“الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء

      التعليقات على “الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء مغلقة
“الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء

“الريجي” تضبط مصنوعات تبغية مزوّرة في الحمراء

ضبطت وحدة من جهاز مكافحة التهريب في إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية “الريجي” كميات من السجائر المهرّبة  والسجائر الإلكترونية والسيغاريللو،  نتيجة عملية دهم نفذتها في منطقة الحمراء ببيروت.

وتندرج هذه العملية ضمن جهود “الريجي” المتواصلة لضبط المصنوعات التبغية المهربة والمزورة.

وسُطِّر محضر ضبط  بالمخالف ينظر فيه القضاء المختص.

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

      التعليقات على موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع مغلقة
موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

ربيع جديد وآمال جديدة. مهرجان موسيقات بعبدات يحتفل بالتغيير من خلال دورة الربيع الجديدة التي تتضمن ثلاث حفلات موسيقية تقام خلال شهر أيار في بلدة بعبداتِ. هذه النسخة تجسد الوعد المتفائل الذي يحمله  فصل الربيع بانتظار الموسم الموسيقي السنوي المقبل في الخريف.

برعاية وزارة السياحة، تدور هذه النسخة من المهرجان حول شراكة مع أوركسترا حجرة عمان (ACO) ، وهو تعاون تم تطويره منذ عام 2022. كما تشكل هذه النسخة منصة لامعة للموسيقيين اللبنانيين الشباب الأكثر موهبة، العديد منهم صقلوا فنهم في  الحرم العريق للمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. مسيرة مهنية أكاديمية تكللت بالنجاح قبل أن تبعثرهم الحياة، وغالبًا ما كان ذلك تحت تأثير بلد تعصف به الصراعات والأوضاع الاقتصادية المتردية، مما اضطرهم أحيانًا إلى الانتقال إلى الخارج. رحلاتهم، الغنية بالوعد يتم الاحتفال بها عبر المهرجان بروح من الصمود والأمل.

يبقى المهرجان وفيًا لروحه التأسيسية، حيث يقدم جميع الحفلات مجانًا. تُقام العروض في قاعة الرعية المارونية في الكنيسة الجديدة في بعبدات.

يفتتح الموسم يوم السبت 17 أيار بحفل من الموسيقى الشرقية، وهو كناية عن تخت شرقي اصيل يقدمه “الإنسمبل الشرقي”  لأوركسترا حجرة عمان، والذي يضم ستة موسيقيين استثنائيين، اثنين من الأردن وأربعة من لبنان، تكريمًا للأساتذة الكبار في الموسيقى الشرقية العربية واللبنانية الكلاسيكية.

يوم الأربعاء، 21 أيار، يصعد إلى المسرح مجموعة من 13 موسيقيًا شابًا محترفًا لبنانيًا (بين عازف وعازفة)، اكثرهم خريجو المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. يتضمن البرنامج الموسيقي “ثماني الوتر” لميندلسون، ومقطوعات لبيزيه، مرورًا بأعمال لألبينيز، دي فالا، وغيرهم من المؤلفين الإسبان. الأمسية تُقدّم بالتعاون مع سفارة إسبانيا في بيروت.

يختتم الموسم  يوم السبت 24 أيار مع “ثلاثي أوركسترا الحجرة عمان” (ACO Trio) حيث في الجزء الثاني من الأداء، ينضم الى الموسيقيين الثلاث المزيد من أعضاء الأوركسترا لتأدية “ثلاثية البيانو” لسمِيتانا و”خماسية البيانو” لميندلسون.

يفتخر مهرجان موسيقات بعبدات بشراكته مع أوركسترا حجرة عمان ويعرب عن امتنانه العميق لفنانيها الرئيسيين المشاركين في هذه النسخة من المهرجان: عازف البيانو كريم سعيد،  وهو قائد أوركسترا حجرة عمان الرئيسي، و فنان مقيم في المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، وعضو شريك في الأكاديمية الملكية للموسيقى- لندن؛ إلى جانب إيهاب جمال عازف الكمان الأول في الأوركسترا وقائد القسم الشرقي، وجنى سمعان عازفة التشيلو الاولى. تفانيهم هو ما جعل الإقامة لمدة أسبوعين في بعبدات ممكنة.

وفي التزامها باستقبال أكبر عدد ممكن من عشاق الموسيقى، تقدم موسيقات بعبدات وسائل نقل ذهاب وعودة من بيروت وجونية إلى بعبدات، وذلك بفضل تعاونها مع شركة نخال.

تبدأ جميع الحفلات في الساعة 8:00 مساءً. تفتح الأبواب في الساعة 7:30 مساءً؛ توزيع  المقاعد يكون حسب الحضور أولاً. لن يُسمح للأطفال دون سن 6 سنوات بالدخول. سعة القاعة 600 مقعد.

أنجزت هذه النسخة الربيعية بفضل دعم من مؤسسة بنك الاتحاد، وسفارة إسبانيا في بيروت، ومؤسسة دلول للفنون، و”مون ليبان دا زور”، وبلدية ورعية بعبدات المارونية، بالإضافة للدعم السخي من قبل الرعاة والممولين البعبداتيين وغيرهم من الذين يستمرون في دعم المهرجان عامًا بعد عام.

للاطلاع على البرنامج الكامل وللمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لموسيقيات بعبدات: www.lesmusicales.org

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

      التعليقات على موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع مغلقة
موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

موسيقيات بعبدات تطلق دورتها الخاصة بالربيع

ربيع جديد وآمال جديدة. مهرجان موسيقات بعبدات يحتفل بالتغيير من خلال دورة الربيع الجديدة التي تتضمن ثلاث حفلات موسيقية تقام خلال شهر أيار في بلدة بعبداتِ. هذه النسخة تجسد الوعد المتفائل الذي يحمله  فصل الربيع بانتظار الموسم الموسيقي السنوي المقبل في الخريف.

برعاية وزارة السياحة، تدور هذه النسخة من المهرجان حول شراكة مع أوركسترا حجرة عمان (ACO) ، وهو تعاون تم تطويره منذ عام 2022. كما تشكل هذه النسخة منصة لامعة للموسيقيين اللبنانيين الشباب الأكثر موهبة، العديد منهم صقلوا فنهم في  الحرم العريق للمعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. مسيرة مهنية أكاديمية تكللت بالنجاح قبل أن تبعثرهم الحياة، وغالبًا ما كان ذلك تحت تأثير بلد تعصف به الصراعات والأوضاع الاقتصادية المتردية، مما اضطرهم أحيانًا إلى الانتقال إلى الخارج. رحلاتهم، الغنية بالوعد يتم الاحتفال بها عبر المهرجان بروح من الصمود والأمل.

يبقى المهرجان وفيًا لروحه التأسيسية، حيث يقدم جميع الحفلات مجانًا. تُقام العروض في قاعة الرعية المارونية في الكنيسة الجديدة في بعبدات.

يفتتح الموسم يوم السبت 17 أيار بحفل من الموسيقى الشرقية، وهو كناية عن تخت شرقي اصيل يقدمه “الإنسمبل الشرقي”  لأوركسترا حجرة عمان، والذي يضم ستة موسيقيين استثنائيين، اثنين من الأردن وأربعة من لبنان، تكريمًا للأساتذة الكبار في الموسيقى الشرقية العربية واللبنانية الكلاسيكية.

يوم الأربعاء، 21 أيار، يصعد إلى المسرح مجموعة من 13 موسيقيًا شابًا محترفًا لبنانيًا (بين عازف وعازفة)، اكثرهم خريجو المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان. يتضمن البرنامج الموسيقي “ثماني الوتر” لميندلسون، ومقطوعات لبيزيه، مرورًا بأعمال لألبينيز، دي فالا، وغيرهم من المؤلفين الإسبان. الأمسية تُقدّم بالتعاون مع سفارة إسبانيا في بيروت.

يختتم الموسم  يوم السبت 24 أيار مع “ثلاثي أوركسترا الحجرة عمان” (ACO Trio) حيث في الجزء الثاني من الأداء، ينضم الى الموسيقيين الثلاث المزيد من أعضاء الأوركسترا لتأدية “ثلاثية البيانو” لسمِيتانا و”خماسية البيانو” لميندلسون.

يفتخر مهرجان موسيقات بعبدات بشراكته مع أوركسترا حجرة عمان ويعرب عن امتنانه العميق لفنانيها الرئيسيين المشاركين في هذه النسخة من المهرجان: عازف البيانو كريم سعيد،  وهو قائد أوركسترا حجرة عمان الرئيسي، و فنان مقيم في المعهد الوطني العالي للموسيقى في لبنان، وعضو شريك في الأكاديمية الملكية للموسيقى- لندن؛ إلى جانب إيهاب جمال عازف الكمان الأول في الأوركسترا وقائد القسم الشرقي، وجنى سمعان عازفة التشيلو الاولى. تفانيهم هو ما جعل الإقامة لمدة أسبوعين في بعبدات ممكنة.

وفي التزامها باستقبال أكبر عدد ممكن من عشاق الموسيقى، تقدم موسيقات بعبدات وسائل نقل ذهاب وعودة من بيروت وجونية إلى بعبدات، وذلك بفضل تعاونها مع شركة نخال.

تبدأ جميع الحفلات في الساعة 8:00 مساءً. تفتح الأبواب في الساعة 7:30 مساءً؛ توزيع  المقاعد يكون حسب الحضور أولاً. لن يُسمح للأطفال دون سن 6 سنوات بالدخول. سعة القاعة 600 مقعد.

أنجزت هذه النسخة الربيعية بفضل دعم من مؤسسة بنك الاتحاد، وسفارة إسبانيا في بيروت، ومؤسسة دلول للفنون، و”مون ليبان دا زور”، وبلدية ورعية بعبدات المارونية، بالإضافة للدعم السخي من قبل الرعاة والممولين البعبداتيين وغيرهم من الذين يستمرون في دعم المهرجان عامًا بعد عام.

للاطلاع على البرنامج الكامل وللمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني لموسيقيات بعبدات: www.lesmusicales.org

حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

      التعليقات على حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت مغلقة
حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

أُقيم اليوم في متحف سرسق حفل اختتام مشروع “بيريت” لإعادة تأهيل المساكن والتراث الثقافي وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، والذي شكّل محطة أساسية في دعم تعافي القطاعين الثقافي والإبداعي في المدينة بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020. جمع الحدث أصحاب المصلحة الرئيسيين، بمن فيهم المستفيدون من المشروع، وممثلو الصندوق الائتماني المخصص للبنان (LFF)، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) والبنك الدولي، ومسؤولون من الحكومة اللبنانية.

نُفذ مشروع “بيريت” من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتمويل من الصندوق الائتماني المخصص للبنان، وهو صندوق ائتماني متعدد المانحين يديره البنك الدولي، في حين تولت منظمة اليونسكو الإشراف على مكوّن الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن المشروع. وقد شكّل هذا المشروع محورًا أساسيًا في جهود التعافي وبناء القدرة على الصمود في المشهد الثقافي البيروتي، إذ ساهم في دعم إعادة إحياء الهوية الثقافية للمدينة بالتوازي مع جهود إعادة الإعمار والدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة.

قدّم المشروع 139 منحة بقيمة إجمالية بلغت 1,700,700 دولار أمريكي، استفاد منها مجموعة واسعة من الفاعلين والجهات الثقافية والإبداعية عبر ستة مجالات رئيسية: التراث الثقافي غير المادي، الأدب والصحافة، التراث والسياحة، الفنون البصرية، الفنون الجميلة والحرف اليدوية، والفنون الأدائية. شكّلت هذه المنح منصة للنمو والتطور المهني، وأتاحت الفرص للفئات المهمّشة والأفراد لمواصلة عملهم واكتساب مهارات جديدة والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي المتجدد في بيروت.

ركّزت مِنح الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن مشروع “بيريت” على دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وغيرهم من الفئات المهمّشة في المجتمع الثقافي والإبداعي في بيروت. وقد جرت مراجعة المقترحات المقدّمة من خلال لجنة من الخبراء المستقلين البارزين في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في لبنان، وتم اختيار المشاريع بناءً على معايير ترتكز على قدرتها في المساهمة بإنعاش الأحياء المتضررة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والقيمة الاجتماعية، فضلاً عن جدواها التقنية.

قالت معالي السيدة لورا لحود، وزيرة السياحة:

“بفضل الدعم المستمر من شركائنا الدوليين، وُلدت مبادرة BERYT كعزيمة مشتركة لإعادة بناء ليس فقط المساحات المادية ولكن روح مدينة. لقد أدركت ما نعرفه دائمًا: أن روح بيروت تعيش في فنانيها، ومبدعيها، وحكائيها. قد ينتهي مشروع BERYT الليلة، لكن إرثه يعيش في كل مساحة تم ترميمها، وفي كل حلم تم إحياؤه، وفي الروح التي لا تنكسر لمدينة ستظل دائمًا تنهض، وستظل دائمًا تخلق، وستظل دائمًا تلهم.”

تميّز الحفل بعروض ومعارض للمستفيدين من المنح، حيث عرضوا أعمالهم الإبداعية، ما يعكس التنوع والحيوية في الإنتاجات الثقافية في بيروت. تشكّل هذه المعارض شهادة حيّة على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية، ليس فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل أيضًا في خلق سبل عيش مستدامة للفنانين والعاملين الثقافيين. ولعب المشروع دورًا أساسيًا في بناء القدرات، وتعزيز النمو المهني، وضمان استدامة القطاعات الإبداعية على المدى الطويل.

قالت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت:

” الصناعات الثقافية والإبداعية ليست مجرد رفاهية، بل تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الحوار الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، وبناء السلام، كما تُعتبر قوة ديناميكية في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة. ولهذا السبب تضع اليونسكو الثقافة في صميم رسالتها.

إنّ نجاح هذا المشروع هو بمثابة تحيّة لتصميم المجتمع الثقافي في لبنان والطاقة الإيجابية التي يتمتع بها. لقد شهدنا كيف يحوّل الفنانون والمهنيون الثقافيون التحديات إلى أشكال قوية من التعبير، والخسارة إلى إبداع ذي معنى. يمكنهم مساعدة المجتمعات على التعافي، والمجتمعات على المضي قدمًا.”

قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي:

“بفضل الدعم السخيّ من مانحي الصندوق الائتماني المخصّص للبنان – كندا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والنرويج – لعب مشروع بيريت دورًا أساسيًا في إحياء المشهد الثقافي في بيروت واستكمال الدعم المقدّم لتعافي الأفراد والشركات المتضررة من الانفجار.”

تضمّن الحدث أيضًا جولة على عدد من المباني التراثية التي يجري تأهيلها حاليًا ضمن المشروع في بيروت، مسلّطًا الضوء على كيفية دمج إحياء الثقافة في مسار التعافي الحضري الأشمل. يبرز هذا الربط بين إعادة الإعمار المادي والتعافي الثقافي الإمكانيات الكبيرة للصناعات الثقافية والإبداعية في إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وفتح الفرص الشاملة للشباب والنساء والفئات المهمّشة في الاقتصاد الإبداعي.

وبينما نحتفي بإنجازات مشروع “بيريت”، يتّضح جليًا أن مستقبل الصناعات الإبداعية في بيروت يعتمد ليس فقط على التعافي، بل أيضًا على الاستثمار المستمر في تطوير المهارات وفتح آفاق جديدة. ومن خلال الاستثمار في هذه القطاعات، نضمن لبيروت أن تبقى منارة للتعبير الثقافي والابتكار، حيث يتمكّن المجتمع الإبداعي من قيادة مسيرة بناء مستقبل أكثر إشراقًا ومرونة.

حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

      التعليقات على حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت مغلقة
حفل اختتام مشروع بيريت محطة أساسية في مسار إنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت

أُقيم اليوم في متحف سرسق حفل اختتام مشروع “بيريت” لإعادة تأهيل المساكن والتراث الثقافي وإنعاش الصناعات الثقافية والإبداعية في بيروت، والذي شكّل محطة أساسية في دعم تعافي القطاعين الثقافي والإبداعي في المدينة بعد انفجار مرفأ بيروت عام 2020. جمع الحدث أصحاب المصلحة الرئيسيين، بمن فيهم المستفيدون من المشروع، وممثلو الصندوق الائتماني المخصص للبنان (LFF)، ومنظمة اليونسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) والبنك الدولي، ومسؤولون من الحكومة اللبنانية.

نُفذ مشروع “بيريت” من قبل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بتمويل من الصندوق الائتماني المخصص للبنان، وهو صندوق ائتماني متعدد المانحين يديره البنك الدولي، في حين تولت منظمة اليونسكو الإشراف على مكوّن الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن المشروع. وقد شكّل هذا المشروع محورًا أساسيًا في جهود التعافي وبناء القدرة على الصمود في المشهد الثقافي البيروتي، إذ ساهم في دعم إعادة إحياء الهوية الثقافية للمدينة بالتوازي مع جهود إعادة الإعمار والدعم المقدم للمؤسسات الصغيرة.

قدّم المشروع 139 منحة بقيمة إجمالية بلغت 1,700,700 دولار أمريكي، استفاد منها مجموعة واسعة من الفاعلين والجهات الثقافية والإبداعية عبر ستة مجالات رئيسية: التراث الثقافي غير المادي، الأدب والصحافة، التراث والسياحة، الفنون البصرية، الفنون الجميلة والحرف اليدوية، والفنون الأدائية. شكّلت هذه المنح منصة للنمو والتطور المهني، وأتاحت الفرص للفئات المهمّشة والأفراد لمواصلة عملهم واكتساب مهارات جديدة والمساهمة في إثراء المشهد الثقافي المتجدد في بيروت.

ركّزت مِنح الصناعات الثقافية والإبداعية ضمن مشروع “بيريت” على دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود، والنساء، والأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن، وغيرهم من الفئات المهمّشة في المجتمع الثقافي والإبداعي في بيروت. وقد جرت مراجعة المقترحات المقدّمة من خلال لجنة من الخبراء المستقلين البارزين في مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية في لبنان، وتم اختيار المشاريع بناءً على معايير ترتكز على قدرتها في المساهمة بإنعاش الأحياء المتضررة، وتعزيز التنمية الاقتصادية والقيمة الاجتماعية، فضلاً عن جدواها التقنية.

قالت معالي السيدة لورا لحود، وزيرة السياحة:

“بفضل الدعم المستمر من شركائنا الدوليين، وُلدت مبادرة BERYT كعزيمة مشتركة لإعادة بناء ليس فقط المساحات المادية ولكن روح مدينة. لقد أدركت ما نعرفه دائمًا: أن روح بيروت تعيش في فنانيها، ومبدعيها، وحكائيها. قد ينتهي مشروع BERYT الليلة، لكن إرثه يعيش في كل مساحة تم ترميمها، وفي كل حلم تم إحياؤه، وفي الروح التي لا تنكسر لمدينة ستظل دائمًا تنهض، وستظل دائمًا تخلق، وستظل دائمًا تلهم.”

تميّز الحفل بعروض ومعارض للمستفيدين من المنح، حيث عرضوا أعمالهم الإبداعية، ما يعكس التنوع والحيوية في الإنتاجات الثقافية في بيروت. تشكّل هذه المعارض شهادة حيّة على أهمية الصناعات الثقافية والإبداعية، ليس فقط في الحفاظ على التراث الثقافي، بل أيضًا في خلق سبل عيش مستدامة للفنانين والعاملين الثقافيين. ولعب المشروع دورًا أساسيًا في بناء القدرات، وتعزيز النمو المهني، وضمان استدامة القطاعات الإبداعية على المدى الطويل.

قالت كوستانزا فارينا، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت:

” الصناعات الثقافية والإبداعية ليست مجرد رفاهية، بل تشكل عنصرًا أساسيًا في تعزيز الحوار الاجتماعي، وتوفير فرص العمل، وبناء السلام، كما تُعتبر قوة ديناميكية في تعزيز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة. ولهذا السبب تضع اليونسكو الثقافة في صميم رسالتها.

إنّ نجاح هذا المشروع هو بمثابة تحيّة لتصميم المجتمع الثقافي في لبنان والطاقة الإيجابية التي يتمتع بها. لقد شهدنا كيف يحوّل الفنانون والمهنيون الثقافيون التحديات إلى أشكال قوية من التعبير، والخسارة إلى إبداع ذي معنى. يمكنهم مساعدة المجتمعات على التعافي، والمجتمعات على المضي قدمًا.”

قال جان كريستوف كاريه، المدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط في البنك الدولي:

“بفضل الدعم السخيّ من مانحي الصندوق الائتماني المخصّص للبنان – كندا، والدنمارك، والاتحاد الأوروبي، وفرنسا، وألمانيا، والنرويج – لعب مشروع بيريت دورًا أساسيًا في إحياء المشهد الثقافي في بيروت واستكمال الدعم المقدّم لتعافي الأفراد والشركات المتضررة من الانفجار.”

تضمّن الحدث أيضًا جولة على عدد من المباني التراثية التي يجري تأهيلها حاليًا ضمن المشروع في بيروت، مسلّطًا الضوء على كيفية دمج إحياء الثقافة في مسار التعافي الحضري الأشمل. يبرز هذا الربط بين إعادة الإعمار المادي والتعافي الثقافي الإمكانيات الكبيرة للصناعات الثقافية والإبداعية في إحداث تغيير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وفتح الفرص الشاملة للشباب والنساء والفئات المهمّشة في الاقتصاد الإبداعي.

وبينما نحتفي بإنجازات مشروع “بيريت”، يتّضح جليًا أن مستقبل الصناعات الإبداعية في بيروت يعتمد ليس فقط على التعافي، بل أيضًا على الاستثمار المستمر في تطوير المهارات وفتح آفاق جديدة. ومن خلال الاستثمار في هذه القطاعات، نضمن لبيروت أن تبقى منارة للتعبير الثقافي والابتكار، حيث يتمكّن المجتمع الإبداعي من قيادة مسيرة بناء مستقبل أكثر إشراقًا ومرونة.

سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود

      التعليقات على سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود مغلقة
سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود

سوق دبي المالي وبورصة تايوان يوقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون المالي عبر الحدود

  • مذكرة التفاهم تستكشف مجالات التعاون في عمليات الإدراج المشتركة عبر الحدود، وجهود الترويج وتبادل الخبرات والمعارف بين سوق دبي المالي وبورصة تايوان 
  • الاتفاقية ستدعم استراتيجية سوق دبي المالي الشاملة لتعزيز التواصل والتعاون مع الأسواق الآسيوية وتوسيع إمكانية وصول المستثمرين إلى الأسواق من مختلف المناطق

دبي، 6 مايو 2025: وقّع سوق دبي المالي مذكرة تفاهم مع بورصة تايوان للأوراق المالية لوضع إطار عمل لتعزيز سبل التعاون بين السوقين الماليين. وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز النشاط الاستثماري عبر الحدود، وتحفيز جهود تطوير أسواق رأس المال، وتعزيز حضور السوقين وجاذبيتهما لدى المستثمرين في المنطقة والعالم.

ووقّع مذكرة التفاهم حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي، وشيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان، وذلك خلال فعاليات النسخة الثالثة من قمة أسواق رأس المال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الحدث الأبرز لسوق دبي المالي. وبموجب الاتفاقية الجديدة، سيستكشف الطرفان فرص تبادل إدراج الأدوات والمنتجات المالية في السوقين، بما في ذلك صناديق المؤشرات المتداولة ومنتجات الأسهم ذات العلاقة، بالإضافة إلى الجهود المشتركة للتواصل والتفاعل مع المستثمرين وتبادل الرؤى والخبرات من خلال الحوار المنتظم والزيارات المتبادلة.

وتأتي هذه الشراكة في إطار الجهود المكثفة لبورصة تايوان للأوراق المالية لتعزيز وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط، حيث كانت البورصة قد نظمت في أكتوبر 2024 فعالية استثمارية خاصة بهذه المنطقة بهدف الترويج لسوق رأس المال التايواني. واستمر التواصل والتعاون الوثيق بين سوق دبي المالي والبورصة التايوانية منذ ذلك الحين للعمل على تحديد المجالات الرئيسية ذات الاهتمام المشترك.

وبهذه المناسبة، قال حامد علي، الرئيس التنفيذي لسوق دبي المالي وناسداك دبي: “يسرّنا أن نعزز علاقتنا مع بورصة تايوان للأوراق المالية من خلال مذكرة التفاهم الجديدة والتي تدعم تطلعاتنا المشتركة ومساعينا لربط الأسواق وتوسيع نطاق وصول المستثمرين والجهات المصدرة إلى الفرص الاستثمارية. وتأتي هذه الشراكة امتداداً لسجلنا الحافل والمتميز في دعم عمليات الإدراج عبر الحدود وتمكين المزيد من المستثمرين من مختلف المناطق العالمية الرئيسية من الوصول إلى أسواق المال.”

بدوره قال شيرمان لين، رئيس مجلس إدارة بورصة تايوان للأوراق المالية: “من خلال مذكرة التفاهم  مع سوق دبي المالي سنضع الأسس لتسهيل إدراج المنتجات المالية في أسواق كلٍ من الجانبين. علاوة على ذلك، ستتعاون البورصتان على الترويج لأسواقهما لتعزيز وعي المستثمرين المحليين، وتسهيل الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة لتبادل المعارف والخبرات في المستقبل.” 

وتُعدّ هذه الشراكة جزءاً من استراتيجية سوق دبي المالي وبورصة ناسداك دبي لتعزيز التواصل مع الأسواق الآسيوية من خلال التعاون مع أهم البورصات والجهات المصدرة الرائدة.

وضمن فعاليات قمة أسواق رأس المال، شارك رئيس البورصة التايوانية لين في حلقة حوارية بعنوان “معالجة الفجوة في تدفقات رأس المال عبر الحدود”، إلى جانب ممثلين من ناسداك وبورصة البحرين وسوق دبي المالي وناسداك دبي، حيث أشار إلى أن إدراج المنتجات المتبادل عبر الحدود يُعد نموذجاً فعالاً لتسهيل تدفقات رؤوس الأموال. كما أوضح أن تايوان تشارك بنشاط مع البورصات العالمية لتعزيز التعاون وإدراج المزيد من المنتجات، بهدف جذب اهتمام أكبر من المستثمرين في الشرق الأوسط نحو سوق رأس المال التايواني. وخلال الزيارة، التقى وفد بورصة تايوان للأوراق المالية بكبار المستثمرين المؤسسيين في المنطقة للترويج لسوق رأس المال التايواني واستكشاف آفاق التعاون المستقبلي.

ويعتزم كل من سوق دبي المالي وبورصة تايوان للأوراق المالية العمل والتعاون معاً لتنظيم مبادرات ترويجية موجهة للمستثمرين، إلى جانب تبادل الخبرات والمعارف في الجوانب التشغيلية والتقنية.

المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع الوزير كمال شحادة

      التعليقات على المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع الوزير كمال شحادة مغلقة
المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع الوزير كمال شحادة

المطران إبراهيم عرض الأوضاع مع  الوزير كمال شحادة

استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك  المطران إبراهيم  في مطرانية سيدة النجاة وزير المهجرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا في الحكومة اللبنانية، الأستاذ كمال شحادة، في زيارة تعارف تخللها تبادل الآراء حول شؤون الساعة،  بحضور النائب الأسقفي العام الأرشمندريت ايلي معلوف، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع منير التيني، مدير عام الغرفة يوسف جحا، الأرشمندريت انطوان سعد والآباء عبدالله سكاف، الياس ابراهيم واليان ابو شعر. 

وقد رحّب المطران إبراهيم بالوزير شحادة مثنياً على الجهود التي يبذلها في الوزارتين، لا سيما في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي تمرّ بها البلاد. وشدّد على أهمية العمل المتكامل لإعادة بناء الثقة بين الدولة والمواطنين، سواء من خلال معالجة ملف المهجّرين أو من خلال تطوير القطاع التكنولوجي الذي يُعدّ ركيزة أساسية للنهوض بالمجتمع، ومما قال : 

” أرحب بك معالي الوزير في سيدة النجاة، وانت لست بحاجة الى ترحيب.

انت في منزلك وهذه الدار هي دار كل الزحليين وكل البقاعيين على مر العصور، هذا تقليد لا يستطيع احد ان يغيّره، فعندما تكون في سيدة النجاة تكون في حضن السيدة العذراء وفي حضن زحلة. تاريخ زحلة يشهد على ان هذه الدار كانت مرجعية أساسية مهمة وستبقى وتستمر في هذا الإتجاه.”

واضاف” زيارتكم اليوم هي تأكيد على ان زحلة حاضرة في حضن الوطن وفي قلب الوطن وانت الصوت الوحيد في الوزارة حالياً من مدينة زحلة، لذلك نعوّل عل هذا الصوت وعلى الحضور الزحلي الذي بحاجة لأن يتفعّل اكثر واكثر لأن زحلة هي صورة لبنان، زحلة هي صمّام الأمان لإستمرار الوطن بلبنان الكبير الذي نشأ منها وأعلن منها قبل اعلانه من بيروت.

التاريخ يشهد ايضاً على ان زحلة كانت في لبنان محطة عندما كان لبنان صغيراً  ولذلك لا عودة الى الوراء، لبنان لن يكون صغيراً ولا يجوز ابداً ان نتأثر بما يجري من حولنا في المنطقة، وسيبقى لبنان بلداً لكل اللبنانيين في وحدة مصير ووحدة عيش.”

وتابع”  بالأمس استقبلنا مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي في هذه الدار، ونحن في علاقة مستمرة مع باقي الأديان ومع باقي المذاهب اللبنانية . الإخوة اللبنانيون يعيشون مع بعضهم البعض في في بوتقة وحدة لا تتجزأ، لأن التجزئة في بعض الأحيان قد يكون لها مفاعيل ايجابية في بعض الحالات مثل اللامركزية الإدارية، لكن ان يبقى لبنان وطناً في جغرافيته وفي حضارته وفي رسالته، وطن الرسالة لكل اللبنانيين.”

واردف سيادته ” في التشكيلة الحكومية اعطوكم وزارة للإستحداث ووزارة للإقفال وهذا امر مهم جداً ، فلا يعود هناك مهجر في وطنه، لا مجال ان تكون هناك وزارة للمهجرين في لبنان بعد اليوم. اما بالنسبة الى وزارة التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي، وقد اخترنا اليوم ان نتكلم من القلب لكي نقول ان الذكاء الأساسي ينبع من القلب ومن الفكر وليس الإنترنت او الآلة.

وانا اتحدث اليكم بقلب مفتوح على باقي الوطن، لا تحده الحدود الجغرافية الطبيعية، اي ان السلسلة الغربية للجبال لا يجب ان تكون سلسلة فاصلة لكن سلسلة جامعة، لذلك زحلة والبقاع يجب ان لهما حضور دائم في قلب الوطن، في إعلامه، في اداراته، في مخططاته المستقبلية، في وزاراته. لا يجوز ان نبقى مهمشين كما نحن اليوم، مهمشون لكن فاعلون لمزيد من التفاعل مع باقي اجزاء هذا الوطن. شرائح الوطن لا تعني على الإطلاق انه متجزء، هو وطن واحد وموحد في قلوب اللبنانيين أجمعين.”

واضاف”  ارحب بكم وبما تمثلون، وارحب ايضاً بالتكنولوجيا التي يجب ان تعبر في اطار صحيح وليس في اطار نراه اليوم، مع الأسف، مشوهاً. نتلقى يوميا الكثير من الدعوات للمشاركة في لقاءات ثقافية وتكنولوجية تعتمد على الذكاء الإصطناعي لكن مع الأسف تعبر عبر النفايات. البلد مليء بالتحديات، لذلك نتألم عندما نرى التكنولوجيا والثقافة تعبر عبر هذه التحديات الكبيرة، البيئية بنوع خاص، والبقاع يجب ان يكون صورة لبنان البيئية الصحيحة، ففيه نهر الليطاني وفيه السهل الذي كان على مر العصور خزان الأمبراطورية الرومانية وهو اليوم خزان لبنان والشرق.”

وختم المطران ابراهيم ” زحلة ليست عروس البقاع فقط حسب ما يسمونها، وليست عروس لبنان، انها عروس الشرق وانتم اليوم في قلب عروس الشرق، انتم في بيتكم، لستم ضيوفاً، انتم من اهل هذه المدينة وقد تعرفنا اليكم وهذا شرف كبير لنا اننا اليوم في حضرتكم في هذه الدار. 

اهلاً وسهلاً بكم، والى مزيد من اللقاءات ومزيد من العطاءات، والى قمم النجاح التي ترسم للبنان عبركم صورة مميزة بهية مشرقة للشرق ولكل العالم.”      

الوزير شحادة شكر المطران ابراهيم على حفاوة الإستقبال واعرب عن  تقديره للدور الوطني والروحي الذي يقوم به، ومما قال :

” شكراً سيدنا على استضافتي.

اشعر دائماً بأني عدت الى جذوري،  واعود للتواصل مع عائلتي وجدودي عندما ازور مدينة زحلة. اشعر انني في منزلي، خاصة في مطرانية سيدة النجاة بتاريخها ودورها الوطني ودورها المسيحي في الشرق. افتخر بأن اكون معكم اليوم.”

واضاف” في الحكومة يوجد صوت لزحلة، وكا المشاريع التي تهم زحلة وتساعد في انماء المدينة، أحملها معي أمانة غالية. اعتبروني كأني موجود معكم دائماً وأنا سأكون دائماً صوت زحلة، كل ما يهم زحلة يهمني، من المهم جداً ان تعود زحلة ليس فقط عاصمة البقاع وعروس السهل، لكن ايضاً عاصمة الثقافة والتنوّر والمسيحية في هذا الشرق.” 

وختم الوزير شحادة ” قدّرنا الله على خدمة هذه المدينة، واذا كان هناك سبب وراء عودتي الى لبنان واستلامي هذه المسؤولية فهي قناعتي بأن المسيحي يجب ان يَخدم، كل واحد في موقعه وحسب القدرات التي يمتلكها.

نسأل الله ان يعطيني القوة ويرشدني الى ما هو صالح البلد . زحلة دائماً في قلبي.”

وفي ختام الزيارة كانت جولة في ارجاء كابيلا وكاتدرائية سيدة النجاة.     

استعادة الثقة المالية بلبنان: الجامعة الأميركية في بيروت تستضيف مؤتمراً حول الحوكمة والانتعاش الاقتصادي

      التعليقات على استعادة الثقة المالية بلبنان: الجامعة الأميركية في بيروت تستضيف مؤتمراً حول الحوكمة والانتعاش الاقتصادي مغلقة
استعادة الثقة المالية بلبنان: الجامعة الأميركية في بيروت تستضيف مؤتمراً حول الحوكمة والانتعاش الاقتصادي

استعادة الثقة المالية بلبنان: الجامعة الأميركية في بيروت تستضيف مؤتمراً حول الحوكمة والانتعاش الاقتصادي

استجابةً للتحديات المالية المتواصلة التي يواجهها لبنان، ستستضيف الجامعة الأميركية في بيروت مؤتمراً بعنوان “استعادة الثقة المالية بلبنان: بناء النزاهة لمستقبل أفضل” وذلك يوم الأربعاء، في السابع من أيار من الساعة التاسعة والنصف صباحاً حتى الرابعة بعد الظهر، في قاعة محاضرات المعماري في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال.

والمؤتمر من تنظيم مبادرة الممارسة والسياسات التجارية في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال، بالتعاون مع مرصد الحوكمة الرشيدة والمواطنة في الجامعة الأميركية في بيروت. وسيجمع بين الخبراء الماليين وصنّاع السياسات والأكاديميين من لبنان والمنطقة، ومنهم الخطيب الرئيسي في المؤتمر الدكتور طارق متري، نائب رئيس مجلس الوزراء.

يهدف المؤتمر إلى استكشاف المخاطر النُظُمية، والاتجاهات الناشئة، والحلول المبتكرة لاستعادة المساءلة والثقة المالية. وسيشتمل سلسلة من الكلمات الرئيسية وجلسات النقاش التي تركّز على تعزيز الحوكمة الرشيدة ورسم مسار نحو التعافي الاقتصادي والتنمية المستدامة.

المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي تؤكد أن السِّلم الأهلي: درع الوطن وحمايته من الفتن

      التعليقات على المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي تؤكد أن السِّلم الأهلي: درع الوطن وحمايته من الفتن مغلقة
المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي تؤكد أن السِّلم الأهلي: درع الوطن وحمايته من الفتن

بيان من 

المنسقية العامة لشبكة الأمان والسلم الأهلي

تؤكد

أن السِّلم الأهلي: درع الوطن وحمايته من الفتن

صرح المنسق العام المحامي عمر زين ما يلي:

نُعلن وبكل وضوح عن قلقنا الشديد إزاء التطورات التي تمسّ الأمن الاجتماعي وتؤثر بشكل مباشر على السِّلم الأهلي لانها تعتبر انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات، وتشكل تهديدًا للوحدة الوطنية التي نعتز بها جميعًا.

السِّلم الأهلي، في جوهره، هو الركيزة التي يقوم عليها استقرار الدولة. فقد أكد الدستور اللبناني في نصوصه على ضرورة الحفاظ على الأمن العام والعدل كأساسين رئيسيين لتحقيق التعايش السلمي بين مختلف فئات المجتمع. وعليه، فإن أي اعتداء على هذا السِّلم، سواء كان جسديًا أو معنويًا، يعُدُّ جريمة يعاقب عليها القانون وفقًا لأحكامه، بما يضمن حماية جميع الأفراد والمجتمعات من أي تهديدات قد تخلّ بالتوازن الاجتماعي.

يتطلّب الوضع من جميع الأطراف المعنية الاحتكام إلى صوت الحكمة والعقل. لا يمكن لأي طرف أن يبرر أعمال العنف أو الإضرار بالسِّلم الأهلي تحت أي ظرف. إذ أنَّ السِّلم الأهلي هو مصلحة وطنية عليا يتوجب على الجميع الحفاظ عليها، فلا يمكن لأي مصلحة فردية أو حزبية أن تعلو على مصلحة الوطن واستقراره.

وبناءً عليه، فإننا ندعو السلطات المختصة إلى التحقيق الفوري في حادثة الشبانية، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق جميع من تثبت مشاركتهم أو تورطهم في هذه الواقعة. المحاسبة القانونية هي السبيل الوحيد لضمان العدالة وحماية حقوق الأفراد، في إطار من الشفافية والنزاهة.

لا يمكن لأي فرد أن يتحمل مسؤولية العدالة بيده. فالقضاء هو الجهة المختصة الوحيدة التي تملك السلطة القانونية لتحقيق العدالة، وضمان المحاسبة وفقًا للشرائع والقوانين المعمول بها. أي تجاوز أو محاولة لتحقيق العدالة بطرق غير قانونية من شأنها أن تضرّ بالاستقرار الاجتماعي، وتفتح الباب أمام الفوضى والتخريب.

إنَّ القانون وحده هو الذي يحدد كيفية المحاسبة، ويضمن الحقوق لجميع الأطراف بشكل عادل ومنصف. لذا، فإن كل من يرتكب جريمة أو اعتداء يجب أن يخضع للمساءلة أمام المحاكم المختصة، حيث يتم التحقيق في الحادثة ضمن إطار العدالة القانونية.

إنَّ دور الإعلام في هذه الظروف لا يقل أهمية عن دور القضاء. فنحن نهيب بجميع وسائل الإعلام ومستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بأن يتحلوا بأقصى درجات المسؤولية في نقل الأحداث، وألا يساهموا في نشر الشائعات أو التحريض على التوترات. إنَّ نشر معلومات غير دقيقة أو ترويج الأخبار المغلوطة قد يزيد من تعقيد الوضع ويؤدي إلى إشعال الفتنة.

يجب أن يكون الإعلام أداة لتعزيز السِّلم الأهلي وحماية استقرار المجتمع، ويجب أن يتجنب نشر أي محتوى قد يفاقم الأزمة أو يهدد الوحدة الوطنية.

من منطلق القانون وحقوق الإنسان، ندعو إلى الحوار كأداة رئيسية لحل النزاعات والخلافات بين الأفراد والمجتمعات. إنَّ الحوار البناء، الذي يضمن احترام الحقوق ويدعو إلى التفاهم، هو الطريق الأمثل لتجاوز أي أزمة. في هذا السياق، يجب أن تبقى الوحدة الوطنية هي الأساس الذي يرتكز عليه أي حل.

في الختام، نؤكد على أهمية الحفاظ على السِّلم الأهلي، الذي هو أساس استقرار الدولة والمجتمع. إنَّ الاعتداء على هذا السِّلم، سواء كان ماديًا أو معنويًا، يجب أن يواجه بالقانون، ولا يمكن السماح لأي تصرفات تهدد هذه القيم بالاستمرار. نحن جميعًا مسؤولون عن الحفاظ على أمن الوطن ووحدته، وعلينا أن نكون مثالاً في احترام القانون والعدالة.

فليكن ما حدث درسًا لنا جميعًا، ولنحافظ على السِّلم الأهلي كأولوية، ولنكن جميعًا على قدر المسؤولية في حماية وطننا وأمنه وكرامته ونثمّن عالياً موقف المراجع الدينية بالخصوص.

غزة تختنق: مساعدات لا تصل وأبواب لا تُفتح بقلم: المحامي عمر زين

      التعليقات على غزة تختنق: مساعدات لا تصل وأبواب لا تُفتح بقلم: المحامي عمر زين مغلقة
غزة تختنق: مساعدات لا تصل وأبواب لا تُفتح بقلم: المحامي عمر زين

غزة تختنق: مساعدات لا تصل وأبواب لا تُفتح

بقلم: المحامي عمر زين*

تعكس قضية تعفن المساعدات وتكدسها في المخازن دون أن تصل إلى سكان قطاع غزة أزمة إنسانية عميقة تتفاقم يومًا بعد يوم، وتؤثر بشكل مباشر على حياة المدنيين المحاصرين في ظل الحصار المفروض والقيود الصارمة التي تعيق دخول الإمدادات الأساسية. هذه الظاهرة ليست مجرد خلل إداري أو لوجستي، بل تعبير صارخ عن فشل جماعي في التعامل مع أزمة إنسانية تمس كرامة الإنسان وحقه في البقاء.

إن استمرار تكدس المساعدات وتعفنها لا يؤدي فقط إلى إهدار موارد كانت قادرة على تخفيف المعاناة، بل يفاقم من الواقع المعيشي الصعب الذي يرزح تحته سكان غزة، خصوصًا في ظل النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء. فهذه المساعدات، التي يفترض أن تكون شريان حياة للمدنيين، أصبحت رمزًا للتقاعس الدولي وللعجز عن تخطي العقبات السياسية التي تحول دون وصولها إلى مستحقيها.

وتزداد خطورة الوضع عندما نُدرك أن تعفن المساعدات، خاصة الغذائية والطبية منها، لا يقتصر أثره على الفقدان المادي فحسب، بل يشكّل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة. ففي قطاع يعاني فيه النظام الصحي من انهيار شبه كامل ونقص فادح في المستلزمات الطبية، يصبح فقدان هذه الإمدادات الحيوية ضربة قاسية قد تؤدي إلى تفشي الأمراض وانتشار الأوبئة، ما يفاقم من معاناة السكان ويهدد حياة الآلاف.

ومن جانب آخر، فإن استمرار هذا المشهد ينعكس سلبًا على ثقة الفلسطينيين في المنظمات الدولية والهيئات الإنسانية، إذ يرسخ لديهم شعورًا بالإهمال والتخلي، ويعزز الإحساس بأن معاناتهم تُستخدم كورقة في الصراعات السياسية. هذا التآكل في الثقة لا يضعف فقط الروح المعنوية لدى السكان، بل يهدد مستقبل التعاون الإنساني ويقوّض جهود الدعم والإغاثة على المدى الطويل.

وفي ضوء هذه الصورة القاتمة، تتكشف دلالات أعمق ترتبط بعجز المجتمع الدولي عن تجاوز العقبات السياسية والأمنية التي تعيق إيصال المساعدات. فهناك فشل واضح في خلق آليات إنسانية محايدة تتجاوز الصراعات وتضع حياة الإنسان فوق أي اعتبار سياسي. هذا الفشل يُظهر الحاجة الماسة لإعادة النظر في طريقة إدارة الأزمات الإنسانية في مناطق النزاع، وفي مقدمتها غزة.

ولا يمكن كذلك إغفال الجانب القانوني والأخلاقي، إذ يشكل منع المساعدات أو تأخيرها انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية للإنسان، وعلى رأسها الحق في الغذاء والرعاية الصحية. هذا الإهمال في إيصال المساعدات لا يعكس فقط خللًا إداريًا، بل يُعد خرقًا للمعايير الدولية التي تفرض على الأطراف الفاعلة ضمان وصول الدعم الإنساني إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه.

ويُضاف إلى ذلك أن تعثر وصول المساعدات قد يكون نتيجة مشكلات تنظيمية داخلية وسوء تخطيط من قبل بعض الجهات المعنية بعمليات الإغاثة. وقد تتداخل في ذلك عدة عوامل، منها نقص التنسيق، وضعف التواصل بين المنظمات الإنسانية، أو حتى القيود المفروضة من الجهات المسيطرة على المعابر. هذه العوامل مجتمعة تُظهر غياب خطة شاملة وفعّالة لمواجهة الكوارث الإنسانية في الوقت المناسب.

وفي مواجهة هذا الواقع، يصبح من الضروري العمل على تعزيز التنسيق بين المنظمات الإنسانية والسلطات المحلية والدولية، من خلال إنشاء آليات واضحة وشفافة تضمن وصول المساعدات في الوقت المناسب وبطريقة عادلة. كما ينبغي الضغط السياسي والدبلوماسي على الأطراف التي تتحكم في المعابر، وخاصة إسرائيل، للسماح بتدفق المساعدات دون عراقيل.

كذلك، لا بد من تعزيز قدرة المساعدات الإنسانية على التكيف مع الأزمات الطارئة، من خلال ضمان تخزينها بشكل يحفظ صلاحيتها، ووجود خطط بديلة تسهّل توزيعها عند الحاجة. ويترافق ذلك مع أهمية إشراك المجتمع المحلي في غزة في عمليات توزيع المساعدات، إذ يمكن لذلك أن يسهم في تجاوز العديد من العقبات، ويوفر حلولًا فعّالة تنبع من واقع الأزمة.

وفي نهاية المطاف، فإن استمرار تكدس المساعدات وتعفنها بعيدًا عن متناول المحتاجين يشكل صورة موجعة للفشل الدولي في حماية حقوق الإنسان في أوقات الأزمات. هذه المأساة الإنسانية تتطلب تحركًا عاجلًا وجادًا يعيد الاعتبار للقيم الإنسانية، ويضع حدًا لمعاناة المدنيين الذين يدفعون ثمن الصمت والتقاعس. فتح المعابر، وتفعيل التنسيق، والضغط السياسي، وإشراك المجتمعات المحلية ليست مجرد خطوات إصلاحية، بل واجب أخلاقي لا يقبل التأجيل.

*أمين عام اتحاد المحامين العرب (سابقا)

بيروت في 28/4/2025