التصنيف: منوعات

  • تحت رعاية وزير الثقافةانطلاق التحضيرات لمهرجان أكاديمية الفنون للعرائس وتعيين إدارة تنفيذية جديدة

    تحت رعاية وزير الثقافةانطلاق التحضيرات لمهرجان أكاديمية الفنون للعرائس وتعيين إدارة تنفيذية جديدة

    تحت رعاية وزير الثقافةانطلاق التحضيرات لمهرجان أكاديمية الفنون للعرائس وتعيين إدارة تنفيذية جديدة

    في إطار دعم وزارة الثقافة للحراك الفني والإبداعي، وتحت رعاية معالي الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، تتواصل الاستعدادات لانطلاق مهرجان أكاديمية الفنون للعرائس في دورته المقبلة، والذي يُعد منصة فنية متفردة تعكس ثراء وتنوع فنون العرائس في مصر والمنطقة العربية.

    ويأتي المهرجان هذا العام تحت إشراف الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون والمشرف العام على المهرجان، وبمتابعة حثيثة من الدكتور حسام محسب، مؤسس المهرجان ورئيس دورته الجديدة، ومستشار رئيس الأكاديمية، الذي كان له الدور الأصيل في وضع اللبنات الأولى لهذه الفعالية المهمة.

    وفي خطوة تهدف إلى تعزيز الأداء التنفيذي وتطوير آليات التنظيم، قررت الدكتورة غادة جبارة تعيين الدكتور محمود فؤاد صدقي مديرًا تنفيذيًا للمهرجان، لما يتمتع به من خبرات أكاديمية وفنية واسعة، كما تم تعيين المخرجة مي مهاب نائبًا للمدير التنفيذي، وهي من الأسماء الشابة البارزة التي أثبتت حضورًا متميزًا في المشهد المسرحي والفني خلال السنوات الأخيرة.

    وأكدت الدكتورة غادة جبارة في تصريحاتها أن مهرجان أكاديمية الفنون للعرائس يمثل رؤية استراتيجية شاملة لإحياء هذا الفن العريق الذي يجمع بين الإبداع والتربية والتراث، مشيرة إلى أن فن العرائس ليس مجرد وسيلة ترفيهية بل هو لغة فنية رفيعة تمس الوجدان وتنمّي الخيال وتُرسّخ الهوية الثقافية.

    وأضافت جبارة: إننا نؤمن في أكاديمية الفنون بدورنا الوطني في دعم الفنون الجادة، ونضع نصب أعيننا أن هذا المهرجان يُجسد روح الجمهورية الجديدة التي ترى في الثقافة والفنون أساسًا لبناء الإنسان وتطوير وعيه الجمالي.

    وتابعت جبارة: قررنا فتح باب الحوار مع المبدعين الحقيقيين في هذا المجال، وسنعقد لقاءً مفتوحًا مع صُنّاع ومُحبي فن العرائس خلال الأيام المقبلة، لنستمع إلى آرائهم، ونعرف تطلعاتهم، وما ينتظرونه من هذه الدورة، لأن هذا المهرجان يُقام من أجلهم، وبهم يكتمل نجاحه.

    وشددت جبارة على أن الأكاديمية تراهن على هذا المهرجان ليكون منصة إقليمية ودولية لفنون العرائس.

    ويُعد هذا التشكيل الجديد خطوة نوعية تعكس حرص الأكاديمية على إسناد المناصب القيادية إلى كفاءات تمتلك رؤية تطويرية، تسهم في إخراج المهرجان بأبهى صورة تليق بتاريخ أكاديمية الفنون وريادتها في مختلف مجالات الإبداع.

  • جمعيّة AIA: ندعو الدولة اللبنانيّة إلى تطبيق القانون وحظر استيراد المركبات غير الصالحة للسَّير

    جمعيّة AIA: ندعو الدولة اللبنانيّة إلى تطبيق القانون وحظر استيراد المركبات غير الصالحة للسَّير

    جمعيّة AIA: ندعو الدولة اللبنانيّة إلى تطبيق القانون وحظر استيراد المركبات غير الصالحة للسَّير

    تتوجَّه جمعيَّة AIA، التي تضمُّ الممثِّلين المعتمدين لجميع صانعي المركبات العالميين في لبنان، بدعوةٍ ملحَّةٍ إلى السلطات المعنيَّة في الدولة اللبنانيَّة، وخاصَّة المديريَّة العامَّة للجمارك ووزارة الاقتصاد والتِّجارة، لتطبيق المادَّة 348 من قانون السَّير اللبناني التي تحظُر استيراد المركبات الآليَّة غير الصالحة للسَّير (كالمركبات المصدوُمة) كما تحظر استيراد أنصاف المركبات (سواء مقدِّماتها أو خلفيَّاتها).

    إنَّ عددًا من المركبات التي يتمُّ استيرادها إلى لبنان قد تعرَّض قسمٌ كبيرٌ منها قبل استيرادها إلى حوادث كبيرة مثل الصدم أو الغرق، ممَّا يُحظّر استيرادها كونها تُشكِّل خطرًا على السَّلامة العامَّة وعلى حقوق وسلامة المستهلك.

    في الإطار نفسه، تدعو جمعيَّة AIA إلى التقيُّد التامِّ بمضمون القانون المذكور، والذي ينصُّ على ضرورة الكشف الدقيق على كلِّ المركبات قبل إدخالها إلى لبنان، وتُذكِّر أنَّه ريثما يتمُّ إنشاء مراكز معاينة ميكانيكيَّة خاصَّة للتحقُّق من مطابقة المركبات للمواصفات في جميع المنافذ البحريَّة والبريَّة، فعلى كلِّ المستوردين إبراز رخصة سير المركبة المستوردة وشهادة من مركز معاينة ميكانيكيَّة من بلد التصدير لا يتعدَّى تاريخها شهرين قبل تاريخ الشحن الفعلي لتُؤكِّد على صلاحيَّتها للسَّير.

  • عبدالله: من حق اللبنانيين العيش بحرية واحترام وسعادة

    عبدالله: من حق اللبنانيين العيش بحرية واحترام وسعادة

    LAU تحتفل بتخريج دفعة 2025 المئوية في بيروت

    عبدالله: من حق اللبنانيين العيش بحرية واحترام وسعادة

     

    واصلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الاحتفالات السنوية الـ 100 لتخريج طلابها وطالباتها من دفعة 2025، وبعد حفل التخرج المهيب في جبيل، كان حرم بيروت على موعد يومَي الجمعة 20 والسبت 21 الجاري مع  1400 خريجاً وخريجة توزعوا بين كليات الآداب والعلوم، العمارة والتصميم وكلية عدنان القصار لإدارة الاعمال الى الدراسات العليا، وسط فرحة أهالي الخريجين والخريجات وأصدقائهم الذين اكتظت بهم حدائق حرم بيروت وباحاته، في إحياء لتقاليد الجامعة التي تدشن مئويتها الثانية. 

    وتوزع حضور الاحتفال على مدى يومين بين اكاديميين واعلاميين واهل ثقافة وفكر وادب، وأركان الجامعة يتقدمهم رئيسها الدكتور شوقي ط. عبدالله، أعضاء مجلس الأمناء، الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، نواب الرئيس، عمدة الكليات، مسؤولو الجامعة واساتذتها وحشود الاهالي والاصدقاء.     

                                             

    واستهل الاحتفالان بدخول مواكب الطلاب يليها موكب رئيس الجامعة ونوابه والاساتذة، وبعدها ترحيب من الوكيل الاكاديمي نصر، تلته الصلاة التقليدية نهار الجمعة من رئيس السينودس الانجيلي الوطني في سوريا ولبنان القس جورج مراد، ونهار السبت 21 حزيران لراعي الكنيسة الانجيلية المشيخية في بيروت القس سهيل سعود.

    رئيس الجامعة

    قدّم بعدها نصر رئيس الجامعة الدكتور شوقي عبدالله الذي رحّب بالحضور وتوجّه بالتحيّة الى الخريجين والخريجات بـ 10 توصيات، بدءًا من توقّع المستقبل والتفكير فيه والجهوزية الدائمة حتى ولو لم يكن المرء واثقاً تماماً . وثانياً، المبادرة الى العمل والتغلب على التردد، والتعلم من الاخطاء وعدم تكرارها. وثالثاً، الثبات والمرونة والانتباه الى التفاصيل الصغيرة حيث تكمن الانتصارات الكبيرة. ورابعاً، القيادة بالتعاطف على مثال صلاة القديس فرنسيس في سعيه الى فهم الآخر والاصغاء اليه. وخامس وصية وأيضاً من صلاة القديس فرنسيس، ان يكون الخريجون والخريجات منارة سلام لنشر الحب حيث الكراهية، والنور حيثُ الظلام، والأمل حيثُ اليأس. وسادساً العمل من أجل المستقبل وعدم تكرار أخطاء الماضي، وان يكرّموا عائلاتهم وجامعتهم ووطنهم ويساهموا في صناعة مستقبله لأن العالم وليس فقط لبنان لا يحتاج الى ناجين بل صنّاع الغد الافضل. وحضّ رئيس الجامعة في وصيته السابعة الخريجين على تقبُّل الذكاء الاصطناعي والتفاعل معه شرط ان يحافظوا على انسانيتهم في موقع القيادة، وان يدعوا الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا يُحسّنان أعمالهم لا أن يحِلّا مكان الانسان، وان تبقى الاولوية للإبداع والتعاطف والعدالة. واضاف عبدالله في الوصية الثامنة، ان الامتياز يحتاج الى هدف، وان وجود الطلاب في الجامعة يدينون به لعائلاتهم. ورأى في الوصية التاسعة ان الازمات تصنع الرجال وان لبنان والخريجين والخريجات قد اختبروا وعليهم الانطلاق الى فصل جديد من حياتهم. وخلص في الوصية العاشرة الى دعوة الخريجين الى العمل والبحث وعدم التردد والثبات على مواقفهم والتمسك بالأمل في الايام الصعبة، والتأكيد للعالم ان الفساد ليس من طبيعة الامور، بل أن لكل انسان الحق في الحرية والاحترام والسعادة.  وختم كلمته متمنياً لهم الحكمة والشجاعة للتعبير عن آرائهم وان يكون ماضيهم مليئاً بالذكريات الجميلة، وحاضرهم، وافراً بالإمكانات ومستقبلهم واعداً.

    وكان عبدالله قد استذكر في كلمته نهار الجمعة 20 الجاري، نشأته في راشانا حيث اتحدت العائلة والقرية بأكملها لتربية الاولاد وتعليمهم. وقال ان الجامعة اللبنانية الأميركية والجامعات في جميع أنحاء لبنان منارات أمل وتقدم. ورأى ان العالم يدخل مرحلة جديدة عنوانها التقدم التكنولوجي والابتكار السريع، وأن الذكاء الاصطناعي يعادل بقوته النفط قديماً وهو عنوان للتقدم عالمياً. وتمنّى على الطلاب الى التفكير بفعالية من أجل إرساء أسس المستقبل. وتوجّه رئيس الجامعة بالتحية الى الأمهات والآباء اللبنانيين الذين ربّوا على مرّ أجيال، مواطنين عالميين وجعلوا من لبنان مصنعًا للعقول والمواهب في العالم. وتمنّى على الطلاب ان يكونوا قادة وخداماً وملهمين للآخرين، وأن يتمسكوا بالقيم والنزاهة، وشدّد على قوة المجتمع وأهمية العمل معاً. 

    المتفوّقون

    وكانت الكلمة في حفل الجمعة 20 حزيران لطليع دورة الآداب والعلوم يوسف علي حرب (الكيمياء – الآداب والعلوم) الذي توجّه بالشكر الى عائلته والجامعة معتبراً أن (LAU) وفّرت له الفرصة لا للتعلم فحسب بل لإدراك معنى القيادة والمسؤولية. 

    وقال إن لبنان ينتظر من الخريجين والخريجات المساهمة في صناعة مستقبله. وفي كلمة طليعة دورة ادارة الاعمال والعمارة والتصميم نهار السبت 21 حزيران، خصّت رينا رأفت رمضان (إدارة الاعمال) كل من وقف الى جانب الطلاب وساهم في وصولهم الى لحظة التخرج رغم كل الظروف الصعبة التي مرّ بها لبنان. ولم تنسَ توجيه التحية الى والدها ووالدتها والعائلة وقالت إن سني الجامعة هي الأفضل في حياتها. 

    وألقى المتحدث الرئيسي خلال حفل الجمعة وزير الثقافة غسان سلامة كلمة ضيف الشرف، وتحدّث خلالها عن المراحل الصعبة التي مرّت في حياة جيل الخريجين والخريجات وما مرّ على لبنان من أحداث وتحديات، منها الانهيار المالي وانفجار المرفأ وجائحة كورونا وأن كل ذلك لم يثنيهم عن متابعة الدراسة حتى وصلوا الى التخرج. وأقرّ سلامة للخريجين بأنهم “ابطال” وأن “الأصعب  قد مرّ وجاء الأقل صعوبة”. وحضّهم على استشارة أهاليهم الذين جاهدوا في سبيل اولادهم وحرموا أنفسهم كي يتعلم أبنائهم. كذلك تمنّى عليهم الثقة بجامعتهم التي قال انها زرعت في نفوسهم حب العلم والمعرفة وان لا ينسوها ويفكروا فيها.  وشدد على الثقة بالوطن الذي تغلّب في نصف القرن المنصرم على كل أنواع الاقتتال والحروب والعدوان وان لبنان جدير بأن يحيا وينتظر من الخريجين الكثير أيضاً، وتوقف عند أهمية الثقة بالدولة التي تحتاج الى دعم شعبها وثقته. وخلص الى التشديد على أهمية الثقة بالنفس وان الجامعة تريدهم ان يثقوا بها وبلبنان.

    ومنحت الجامعة الدكتوراه الفخرية في احتفال نهار السبت 21 الجاري الى رجل الأعمال توفيق كريدية حيث البسه الوكيل الاكاديمي ورئيس الجامعة الرداء التقليدي والقبعة الاكاديمية، وسلموه براءة شهادة الدكتوراه الفخرية ليلقي بعدها كريدية كلمة قال فيها إنه فخور أن يكون جزءًا من مسيرة الجامعة اللبنانية الأميركية، وتذكر أيام دراسته الجامعية وكيف جاهد وعمل لدفع الأقساط  بمساعدة من المانح فاروق جبر الذي آمن بقدرات كريدية ، ليخلص الى أهمية المثابرة والإصرار للنجاح. وكيف سافر الى الخليج وكانت تلك الخطوة الاولى في مسيرة نجاحه بالتعاون مع صديقه ياسر بيضون، واعتبر ان النجاح هو نتيجة تعاون وثقة بين الأصدقاء. واستطراداً فإن لكل انسان الفرصة للنجاح ما دفعه الى تقديم منحة لأكثر من 100 طالب شرط ان يكون معدلهم C وليسوا من المتفوقين. واعتبر ان العائلة اولوية وكذلك اختيار الشركاء وقدم مجموعة نصائح، منها ان يوسّعوا أفكارهم، وان لا يخافوا الفشل، والعمل بشغف، والتعلم المستمر، وتطوير الذات، وتقبل التغيير، وان يكونوا اصحاب مبادئ أوفياء وشرفاء، وحضّهم على العطاء ومساعدة الآخرين وان يتركوا بصماتهم في عالم الأعمال والمجتمع. 

    أما في مراسم تسليم الشهادات فقد تولّى العمداء الدكاترة: جورج نصر (الدراسات العليا)، حيدرهرمناني (الآداب والعلوم)،  سالبي ديجوندريان (إدارة أعمال)، ايلي حداد (العمارة والتصميم)، توزيعها على الخريجين والخريجات وسط أجواء يملؤها الفرح والحماسة. وجرياً على التقليد في تقدير المتفوقين، فقد حاز على “جائزة الرئيس” كلّ من لين عصام الهادي (الآداب والعلوم)، بتي فادي رزوق (العمارة والتصميم)، رنيم فادي السالم (إدارة أعمال). “جائزة الشعلة” وحاز عليها كل من: جويل عبد الهادي القعسماني (الآداب والعلوم)، وائل ناجي سروجي (العمارة والتصميم)، عدنان محمد جميل مومنة (إدارة أعمال). 

     و”جائزة رياض نصار للقيادة” حاز عليها يوسف علي حرب (الآداب والعلوم). وجائزة Rhoda Orme Award حازت عليها جودي وائل علام (الآداب والعلوم). أما طليع دورة الآداب والعلوم Valedictorian Award فكان يوسف علي حرب،  وطليعة دورة إدارة الأعمال Valedictorian Award رينا رأفت رمضان (إدارة أعمال) .

  • إضاءة شارع مرعي أبو مرعي الرئيسي في الهلالية: انطلاقة عملية لتحسين البنية التحتية

    إضاءة شارع مرعي أبو مرعي الرئيسي في الهلالية: انطلاقة عملية لتحسين البنية التحتية

    إضاءة شارع مرعي أبو مرعي الرئيسي في الهلالية: انطلاقة عملية لتحسين البنية التحتية

    في خطوة أولى ضمن خطة شاملة لتطوير البنية التحتية، قامت بلدية الهلالية برئاسة المهندس ميشال أبو زيد، بإضاءة شارع مرعي أبو مرعي الرئيسي وسط البلدة، وذلك بعد أسابيع قليلة من تولي البلدية مهامها الجديدة وتوزيع اللجان فيها.

    وتشمل الخطة إضاءة الشوارع الرئيسية والفرعية، والأحياء السكنية، إلى جانب تزفيت الحفر في البلدة، وفقًا لما أكدته رئيسة لجنة الأشغال في البلدية السيدة هنا أبو مرعي، والتي قالت: “إن هذه الخطوة تشكل انطلاقة فعلية نحو مشروع متكامل يهدف إلى تحسين مستوى الخدمات في الهلالية، وإعادتها إلى صورتها كبلدة نموذجية في محيطها”.

    وأشارت إلى أن العمل سيستمر بالتعاون مع مؤسسة أبو مرعي الخيرية، التي تنتمي إليها أيضًا، لاستكمال إنارة باقي الطرقات والأحياء، وتزفيت الحفر في القريب العاجل لتحسين البنية التحتية وتعزيز مستوى السلامة والخدمات العامة فيها”، مجددةً الدعوة إلى التعاون مع الجميع، ومؤكدة أهمية تفاعل السكان والمواطنين مع البلدية.

    وتنطلق هذه الخطة من رؤية تنموية تهدف إلى تحسين ظروف العيش، وتعزيز بيئة آمنة ومضيئة لسكان البلدة، وذلك في إطار تنسيق متواصل بين البلدية والمؤسسات الفاعلة في المجتمع المحلي.

  • افتتاح رسمي لطريق حي أوزعر في صيدا بعد تعبيده بمبادرة من رجل الأعمال عامر معطي

    افتتاح رسمي لطريق حي أوزعر في صيدا بعد تعبيده بمبادرة من رجل الأعمال عامر معطي

    افتتاح رسمي لطريق حي أوزعر في صيدا بعد تعبيده بمبادرة من رجل الأعمال عامر معطي

    افتتح رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي وعضو المجلس البلدي رجل الأعمال السيد عامر معطي، طريق حي أوزعر بعد تعبيده على نفقة السيد معطي الخاصة، ضمن مبادرة لتحسين شبكة الطرق وتنظيف الشوارع في مدينة صيد.

    الافتتاح الذي أقيم في ديوانية أوزعر، شهد حضوراً واسعاً من أبناء المنطقة، وسط أجواء احتفالية رافقتها فرقة تراثية، وزخات الأرز والمزاهر التي نثرتها النسوة من الشرفات.

    وبعد قص شريط الافتتاح، ألقى السيد علي أوزعر كلمة باسم الأهالي، حيّا فيها رئيس البلدية والسيد معطي، معتبراً هذه الخطوة دليلاً على بداية جدية لعمل بلدي فاعل.

    من جهته، أكد المهندس حجازي أن “هذه المبادرات تعزز من روح العمل الجماعي داخل المجلس البلدي، وتدلّ على التزام الأعضاء بخدمة المدينة”، مشدداً على أن “المرحلة المقبلة ستشهد سلسلة مشاريع لتحسين البنية التحتية في ظل غياب دعم الدولة”.

    وقال: “سنعمل كفريق واحد من خلال اللجان والأعضاء لتأمين التمويل اللازم واستثمار عقارات البلدية وتنمية الأفكار لتأمين مزيد من الدخل، لتنفيذ المشاريع التي تحتاج إليها مدينة صيدا، ودائماً نعول على هذه المبادرات، فشكراً للسيد عامر معطي، على هذا النشاط وهذه المبادرات التي تعكس روح التعاون والشراكة”.

    أما السيد عامر معطي، فلفت إلى أن هذه المبادرة “ليست سوى عربون وفاء لحيٍّ نشأت فيه”، متعهداً بـ “استمرار العطاء بالتعاون مع رئيس البلدية وكافة الأعضاء للنهوض بصيدا”.

    وقال: “هذا العمل هو واجب تجاه هذه المنطقة العزيزة من مدينة صيدا، وبالتعاون مع رئيس البلدية سنسعى لتقديم المزيد من المبادرات لخدمة مدينة صيدا، استمراراً للدور الذي كنا نقوم به سابقاً وسنواصله لتنمية المدينة على كافة الصعد”.

    وفي الختام، قدم علي أوزعر دروعاً لكل من المهندس حجازي والسيد معطي تقديراً لجهودهما.

  • من الجبل إلى قلب السياحة: “ورد جوري” علامة النصر في عاليه!

    من الجبل إلى قلب السياحة: “ورد جوري” علامة النصر في عاليه!

    د.علا القنطار : “ورد جوري” يزهر في عاليه: ثمرة ثقة وجدي مراد واستقرار المدينة*

    الثقة، ثم الثقة، ثم الأمن والأمان… هذه هي الثلاثية التي اعتمد عليها رئيس بلدية عاليه الأستاذ وجدي مراد ليصنع الفرق في مدينته. واليوم، عاليه تحصد ثمار هذا النهج مع قرب افتتاح مطعم “ورد جوري”، المشروع الجديد الذي سيدار من قبل رجل الأعمال المعروف زياد عبد الخالق، المشهود له بخبرته الواسعة في قطاع السياحة في لبنان والدول العربية وأفريقيا.

    إن افتتاح مطعم “ورد جوري” ليس مجرد إضافة إلى المشهد السياحي، بل هو مؤشر حيّ على الثقة التي باتت عاليه تتمتع بها، بفضل سياسات بلديتها ورئيسها الذي جعل من الاستقرار أولوية لا مساومة عليها.

    المطعم الجديد سيكون محطة راقية تضيف إلى جمالية المدينة، وتُترجم روح الاستثمار والثقة التي تسود عاليه، والتي باتت تستقطب أصحاب المشاريع الطموحة.

    عاليه اليوم ليست فقط مدينة الجبل والهواء النقي، بل مدينة الفرص والازدهار، وكل ذلك بفضل رؤية واضحة ومواقف صلبة أساسها الثقة والعمل الفعلي

  • خريجو برنامج MEPI-TL المتمكنون جاهزون للقيادة والابتكار

    خريجو برنامج MEPI-TL المتمكنون جاهزون للقيادة والابتكار

    خريجو برنامج MEPI-TL المتمكنون جاهزون للقيادة والابتكار

    في مناسبة مشتركة بين الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) والجامعة الاميركية في بيروت (AUB)، احتفل طلاب “مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية – رواد الغد برنامج المنح الدراسية” بتخرجهم وختام سني حياتهم الاكاديمية في البرنامج.

    وتجدر الاشارة، الى خريجو وخريجات “برنامج مبادرة الشراكة الامريكية الشرق اوسطية (MEPI-TL) يخضعون لتعليم مميز شخصي واكاديمي لتطوير مهاراتهم. 

    وجرى تسليط الضوء على هذه الرسالة الراقية التي يحملها البرنامج في حفل تخرج خاص على شرفهم في حرم الجامعة اللبنانية الأميركية في بيروت (LAU) ، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في بيروت (AUB) في 3 حزيران الفائت. عندما انضم 23 من خريجي الجامعة اللبنانية الأميركية، الى 21 من خريجي الجامعة الأميركية في بيروت مع عائلاتهم وأصدقائهم الفخورين، الى جانب سفيرة الولايات المتحدة في لبنان ليزا أ. جونسون، رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية شوقي ط. عبد الله، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت فضلو  خوري، وكلاء الجامعة الاكاديميين، نواب الرئيس، المديرين الأكاديميين، أعضاء هيئة التدريس، وفريق مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطية (MEPI-TL)، وموظفي الجامعتين.

    وأشاد الدكتور عبد الله في كلمته الترحيبية بصمود الخريجين خلال بعضٍ من أصعب الفترات التي مرّ بها لبنان. وقال إنه إضافة الى الثبات، “يبقى التحدي ليس فقط البقاء بل النجاح أيضًا، وهذا ما يُتوقع منكم مساعدتنا على إنجازه”. وشدد عبد الله على أن أكثر من 80 في المئة من الخريجين حصلوا على شهاداتهم بإمتياز، بعد أن انخرطوا في برامج القيادة وخدمة المجتمع، وشاركوا في انشطة أكثر من 20 مؤسسة في جميع أنحاء لبنان والمنطقة. 

    بدوره، شدد الدكتور خوري على اهمية هذه المهارات، وتوقف عند دور برنامج MEPI-TL كحاضنة للشباب القادر على بدء الحوار، وحثّ خوري الخريجين والخريجات على متابعة التعلم مدى الحياة. وأضاف: “فقط عندما تُثمّنون الفرص التي أُتيحت لكم للتعلم، ستقتنعون بالنضال من أجل حق الآخرين في التعلم”.

    وأكدت السفيرة جونسون للخريجين “أنكم قادة الغد، وستلعبون دورًا حيويًا في رسم مستقبل أوطانكم ومجتمعاتكم”. وأعربت عن خالص امتنانها لأعضاء هيئة التدريس والموظفين في الجامعتين، ولأولياء الأمور وعائلاتهم على دعمهم لنموّ الطلاب. وهنأت السفيرة الباحثين الذين سينضمون إلى أكثر من 1000 خريجًا من برنامج مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطية (MEPI) ، وحثّتهم على “قيادة الابتكار، وحل مشاكل العالم المعقدة، وقيادة التغيير نحو غدٍ أفضل”.

    ورأت دينا عبد الرحمن، المديرة التنفيذية لبرنامج مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطية (MEPI-TL) في الجامعة اللبنانية الأميركية، بأن “القيادة صعبة للغاية عندما تكون نازحًا أو حزينًا أو خائفًا”، مشيرةً إلى أن هذا كان واقع معظم الطلاب الذين  انضموا الى البرنامج خلال سنوات دراستهم الجامعية. وقالت أن “الموهبة لا ترتبط بالجغرافيا، وان الالتزام بالعدالة المختلفة والتميّز يمكن أن تنمو في أجمل البيئات”. وتوجهت الى الخريجين بأنهم حطموا الانماط النموذجية، وأعادوا وضع الامور في نصابها، وانه قدموا نموذجاً للعالم الافضل لو توفر المزيد من الناس مثل الطلاب الخريجين. اما المدير التنفيذي لبرنامج مبادرة الشراكة الامريكية الشرق أوسطية في الجامعة الأميركية في بيروت، هاني حسن، فاعتبر إن الذكريات الجماعية هي التي ستبقى “الشاهد الحقيقي على الأثر العظيم الذي تركه الطلاب فينا، وشاهداً حيًا لنموهم وتطورهم ونجاحهم الذي نحتفل به اليوم”.  

    ثم تناوب المتفوقون من الخريجون والخريجات على الصعود الى المنصة وهم من دفعتي البكالوريوس والدراسات العليا لعرض جوانب مختلفة من تجاربهم وذكرياتهم، وتحدثوا صراحة عن قصصهم الشخصية والمشتركة، وتأثير البرنامج. وتناول عمر اللحام، الطالب المتفوق في برنامج “الجامعة الأمريكية في بيروت” لأب سوري وأم لبنانية فكرة الانتماء ومتأملاً فيها، وعرض كيف منحه البرنامج، مع مرور الوقت شعورًا بالانتماء للمجتمع. قال: “أدركتُ أنه عندما لا تشعر بالانتماء الحقيقي لأي مكان، تبدأ بالحلم بعالم أفضل ينتمي إليه الجميع، حيث لا ترتبط قيمة الفرد بالوثائق أوالامور المحدودة ، بل بالأفكار والقيم والأثر والشخصية”. وتحدثت الطالبة شاتو باكير، الطالبة المتفوقة في برنامج TLG في الجامعة اللبنانية الأميركية الى زملائها عن اهمية تقبّل حالة عدم اليقين عند التفكير في خطواتهم التالية. وقالت: “دعونا نحمل في قلوبنا شعورًا متجددًا بالهدف، لنتمكن من إعادة تصور مجتمعاتنا وإعادة بنائها”. وحثّ طوروس طوروسيان، الطالب المتفوق في الجامعة الأميركية في بيروت، زملائه على “المضي قدمًا بعزم على القيادة والخدمة والإنجاز”. وشدد جاد خازم، الطالب المتفوق في الجامعة اللبنانية الأميركية، قائلاً: “اليوم ليس خط النهاية، بل هو دليل على أننا قطعنا شوطًا طويلًا ونضجنا، وتغيّرنا”. وأضاف: “العالم ملك للمتفائلين، الذين يبنون أنفسهم، ويؤمنون بها، ويستثمرون فيها”.

     

  • دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت تستضيف الدكتور رمزي بعلبكي في معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب: “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها”

    دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت تستضيف الدكتور رمزي بعلبكي في معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب: “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها”

    دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت تستضيف الدكتور رمزي بعلبكي في معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب:

    “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها

     

    ضمن مشاركتها في الدورة السادسة والستّين من معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب، نظّمت دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت ندوة حواريّة بعنوان: “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها” جمعت بين أستاذ اللغة العربيّة الدكتور رمزي بعلبكي بحوار مع مالك شاكر وآمنة سليمان. وقد جاءت هذه الفعالية بدعم من كرسي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتعاون مع مركز الفنون والآداب في الجامعة، لإشراك الجمهور في مناقشة مثمرة سلطت الضوء على عدة مواضيع تتعلق باللغة العربية.

    دار الحوار حول موضوعات مختلفة تتعلّق باللغة العربيّة، فتطرّق الضيف إلى ماضي العربيّة ونشأتها قبل ظهور القرآن الكريم مع الشعر العربيّ والأمثال الشعبيّة حتّى زمن نزول القرآن فاستقرّت المدوّنة العربيّة على مادّة ثرّة توقّف جمعُها في أواخر القرن الهجريّ الثاني. وقد أقبل اللغويّون عليها فأظهروا ميزاتها الصرفيّة والتركيبيّة لا سيّما الأوزان منها، وفي هذا السياق أشار بعلبكي إلى الفروقات التي تنفرد بها العربيّة دونًا عن سواها من أخواتها اللغات الساميّة واللغات الأجنبيّة. وأيضًا، تكلّم بعلبكي عن كتابه الجديد “مقوّمات النظريّة اللغويّة العربيّة” حيث بيّن تماسك النظريّة اللغويّة وشموليّة عناصرها، ممّا يبرز فرادة العربيّة ومظاهر الحكمة في تراكيبها وأوزانها الصرفيّة، مقارنًا بين هذه النظريّة والنظريّات العلميّة، وتحديدًا نظريّة الأبعاد في الفيزياء ليثبت صحّة النظريّة التي أرساها اللغويّون الأوائل، فأعطوا بذلك تفسيرًا لكلّ تركيب ونشأ إذ ذاك مصطلح “الغريب” في اللغة.

     

    هذا، وقد طرق الحوار باب العلاقة بين الفصحى واللهجات العامّيّة المختلفة، فأكّد بعلبكي متانة العلاقة بينهما داحضًا أيَّ تضارب يفرّقهما أو يجعلهما عدوّين، فإذ تستعير إحداهما من الأخرى بعض الألفاظ والتراكيب. أيضًا، لم يغِب عن اللقاء حديثٌ عن واقع اللغة العربيّة اليوم وحالها بين أبنائها، فأشار إلى عدد الناطقين بها ومدى انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعيّ، معبّرًا عن ضعف أبنائها في استعمالها ولجوئهم إلى اللغات الأجنبيّة للتعبير عن أفكارهم. لذا، لقد وجّه الضيف بعض النصائح للحفاظ عليها خصوصًا في الأكاديميا.

    حضر اللقاء فعاليّاتٌ سياسيّة واجتماعيّة وعددٌ من اللغويّين والمهتمّين بالعلوم الإنسانيّة من مختلف البلدان العربيّة، وكان الحوار غنيًّا ومثقلًا بالمعارف التي تحثّ على حبّ العربيّة وتكشف عن أماكن عبقريّتها وقدرتها على التعبير بأدقّ المفردات لتصيب المعنى الذي يرمي إليه المتحدّث، وبباقةٍ من الأساليب التركيبيّة التي تنفرد بها العربيّة.

     

  • دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت تستضيف الدكتور رمزي بعلبكي في معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب: “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها”

    دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت تستضيف الدكتور رمزي بعلبكي في معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب: “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها”

    دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت تستضيف الدكتور رمزي بعلبكي في معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب:

    “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها

     

    ضمن مشاركتها في الدورة السادسة والستّين من معرض بيروت العربيّ الدوليّ للكتاب، نظّمت دار نشر الجامعة الأميركيّة في بيروت ندوة حواريّة بعنوان: “اللغة العربيّة؛ ماضيها وحاضرها ومستقبلها” جمعت بين أستاذ اللغة العربيّة الدكتور رمزي بعلبكي بحوار مع مالك شاكر وآمنة سليمان. وقد جاءت هذه الفعالية بدعم من كرسي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وبالتعاون مع مركز الفنون والآداب في الجامعة، لإشراك الجمهور في مناقشة مثمرة سلطت الضوء على عدة مواضيع تتعلق باللغة العربية.

    دار الحوار حول موضوعات مختلفة تتعلّق باللغة العربيّة، فتطرّق الضيف إلى ماضي العربيّة ونشأتها قبل ظهور القرآن الكريم مع الشعر العربيّ والأمثال الشعبيّة حتّى زمن نزول القرآن فاستقرّت المدوّنة العربيّة على مادّة ثرّة توقّف جمعُها في أواخر القرن الهجريّ الثاني. وقد أقبل اللغويّون عليها فأظهروا ميزاتها الصرفيّة والتركيبيّة لا سيّما الأوزان منها، وفي هذا السياق أشار بعلبكي إلى الفروقات التي تنفرد بها العربيّة دونًا عن سواها من أخواتها اللغات الساميّة واللغات الأجنبيّة. وأيضًا، تكلّم بعلبكي عن كتابه الجديد “مقوّمات النظريّة اللغويّة العربيّة” حيث بيّن تماسك النظريّة اللغويّة وشموليّة عناصرها، ممّا يبرز فرادة العربيّة ومظاهر الحكمة في تراكيبها وأوزانها الصرفيّة، مقارنًا بين هذه النظريّة والنظريّات العلميّة، وتحديدًا نظريّة الأبعاد في الفيزياء ليثبت صحّة النظريّة التي أرساها اللغويّون الأوائل، فأعطوا بذلك تفسيرًا لكلّ تركيب ونشأ إذ ذاك مصطلح “الغريب” في اللغة.

     

    هذا، وقد طرق الحوار باب العلاقة بين الفصحى واللهجات العامّيّة المختلفة، فأكّد بعلبكي متانة العلاقة بينهما داحضًا أيَّ تضارب يفرّقهما أو يجعلهما عدوّين، فإذ تستعير إحداهما من الأخرى بعض الألفاظ والتراكيب. أيضًا، لم يغِب عن اللقاء حديثٌ عن واقع اللغة العربيّة اليوم وحالها بين أبنائها، فأشار إلى عدد الناطقين بها ومدى انتشارها على وسائل التواصل الاجتماعيّ، معبّرًا عن ضعف أبنائها في استعمالها ولجوئهم إلى اللغات الأجنبيّة للتعبير عن أفكارهم. لذا، لقد وجّه الضيف بعض النصائح للحفاظ عليها خصوصًا في الأكاديميا.

    حضر اللقاء فعاليّاتٌ سياسيّة واجتماعيّة وعددٌ من اللغويّين والمهتمّين بالعلوم الإنسانيّة من مختلف البلدان العربيّة، وكان الحوار غنيًّا ومثقلًا بالمعارف التي تحثّ على حبّ العربيّة وتكشف عن أماكن عبقريّتها وقدرتها على التعبير بأدقّ المفردات لتصيب المعنى الذي يرمي إليه المتحدّث، وبباقةٍ من الأساليب التركيبيّة التي تنفرد بها العربيّة.

     

  • دكتور مصطفى محمود : هذه أسباب الرائحة الكريهة للفم

    دكتور مصطفى محمود : هذه أسباب الرائحة الكريهة للفم

    دكتور مصطفى محمود : هذه أسباب الرائحة الكريهة للفم

    أكد الدكتور مصطفى محمود، استشاري جراحة الفم، أن مضغ العلكة “اللبان” ليس حلاً جذريًا لمشكلة رائحة الفم الكريهة، مشددًا على ضرورة البحث عن السبب الرئيسي لمعالجة المشكلة بشكل فعّال.

    وأوضح د. مصطفى أن أسباب رائحة الفم المزعجة يمكن تقسيمها إلى أربعة أجزاء رئيسية:

    الجزء الأول: العناية اليومية بالأسنان

    ويتضمن خطوات ضرورية يجب الالتزام بها بشكل يومي:

    1. استخدام خيط الأسنان

    2. تنظيف اللسان

    3. غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون

    4. استخدام المضمضة المطهرة

    وأشار إلى أنه في حال الاستمرار على هذه العادات اليومية واستمرار الرائحة، يجب الانتقال إلى المرحلة التالية.

    الجزء الثاني: مشاكل الأسنان

    وقد تكون المشكلة ناتجة عن أحد الأمور التالية:

    1. وجود جير يستلزم التنظيف

    2. تسوّس يحتاج إلى العلاج

    3. التهابات أو أمراض في اللثة

    4. حشوات أو تركيبات غير مناسبة

    الجزء الثالث: العادات اليومية

    وهي مرتبطة ببعض السلوكيات التي تؤثر سلباً على رائحة الفم، مثل:

    1. التدخين

    2. تناول أطعمة ذات روائح نفاذة مثل البصل والثوم وغيرها

    الجزء الرابع: أسباب لا تتعلق بالأسنان

    وفي حال سلامة الفم والأسنان من جميع الأسباب السابقة، يتم النظر في احتمالية وجود مشاكل صحية أخرى مثل:

    1. التهابات اللوزتين

    2. مشكلات في الجهاز الهضمي

    3. أمراض مزمنة كالسُّكري وأمراض الكلى

    4. تناول بعض الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة

    واختتم الدكتور مصطفى محمود حديثه بالتأكيد على أن معرفة سبب رائحة الفم الكريهة تتطلب تتبّع الأسباب بالترتيب، بدءًا من العناية اليومية ومشاكل الأسنان، وإذا ثبت عدم وجود مشكلة في هذه المراحل، حينها يمكن التوجه للفحوصات الطبية المتعلقة بالمشكلات الصحية العامة.