“فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة

      التعليقات على “فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة مغلقة
“فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة

“فارس الإتيكيت” يعود في موسمه الثاني برؤية جديدة

علاء حمدي

أعلنت مؤسسة غبشة للفعاليات والتدريب بدولة الإمارات بالتعاون مع معهد بصمة للتدريب، مساء أمس الأحد، في اللقاء التنسيقي الذي عُقد في فندق كوبثورن دبي، عن انطلاق الموسم الثاني من برنامج “فارس الإتيكيت” تحت شعار “ملهمون”، وذلك بحضور الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس مجلس إدارة المؤسسة، والمستشار الدكتور محمد المرزوقي خبير الإتيكيت، المشرف العام على البرنامج.

ويسعى البرنامج لاحتضان 100 متدرب من الإمارات والوطن العربي خلال عام 2025، وتعزيز حضورهم في الساحة الدولية كخبراء في مجال الإتيكيت والبروتوكول، من خلال إكسابهم المعرفة اللازمة في هذا المجال وتنمية مهاراتهم لتطبيقه في حياتهم الاجتماعية وتعاملاتهم اليومية وتعميق حضوره في مجتمعاتهم، الأمر الذي ينقل المشاركين من ممارسة الإتيكيت كهواية إلى المستوى الاحترافي.

وقال الدكتور الخبير خالد الظنحاني في كلمته باللقاء: “بعد النجاح اللافت الذي حققه “فارس الإتيكيت” في موسمه الأول، يعود البرنامج بموسم جديد ورؤية مميزة ليعزز حضوره ضمن أقوى البرامج التدريبية بمجال التنمية البشرية في دولة الإمارات والوطن العربي”. مؤكداً حرص المؤسسة على ترسيخ مكانتها كمركز تدريبي عالمي رائد في مجال الإتيكيت والبروتوكول.

وأوضح أن الموسم الجديد للبرنامج يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال 4 مسارات، أولها، مسار المعرفة، ويوفر خبرة علمية للمشاركين من خلال “الملتقى الخليجي للإتيكيت والبروتوكول الدولي الأول” الذي سيعقد في دبي من 9 إلى 11 مايو الجاري ويستهدف مختلف الفئات المجتمعية، وثانيها، مسار الاختصاص ويوفر خبرة علمية ومعرفة أعمق في مجال الإتيكيت والبروتوكول الدولي والذي سيعقد افتراضياً، ويستهدف أصحاب المؤهلات العلمية ممن يسعون للحصول على مفاتيح الاختصاص في المجال، وثالثها، مسار المجتمع ويوفر تجربة مميزة في القواعد المرتبطة بالسلوك والتعامل الراقي في مجالات الحياة الاجتماعية والرسمية، ورابعها، مسار الاحتراف، حيث يوفر هذا المسار خبرة علمية للمشاركين ويحفزهم على طرح مشاريعهم الخاصة في فنون الإتيكيت والبروتوكول الدولي بتقنيات احترافية، وذلك في المرحلة الختامية من “فارس الإتيكيت” والتي ستعقد في إمارة دبي 7 نوفمبر المقبل.

وأشار الظنحاني إلى أن البرنامج أُعد لاستقطاب النخبة ممن يتمتعون بالدافع والطموح ولديهم اهتمام في الارتقاء بمستقبلهم المهني للوصول إلى مرحلة الخبراء في مجال الإتيكيت، حيث يمكن للراغبين في المشاركة التسجيل عبر الرابط التالي: https://forms.gle/qagot4mSNWiRjt2z5

من جهته، أوضح المستشار الدكتور محمد المرزوقي أن “فارس الإتيكيت” يعد البرنامج التدريبي الأقوى عربياً في هذا المجال، لذا يُطلب من المتقدم للحصول على لقب فارس الإتيكيت أن يكون حاصلاً على شهادة الثانوية العامة فما فوق، وأن يكون المتقدم قد اجتاز المسارات التدريبية الأربعة المقررة في البرنامج. مشيراً إلى أن المشارك في البرنامج سيحصل على درع ووشاح ولقب “فارس الإتيكيت”، وصفة مدرب معتمد في هذا الفن الراقي، فضلاً عن شهادة “الدبلوم التدريبي في الإتيكيت وبروتوكولات التواصل الدولي” معتمدة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، وعضوية “منصة خبراء الإتيكيت” التابعة لمؤسسة غبشة.

وأشار المرزوقي إلى أن “فارس الإتيكيت” يعد منصةً حيوية لتبادل المعارف والخبرات العملية التي تركز على بناء بيئات تعليمية مُستدامة وأساسية لمستقبل قطاع التدريب في الوطن العربي خاصة مجال الإتيكيت والبروتوكول، كما أنه فرصة لعشاق هذا الفن من المتدربين والمختصين لإثراء معارفهم وتجاربهم بأفضل المهارات والممارسات الدولية المتعلقة بالمجال.

الوفاء والمحبة تنتصر في أدما والدفنه… وخَرْقٌ وحيد لا يحجب مشهد الثقة الشعبية

      التعليقات على الوفاء والمحبة تنتصر في أدما والدفنه… وخَرْقٌ وحيد لا يحجب مشهد الثقة الشعبية مغلقة
الوفاء والمحبة تنتصر في أدما والدفنه… وخَرْقٌ وحيد لا يحجب مشهد الثقة الشعبية

في مشهد ديمقراطي مميز، شهدت بلدة أدما والدفنه إنتخابات بلدية حامية، إنتهت بفوز لائحة “الوفاء والمحبة” برئاسة السيد جوزيف إلياس شهوان، التي حققت غالبية المقاعد مع تسجيل خرقٍ واحد، ما يعكس ثقة الناخبين برؤية اللائحة ونهجها التنموي الطموح.

اللائحة التي حظيت بدعم علني وواضح من الريّس عبده خليل دميان، أحد أبرز الوجوه السياسية والإجتماعية في المنطقة، تمكنت من حصد النسبة الأكبر من أصوات المقترعين، في استحقاق انتخابي اعتُبر اختبارًا حقيقيًا للثقة الشعبية والتوازنات المحلية.

هذا الفوز لم يكن سهلًا، إذ جاءت النتيجة ثمرة إرادة صلبة ومثابرة من فريق اللائحة الذي واجه سلسلة من العراقيل والضغوطات، حاولت النيل من تماسكه وتشويش الصورة أمام الناخبين. ومع ذلك، فإن التصميم على خوض المعركة بروح الإنماء والشراكة، والتفاف الأهالي حول مشروع متكامل وواضح، كان أقوى من كل المحاولات لإضعاف المسيرة.

أعرب السيد جوزيف شهوان عن امتنانه العميق لأهالي البلدة، قائلاً: “واجهنا محطات دقيقة ومضنية، لكن ثقة الناس كانت الدرع والحافز للإستمرار. هذا الفوز هو دليل على أن الوفاء والمحبة يمكن أن ينتصرا رغم الضغوط، وهو أمانة سنحملها بضمير ومسؤولية في كل خطوة مقبلة”.

بدوره، اعتبر الريّس عبده خليل دميان أن هذا الفوز هو “صفحة مشرقة في تاريخ العمل البلدي للمنطقة”، وأكد أن “كل محاولات العرقلة لم تُجدِ نفعًا أمام إصرار الناس على التغيير الإيجابي”، مشيرًا إلى أن “الدعم الشعبي لم يكن فقط لصالح أشخاص، بل لرؤية واضحة وواعدة تطمح إلى تحقيق نقلة نوعية في إدارة شؤون البلدة”.

و بهذا الفوز، تدخل لائحة “الوفاء والمحبة” المجلس البلدي محمّلة بثقة الناخبين وتطلعاتهم، لتبدأ مرحلة جديدة من العمل والالتزام، في سبيل تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الشبابية، تعزيز الشفافية، وحماية البيئة والطابع التراثي للبلدة.

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

      التعليقات على مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة مغلقة
مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت“: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

إحتفل مركز “سمارت”، بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، في برنامج “وجهة نظر”، الذي انطلق في العديد من الجامعات اللبنانية منذ العام 2012، برعاية وحضور وزير الإعلام المحامي بول مرقص، خلال حفل أقيم في فندق “راديسون بلو مارتينيز” – عين المريسة، بالشراكة مع “مؤسسة كونراد أديناور”، وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، في حضور النائب جورج عقيص، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت سينتيا خوري، مدير مكتب “مؤسسة كونراد أديناور” في لبنان مايكل باور، المديرة التنفيذية ل”سمارت” رندى يسير، الى جانب لفيف من الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وإعلاميين وإعلاميات والطلاب.

يسير

بداية، تحدثت يسير فقالت: “وجهة نظر ليس فقط مبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، خاصة في صياغة السياسات العامة ومناقشتها في اطار تطوير مفهوم المواطنة واشراك الشباب في الحياة العامة. وليس فقط رياضة فكرية وثقافية وتربوية وفق مناظرات منهجية تتبع القوانين والقواعد العالمية. وجهة نظر ليس برنامجا ممولا يهدف إلى تعزيز مفاهيم بناء السلام، وحل النزاعات، وبناء جسور بين وجهات النظر المختلفة. وجهة نظر ليس فقط برنامج يعمل على تطوير مهارات الحوار والتواصل الفعال وتعزيز التفكير النقدي والتحليل وحل النزاعات بالطرق السلمية، واكتساب المعرفة حول السياسات العامة حيث لاسيما السياسات الشبابية والقضايا الوطنية، وتنمية مهارات البحث والإعداد وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التأثير ليكونوا مواطنين فاعلين ومشاركين في صنع القرار”.

تابعت: “وجهة نظر هو كل ما ذكر والأهم هو حلم شبابي رأينا فعاليته في العديد من الدول من خلال مشاركتنا في برامجها والتحكيم في مسابقاته، هو حلم لشبان وشابات لبنان يحلمون ببناء وطن ينشط فيه شبابه بالحياة العامة وتقرير المصير لمستقبل بلدهم من خلال مواطنة فاعلة”.

واشارت الى ان “البرنامج أطلق في الجامعات اللبنانية المتعددة منذ العام 2012 بمبادرة يشهدها لبنان لاول مرة من خلال سمارت فتحت الابواب امام الشباب للتعبير عن رأيهم وفق منهجية علمية تعتمد على البحث الممنهج للادلة والبراهين في وضع الحجج ودحضها”.

واوضحت أنه “في كل عام، يتمّ اختيار مجموعةٍ مختارةٍ من بين مجموعةٍ تنافسيةٍ من المتقدمين من جميع الجامعات اللبنانية للمشاركة في تدريبٍ مكثف، ومناقشة القضايا المُلحّة، والتواصل مباشرةً مع البرلمانيين والوزراء والنقابات اللبنانية”.

وأكدت ان “مركز “سمارت” يسعى لتأسيس اتحاد نوادي مناظرات يشارك وطنيا بعملية تشاركية بين جميع ممثلي الجامعات بتنظيم المباريات الوطنية واعتماد البروتوكول الرسمي في تمثيل لينان بالمباريات الدولية اسوة بالدول العربية الاخرى. ومنح فرص متساوية وديموقراطية لجميع الجامعات والمنظمات الشبابية المشاركة وتمثيل مؤسساتها الأهلية محليا ودوليا”.

خوري

من جهتها، قالت خوري: “تعمل الأمم المتحدة دوماً  على تحفيذ الشباب كونهم القوة الدافعة وراء التغيير، وهم صوت المستقبل الذي لا ينبغي أن يُسمع فحسب، بل يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من صنع القرار. وانطلاقًا من هذا المبدأ، كرّست الأمم المتحدة جهودها لتمكين الشباب، من خلال المبادرات، والبرامج التنموية، والدعم المستمر لضمان مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية”.

واشارت الى انه، “وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشباب هم محفزون للتغيير، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم. منحهم مكانًا على طاولة صنع القرار أمر بالغ الأهمية، فهم يحملون مفتاح النجاح لمستقبل مستدام. لكن الأمر لا يقتصر على الشباب فقط، بل يشمل الأجيال القادمة أيضًا”.

اضافت: “لا يمكننا الحديث عن مشاركة الشباب في صنع القرار دون الإشارة إلى أهمية حقوق الإنسان في رسم السياسات العامة. إن ضمان هذه الحقوق ليس ترفًا، بل هو أساس أي مجتمع يسعى إلى العدالة والمساواة. فالشباب لديهم الحق في التعبير عن آرائهم، في الوصول إلى التعليم والعمل، وفي العيش بكرامة بعيدًا عن التهميش والإقصاء. إن تعزيز هذه الحقوق في السياسات العامة يخلق بيئة تُمكّن الأجيال الجديدة من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاتهم”.

ودعت الى “الإضاءة على التحدي الكبير الذي يواجه الحوار العام اليوم، وهو انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة. ففي عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي، باتت الأخبار الكاذبة تؤثر على النقاشات العامة، وتوجّه الآراء بطرق غير صحيحة، مما يقوّض الثقة بين الأفراد والمؤسسات”.

باور

بدوره، اعتبر باور أن “حدث اليوم هو أكثر بكثير من مجرد خاتمة،إنه احتفال بالحوار، والمشاركة المدنية، وتمكين الشباب. إنه فضاء لا تُسمع فيه الأصوات فحسب، بل تُمنح أيضًا منصة للتأثير – لتشكيل الأفكار، والسياسات، ومستقبل المجتمع. نحن محظوظون بانضمام قادة إلينا دعموا باستمرار دور الشباب في الحياة العامة”.

وتوجه الى الوزير مرقص قائلا: “المناصر الثابت لسياسات إعلام ومعلومات شاملة”.

وقال متوجها الى النائب عقيص: “إن حضوركم هنا يؤكد من جديد إيمانًا مشتركًا، بأن الشباب يجب ألا يكونوا مراقبين سلبيين للحياة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، بل يجب أن يكونوا مشاركين فاعلين ، مساهمين في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم”.

وختم: “في مؤسسة كونراد أديناور، نؤمن بشدة بتعزيز فضاءات للتبادل الديمقراطي. ومن خلال “وجهة نظر”، سعينا إلى تزويد العقول الشابة بالأدوات والمعرفة والثقة للانخراط في مناقشات السياسات في الجامعات، وفي وسائل الإعلام، وخارجها”.

مرقص

وفي الختام تحدث الوزير مرقص وقال: “حين استخدم نيلسون مانديلا عبارة ” شباب اليوم هم قادة الغد” بعد نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان يعلم أن مستقبل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية يعتمد على وعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية وان التغيير الحقيقي يبدأ بالشباب وكذلك الأمل في بناء مجتمع جديد. أما في لبنان الخارج من الحرب والذي يعيد بناء مؤسساته ويستعيد انفاسه بعد انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة دولة الرئيس نواف سلام، فان الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية لإعادة البناء وإعادة صياغة الهوية الوطنية على أسس جديدة لا تقوم على الطائفية والانقسامات، بل على الانتماء إلى وطن واحد يتسع للجميع”.

اضاف: “من هنا اهمية مد جسور التواصل مع هؤلاء الشباب واعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن آرائهم والتحاور في ما بينهم لبناء مستقبل افضل، يقوم على المواطنة وعلى ثقافة الحوار والانتماء للوطن. ومن اجل تعزيز قدراتهم على صناعة القرار، علينا اولا، تعزيز مناهج التعليم التي تنمّي روح المبادرة والحوار والنقد البنّاء وثانيا فتح أبواب المؤسسات السياسية والاقتصادية أمامهم والاضاءة على مبادراتهم في الاعلام. أما المناظرات التي تنظمها سمارت بالتعاون مع مركز الامم المتحدة للإعلام في بيروت فهي نموذج حي من اشراك الشباب في صنع القرار وفي مناقشة السياسات الشبابية بشكل ديمقراطي راق. أما بالنسبة لوجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات على المستوى التشريعي فاننا نقترح إنشاء لجان شبابية استشارية في البرلمان أو المجالس النيابية، تُمارس عملها من خلال جلسات مناظرة دورية مع المشرّعين”.

تابع: “وكي نصل الى النتائج المرجوّة، علينا مكافحة الاخبار المضلِّلة والتي تشكل احدى أخطر المعوقات التي تؤدي إلى غياب الحوار البنّاء وسوء الفهم بين الأفراد والمجتمعات، إذ إنها لا تكتفي بتشويه الحقائق وتزوير الوقائع، بل تعمل أيضًا على زرع الشكوك وتعزيز الانقسامات، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وفي ظل هذا المناخ المشحون بالمغالطات، يصبح التواصل الحقيقي مستحيلًا، ويُستبدَل النقاش العقلاني بالتراشق اللفظي والتخوين المتبادل”.

وقال: “ان كنتم تطمحون إلى بناء الوطن والنهوض به، عليكم أن تبدأوا بفتح أبواب الحوار البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل، والإنصات الصادق، وتقبّل الآراء المختلفة، فالحوار هو الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات السليمة، وهو السبيل الأمثل لحل الخلافات وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل”.

واعلن ان “تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة”.

وختم متوجها الى الطلاب والطالبات الذين شاركوا في هذه المناظرات بأحر التهاني: “لقد أثبتم  أنكم جديرون بأن تكونوا صُنّاع التغيير وقادة المستقبل”.

وناقش المشاركون في طاولتي الحوار بعنوان “أهمية وجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات”، المستويين التشريعي والاكاديمي بإدارة يسير، وبمشاركة الوزير مرقص والنائبين أبي رميا وعقيص، بالإضافة إلى الدكتور مجتبى مرتضى (الجامعة اللبنانية)، الدكتور جهاد الملاح (الجامعة الأميركية في بيروت)، والدكتورة ليلى شمس الدين (الجامعة اللبنانية).

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

      التعليقات على مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة مغلقة
مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت”: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

مرقص خلال تخريج دفعة جديدة من مركز “سمارت“: تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة

إحتفل مركز “سمارت”، بتخريج دفعة جديدة من الطلاب، في برنامج “وجهة نظر”، الذي انطلق في العديد من الجامعات اللبنانية منذ العام 2012، برعاية وحضور وزير الإعلام المحامي بول مرقص، خلال حفل أقيم في فندق “راديسون بلو مارتينيز” – عين المريسة، بالشراكة مع “مؤسسة كونراد أديناور”، وبالتعاون مع مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت، في حضور النائب جورج عقيص، مديرة مركز الأمم المتحدة للإعلام في بيروت سينتيا خوري، مدير مكتب “مؤسسة كونراد أديناور” في لبنان مايكل باور، المديرة التنفيذية ل”سمارت” رندى يسير، الى جانب لفيف من الأكاديميين وممثلي منظمات المجتمع المدني وإعلاميين وإعلاميات والطلاب.

يسير

بداية، تحدثت يسير فقالت: “وجهة نظر ليس فقط مبادرة تهدف إلى تعزيز ثقافة الحوار والتفاهم، خاصة في صياغة السياسات العامة ومناقشتها في اطار تطوير مفهوم المواطنة واشراك الشباب في الحياة العامة. وليس فقط رياضة فكرية وثقافية وتربوية وفق مناظرات منهجية تتبع القوانين والقواعد العالمية. وجهة نظر ليس برنامجا ممولا يهدف إلى تعزيز مفاهيم بناء السلام، وحل النزاعات، وبناء جسور بين وجهات النظر المختلفة. وجهة نظر ليس فقط برنامج يعمل على تطوير مهارات الحوار والتواصل الفعال وتعزيز التفكير النقدي والتحليل وحل النزاعات بالطرق السلمية، واكتساب المعرفة حول السياسات العامة حيث لاسيما السياسات الشبابية والقضايا الوطنية، وتنمية مهارات البحث والإعداد وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التأثير ليكونوا مواطنين فاعلين ومشاركين في صنع القرار”.

تابعت: “وجهة نظر هو كل ما ذكر والأهم هو حلم شبابي رأينا فعاليته في العديد من الدول من خلال مشاركتنا في برامجها والتحكيم في مسابقاته، هو حلم لشبان وشابات لبنان يحلمون ببناء وطن ينشط فيه شبابه بالحياة العامة وتقرير المصير لمستقبل بلدهم من خلال مواطنة فاعلة”.

واشارت الى ان “البرنامج أطلق في الجامعات اللبنانية المتعددة منذ العام 2012 بمبادرة يشهدها لبنان لاول مرة من خلال سمارت فتحت الابواب امام الشباب للتعبير عن رأيهم وفق منهجية علمية تعتمد على البحث الممنهج للادلة والبراهين في وضع الحجج ودحضها”.

واوضحت أنه “في كل عام، يتمّ اختيار مجموعةٍ مختارةٍ من بين مجموعةٍ تنافسيةٍ من المتقدمين من جميع الجامعات اللبنانية للمشاركة في تدريبٍ مكثف، ومناقشة القضايا المُلحّة، والتواصل مباشرةً مع البرلمانيين والوزراء والنقابات اللبنانية”.

وأكدت ان “مركز “سمارت” يسعى لتأسيس اتحاد نوادي مناظرات يشارك وطنيا بعملية تشاركية بين جميع ممثلي الجامعات بتنظيم المباريات الوطنية واعتماد البروتوكول الرسمي في تمثيل لينان بالمباريات الدولية اسوة بالدول العربية الاخرى. ومنح فرص متساوية وديموقراطية لجميع الجامعات والمنظمات الشبابية المشاركة وتمثيل مؤسساتها الأهلية محليا ودوليا”.

خوري

من جهتها، قالت خوري: “تعمل الأمم المتحدة دوماً  على تحفيذ الشباب كونهم القوة الدافعة وراء التغيير، وهم صوت المستقبل الذي لا ينبغي أن يُسمع فحسب، بل يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من صنع القرار. وانطلاقًا من هذا المبدأ، كرّست الأمم المتحدة جهودها لتمكين الشباب، من خلال المبادرات، والبرامج التنموية، والدعم المستمر لضمان مشاركتهم في الحياة العامة والسياسية”.

واشارت الى انه، “وبحسب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الشباب هم محفزون للتغيير، لكنهم بحاجة إلى مزيد من الدعم. منحهم مكانًا على طاولة صنع القرار أمر بالغ الأهمية، فهم يحملون مفتاح النجاح لمستقبل مستدام. لكن الأمر لا يقتصر على الشباب فقط، بل يشمل الأجيال القادمة أيضًا”.

اضافت: “لا يمكننا الحديث عن مشاركة الشباب في صنع القرار دون الإشارة إلى أهمية حقوق الإنسان في رسم السياسات العامة. إن ضمان هذه الحقوق ليس ترفًا، بل هو أساس أي مجتمع يسعى إلى العدالة والمساواة. فالشباب لديهم الحق في التعبير عن آرائهم، في الوصول إلى التعليم والعمل، وفي العيش بكرامة بعيدًا عن التهميش والإقصاء. إن تعزيز هذه الحقوق في السياسات العامة يخلق بيئة تُمكّن الأجيال الجديدة من تحقيق إمكاناتهم والمساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاتهم”.

ودعت الى “الإضاءة على التحدي الكبير الذي يواجه الحوار العام اليوم، وهو انتشار المعلومات المضللة والمغلوطة. ففي عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي، باتت الأخبار الكاذبة تؤثر على النقاشات العامة، وتوجّه الآراء بطرق غير صحيحة، مما يقوّض الثقة بين الأفراد والمؤسسات”.

باور

بدوره، اعتبر باور أن “حدث اليوم هو أكثر بكثير من مجرد خاتمة،إنه احتفال بالحوار، والمشاركة المدنية، وتمكين الشباب. إنه فضاء لا تُسمع فيه الأصوات فحسب، بل تُمنح أيضًا منصة للتأثير – لتشكيل الأفكار، والسياسات، ومستقبل المجتمع. نحن محظوظون بانضمام قادة إلينا دعموا باستمرار دور الشباب في الحياة العامة”.

وتوجه الى الوزير مرقص قائلا: “المناصر الثابت لسياسات إعلام ومعلومات شاملة”.

وقال متوجها الى النائب عقيص: “إن حضوركم هنا يؤكد من جديد إيمانًا مشتركًا، بأن الشباب يجب ألا يكونوا مراقبين سلبيين للحياة السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية، بل يجب أن يكونوا مشاركين فاعلين ، مساهمين في القرارات التي تؤثر على حياتهم ومستقبلهم”.

وختم: “في مؤسسة كونراد أديناور، نؤمن بشدة بتعزيز فضاءات للتبادل الديمقراطي. ومن خلال “وجهة نظر”، سعينا إلى تزويد العقول الشابة بالأدوات والمعرفة والثقة للانخراط في مناقشات السياسات في الجامعات، وفي وسائل الإعلام، وخارجها”.

مرقص

وفي الختام تحدث الوزير مرقص وقال: “حين استخدم نيلسون مانديلا عبارة ” شباب اليوم هم قادة الغد” بعد نهاية نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، كان يعلم أن مستقبل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية يعتمد على وعي الشباب ومشاركتهم الفاعلة في الحياة السياسية وان التغيير الحقيقي يبدأ بالشباب وكذلك الأمل في بناء مجتمع جديد. أما في لبنان الخارج من الحرب والذي يعيد بناء مؤسساته ويستعيد انفاسه بعد انتخاب فخامة الرئيس جوزاف عون وتشكيل حكومة دولة الرئيس نواف سلام، فان الشباب يشكّلون الركيزة الأساسية لإعادة البناء وإعادة صياغة الهوية الوطنية على أسس جديدة لا تقوم على الطائفية والانقسامات، بل على الانتماء إلى وطن واحد يتسع للجميع”.

اضاف: “من هنا اهمية مد جسور التواصل مع هؤلاء الشباب واعطائهم المساحة الكافية للتعبير عن آرائهم والتحاور في ما بينهم لبناء مستقبل افضل، يقوم على المواطنة وعلى ثقافة الحوار والانتماء للوطن. ومن اجل تعزيز قدراتهم على صناعة القرار، علينا اولا، تعزيز مناهج التعليم التي تنمّي روح المبادرة والحوار والنقد البنّاء وثانيا فتح أبواب المؤسسات السياسية والاقتصادية أمامهم والاضاءة على مبادراتهم في الاعلام. أما المناظرات التي تنظمها سمارت بالتعاون مع مركز الامم المتحدة للإعلام في بيروت فهي نموذج حي من اشراك الشباب في صنع القرار وفي مناقشة السياسات الشبابية بشكل ديمقراطي راق. أما بالنسبة لوجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات على المستوى التشريعي فاننا نقترح إنشاء لجان شبابية استشارية في البرلمان أو المجالس النيابية، تُمارس عملها من خلال جلسات مناظرة دورية مع المشرّعين”.

تابع: “وكي نصل الى النتائج المرجوّة، علينا مكافحة الاخبار المضلِّلة والتي تشكل احدى أخطر المعوقات التي تؤدي إلى غياب الحوار البنّاء وسوء الفهم بين الأفراد والمجتمعات، إذ إنها لا تكتفي بتشويه الحقائق وتزوير الوقائع، بل تعمل أيضًا على زرع الشكوك وتعزيز الانقسامات، مما يخلق بيئة خصبة لانتشار خطاب الكراهية والتحريض على العنف. وفي ظل هذا المناخ المشحون بالمغالطات، يصبح التواصل الحقيقي مستحيلًا، ويُستبدَل النقاش العقلاني بالتراشق اللفظي والتخوين المتبادل”.

وقال: “ان كنتم تطمحون إلى بناء الوطن والنهوض به، عليكم أن تبدأوا بفتح أبواب الحوار البنّاء، القائم على الاحترام المتبادل، والإنصات الصادق، وتقبّل الآراء المختلفة، فالحوار هو الأساس الذي تُبنى عليه المجتمعات السليمة، وهو السبيل الأمثل لحل الخلافات وتوحيد الجهود من أجل مستقبل أفضل”.

واعلن ان “تلفزيون لبنان مستعد لاستقبال طلاب الاعلام في برامج تليق بهم وبالشاشة”.

وختم متوجها الى الطلاب والطالبات الذين شاركوا في هذه المناظرات بأحر التهاني: “لقد أثبتم  أنكم جديرون بأن تكونوا صُنّاع التغيير وقادة المستقبل”.

وناقش المشاركون في طاولتي الحوار بعنوان “أهمية وجود منصات حوارية لمناقشة السياسات الشبابية من خلال المناظرات”، المستويين التشريعي والاكاديمي بإدارة يسير، وبمشاركة الوزير مرقص والنائبين أبي رميا وعقيص، بالإضافة إلى الدكتور مجتبى مرتضى (الجامعة اللبنانية)، الدكتور جهاد الملاح (الجامعة الأميركية في بيروت)، والدكتورة ليلى شمس الدين (الجامعة اللبنانية).

لائحة الوفاء والمحبة تفوز في ادما والدفنه

      التعليقات على لائحة الوفاء والمحبة تفوز في ادما والدفنه مغلقة
لائحة الوفاء والمحبة تفوز في ادما والدفنه

لائحة الوفاء والمحبة تفوز في ادما والدفنه

في مشهد ديمقراطي مميز، شهدت بلدة أدما والدفنه إنتخابات بلدية حامية، إنتهت بفوز لائحة “الوفاء والمحبة” برئاسة السيد جوزيف إلياس شهوان، التي حققت غالبية المقاعد مع تسجيل خرقٍ واحد، ما يعكس ثقة الناخبين برؤية اللائحة ونهجها التنموي الطموح.

اللائحة التي حظيت بدعم علني وواضح من الريّس عبده خليل دميان، أحد أبرز الوجوه السياسية والإجتماعية في المنطقة، تمكنت من حصد النسبة الأكبر من أصوات المقترعين، في استحقاق انتخابي اعتُبر اختبارًا حقيقيًا للثقة الشعبية والتوازنات المحلية.

هذا الفوز لم يكن سهلًا، إذ جاءت النتيجة ثمرة إرادة صلبة ومثابرة من فريق اللائحة الذي واجه سلسلة من العراقيل والضغوطات، حاولت النيل من تماسكه وتشويش الصورة أمام الناخبين. ومع ذلك، فإن التصميم على خوض المعركة بروح الإنماء والشراكة، والتفاف الأهالي حول مشروع متكامل وواضح، كان أقوى من كل المحاولات لإضعاف المسيرة.

أعرب السيد جوزيف شهوان عن امتنانه العميق لأهالي البلدة، قائلاً: “واجهنا محطات دقيقة ومضنية، لكن ثقة الناس كانت الدرع والحافز للإستمرار. هذا الفوز هو دليل على أن الوفاء والمحبة يمكن أن ينتصرا رغم الضغوط، وهو أمانة سنحملها بضمير ومسؤولية في كل خطوة مقبلة”.

بدوره، اعتبر الريّس عبده خليل دميان أن هذا الفوز هو “صفحة مشرقة في تاريخ العمل البلدي للمنطقة”، وأكد أن “كل محاولات العرقلة لم تُجدِ نفعًا أمام إصرار الناس على التغيير الإيجابي”، مشيرًا إلى أن “الدعم الشعبي لم يكن فقط لصالح أشخاص، بل لرؤية واضحة وواعدة تطمح إلى تحقيق نقلة نوعية في إدارة شؤون البلدة”.

و بهذا الفوز، تدخل لائحة “الوفاء والمحبة” المجلس البلدي محمّلة بثقة الناخبين وتطلعاتهم، لتبدأ مرحلة جديدة من العمل والالتزام، في سبيل تطوير البنية التحتية، دعم المشاريع الشبابية، تعزيز الشفافية، وحماية البيئة والطابع التراثي للبلدة.

ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس” انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب

      التعليقات على ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس” انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب مغلقة
ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس”  انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب

ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس”

انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت ليلة رياضية قتالية تاريخية في الكيك بوكسينغ لن ينساها الجمهور الذي فاق عدده ال3 آلاف متفرج توافدوا لمشاهدة 13 نزالاً من كافة الأوزان في الباحة الخارجية لـ”الفوروم دو بيروت” على هامش “أو. أم. تي مهرجان بيروت الرياضي”.

وفي التفاصيل، نظّمت منظمة “آي سي أس” أمسية في رياضة الكيك بوكسينغ تحت اشراف الاتحاد اللبناني للعبة وسط تنظيم لافت اشرف عليه رئيس المنظمة وليد عجاج ومديرها التنفيذي رياض الرطل حيث كان عجاج في استقبال المدعوين من فاعليات ديباوماسية وعسكرية ورياضية وممثلي الشركات الراعية واصدقاء ورجال صحافة واعلام .

وانطلقت المنافسة وسط اثارة بارزة امام الجمهور،من جميع الفئات العمرية، الذي توافد من جميع أنحاء لبنان لتشجيع اللاعبين خلال النزالات التي شهدت منافسة شرسة بين اللاعبين من العديد من الدول الآسيوية والأفريقية والأوروبية .وفي ابرز النزالات احرز اللبناني يوسف عبود حزام بطولة العالم للمحترفين(وزن 71.8 كلغ) بعد فوزه على الفرنسي ألان ليفيك بعد خمس جولات مثيرة في ختام الأمسية النارية وتوّج وليد عجاج البطل عبود وسط تشجيع هيستيري من الجمهور اللبناني.

وفي وزن ال82 كلغ،أحرز المغربي محمد الكرافس حزام ACS بفوزه على السنغالي محمد تفسير وسط احتجاجات كبيرة من الجمهور على النتيجة حيث أوقف حكم الوسط النزال بشكل غير مبرر حسب رأيهم وإدارة ACS تدرس الاعتراض مع الإتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ بانتظار النتيجة الحاسمة.كما عاد الملاكم اللبناني نسيب حمادة من جديد في وزن ال82 كلغ ويفوز على بطل مصر محمد خالد بعد سيطرة كاملة من اللاعب اللبناني .كما فاز مواطنه نبيل مشرفية على بطل العالم الاوزباكي خوشندين شوخسدينوف في وزن ال60 كلغ بمباراة نارية مفاجئاً الجميع.

ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس” انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب

      التعليقات على ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس” انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب مغلقة
ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس”  انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب

ليلة نارية في الكيك بوكسينغ من تنظيم “آي سي أس”

انتصارات مدوية لعبود وحمادة ومشرفية باسقاطهم الأجانب

شهدت العاصمة اللبنانية بيروت ليلة رياضية قتالية تاريخية في الكيك بوكسينغ لن ينساها الجمهور الذي فاق عدده ال3 آلاف متفرج توافدوا لمشاهدة 13 نزالاً من كافة الأوزان في الباحة الخارجية لـ”الفوروم دو بيروت” على هامش “أو. أم. تي مهرجان بيروت الرياضي”.

وفي التفاصيل، نظّمت منظمة “آي سي أس” أمسية في رياضة الكيك بوكسينغ تحت اشراف الاتحاد اللبناني للعبة وسط تنظيم لافت اشرف عليه رئيس المنظمة وليد عجاج ومديرها التنفيذي رياض الرطل حيث كان عجاج في استقبال المدعوين من فاعليات ديباوماسية وعسكرية ورياضية وممثلي الشركات الراعية واصدقاء ورجال صحافة واعلام .

وانطلقت المنافسة وسط اثارة بارزة امام الجمهور،من جميع الفئات العمرية، الذي توافد من جميع أنحاء لبنان لتشجيع اللاعبين خلال النزالات التي شهدت منافسة شرسة بين اللاعبين من العديد من الدول الآسيوية والأفريقية والأوروبية .وفي ابرز النزالات احرز اللبناني يوسف عبود حزام بطولة العالم للمحترفين(وزن 71.8 كلغ) بعد فوزه على الفرنسي ألان ليفيك بعد خمس جولات مثيرة في ختام الأمسية النارية وتوّج وليد عجاج البطل عبود وسط تشجيع هيستيري من الجمهور اللبناني.

وفي وزن ال82 كلغ،أحرز المغربي محمد الكرافس حزام ACS بفوزه على السنغالي محمد تفسير وسط احتجاجات كبيرة من الجمهور على النتيجة حيث أوقف حكم الوسط النزال بشكل غير مبرر حسب رأيهم وإدارة ACS تدرس الاعتراض مع الإتحاد اللبناني للكيك بوكسينغ بانتظار النتيجة الحاسمة.كما عاد الملاكم اللبناني نسيب حمادة من جديد في وزن ال82 كلغ ويفوز على بطل مصر محمد خالد بعد سيطرة كاملة من اللاعب اللبناني .كما فاز مواطنه نبيل مشرفية على بطل العالم الاوزباكي خوشندين شوخسدينوف في وزن ال60 كلغ بمباراة نارية مفاجئاً الجميع.