا المشتركة ومساعينا لربط الأسواق وتوسيع نطاق وصول المستثمرين والجهات المصدرة إلى الفرص الاستثمارية. وتأتي هذه الشراكة امتداداً لسجلنا الحافل والمتميز في دعم عمليات الإدراج عبر الحدود وتمكين المزيد من المستثمرين من مختلف المناطق العالمية الرئيسية من الوصول إلى أسواق المال.”

بدوره قال شيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان للأوراق المالية: “من خلال مذكرة التفاهم  مع سوق دبي المالي سنضع الأسس لتسهيل إدراج المنتجات المالية في أسواق كلٍ من الجانبين. علاوة على ذلك، ستتعاون البورصتان على الترويج لأسواقهما لتعزيز وعي المستثمرين المحليين، وتسهيل الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة لتبادل المعارف والخبرات في المستقبل.” 

وتُعدّ هذه الشراكة جزءاً من استراتيجية سوق دبي المالي وبورصة ناسداك دبي لتعزيز التواصل مع الأسواق الآسيوية من خلال التعاون مع أهم البورصات والجهات المصدرة الرائدة.

وضمن فعاليات قمة أسواق رأس المال، شارك رئيس البورصة التايوانية لين في حلقة حوارية بعنوان “معالجة الفجوة في تدفقات رأس المال عبر الحدود”، إلى جانب ممثلين من ناسداك وبورصة البحرين وسوق دبي المالي وناسداك دبي، حيث أشار إلى أن إدراج المنتجات المتبادل عبر الحدود يُعد نموذجاً فعالاً لتسهيل تدفقات رؤوس الأموال. كما أوضح أن تايوان تشارك بنشاط مع البورصات العالمية لتعزيز التعاون وإدراج المزيد من المنتجات، بهدف جذب اهتمام أكبر من المستثمرين في الشرق الأوسط نحو سوق رأس المال التايواني. وخلال الزيارة، التقى وفد بورصة تايوان للأوراق المالية بكبار المستثمرين المؤسسيين في المنطقة للترويج لسوق رأس المال التايواني واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي.

ويعتزم كل من سوق دبي المالي وبورصة تايوان للأوراق المالية العمل والتعاون معاً لتنظيم مبادرات ترويجية موجهة للمستثمرين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف في الجوانب التشغيلية والتقنية.

المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع الوزير كمال شحادة

      التعليقات على المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع الوزير كمال شحادة مغلقة
المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع الوزير كمال شحادة

المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع  الوزير كمال شحادة

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك  المطران إبراهيم  في مطرانية سيدة النجاة وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا في الحكومة اللبنانية، الأستاذ كمال شحادة، في زيارة تعارف تخللها تبادل الآراء حول شؤون الساعة،  بحضور النائب الأسقفي العام الأرشمندريت ايلي معلوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع منير التيني، مدير عام الغرفة يوسف جحا، الأرشمندريت انطوان سعد والآباء عبدالله سكاف، الياس ابراهيم واليان ابو شعر. 

وقد رحّب المطران إبراهيم بالوزير شحادة مثنياً على الجهود التي يبذلها في الوزارتين، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وشدّد على أهمية العمل المتكامل لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين، سواء من خلال معالجة ملف المهجّرين أو من خلال تطوير القطاع التكنولوجي الذي يُعدّ ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع، ومما قال : 

” أرحب بك معالي الوزير في سيدة النجاة، وانت لست بحاجة الى ترحيب.

انت في منزلك وهذه الدار هي دار كل الزحليين وكل البقاعيين على مر العصور، هذا تقليد لا يستطيع احد ان يغيّره، فعندما تكون في سيدة النجاة تكون في حضن السيدة العذراء وفي حضن زحلة. تاريخ زحلة يشهد على ان هذه الدار كانت مرجعية أساسية مهمة وستبقى وتستمر في هذا الإتجاه.”

واضاف” زيارتكم اليوم هي تأكيد على ان زحلة حاضرة في حضن الوطن وفي قلب الوطن وانت الصوت الوحيد في الوزارة حالياً من مدينة زحلة، لذلك نعوّل عل هذا الصوت وعلى الحضور الزحلي الذي بحاجة لأن يتفعّل اكثر واكثر لأن زحلة هي صورة لبنان، زحلة هي صمّام الأمان لإستمرار الوطن بلبنان الكبير الذي نشأ منها وأعلن منها قبل اعلانه من بيروت.

التاريخ يشهد ايضاً على ان زحلة كانت في لبنان محطة عندما كان لبنان صغيراً  ولذلك لا عودة الى الوراء، لبنان لن يكون صغيراً ولا يجوز ابداً ان نتأثر بما يجري من حولنا في المنطقة، وسيبقى لبنان بلداً لكل اللبنانيين في وحدة مصير ووحدة عيش.”

وتابع”  بالأمس استقبلنا مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي في هذه الدار، ونحن في علاقة مستمرة مع باقي الأديان ومع باقي المذاهب اللبنانية . الإخوة اللبنانيون يعيشون مع بعضهم البعض في في بوتقة وحدة لا تتجزأ، لأن التجزئة في بعض الأحيان قد يكون لها مفاعيل ايجابية في بعض الحالات مثل اللامركزية الإدارية، لكن ان يبقى لبنان وطناً في جغرافيته وفي حضارته وفي رسالته، وطن الرسالة لكل اللبنانيين.”

واردف سيادته ” في التشكيلة الحكومية اعطوكم وزارة للإستحداث ووزارة للإقفال وهذا امر مهم جداً ، فلا يعود هناك مهجر في وطنه، لا مجال ان تكون هناك وزارة للمهجرين في لبنان بعد اليوم. اما بالنسبة الى وزارة التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، وقد اخترنا اليوم ان نتكلم من القلب لكي نقول ان الذكاء الأساسي ينبع من القلب ومن الفكر وليس الإنترنت او الآلة.

وانا اتحدث اليكم بقلب مفتوح على باقي الوطن، لا تحده الحدود الجغرافية الطبيعية، اي ان السلسلة الغربية للجبال لا يجب ان تكون سلسلة فاصلة لكن سلسلة جامعة، لذلك زحلة والبقاع يجب ان لهما حضور دائم في قلب الوطن، في إعلامه، في اداراته، في مخططاته المستقبلية، في وزاراته. لا يجوز ان نبقى مهمشين كما نحن اليوم، مهمشون لكن فاعلون لمزيد من التفاعل مع باقي اجزاء هذا الوطن. شرائح الوطن لا تعني على الإطلاق انه متجزء، هو وطن واحد وموحد في قلوب اللبنانيين أجمعين.”

واضاف”  ارحب بكم وبما تمثلون، وارحب ايضاً بالتكنولوجيا التي يجب ان تعبر في اطار صحيح وليس في اطار نراه اليوم، مع الأسف، مشوهاً. نتلقى يوميا الكثير من الدعوات للمشاركة في لقاءات ثقافية وتكنولوجية تعتمد على الذكاء الإصطناعي لكن مع الأسف تعبر عبر النفايات. البلد مليء بالتحديات، لذلك نتألم عندما نرى التكنولوجيا والثقافة تعبر عبر هذه التحديات الكبيرة، البيئية بنوع خاص، والبقاع يجب ان يكون صورة لبنان البيئية الصحيحة، ففيه نهر الليطاني وفيه السهل الذي كان على مر العصور خزان الأمبراطورية الرومانية وهو اليوم خزان لبنان والشرق.”

وختم المطران ابراهيم ” زحلة ليست عروس البقاع فقط حسب ما يسمونها، وليست عروس لبنان، انها عروس الشرق وانتم اليوم في قلب عروس الشرق، انتم في بيتكم، لستم ضيوفاً، انتم من اهل هذه المدينة وقد تعرفنا اليكم وهذا شرف كبير لنا اننا اليوم في حضرتكم في هذه الدار. 

اهلاً وسهلاً بكم، والى مزيد من اللقاءات ومزيد من العطاءات، والى قمم النجاح التي ترسم للبنان عبركم صورة مميزة بهية مشرقة للشرق ولكل العالم.”      

الوزير شحادة شكر المطران ابراهيم على حفاوة الإستقبال واعرب عن  تقديره للدور الوطني والروحي الذي يقوم به، ومما قال :

” شكراً سيدنا على استضافتي.

اشعر دائماً بأني عدت الى جذوري،  واعود للتواصل مع عائلتي وجدودي عندما ازور مدينة زحلة. اشعر انني في منزلي، خاصة في مطرانية سيدة النجاة بتاريخها ودورها الوطني ودورها المسيحي في الشرق. افتخر بأن اكون معكم اليوم.”

واضاف” في الحكومة يوجد صوت لزحلة، وكا المشاريع التي تهم زحلة وتساعد في انماء المدينة، أحملها معي أمانة غالية. اعتبروني كأني موجود معكم دائماً وأنا سأكون دائماً صوت زحلة، كل ما يهم زحلة يهمني، من المهم جداً ان تعود زحلة ليس فقط عاصمة البقاع وعروس السهل، لكن ايضاً عاصمة الثقافة والتنوّر والمسيحية في هذا الشرق.” 

وختم الوزير شحادة ” قدّرنا الله على خدمة هذه المدينة، واذا كان هناك سبب وراء عودتي الى لبنان واستلامي هذه المسؤولية فهي قناعتي بأن المسيحي يجب ان يَخدم، كل واحد في موقعه وحسب القدرات التي يمتلكها.

نسأل الله ان يعطيني القوة ويرشدني الى ما هو صالح البلد . زحلة دائماً في قلبي.”

وفي ختام الزيارة كانت جولة في ارجاء كابيلا وكاتدرائية سيدة النجاة.