التصنيف: منوعات

  • المجلس النسائي اللبناني – تكريم ووفاء للأستاذة الدكتورة أمان شعراني

    المجلس النسائي اللبناني – تكريم ووفاء للأستاذة الدكتورة أمان شعراني

    المجلس النسائي اللبناني – تكريم ووفاء للأستاذة الدكتورة أمان شعراني

    في أجواءٍ مفعمة بالتقدير والوفاء، استقبلت الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني، الأستاذة الدكتورة أمان شعراني، في دارتها، الرئيسة الحالية للمجلس، الأستاذة عدلا سبليني زين، برفقة أعضاء الهيئة الإدارية وبعض مستشارات المجلس، اللواتي قدِمن لتكريمها والاحتفاء بعطاءاتها، وتسلُّم مكتبتها القيّمة التي قدّمتها هبةً للمجلس.

    وأعربت الأستاذة زين عن خالص امتنانها وتقديرها للدور الريادي الذي اضطلعت به الأستاذة الدكتورة شعراني، مؤكدة أهمية مساهمتها في بناء المجلس وتمكينه من تحقيق أهدافه.

    وقد ألقت الأستاذة زين كلمة في هذه المناسبة، جاء فيها:

    ” في هذه اللحظةِ المُشرِّفة، أقفُ أمامكم لأُعبِّرَ، باسمِ المجلسِ النِّسائيِّ اللبناني، وباسمي الشخصي، عن بالغِ التقديرِ والامتنانِ لرئيسةٍ سابقةٍ لم تكن مجرَّدَ مسؤولةٍ، بل كانت رائدةً في الرؤية، وأمينةً على القيم، ومُلهمةً في القيادة.

    اليوم، نُكرِّمُ مسيرةً غنيّةً بالعطاء، حفرَت أثرَها في وجدانِ كلِّ من عمل معها، وتركَت بصمتَها في كلِّ مشروعٍ نُفِّذ، وكلِّ قضيَّةٍ نُصرت، وكلِّ صوتٍ نسائيٍّ أُنصت لهُ تحت قيادتها. لقد كانت مثالًا في الحكمةِ والإتّزان، ومصدرَ إلهامٍ للجيلِ الذي تلاها.

    لقد قُدتِ المرحلةَ بحكمةٍ قلَّ نظيرُها، وواجهتِ التحدّياتِ بإرادةٍ راسخة، ورفعتِ صوتَ المرأةِ عاليًا، لا مُطالبةً بحقوقها فقط، بل مُجسِّدةً لها بفعلٍ مُؤثِّرٍ وإنجازٍ ملموس. ونحن، إذ نُواصلُ اليومَ الطريق، فإننا نَبني على أساسٍ متينٍ وضعتْهُ يداكِ، ونتقدَّمُ على دَربٍ عبَّدتِه أنتِ برؤيةٍ ناضجةٍ، وإيمانٍ لا يتزعزعُ بقضيَّة المرأة.

    إنَّ هذا التكريمَ ليس فقط إستذكارًا لما قدَّمتِهِ من جهدٍ، وإهداءً لمكتبتِكِ الخاصَّةِ لتكونَ جزءًا من مكتبةِ المجلس، بل إنَّه لَفْتةٌ غاليةٌ تَنُمُّ عن محبَّةٍ عميقةٍ، وكرمٍ لا يُقدَّر بثمنٍ، وسيظلُّ أثرُها محفورًا في الذاكرةِ والرُّوح. هو عهدٌ منَّا على الوفاءِ لتلك المسيرة، واستمرارٌ لنهجٍ رسَّختْهُ قيادتُكِ، بكلِّ ما فيها من إلتزامٍ، ونزاهةٍ، ومحبَّةٍ للوطنِ والإنسان.

    نيابةًً عن المجلسِ النسائيِّ اللبناني، وبإسمِ جميعِ الزميلات، أُقدِّمُ لكِ هذه الكلمةَ عُربونَ شكرٍ واعتزازٍ، ونقولُ لكِ بكلِّ فخر: لقد كنتِ، وستبقين، عنوانًا للريادة، ومحطَّةً مُضيئةً في ذاكرةِ المجلس وتاريخه. شكرًا لكِ، ودمتِ رمزًا يُحتذى به.”.

    وفي كلمة مؤثرة، أعربت الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني عن امتنانها العميق لهذه اللفتة الكريمة، مشيدةً بالحضور اللواتي أدخلن الفرح إلى قلبها، إذ لم تشعر بالفرح كفاية منذ زمن بعيد.

    وقد خصّت بالشكر الرئيسة الحالية، مشيرةً إلى ما يجمعهما من “إخلاص، ووفاء، وإيمان، وصدق”، وهي القيم التي حرصت على تجسيدها طيلة مسيرتها القيادية. كما لم تنسَ توجيه التحية إلى كل من عمل معها خلال الفترة السابقة في المجلس النسائي اللبناني، وفي اللجنة الأهلية، ومن ثم في اللجنة الوطنية، تقديرًا لجهودهن ومساندتهن، حيث استطعن أن يُوظّفن طاقاتهن في إبراز دور لبنان الريادي في مؤتمر بكين عام 1995.

    وخاطبت الحاضرات بالقول: “إنكنّ تحملن رسالةَ المرأة، التي لا تزال، حتى اليوم، لا تتمتع بحقوقها كاملةً”.

    واختتمت كلمتها بنصيحة، داعيةً إلى المحافظة على المجلس الذي ترأسته، والسهر على استمرارية رسالته ودوره الريادي في خدمة المرأة والمجتمع.

    ثم قدّمت الأستاذة زين إلى الأستاذة الدكتورة شعراني درعًا عربونَ تقديرٍ ووفاء، كُتب عليه:وفاءً لجهودكم طوال السنوات التي قضيتموها في تحقيق تقدُّم المجلس النسائيّ اللبناني وإهدائكم مكتبتكم القيّمة”.

    وإ ختتم اللقاء بدعوة إلى كوكتيل من المكرّمة في دارتها. 

  • فؤاد منذر: عين وزين مديكل فيليدج منحتنا فرصة لدعم العاملين بالقطاع الصحي

    فؤاد منذر: عين وزين مديكل فيليدج منحتنا فرصة لدعم العاملين بالقطاع الصحي

    فؤاد منذر: عين وزين مديكل فيليدج منحتنا فرصة لدعم العاملين بالقطاع الصحي

    في خطوة رائدة نحو تعزيز الصحة النفسية في لبنان، نظم عين وزين مديكل فيليدج مؤتمره الأول للصحة النفسية تحت عنوان “مساندة العاملين في القطاع الصحي”، بحضور أكثر من 200 معالج وطبيب نفسي من مختلف المناطق والمؤسسات.

    تميّز المؤتمر بحضور رسمي لافت، حيث شاركت نقيبة المعالجين النفسانيين في لبنان، الدكتورة ليلى ديراني عاقوري ممثّلةً بالسيدة سناء بركات، إلى جانب عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، الدكتورة نبال الحاج محمد، وممثل جمعية الأطباء النفسانيين في لبنان الدكتور فضل شحيمي، بالإضافة إلى المدير العام لعين وزين مديكل فيلدج، الدكتور زهير العماد.

    تولّى تنظيم المؤتمر الاخصائي النفسي فؤاد منذر، مؤسّس شركة XRAPY الرائدة في تطوير العلاج النفسي بتقنية العالم الافتراضي (XR) عبر تطبيق RCOVR.

    وقد أضاء المؤتمر على أبرز التحديات النفسية التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية، من خلال مجموعة من المحاضرات الغنية والورش التفاعلية قدّمها نخبة من الخبراء، أبرزهم:

    البروفيسورة ميريام الخوري ملحمة (LAU): “المعالجون في مرمى النيران: حكاية صدمتين”.

    الدكتور جورج حداد (مستشفى دير الصليب): “التعرف على الحالات النفسية لدى المساعدين والداعمين”.

    البروفيسور فريد طليع (AUB): “تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الإرهاق”.

    البروفيسور وديع ناجا: “برنامج الضحية الثانية: نظرة عامة وتطبيق عملي”.

    البروفيسور توفيق عبد الله سلوم (الجامعة اللبنانية): “الهدوء وسط التوتر والفوضى”.

    الدكتور فضل شحيمي (مستشفى بشامون): “إدارة الأزمات العاطفية”.

    الآنسة ميا عطوي (رئيسة Embrace Lebanon): “تكييف الممارسة النفسية في مناطق الحرب: تجربة 2024”.

    العميد البروفيسور جان داود: قدّم ورشة عمل بعنوان “منهج الداود: لا مكان للظلال”.

    هذا الحدث التأسيسي وضع خارطة طريق نحو تطوير بيئة داعمة للصحة النفسية في المؤسسات الصحية، في وقت باتت فيه العناية بمقدّمي الرعاية أنفسهم ضرورة لا رفاهية.

    وقد شكّل المؤتمر منصة للتلاقي وتبادل الخبرات، ورسالة واضحة بأن لبنان لا يزال قادراً على إنتاج المبادرات العلمية المتقدّمة رغم كل التحديات

  • فؤاد منذر: عين وزين مديكل فيليدج منحتنا فرصة لدعم العاملين بالقطاع الصحي

    فؤاد منذر: عين وزين مديكل فيليدج منحتنا فرصة لدعم العاملين بالقطاع الصحي

    فؤاد منذر: عين وزين مديكل فيليدج منحتنا فرصة لدعم العاملين بالقطاع الصحي

    في خطوة رائدة نحو تعزيز الصحة النفسية في لبنان، نظم عين وزين مديكل فيليدج مؤتمره الأول للصحة النفسية تحت عنوان “مساندة العاملين في القطاع الصحي”، بحضور أكثر من 200 معالج وطبيب نفسي من مختلف المناطق والمؤسسات.

    تميّز المؤتمر بحضور رسمي لافت، حيث شاركت نقيبة المعالجين النفسانيين في لبنان، الدكتورة ليلى ديراني عاقوري ممثّلةً بالسيدة سناء بركات، إلى جانب عميدة كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية، الدكتورة نبال الحاج محمد، وممثل جمعية الأطباء النفسانيين في لبنان الدكتور فضل شحيمي، بالإضافة إلى المدير العام لعين وزين مديكل فيلدج، الدكتور زهير العماد.

    تولّى تنظيم المؤتمر الاخصائي النفسي فؤاد منذر، مؤسّس شركة XRAPY الرائدة في تطوير العلاج النفسي بتقنية العالم الافتراضي (XR) عبر تطبيق RCOVR.

    وقد أضاء المؤتمر على أبرز التحديات النفسية التي تواجه العاملين في مجال الرعاية الصحية، من خلال مجموعة من المحاضرات الغنية والورش التفاعلية قدّمها نخبة من الخبراء، أبرزهم:

    البروفيسورة ميريام الخوري ملحمة (LAU): “المعالجون في مرمى النيران: حكاية صدمتين”.

    الدكتور جورج حداد (مستشفى دير الصليب): “التعرف على الحالات النفسية لدى المساعدين والداعمين”.

    البروفيسور فريد طليع (AUB): “تعزيز الصحة النفسية والوقاية من الإرهاق”.

    البروفيسور وديع ناجا: “برنامج الضحية الثانية: نظرة عامة وتطبيق عملي”.

    البروفيسور توفيق عبد الله سلوم (الجامعة اللبنانية): “الهدوء وسط التوتر والفوضى”.

    الدكتور فضل شحيمي (مستشفى بشامون): “إدارة الأزمات العاطفية”.

    الآنسة ميا عطوي (رئيسة Embrace Lebanon): “تكييف الممارسة النفسية في مناطق الحرب: تجربة 2024”.

    العميد البروفيسور جان داود: قدّم ورشة عمل بعنوان “منهج الداود: لا مكان للظلال”.

    هذا الحدث التأسيسي وضع خارطة طريق نحو تطوير بيئة داعمة للصحة النفسية في المؤسسات الصحية، في وقت باتت فيه العناية بمقدّمي الرعاية أنفسهم ضرورة لا رفاهية.

    وقد شكّل المؤتمر منصة للتلاقي وتبادل الخبرات، ورسالة واضحة بأن لبنان لا يزال قادراً على إنتاج المبادرات العلمية المتقدّمة رغم كل التحديات

  • تجاوزات خطيرة في مصلحة مياه بمريم: موظف يحوّل المرفق العام إلى أداة نفوذ شخصي وانتخابي..

    تجاوزات خطيرة في مصلحة مياه بمريم: موظف يحوّل المرفق العام إلى أداة نفوذ شخصي وانتخابي..

    تجاوزات خطيرة في مصلحة مياه بمريم: موظف يحوّل المرفق العام إلى أداة نفوذ شخصي وانتخابي..

    جوي حدّاد

    في بلدة “بمريم” التي تُعاني من غياب المجلس البلدي منذ أكثر من عشر سنوات نتيجة هيمنة مجموعات خارجة عن القانون، تتفاقم أزمة المياه يوماً بعد يوم، رغم وجود محطة ضخ تضخ يومياً ما يقارب 2000 متر مُكعّب من المياه، وتغذّي أكثر من عشرين بلدة مجاورة.

    وتُظهر الوقائع أن موظّفاً في المحطّة يُدعى “ط. ب. ش”، يشغل موقعه منذ أكثر من عشرين عاماً، باتَ يَتصرّف بالمرفق الحيوي وكأنّه ملكيّته الخاصّة.

    فهو يعمد إلى توظيف أقربائه من العائلة الواحدة، ويُقصي أي شخص يُعيّن دون موافقته، عبر مُمارسة ضغوط تُفضي إلى استقالته قسراً.

    كما يرفض طارق الردّ بوضوح على أي سؤال يتعلّق بتوزيع المياه، ويظهر عليه التوتّر والانزعاج عند طرح الموضوع، وكأنه يخفي معطيات أساسية.

    وقد تبيّن أن المياه لا تُضخ لأهالي بمريم إلا كل أربعة أو خمسة أيام، حسب مزاجه، بينما تُوزّع على البلدات الأخرى استنادًا إلى مصالحه الشخصية والماديّة.

    الأخطر أن هذه المُنشأة العامّة باتت تُستغل لأغراض انتخابية، كما ظهر في الإنتخابات البلدية الأخيرة، ومع اقتراب الإستحقاق النيابي لعام 2026، ما حوّل المياه من خدمة أساسية وحقّ مُكتسب إلى وسيلة ضغط سياسي وانتخابي.

    في تاريخ 16 حزيران 2025، تعرّضَ رئيس بلدية “بمريم”، مكرم بو شاهين، أثناء تأديته واجباته في البلدية، للاعتداء داخل مصلحة المياه، حيث تهجّم عليه عدد من الأشخاص المُقرّبين من الموظف طارق بو شاهين، وتعرض للقدح والذم والدفع خارج المؤسّسة.

    وقد جاءَ حضوره في سياق سعيه إلى التفاهم مع العاملين والاطلاع على مكامن الخلل، تمهيداً لمُعالجة أزمة المياه، التي تشكّل إحدى أولويات المجلس البلدي الحالي.

    وقد أدّى ذلك إلى تفاقم مُعاناة أبناء “بمريم”، ولا سيّما ذوي الدخل المحدود، الذين اضطرّوا إلى شراء المياه على مدار العام، بعدما كانت تُؤمَّن لهم بانتظام من المرفق العامّ.

    إن هذه المُعطيات تُشكّل نداءً موجّهاً إلى الجهات الرقابية والقضائية والإدارية المعنية، وعلى رأسها رئاسة الجمهورية، رئاسة الحكومة، ووزارة الطاقة والمياه، لوضع حدّ لهذه التجاوزات الصارخة، ومُحاسبة كل من يحوّل المرافق العامّة إلى أدوات نفوذ واستغلال، على حساب كرامة الناس وحقّهم في المياه.

  • سبينيس وجمعية Rebirth Beirut  يضيئان شارع الحمرا

    سبينيس وجمعية Rebirth Beirut يضيئان شارع الحمرا

    سبينيس وجمعية Rebirth Beirut  يضيئان شارع الحمرا 

    في خطوة جديدة ضمن مبادرة “ضوّي شارعك” المستمرة، قامت سبينيس بالتعاون مع جمعية Rebirth Beirut ، ولجنة إنماء بيروت وجمعية تجار الحمرا – بإضاءة شارع الحمرا الرئيسي في قلب العاصمة بيروت، مساء الأربعاء 18 حزيران 2025 عند الساعة 7:30 مساءً، مقابل فرع سبينيس – الحمرا.

    استُهلّ الحفل بكلمة لرئيس ومؤسس الجمعية، السيد كابي فرنيني، الذي رحّب بالحضور وأشاد بصمود أهالي بيروت وإصرارهم على التمسّك بالأمل رغم كل الظروف، مؤكدًا أن هذه الروحية هي ما يدفع الجمعية للاستمرار في عملها. وقال في كلمته: “كل لمبة منضوّيها هي نقطة أمل جديدة لهالمدينة، وكل شارع منّوره هو خطوة أقرب لبيروت الحلوة اللي منحبّها ومنحلم فيها”. وأضاف أن هذه المبادرة، التي انطلقت في أيار 2022 بالتعاون مع ميدكو، تمكنت حتى الآن من إنارة 152 شارعًا و11 جادة رئيسية و4 ساحات، وحديقتين، ودرجين، ونفق في العاصمة، مشددًا على أن العمل مستمر ولن يتوقف.

    في المناسبة، ألقى السيد حسّان عز الدين، رئيس مجلس إدارة شركة “سبينيس” في لبنان، كلمة أكد فيها أهمية الشراكة بين القطاع الخاص والمجتمع المدني، مشيدًا بمبادرة “ضوّي شارعك” التي تسهم في إعادة نبض الحياة إلى شوارع العاصمة، ومؤكدًا التزام الشركة بدعم مثل هذه المشاريع التنموية والإنسانية.

    كما كانت كلمة لسعادة محافظ بيروت القاضي مروان عبود، الذي أثنى على دور المجتمع المدني، وخصوصًا جمعية Rebirth Beirut، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات تساهم فعليًا في مساعدة بيروت على النهوض، وقال : نشهد اليوم فعلًا كيف يمكن للإرادة والإيمان بالمدينة أن يحققا تغييرًا حقيقيًا.”

    وشهد الحفل حضورًا لافتًا ضمّ شخصيات رسمية وبلدية ومدنية، يتقدمهم محافظ بيروت القاضي مروان عبود، ورئيس المجلس البلدي الجديد السيد إبراهيم زيدان وأعضاء المجلس، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس أمناء الجمعية، ممثلين عن جمعية تجّار الحمرا، ولجنة إنماء بيروت، وجمعيات أهلية وأصدقاء وداعمين للشارع، بالإضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام اللبناني الذين واكبوا الحدث وساهموا في نقل رسالته.

    وتوجّهت الجمعية بشكر خاص إلى السيد مالك حجازي على مبادرته ودعمه الميداني للمشروع منذ اليوم الأول، وإلى السيدة ميشال شماس غرزوزي، رئيسة الابتكارات في شركة “ميدكو”، التي كانت شريكة أساسية في تطوير وتنفيذ هذه المبادرة.

    وفي ختام الحفل، أعلنت الجمعية أن محطتها المقبلة ستكون إضاءة طريق المطار من مبنى الإسكوا حتى مبنى شركة طيران الشرق الأوسط، ضمن مشروع متكامل وافقت عليه وزارة الأشغال العامة والنقل، بالتنسيق مع محافظ بيروت والبلديات المعنية، وبرعايةMEA ، على أن يُنجز خلال شهر تقريبًا.

    تستمر Rebirth Beirut في إضاءة شوارع العاصمة، شارعًا تلو الآخر، لترسّخ الأمل وتعيد الحياة إلى مدينة لا تنطفئ.

  • المجلس النسائي اللبناني – تكريم ووفاء للأستاذة الدكتورة أمان شعراني

    المجلس النسائي اللبناني – تكريم ووفاء للأستاذة الدكتورة أمان شعراني

    المجلس النسائي اللبناني – تكريم ووفاء للأستاذة الدكتورة أمان شعراني

    في أجواءٍ مفعمة بالتقدير والوفاء، استقبلت الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني، الأستاذة الدكتورة أمان شعراني، في دارتها، الرئيسة الحالية للمجلس، الأستاذة عدلا سبليني زين، برفقة أعضاء الهيئة الإدارية وبعض مستشارات المجلس، اللواتي قدِمن لتكريمها والاحتفاء بعطاءاتها، وتسلُّم مكتبتها القيّمة التي قدّمتها هبةً للمجلس.

    وأعربت الأستاذة زين عن خالص امتنانها وتقديرها للدور الريادي الذي اضطلعت به الأستاذة الدكتورة شعراني، مؤكدة أهمية مساهمتها في بناء المجلس وتمكينه من تحقيق أهدافه.

    وقد ألقت الأستاذة زين كلمة في هذه المناسبة، جاء فيها:

    ” في هذه اللحظةِ المُشرِّفة، أقفُ أمامكم لأُعبِّرَ، باسمِ المجلسِ النِّسائيِّ اللبناني، وباسمي الشخصي، عن بالغِ التقديرِ والامتنانِ لرئيسةٍ سابقةٍ لم تكن مجرَّدَ مسؤولةٍ، بل كانت رائدةً في الرؤية، وأمينةً على القيم، ومُلهمةً في القيادة.

    اليوم، نُكرِّمُ مسيرةً غنيّةً بالعطاء، حفرَت أثرَها في وجدانِ كلِّ من عمل معها، وتركَت بصمتَها في كلِّ مشروعٍ نُفِّذ، وكلِّ قضيَّةٍ نُصرت، وكلِّ صوتٍ نسائيٍّ أُنصت لهُ تحت قيادتها. لقد كانت مثالًا في الحكمةِ والإتّزان، ومصدرَ إلهامٍ للجيلِ الذي تلاها.

    لقد قُدتِ المرحلةَ بحكمةٍ قلَّ نظيرُها، وواجهتِ التحدّياتِ بإرادةٍ راسخة، ورفعتِ صوتَ المرأةِ عاليًا، لا مُطالبةً بحقوقها فقط، بل مُجسِّدةً لها بفعلٍ مُؤثِّرٍ وإنجازٍ ملموس. ونحن، إذ نُواصلُ اليومَ الطريق، فإننا نَبني على أساسٍ متينٍ وضعتْهُ يداكِ، ونتقدَّمُ على دَربٍ عبَّدتِه أنتِ برؤيةٍ ناضجةٍ، وإيمانٍ لا يتزعزعُ بقضيَّة المرأة.

    إنَّ هذا التكريمَ ليس فقط إستذكارًا لما قدَّمتِهِ من جهدٍ، وإهداءً لمكتبتِكِ الخاصَّةِ لتكونَ جزءًا من مكتبةِ المجلس، بل إنَّه لَفْتةٌ غاليةٌ تَنُمُّ عن محبَّةٍ عميقةٍ، وكرمٍ لا يُقدَّر بثمنٍ، وسيظلُّ أثرُها محفورًا في الذاكرةِ والرُّوح. هو عهدٌ منَّا على الوفاءِ لتلك المسيرة، واستمرارٌ لنهجٍ رسَّختْهُ قيادتُكِ، بكلِّ ما فيها من إلتزامٍ، ونزاهةٍ، ومحبَّةٍ للوطنِ والإنسان.

    نيابةًً عن المجلسِ النسائيِّ اللبناني، وبإسمِ جميعِ الزميلات، أُقدِّمُ لكِ هذه الكلمةَ عُربونَ شكرٍ واعتزازٍ، ونقولُ لكِ بكلِّ فخر: لقد كنتِ، وستبقين، عنوانًا للريادة، ومحطَّةً مُضيئةً في ذاكرةِ المجلس وتاريخه. شكرًا لكِ، ودمتِ رمزًا يُحتذى به.”.

    وفي كلمة مؤثرة، أعربت الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني عن امتنانها العميق لهذه اللفتة الكريمة، مشيدةً بالحضور اللواتي أدخلن الفرح إلى قلبها، إذ لم تشعر بالفرح كفاية منذ زمن بعيد.

    وقد خصّت بالشكر الرئيسة الحالية، مشيرةً إلى ما يجمعهما من “إخلاص، ووفاء، وإيمان، وصدق”، وهي القيم التي حرصت على تجسيدها طيلة مسيرتها القيادية. كما لم تنسَ توجيه التحية إلى كل من عمل معها خلال الفترة السابقة في المجلس النسائي اللبناني، وفي اللجنة الأهلية، ومن ثم في اللجنة الوطنية، تقديرًا لجهودهن ومساندتهن، حيث استطعن أن يُوظّفن طاقاتهن في إبراز دور لبنان الريادي في مؤتمر بكين عام 1995.

    وخاطبت الحاضرات بالقول: “إنكنّ تحملن رسالةَ المرأة، التي لا تزال، حتى اليوم، لا تتمتع بحقوقها كاملةً”.

    واختتمت كلمتها بنصيحة، داعيةً إلى المحافظة على المجلس الذي ترأسته، والسهر على استمرارية رسالته ودوره الريادي في خدمة المرأة والمجتمع.

    ثم قدّمت الأستاذة زين إلى الأستاذة الدكتورة شعراني درعًا عربونَ تقديرٍ ووفاء، كُتب عليه:وفاءً لجهودكم طوال السنوات التي قضيتموها في تحقيق تقدُّم المجلس النسائيّ اللبناني وإهدائكم مكتبتكم القيّمة”.

    وإ ختتم اللقاء بدعوة إلى كوكتيل من المكرّمة في دارتها. 

  • أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: “من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة”

    أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: “من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة”

    أبوغزاله يطلق كتابه الجديد: “من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة”

    عمان – في ظل عالم تتعالى فيه مؤشرات الاضطراب والتفكك، وتعلو فيه نُذر حرب عالمية ثالثة، اطلق المفكّر العربي الدكتور طلال أبوغزاله كتابه الجديد تحت عنوان “من الأمم المتحدة إلى الشعوب المتحدة”، في دعوة صريحة وجريئة لإجراء عملية إصلاح شاملة وإعادة هيكلة للأمم المتحدة، التي يرى أنها باتت غير قادرة على أداء الدور الذي أُنشئت من أجله قبل ثمانية عقود.

    ويأتي اصدار هذا الكتاب الذي جاء في 15 مقالا وضع فيها المفكر خلاصة خبراته، في وقت يشهد فيه النظام الدولي اختلالًا عميقًا، حيث لم تعد الأمم المتحدة، قادرة على حفظ الأمن والسلم الدوليين، أو حماية حقوق الإنسان بعيدًا عن مصالح الدول الكبرى، أو ضمان قدر من العدالة في العلاقات بين الدول والشعوب.

    ويؤكد الدكتور أبوغزاله، وهو من أبرز الشخصيات التي شغلت مواقع قيادية مؤثرة في الأمم المتحدة، أن الحاجة إلى إصلاح المنظمة لم تعد ترفًا فكريًا أو مطلبًا إصلاحيًا تقليديًا، بل أصبحت ضرورة حتمية لا تقبل التأجيل، خاصة في ظل” ويلات الحروب” التي تطارد الكرة الأرضية اليوم.

    ويطرح أبوغزاله في كتابه الجديد رؤية متكاملة تقوم على ضرورة إعادة تعريف مفهوم الأمم المتحدة نفسها، لتصبح أقرب إلى منظمة “الشعوب المتحدة”، والتي من الواجب عليها أن تمثّل هموم الإنسان أينما كان، لا مصالح الدول الكبرى فقط. كما يدعو إلى استثمار الثورة التكنولوجية في إعادة إحياء دور المنظمة، من خلال آليات جديدة تضمن مشاركة الشعوب في القرار الدولي.

    كما يعرض أبرز التحديات التي باتت تفوق قدرة الأمم المتحدة على التعامل معها بمنظومتها الحالية، بدءًا من النزاعات الإقليمية والدولية، مرورًا بالأزمات البيئية والصحية، وليس انتهاءً بالتغيرات التكنولوجية العميقة. ويحذر المفكر العربي أن النظام الدولي القائم مهدد بالانهيار.

    ويثني الدكتور أبوغزاله على ما حققته الأمم المتحدة خلال ثمانين عامًا من إنجازات مهمة وأهداف نبيلة خدمت البشرية في مختلف أنحاء العالم، لكنه في الوقت ذاته، لا يغفل حقيقة أن العصر قد تغيّر، وأن المنظمة الأممية لم تعد قادرة، بصيغتها الراهنة، على مواكبة تحولات الواقع.

    بهذا الكتاب، يقدم أبوغزاله خطة إصلاح ونداء عالمي إلى صناع القرار والمفكرين والنخب حول العالم، مفادها أن ساعة التغيير قد حانت.

    للاطلاع على الكتاب انقر هنا

  • LAU تحتفل بتخريج الدفعة الاولى 2025 في جبيل

    LAU تحتفل بتخريج الدفعة الاولى 2025 في جبيل

    LAU تحتفل بتخريج الدفعة الاولى 2025 في جبيل

    عبدالله: علينا انشاء نظام جديد لأحفادنا اكثر قوة وعدلاً

    احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتخريج الدفعة الاولى من خريجيها وخريجاتها للعام 2025 ممن يشكلون الدورة الـ 100 في الحرم الجامعي في جبيل، وبلغ عددهم 903 في مختلف الاختصاصات، وهم تسلموا شهاداتهم وسط فرحة اهاليهم والاصدقاء الذي اكتظت بهم مدرجات الجامعة وباحاتها، في احياء دوري لتقاليد الجامعة العريقة التي تدخل المئوية الثانية من عمرها مع هذه الدورة، على ان يلي احتفال حرم جبيل الجامعي احتفالان اخران في حرم بيروت الجامعي نهار الجمعة 20 الجاري والسبت 21 الذي يليه.

    وحضر الاحتفال وجوه وشخصيات تقدمهم وزير الاتصالات شارل الحاج، النائب زياد حواط، النائب ايلي خوري واركان الجامعة يتقدمهم رئيسها الدكتور شوقي ط. عبدالله، اعضاء من مجلس الامناء، الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، نواب الرئيس  ومساعديهم، عمدة الكليات، مسؤولي الجامعة واساتذتها وحشد كبير من اهالي الخريجين واصدقائهم. 

    رئيس الجامعة

    وبعد دخول مواكب الطلاب من مختلف الكليات، يليهم موكب رئيس الجامعة ونوابه والاساتذة يتقدمهم شعار الجامعة. استهل الاحتفال بترحيب من الوكيل الاكاديمي نصر، تلته صلاة من القس الدكتور هادي غنطوس، أمين سر لجنة الشؤون الكنسية والروحية في السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان. 

    قدم بعدها نصر رئيس الجامعة الدكتور شوقي ط. عبدالله الذي رحب  بالحضور معتبراً ان حفل التخرج يشكل حدثاً  مهماً في حياة الطلاب والجامعة. وعرض لعناوين وأفكار آملاً أن تُرشدهم في السعي نحو عالم أفضل. وحضهم على فهم الامور عميقاً وتفهم الآخرين والتعاطف معهم والإصغاء جيداً. وأستشهد بصلاة للقديس فرنسيس داعياً اياهم وبصفتهم خريجي  (LAU) ان يكونوا أداة سلام لنشر المحبة حيث الكراهية، والأمل حيث اليأس، والنور حيث الظلام في مجتمعاتهم وخارجها. وتمنى على الطلاب إحترام الماضي وبناء المستقبل لأنهم جزء من مؤسسةٍ ذات تاريخ عريق، وشدد على ان مهمتهم هي إعادة صياغة المستقبل، والتعلم من أخطاء الماضي وبناء كيانٍ أقوى وأكثر عدلاً. واستذكر نشأته في راشانا وتضامن اهلها لدعم تعليم الاولاد وتربيتهم. وكيف أصبحت الجامعة اللبنانية الأميركية والجامعات في جميع أنحاء لبنان منارات أمل وتقدم، وحافظت على إشراقة نور التعليم في أحلك الأوقات.

    ورأى عبدالله ان العالم يدخل عصرًا تُميّزه التكنولوجيا والابتكار السريع. وان الذكاء الاصطناعي والبيانات اصبحت بقوة النفط في الماضي، ومحركًا أساسيًا ومؤشرًا على التقدم العالمي. وتوقف عند اهمية إدراك تحديات الذكاء الاصطناعي، ورأى ان الخوف من حلوله مكان الوظائف التي كانت حكراً على الانسان غير مبرر لأن البشر وحدهم من يستطيعون الإبداع والإلهام، وان المستقبل يجب ان يكون بقيادة الإنسان.. وتحدث عبدالله عن مسؤولية الخريجين والتوقعات الكثيرة منهم لأنهم يمتلكون المعرفة والفرصة وهذا إمتياز يرتب عليهم المسؤولية تجاه عائلاتهم ومسيرتهم المهنية ومجتمعهم لدعم العدالة والمساواة. وتوجه بالتحية الى “الاباء اللبنانيين الذين ضحوا بالكثير وربوا مواطنين عالميين وجعلوا لبنان مصنعاً للعقول والمواهب في العالم”. واضاف ان مستقبل لبنان الذي يقف مجددًا عند مفترق طرق هو بين ايدي الخريجين والخريجات. واكد ان “لبنان قادر على تجاوز الحواجز والمعوقات بأن يكون الشعب اللبناني من صناع التغيير، ليس بقبول النظام القائم والاستفادة منه، بل بإنشاء نظام جديد لأحفادنا”. واعتبر رئيس الجامعة ان لبنان اختبر مرارًا وتكرارًا لكنه لم يستسلم ولم يسقط. وتمنى على الخريجين التمسك بالقيم، وان يكونوا منارة أمل في الأوقات الصعبة. وان يظهروا للعالم أن الاحتيال والفساد ليسا من طبيعة الأمور، بل أن لكل شخص الحق في حياة من الحرية والاحترام والسعي وراء السعادة. وتوقف عند اهمية دور القائد وان يكون خادماً من خلال القدرة على رفع الآخرين وإلهام التقدم الجماعي.

    وقدم نصر لـ طليعة دورة 2025 الخريجة المتفوقة من كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال آندريا اندريه البجاني التي القت كلمة الدورة، وعرضت لمسيرتها مع رفاقها الطلاب وشكرت الاهالي واهلها على تضحياتهم.

                   

    الوزير شارل الحاج

    وكانت كلمة ضيف الشرف لوزير الاتصالات شارل الحاج الذي توجه بالتهنئة الى الخريجين معتبراً انها إنطلاقة جديدة رغم كل التحديات التي واجهت الطلاب في مسارهم الجامعي، لا سيما الصعوبات الاقتصادية واللا استقرار السياسي والازمات العالمية والتي تمكنوا من مواجهتها بقوتهم وتصميمهم والقيم العائلية العميقة ما يشكل مدعاة فخر للبنان ومبعث أمل بمستقبل افضل. وشكر الاهالي جميعاً على تضحياتهم ومحبتهم ودعمهم اللامتناهي التي ادت الى نجاح الطلاب وتخرجهم وتحولهم الى مواطنين مميزين. واضاف ان الثقافة التي حصلوا عليها في (LAU) زودتهم بالمعارف الاكاديمية وعلى المستوى الشخصي وهذا ما يجعلهم هدفاً للشركات الباحثة عن اشخاص أكفاء، يحملون معهم القيم الاخلاقية والعائلية. وشدد الحاج على اهمية التحول الحقيقي بالتواصل الإنساني، والتعاطف، والرحمة، والقيادة الصادقة. ورأى ان التكنولوجيا وعلى اهميتها هي الأداة، لكن الإنسانية تبقى المحرك الحقيقي للتقدم. وتمنى وزير الاتصالات على الخريجين ان يحملوا بفخر التراث اللبناني، الغني بالمرونة والوحدة والكرم. وان يشكل البوصلة التي ترشدهم في أعمالهم لبناء جسور التواصل أينما كانوا. وختم متوجهاً الى الاهالي والخريجين معتبراً ان لبنان مقبل على مرحلة جديدة تتطلب مسؤولية كبيرة، وان  الظروف مواتية لتحقيق الاستقرار والازدهار وان لبنان يحتاجهم. وقال: “لنتذكّرْ: الديمقراطية ليست فقط حكومةً منتخبةً تَحكُمُ، بل، بالقدرِ نفسه، رأيٌ عامٌ متنبّهٌ ومسؤولٌ يؤدّي واجباتِه كافةً ويطالبُ بحقوقِه كافةً. وكلّما أعطاها أكثرَ، أخذَ منها أكثر”. وخلص الى تهنئة الخريجين والخريجات ودعوتهم الى العمل من اجل المستقبل ليكون وطنهم لبنان فخوراً بهم. 

    وبدأت بعدها مراسم تسليم الشهادات حيث تولى رئيس الجامعة والوكيل الاكاديمي وعمدة الكليات الدكاترة: حيدر هرمناني (الآداب والعلوم)، سالبي ديجوندريان (كلية عدنان القصار لادارة الاعمال)، ايلي حداد (العمارة والتصميم)، ميشال خوري (الهندسة)، ناصر الشريف (الصيدلة)، قسطنطين ضاهر (التمريض)، جورج نصر (الدراسات العليا) صولا عون بحوث (الطب) توزيعها على الخريجين والخريجات وسط اجواء حماسية. وجرياً على التقليد في تقدير المتفوقين فلقد كانت طليعة الدورة: آندريا اندريه البجاني (ادارة الاعمال). 

    “جائزة الرئيس” وحاز عليها كل من: جاد أحمد خازم (الآداب والعلوم)، مارك نسيب بستاني (ادارة الاعمال)، ماري تيريز جان عساف (العمارة والتصميم)، ريم حمد شهيب (الهندسة)، لاريسا ميشال فضول (الصيدلة)، ماريا بطرس ابو نادر (التمريض).

    “جائزة الشعلة” وحاز عليها كل من: ريمون جوزف شربل روفايل (الاداب والعلوم)، شادي رامي بولس (ادارة الاعمال)، لين جورج نصر  (العمارة والتصميم)، انطوني الياس رزق (الهندسة)، عبدو ميشال الحايك  (الصيدلة)، آيا عبد الهادي البغدادي  (التمريض). 

    “جائزة رياض نصار للقيادة” وحاز عليها: جورج أمين عبدالله (الهندسة). 

    جائزة Rhoda Orme Award حازت عليها فانا هوفيك مخشي جرجيان (الصيدلة). 

    “جائزة شربل خيرالله للتميز في الهندسة” وحازت عليها كارن اميل يوسف (الهندسة). 

    “جائزة سارة الخطيب” وحاز عليها عبدو ميشال الحايك (الصيدلة).

  • اجتماع تنسيقي في المدرسة الوطنية الأميركية استعدادًا للعام الدراسي الجديد

    اجتماع تنسيقي في المدرسة الوطنية الأميركية استعدادًا للعام الدراسي الجديد

    اجتماع تنسيقي في المدرسة الوطنية الأميركية استعدادًا للعام الدراسي الجديد

    في إطار التحضير للعام الدراسي المقبل، عقد اجتماع في المدرسة الوطنية الأميركية جمع مدير المدرسة الأستاذ عزيز أبو زيد، والإعلامي طوني أبونعوم، وذلك بحضور السيد مشهور أبو حمدان.

    تم خلال اللقاء التباحث في عدد من الملفات الإعلامية والإعلانية التي تصب في مصلحة تعزيز صورة المدرسة ونشاطاتها، كما جرى التداول في سلسلة من المبادرات والفعاليات التي ستبصر النور مع انطلاق العام الدراسي الجديد، بهدف تفعيل الحياة المدرسية وتوسيع آفاق التعاون مع المجتمع المحلي والإعلامي.

    ويأتي هذا الاجتماع في سياق رؤية المدرسة الهادفة إلى مواكبة التطورات الإعلامية وتعزيز حضورها التربوي والثقافي على المستويين المحلي والدولي.