رشا السيد تتألق بإطلالة جذابة في أحدث ظهور عبر إنستجرام 

      التعليقات على رشا السيد تتألق بإطلالة جذابة في أحدث ظهور عبر إنستجرام  مغلقة
رشا السيد تتألق بإطلالة جذابة في أحدث ظهور عبر إنستجرام 

رشا السيد تتألق بإطلالة جذابة في أحدث ظهور عبر إنستجرام

تألقت الفنانة رشا السيد في أحدث ظهور لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي انستجرام.

وظهرت رشا السيد في الصورة بإطلالة جذابة مرتدية عباءة سوداء اللون مع ميكاب متناسق مع ملابسها أظهر جمالها.

ويبدو أن رشا السيد تخاف من الحسد حيث استعانت بتعليق على الصورة قائلة: “يا من أعيذ جماله بجلاله حذراً عليه من العيون تصيبه”.

وكان رشا السيد حضرت خلال الأيام الماضية حفل ختام فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما 2025، والذي شهد توزيع جوائز المهرجان على مسرح جمعية دبا.

وظهرت رشا السيد بجوار الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ووسط جمهور المهرجان والتقطط الصور التذكارية مع نجوم المهرجان بعد ان خطفت الأنظار إليها بإطلالتها الجذابة مرتدية فستان فضي اللون أظهر جمالها.

وشهد الختام حضور نخبة من نجوم المسرح من مختلف أنحاء الوطن العربي، منهم أحمد الجسمي وسعيد السعدي وحسن رجب وسعيد سالم وسوسن بدر وسامح الصريطي وسوزان نجم الدين وشيري عادل وأسعد فضة ورفيق علي أحمد وفايز قزق والفنان حبيب غلوم وزوجته الفنانة هيفا حسين وشيماء سبت.

وبمناسبة ختام المهرجان، قال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما تحت شعار «الفجيرة مسرح مفتوح»، ماهو إلا لوحة فنية متكاملة في تعزيز مكانة وثقافة مسرح «الممثل الواحد»، مثمناً الدعم الكبير لإنجاح هذا المحفل الثقافي والفني الذي تحتضنه الإمارة، وتوفير كل السبل اللازمة لتنظيمه وفق أعلى المستويات العالمية.

ومؤخرا، حرصت الفنانة رشا السيد على حضور افتتاح مهرجان أيام الشارقة المسرحية الذي تقيمه إدارة المسرح التابعة لدائرة الثقافة بالشارقة، والمستمرة حتى 26 فبراير الجاري، وتتبارى فيها الفرق المسرحية الإماراتية على جملة من الجوائز المخصصة لتقنيات وجماليات العروض المسرحية.

هاني فرحات يحقق إنجازاً تاريخياً كأول مايسترو عربي يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية على مسرح أوبرا سيدني

      التعليقات على هاني فرحات يحقق إنجازاً تاريخياً كأول مايسترو عربي يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية على مسرح أوبرا سيدني مغلقة
هاني فرحات يحقق إنجازاً تاريخياً كأول مايسترو عربي يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية على مسرح أوبرا سيدني

هاني فرحات يحقق إنجازاً تاريخياً كأول مايسترو عربي يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية على مسرح أوبرا سيدني

يستعد المايسترو هاني فرحات لتسجيل سابقة عربية فريدة من نوعها، حيث يقود أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية في حفل ضخم ينتظره الجمهور الأسترالي والجاليات العربية على حد سواء، وذلك يوم 12 مايو الجاري على خشبة مسرح أوبرا سيدني، أحد أهم المسارح العالمية.

ويأتي هذا الحفل ضمن النسخة السابعة لسلسلة روائع الأوركسترا والكورال الوطني السعودي، التي تنظمها هيئة الموسيقى بهدف نشر الموسيقى العربية والشرقية.

ويقود فرحات الأوركسترا السعودي إلى جانب أوركسترا المتروبوليتان الأسترالية، في أمسية فنية استثنائية تقام تحت رعاية صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي.

ويمثل الحفل لحظة فارقة، إذ يصبح هاني فرحات أول مايسترو عربي يقف على مسرح دار أوبرا سيدني لقيادة أوركسترا عربية وأخرى أسترالية، في عرض يحمل شعار “آفاق الإبداع تتسع في كل محطة”.

ويهدف الحدث إلى تعزيز الحضور العالمي للأغنية العربية، وخاصة السعودية، وتحقيق التبادل الثقافي، انسجاماً مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وتأكيداً على دعم الفنون والموسيقى.

ويُعد الحفل محطة جديدة في سلسلة “روائع الأوركسترا”، حيث يشهد تعاوناً فريداً بين الأوركسترا السعودي وأوركسترا المتروبوليتان في تقديم مقطوعة موسيقية مشتركة تمزج بين الثقافتين العربية والأسترالية، إلى جانب فقرة يقدمها الأوركسترا الأسترالي تتضمن عدة مقطوعات أسترالية خالصة.

ويُذكر أن المايسترو هاني فرحات سبق أن قاد الأوركسترا السعودي وأوركسترات عالمية في جولات مشتركة، بدأت في فرنسا على مسرح دو شاتليه، مروراً بالمسرح الوطني في المكسيك، ودار الأوبرا متروبوليتان في الولايات المتحدة، وسنترل هول وستمنستر في إنجلترا، وطوكيو أوبرا سيتي في اليابان، ومركز الملك فهد الثقافي في السعودية. وقد نالت هذه الحفلات إشادات واسعة على الصعيدين المحلي والدولي.

محمد سامي إحسان يشيد بليلة الموسيقار طلال في الأوبرا المصرية ويهنئ خالد أبو منذر على التنظيم المبهر

      التعليقات على محمد سامي إحسان يشيد بليلة الموسيقار طلال في الأوبرا المصرية ويهنئ خالد أبو منذر على التنظيم المبهر مغلقة
محمد سامي إحسان يشيد بليلة الموسيقار طلال في الأوبرا المصرية ويهنئ خالد أبو منذر على التنظيم المبهر

محمد سامي إحسان يشيد بليلة الموسيقار طلال في الأوبرا المصرية ويهنئ خالد أبو منذر على التنظيم المبهر

جدة – ماهر بن عبدالوهاب

قدم الفنان محمد سامي إحسان شكره الجزيل على الدعوة التي تلقاها لحضور الأمسية الفنية الجميلة والخالدة بدار الأوبرا المصرية بمدينة القاهرة، والتي شارك فيها عدد من نجوم الوسط الفني السعودي والعربي، في ليلة ساحرة كان نجمها قائد ومؤسس اللحن السعودي الحديث، الموسيقار الدكتور طلال.

وشهدت الليلة تكريماً خاصاً للشاعر الكبير (البدر) الأمير بدر بن عبد المحسن – رحمه الله – من قِبل الموسيقار الدكتور طلال، في لحظة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً من الحضور.

وتألق فنان العرب، الفنان الكبير محمد عبده، خلال الأمسية، حيث قدم (13) أغنية جميعها من ألحان الموسيقار طلال، تنوعت بين أغاني جديدة نالت إعجاب الجميع، وأغانٍ من الماضي الخالد، ما أضفى على الحفل طابعاً فنياً راقياً واستثنائياً.

كما عبّر الفنان محمد سامي إحسان عن تهانيه الكبيرة للأستاذ خالد أبو منذر على التنظيم الرائع والمميز، مشيداً بجمالية وروعة التنظيم، وموجهاً شكره الكبير لكل من يسهم في تقديم الفن السعودي الراقي بالشكل الذي يليق بمكانة مملكتنا الحبيبة، وعلى رأسهم الموسيقار الدكتور طلال.

تحت شعار “اكتشاف المشهد”.. بدء فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة بوسط البلد

      التعليقات على تحت شعار “اكتشاف المشهد”.. بدء فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة بوسط البلد مغلقة
تحت شعار “اكتشاف المشهد”.. بدء فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة بوسط البلد

تحت شعار “اكتشاف المشهد”.. بدء فعاليات الدورة الرابعة لأسبوع القاهرة للصورة بوسط البلد

مروة أبو ليلة: إهداء دورة هذا العام إلى صمود الشعب الفلسطيني وتصميم جدار تذكاري لأسماء شهداء المصورين الصحفيين

شهدت منطقة وسط البلد بدء فعاليات الدورة الرابعة من “أسبوع القاهرة للصورة”، والذي تنظمه فوتوبيا تحت شعار “اكتشاف المشهد” برعاية وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الثقافة في الفترة من 8 إلى 18 مايو، بمشاركة مجموعة من المصورين المحليين والدوليين المحترفين في أكثر من 20 معرضًا فرديًا وجماعيًا إلى جانب مؤسسات دولية مرموقة مثل World Press Photo، وVogue، وNational Geographic، وGetty Images، وذلك في 14 موقعًا مختلفا بمنطقة وسط البلد.

وفي حفل الافتتاح قالت مروة أبو ليلة، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة فوتوبيا إنها تهدي الدورة الرابعة من أسبوع القاهرة للصورة إلى صمود الشعب الفلسطيني وطلبت من الحضور الوقوف دقيقة تحية لشعب فلسطين وتقديرا لنضالهم، مشيرة إلى أن صورة محمد سالم التي التقطها قبل أن تبدأ الحرب في غزة وتصور منزلا متهدما في فلسطين بينما يسير طفل يبيع الحلوى الملونة أكبر دليل على الصمود الفلسطيني والأمل في انتهاء هذه الحرب الوحشية. وأضافت أن أسبوع القاهرة للصورة صمم جدارا تذكاريا يضم أسماء 230 شهيدا من الصحفيين والمصورين ممن فقدوا حياتهم منذ بدء الحرب في غزة، وهي القائمة التي قدمتها نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كما تعاون أسبوع القاهرة للصورة مع سامي الرميان رئيس لجنة “التصوير من أجل الإنسانية” في تنظيم معرضا لدعم المصورين الفلسطينيين.

وخلال الافتتاح عبر كريم شافعي الرئيس التنفيذي لشركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري عن اعتزازه بالشراكة مع أسبوع القاهرة للصورة من بداية انطلاقه عام 2018، مشيرا إلى أنه أصبح أحد الفعاليات الثقافية الهامة التي تحتفي بفن التصوير في مصر، وأنه يعتبر حالة الزخم والإقبال على فعاليات ومعارض أسبوع القاهرة للصورة تؤكد قدرة المصريين على تنظيم معارض قوية وناجحة تلبي احتياجات المجتمع الثقافية.

وتحدث إرنستو برام، مستشار التعاون الاقتصادي في السفارة الهولندية بمصر، عن قدرة الصورة على التعبير عن المواقف بأكثر مما تقوله الكلمات، وقال “يضع المصورون عدسات بقدرات مختلفة على كاميراتهم ويلتقطون صورا بمنظور يختلف من أحدهم للآخر، هذا التنوع يعد من الأمور الهامة خاصة هذه الأيام التي تشتعل فيها التوترات بين البلدان والمجتمعات وحتى الأفراد؛ فمن خلال العدسات المختلفة يمكنك أن ترى المواقف وتنظر إلى العالم بشكل مختلف”. مشيرا إلى أن المصورين في أسبوع القاهرة للصورة يقدمون لنا العالم بطرق مختلفة، ويشاركون طموحهم ورؤاهم والصورة بالنسبة لهم لا تلتقط اللحظة فحسب لكنها تعبر عن الحقيقة.

وأعرب إريك لباس الملحق الثقافي للمركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة، عن سعادته بالتواجد في افتتاح أسبوع القاهرة للصورة الذي أصبح منصةً نابضةً بالحياة لسرد القصص من خلال الصورة، وللتبادل الإبداعي، والحوار الهادف.

مشيرا إلى مجموعة المعاهد الثقافية الوطنية التابعة للاتحاد الأوروبي EUNIC وعددها في مصر عشرون معهدا تؤمن بقدرة الثقافة على خلق رابط بين الشعوب، والصورة هي أفضل وسيلة لذلك لأنها قادرة على التعبير بكل اللغات وتعبر الحدود وتصل لكل الأجيال؛ لذلك فهو يشعر بالفعل لدعم EUNIC لأسبوع القاهرة للصورة الذي يقدم رؤى جديدة ومفاهيم جريئة وأصوات موهوبة من مصر وأوروبا يجتمعون معً، ليس لعرض أعمالهم فحسب، بل للاستكشاف، والتساؤل، والإلهام.

وقالت ريم فؤاد، مديرة الاتصال في مجموعة المعاهد الثقافية الوطنية التابعة للاتحاد الأوروبي EUNIC إنها تتابع بشغف فعاليات أسبوع القاهرة للصورة، وهي المرة الأولى التي تدعم فيها EUNIC في مصر مهرجانا للتصوير الفوتوغرافي، من خلال سبعة أعضاء وهم: المعهد الإيطالي، والمعهد الفرنسي، والمجلس الثقافي البريطاني، والسفارة الهولندية، والسفارة الدنماركية، والسفارة السويسرية.

وفي كلمته، صرّح سامي الرميان رئيس لجنة “التصوير من أجل الإنسانية”، أن اللجنة تقدم منحة مالية لدعم المصورين في تنفيذ مشاريع ترتبط بالقضايا الإنسانية. وأوضح أن المعرض الأول ضمن هذه المنحة خصص لتوثيق الحرب والمعاناة في غزة، حيث فاز عشرة مصورين بالمشاركة، ويُعرض خلال أسبوع القاهرة للصورة أربعة من مشاريعهم. وأضاف الرميان أن هدف المبادرة نقل صور الصمود والحياة الفلسطينية اليومية إلى الشعب المصري، وليس التركيز على الحرب والمعاناة فحسب.

ومن جانبها، قالت نيرفانا بيبرس، منسقة معرض “صندوق المزيكا”، إن فكرة المعرض جاءت من إيمانها بغنى التراث الموسيقي العربي وتأثيره على الموسيقى الغربية، مما دفعهم إلى محاولة ترجمة هذا التأثير بصريًا عبر توثيق الحقب الزمنية المختلفة في تاريخ مصر الموسيقي، وأشارت إلى أن المعرض يضم صورًا نادرة من أرشيف الجامعة الأمريكية، بمشاركة أعمال المصور المصري-الأرميني الشهير “فان ليو”، أحد أوائل من التقطوا صورًا لفنانين مثل فريد الأطرش وشيريهان، ويُعد من أبرز المصورين في الخارج، وأكدت أنها تشارك للمرة الثانية في أسبوع القاهرة للصورة، وترى أن هذه الدورة مختلفة عن سابقتها من حيث الحجم والتنظيم والتنوع، وتُظهر توسعًا ملحوظًا.

وتحدثت هبة خميس، منسقة معرض “صاحبة الجلالة”، قائلة إن المعرض جاء بمبادرة من فوتوبيا، بهدف تسليط الضوء على الصورة الصحفية، وتجسيد شكل الجريدة بشكل واقعي، مستعرضًا كيف تعاملت الصحف المصرية مع الصورة منذ أول صورة نشرت في “الأهرام” عام 1888، وكيف تغيرت أساليب تقديم الصور في مختلف الصفحات.

وأضافت أن المعرض يساعد الجيل الجديد على فهم تاريخ الصورة الصحفية وتطورها، كما يسهم في خلق حالة من التبادل الثقافي والمعرفي.

أما المصور الصحفي خالد دسوقي، فأشاد بالتطور الكبير الذي يشهده “أسبوع القاهرة للصورة”، معتبرًا إياه حدثًا عالميًا يجذب المصورين من مختلف الدول. وأكد أن استضافة هؤلاء المصورين تعكس تاريخ الصورة الصحفية في مصر، وتوفر للأجيال الجديدة فرصة ثمينة للتعلم من تجارب الآخرين.

كما عبّر المصور الصحفي طارق وجيه، أحد المشاركين في معرض “صاحبة الجلالة”، عن فخره بالمشاركة في أسبوع القاهرة للصورة وسط نخبة من كبار المصورين القدامى والمعاصرين الذين تعلم منهم الكثير عبر السنين. وأشار إلى أن ما يميز الأسبوع هو انفتاحه على جميع أنواع التصوير، بما فيها التصوير السينمائي، وهو ما يثري التجربة ويُكسب المشاركين مهارات ومعارف جديدة.

جدير بالذكر أن “أسبوع القاهرة للصورة” يتضمن أكثر من 100 محاضرة وورشة عمل وعروضًا توضيحية مباشرة، بمشاركة خبراء وفنانين عالميين، وذلك بالتعاون مع عدد من السفارات، منها الهولندية، والإيطالية، والإسبانية، والفرنسية، والسويسرية، والدنماركية، إلى جانب المركز الثقافي البريطاني والاتحاد الأوروبي، كما تقام فعاليات معرض “”شيء من السحر” وأولاد النيل” في كايرو ديزاين ديستريكت (CDD) بالقاهرة الجديدة.

“Red in circle” عشاء في كازينو لبنان في حضور مرقص

      التعليقات على “Red in circle” عشاء في كازينو لبنان في حضور مرقص مغلقة
“Red in circle” عشاء  في كازينو لبنان في حضور مرقص

“Red in circle” عشاء

في كازينو لبنان في حضور مرقص

أقامت جمعية “Red in circle” عشاءها الخيري في كازينو لبنان في حضور وزير الإعلام المحامي بول مرقص وعقيلته، النائبة غادة أيوب ممثلة رئيس حزب “القوات اللبنانية”، نواب تكتل “الجمهورية القوية” رازي الحاج وغسان حاصباني ونزيه متى وايلي خوري وجهاد بقرادوني، مديرة مكتب الإعلام في “القوات” أنطوانيت جعجع وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية وثقافية وإعلامية.

بداية النشيد الوطني وتقديم لوحة لبنانية من قبل فرقة “ليفانوس” بقيادة الاستاذ طوني البايع، ثم كلمة رئيسة الجمعية نسرين الحصني أكدت فيها أن “هذا العشاء رسالة أن هناك أناسا تؤمن بالحب والإنسان والعطاء كطريق وحيد لبناء مجتمع أفضل”.

وقالت: “نحن نؤمن بأن كل طفل من حقه التعلم وكل شاب من حقه فرصة وكل عائلة من حقها العيش بكرامة، فهدفنا الإنسان وتأمين العلم لكل طفل. ومن هنا أعلن الليلة افتتاح فرع جديد أكاديمي في جمعيتنا بدعم من (تيكا) من أجل إقامة ورش عمل توعوية وتربويّة ونفسية تصل الى السجون، لأن العطاء ليس فقط ماديا فهو قلب يشعر ويد تساعد وكلمة تقوي”.

وختمت معلنة تكريم محطة “أم. تي. في.” وشارل حنا “لمساهمتهما في بناء الإنسان”، شاكرة “كل من ساهم في إنجاح هذا الإحتفال والفنانين المشاركين.”

أيوب

ثم كانت كلمة لأيوب قالت فيها: “الى جانب مؤسسة (أم. تي. في.) المؤسسة الأحب التي توصل صوت الحق والحرية في أيام الظلام وفي أيام العهد الجديد، نكرم اليوم ايضا شارل حنا ابن منطقة جزين التي أتشرف بتمثيلها، حمل بلدته ووطنه بقلبه وذهب الى بلاد الإغتراب وجسد بعطاءاته القيم التي نحلم بها، ان تكون رمز لبنان الكرامة والعطاء”.

أضافت: “لقد اعطى الكثير واستحق التقدير ونحن في جزين نشكره وكنا نتمنى لو كان بيننا ولكنه يكرم أيضا في كل أنحاء العالم”.

وشكرت الجمعية، متمنية لها “دوام العمل الإنساني لإكمال مشروعها وهو التربية وعدم ترك أي ولد من دون مدرسة وأي طالب من دون جامعة .”

مرقص

بدوره، أمل مرقص أن “يتعاون أهل الفكر وأحرار البلد معنا في وزارة الإعلام، لكي نحتفل معا العام المقبل بريادية المؤسسات الإعلامية اللبنانية”.

وقال: “تصنيف لبنان العالمي يجب ان يكون في المترتبة التي يستحقها من تقدم وازدهار، لأن التميز الإعلامي في لبنان يجب أن ينعكس وحدة في تصنيف هذه اللائحة الدولية، وكل ما علق به من شوائب أدى إلى تراجع هذا التصنيف الذي لا يد للبنان به، وقد فرضته عليه الحرب والتراجع، ولولا مؤسسات إعلامية رائدة لكان تصنيفنا أكثر تأخيرا. لذلك نأمل أن يحمل العام المقبل تصنيفا أفضل يستحقه لبنان ويعكس التميز والريادة في إعلامه”.

في الختام قدم الوزير مرقص و النائب أيوب ممثلة الدكتور سمير جعجع درعا تقديرية لتلفزيون “ام.تي.في” من الجمعية تسلمها عنه وليد عبود و درعا اخرى إلى شارل حنا، تسلمها عنه المحامي أسعد فغالي.

محافظ جدة يكرم الطالبة المتفوقة علا البني لحصولها على الماجستير بمرتبة الشرف الأولى

      التعليقات على محافظ جدة يكرم الطالبة المتفوقة علا البني لحصولها على الماجستير بمرتبة الشرف الأولى مغلقة
محافظ جدة يكرم الطالبة المتفوقة علا البني لحصولها على الماجستير بمرتبة الشرف الأولى

محافظ جدة يكرم الطالبة المتفوقة علا البني لحصولها على الماجستير بمرتبة الشرف الأولى

جدة – ماهر عبدالوهاب

كرم محافظ مدينة جدة سمو الأمير سعود بن عبدالله بن جلوي آل سعود الطالبة المتفوقة علا البني وذلك لحصولها على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية جدة العالمية، بمرتبة الشرف الأولى، بعد رحلة علمية غنية بالتحديات والدروس، مليئة بالإصرار والطموح.

خلال حفل تكريم الخريجين والخريجات الذي أُقيم في فندق الريتز كارلتون مساء يوم أمس ، في أجواء احتفالية مبهرة ومميزة احتفت بالعلم والإنجاز. وبحضور رئيس مجلس الإدارة سعادة الدكتور صالح بن جميل ملائكة، وعميد الكلية الدكتور طارق بن فؤاد حمدي،و عدد كبير من المسؤولين والأكاديميين وأولياء الأمور .

ومن جهتها تحدثت الأستاذة علا البني قائلة” لله الحمد والفضل والمنة أن حقق حلمي بحصولي على درجة الماجستير بتفوق مع مرتبة الشرف الأولى وأقدم مباركتي وتهنئتي لكل زملائي الخريجين والخريجات وشكري الجزيل للأسرة الأكاديمية على مابذلته وقدموه لنا طيلة فترة دراستنا لمرحلة الماجستير.

وأضافت الأستاذة علا وبالنسبة لرسالتي العلمية والتي كانت بعنوان:“دور الإدارة الرشيقة في تعزيز إنتاجية شركات تكنولوجيا الفضاء السعودية بمدينة جدة”،وهو موضوع يعكس شغفي بمجال الابتكار والتطوير في إدارة الأعمال، وربطه بالتقدم التقني في قطاع الفضاء الواعد بالمملكة.

وأستطردت قائلة” بأن هذا الإنجاز الذي حققته ما كان ليتحقق ويكتمل لولا فضل الله عزوجل أولاً، وأخيرا”. ثم دعم عائلتي الكريمة، وأساتذتي الأفاضل، وزملائي وزميلاتي في هذا الدرب المميز

المقاتلون السعوديون يسطرون ليلة بطولية في حلبة “أونيكس” جدة

      التعليقات على المقاتلون السعوديون يسطرون ليلة بطولية في حلبة “أونيكس” جدة مغلقة
المقاتلون السعوديون يسطرون ليلة بطولية في حلبة “أونيكس” جدة

المقاتلون السعوديون يسطرون ليلة بطولية في حلبة “أونيكس” جدة

“باسهل” يخطف الأنظار.. و”صيفي” إلى نصف نهائي دوري المقاتلين

جدة 10 مايو 2025

سطّر المقاتلون السعوديون ليلة بطولية على صالة أونيكس في جدة، ضمن الموسم الثاني من دوري المقاتلين المحترفين لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025.

وشهدت قفص القتال لحظة عاطفية، عندما خاض السعودي المخضرم أحمد مكي نزاله الاعتزالي الأخير، أمام منافسه المصري هشام النمر وتغلب عليه عن طريق الإخضاع، ليودع الحلبة برفقة أسرته وسط تصفيق الجماهير الحاضرة، معلناً تفرغه للتدريب وصقل الأجيال الناشئة في اللعبة.

وفي افتتاح النزالات الاستعراضية، حقق المقاتل السعودي عبدالعزيز بن معمر فوزاً مستحقاً في أول ظهور له، بعد تغلبه على الجزائري فارس محمد حمداني، وسط حضور جماهيري، لافت ليثبت جاهزيته للمنافسة في البطولات المقبلة.

ومن جانبه، خطف المقاتل السعودي مالك باسهل الأنظار بعد فوزه على الجزائري منتصر بطوطة في نزال حماسي، واحتفل بانتصاره مع أفراد عائلته في مشهد مؤثّر.

أما في منافسات الوزن الخفيف، فقد تألق المقاتل الجزائري سهيل ثائري عندما نجح في إقصاء الكويتي عبد الله سليم بضربة قاضية مميزة، ليحسم تأهله إلى نصف النهائي.

وعبّر ثائري عن سعادته قائلاً: “كنت مستعداً لهذا النزال جيداً, أعلم بأنّ هذه النسخة لن تكون سهلة، ولكني سعيد بأني أنهيت النزال بالضربة القاضية,أنا مستعد لأي مقاتل في نصف النهائي”.

وفي فئة وزن الريشة، تفوق المقاتل المصري عاصم غانم، على العراقي حسين سالم، في نزال اتّسم بالقوة والندية، ليؤكد حضوره ضمن قائمة المنافسين على اللقب.

وتأهل الإيراني محسن محمد صيفي إلى نصف نهائي الوزن الخفيف بعد تغلبه على المصري أحمد السيسي في النزال الرئيسي، ليعزز من حظوظه في مواصلة المشوار نحو اللقب للمرة الثانية على التوالي.

وتستعد الساحة لمواجهة قوية بين المغربي طه بن داوود والمصري إسلام رضا في نصف النهائي، وقال بن داوود : “أحترم خصمي المصري إسلام رضا الذي سأقابله في نصف النهائي, سيكون نزالاً صعباً”.

ومن جهته، أكد إسلام رضا طموحه قائلاً: “أنا متفائل هذا الموسم، وأطمح أن أقدم الأفضل وأكسب الحزام الذهبي, أنا مستعد لأي خصم”.

ومع اقتراب الأدوار النهائية، يترقب عشاق فنون القتال المزيد من النزالات الحاسمة التي ستحدد هوية الأبطال في النسخة الحالية من دوري المقاتلين المحترفين .

الانتخابات البلدية بين رابح وخاسر وصراع المحادل، يبقى صندوق الاقتراع بداية الطريق

      التعليقات على الانتخابات البلدية بين رابح وخاسر وصراع المحادل، يبقى صندوق الاقتراع بداية الطريق مغلقة
الانتخابات البلدية بين رابح وخاسر وصراع المحادل،   يبقى صندوق الاقتراع بداية الطريق

الانتخابات البلدية بين رابح وخاسر وصراع المحادل،

يبقى صندوق الاقتراع بداية الطريق

كتبت: نضال شهاب

تُشكّل الانتخابات البلدية في لبنان محطّة ديمقراطية دورية إلى حدٍّ ما، تفتح الباب أمام التنافس المحلي، حيث تختلط فيها الحسابات العائلية والسياسية والخدماتية.

يأتي هذا بالطبع في ظل غياب المحادل الانتخابية أو التعيينات البلدية.

في كل دورة، تتبدّل الوجوه والتحالفات، أو حتى التمثيل الحزبي، لكن الثابت الوحيد هو أن البلديات تبقى مرآة للتوازنات الاجتماعية والسياسية في المناطق كافة.

في المشهد البلدي،

يتوزّع اللاعبون بين من يعدّ العدّة مبكرًا، يبني تحالفاته وخدماته وحضوره … ويطرح مشروعه، وبين من يجد نفسه في مواجهة ما يُعرف بالمحادل الانتخابية، وهي تحالفات ضخمة تحسم النتائج قبل بدء المعركة.

وبين هذا وذاك، يظهر الفرق جليًّا بين من يدخل المنافسة مستعدًا، وبين من يُفاجَأ بالموازين المتغيّرة.

ومثل كل استحقاق، تشهد بعض المدن والبلدات في لبنان معارك شرسة بين لوائح متنافسة، بينما تُحسم أخرى بالتزكية أو بتفاهمات مسبقة.

وحبّذا لو تتحوّل المحادل الانتخابية أو التحالفات السياسية إلى تزكيات انتخابية تعبّر عن كفاءة المرشحين، لا أن تبقى مجرّد استفتاءات شعبية تفتقر إلى التمثيل الفعلي من حيث الكفاءة والتمكن والاستقلالية والشفافية…

وللأسف، فبعض الاصطفافات والتحالفات، أكانت حزبية أم عائلية، تفرض على المجتمع أشخاصًا لا يفقهون بأدنى مقومات العمل البلدي، لا بل منهم من يفتقر حتى للكتابة والقراءة.

في كل الحالات، يبقى الرهان على أن تُترجم هذه المعارك إلى مشاريع حقيقية وخطط إنمائية تلامس حاجات المواطنين، وما أكثرها.

وبالطبع، فالتحديات التي واجهتها السلطة المحلية وستواجهها متنوّعة، وعلى من يعدّ العدّة لخوض التجربة أن يخطط لتذليل العقبات قبل طرح الخطط والمشاريع، فعائدات البلديات من الصندوق البلدي المستقل ضئيلة جدًا، كونها تُصرف بالليرة اللبنانية، ولا تكفي لأجور العمال أو حتى لرفع النفايات أو للقيام بأدنى الواجبات الروتينية التي تلقيها الحكومة على السلطات المحلية.

في النهاية، لا رابح حقيقي إلا من ينفّذ وعوده، ولا خاسر فعليّ إلا من يخذل ثقة الناس به. فصندوق الاقتراع ليس نهاية الطريق، بل بدايته.

ماذا لو لم تكن تهرب من الواقع… بل إليه؟ مراجعة في رواية كافكا على الشاطئ – هاروكي موراكامي

      التعليقات على ماذا لو لم تكن تهرب من الواقع… بل إليه؟ مراجعة في رواية كافكا على الشاطئ – هاروكي موراكامي مغلقة
ماذا لو لم تكن تهرب من الواقع… بل إليه؟ مراجعة في رواية كافكا على الشاطئ – هاروكي موراكامي

ماذا لو لم تكن تهرب من الواقع… بل إليه؟

مراجعة في رواية كافكا على الشاطئ – هاروكي موراكامي

بقلم د : خالد السلامي

حين تفتح رواية “كافكا على الشاطئ”، فأنت لا تدخل قصة… بل تدخل غابة. ليست غابة بأشجار، بل بأفكار، بمشاهد تشبه الحلم، بأصوات لا تُسمع إلا في الداخل.

هاروكي موراكامي لا يقول لك “اتبع الأحداث”. هو يقول: “اتبع اللاشيء… هناك ستجدك.”

بطل الرواية، فتى يُدعى “كافكا تامورا”، في الخامسة عشرة من عمره، يهرب من بيت أبيه ونبوءة معلّقة كالغيمة. لكنه لا يهرب إلى مكان محدد، بل إلى كل ما هو غامض، إلى مكتبة، إلى امرأة نصف غائبة، إلى رجل يتكلم مع القطط، إلى ظلال تشبه الماضي، لكنّها لا تقول اسمه.

في هذه الرواية، لا شيء واضح. الزمن يُكسر. المنطق يُجرّب، ثم يُترك. لكن وسط هذا الغموض، يحدث شيء غريب: أنت تبدأ في تذكّر شيء داخلك، لم تفهمه من قبل.

موراكامي لا يكتب ليمتعك، بل ليفتح أبوابًا نسيتها داخلك. شخصياته ليست فقط غرباء… بل أجزاء منك. وربما كافكا ليس فتى في الخامسة عشرة، بل أنت… حين كنت تفتّش عن معنى، ولم تجد من يشرح لك أن المعنى لا يُشرح، بل يُعاش.

في هذا المقال، لا نحلل الرواية… بل نحاول أن نمشي داخلها، بهدوء، كما تمشي في حلم لا تملك السيطرة عليه… لكنك لا تريد الاستيقاظ منه.

هاروكي موراكامي… صوتٌ يكتب من خلف جدار الصمت

هاروكي موراكامي، كاتب ياباني لا يُشبه أحدًا. لا في بلاده، ولا في العالم. يعيش بين الكتب والقطط، بين موسيقى الجاز وأصوات الأحلام. لا يظهر كثيرًا، لا يشرح رواياته، ولا يحب الضوء… لكنه، رغم كل هذا، أنار عوالم داخل قلوب ملايين القرّاء.

ولد عام 1949، وبدأ الكتابة بعد لحظة صامتة في مباراة بيسبول، حين شعر فجأة أن شيئًا ما في داخله استيقظ. ومن تلك اللحظة، كتب كما لو أنه ينقّب عن شيء لم يُسمّه أحد من قبل.

هو لا يكتب عن الحب أو السياسة أو الحرب، بل عن الوحدة، الفقد، الهوية، والأماكن التي نذهب إليها حين لا يعرفنا أحد.

أما روايته “كافكا على الشاطئ”، فقد نُشرت عام 2002، وتعد من أكثر أعماله غموضًا وتأثيرًا. بطلاها — كافكا الصبي الهارب من نبوءة، وناكاتا العجوز الذي فقد ذكرياته ويستطيع الحديث مع القطط — يتحركان في خطّين منفصلين ظاهريًا، لكن بينهما جسر خفي… لا يُرى، لكنه يُحس.

الرواية ليست قصة تُقرأ، بل حلم يُعاش.

كل شيء فيها رمزي:

• الغابة = الضياع الداخلي.

• المرأة = الغياب الذي نحبه رغم الألم.

• المطر = التطهير.

• الحوار = همس الروح لنفسها.

لا تُعطيك “كافكا على الشاطئ” إجابات جاهزة، ولا تنتهي بوضوح. لكنها تجبرك أن تعود إلى داخلك، وتُعيد طرح الأسئلة التي نسيت أنك كنت تسألها.

الركض لا يُنقذك من قدرك… بل يقرّبك منه

“كافكا تامورا” لا يركض فقط من بيت، بل من نبوءة غامضة تسكنه، من أب قال له ذات يوم إنه سيعيد ارتكاب خطيئة قديمة، من أم رحلت وهو صغير، ومن فراغ يُقيم في داخله لا يُملأ بالكلام.

في الخامسة عشرة، يهرب. يحمل حقيبة صغيرة، لا يعرف وجهته، لكنه يعرف أنه لا يريد البقاء.

لكن الهروب هنا ليس جغرافيًا.

هو نزول إلى الداخل.

كل خطوة يبتعد فيها كافكا عن البيت، تقترب به من نفسه.

كل محطة جديدة ليست مكانًا… بل مرآة:

• المكتبة: الذاكرة التي لم تُكتشف.

• الآنسة ساييكي: الحب الذي يشبه الغياب.

• الغابة: التيه الضروري قبل الفهم.

موراكامي لا يقول لك إن الهرب ينجح. بل يقول:

“لن تهرب من قدرك، لأنك في النهاية ستقابله داخلك.”

الهروب في الرواية ليس هروبًا من قدر، بل بحث عن معنى.

عن تفسير لما لا يُقال، عن حوار لم يكتمل، عن سؤال لا إجابة له.

ومع كل فصل، تكتشف أن المكان الحقيقي الذي يبحث عنه كافكا… هو قلبه نفسه.

الرواية تسألك أنت أيضًا:

حين تهرب… هل تعرف حقًا ممَّ تهرب؟ أم أنك تحاول فقط أن لا تسمع الصوت الذي بداخلك؟

كل شخصية مرآة… لا أحد يدخل الرواية صدفة

في كافكا على الشاطئ، الشخصيات لا تظهر لتخدم الحبكة فقط، بل لتكمل صورة النفس التي تفتّتت داخل كافكا. كل شخص، كل كائن، حتى الجماد أحيانًا، يبدو كأنه انعكاس لجزء غير مُعبّر عنه في داخل البطل — أو في داخلنا نحن.

ناكاتا

رجل مسنّ فقد ذاكرته، لكنه اكتسب قدرة على الحديث مع القطط. لا يعرف القراءة ولا الكتابة، لكنه يتحرك بدافع شعور داخلي يشبه الحدس الطفولي.

هو النقيض الكامل لكافكا، ومع ذلك يُشبهه بشكل غريب.

ناكاتا هو “الجانب الصامت” من كافكا، الجزء النقي، الخالي من التفكير الزائد، الذي يخضع للتيار بدلًا من مقاومته.

الآنسة ساييكي

امرأة تعمل في المكتبة، تبدو مشيّدة من الحزن، تسكنها ذكرى حب قديم، لم تغادرها أبدًا.

تتداخل غموضها مع حلم كافكا عن الأم التي لم يعرفها.

ربما تكون أمه، أو محبوبته، أو صورة الحنين كله.

تمثّل الجانب الناعم، الغامض، العالق في الذاكرة… الذي لا يموت لكنه لا يعيش.

أوشيما

المساعد في المكتبة، ذكي، هادئ، متحول جنسيًا، مثقف.

يمثّل العقل التحليلي، الصلب، الذي يربط الفوضى بكلمة منطقية.

هو التوازن بين الهوية والانفتاح، بين الجسد والفكر.

الغابة

أكثر من مكان. هي مساحة رمزية للعبور إلى “ما بعد الذات”. من يدخلها يخرج شخصًا آخر… أو لا يخرج أبدًا.

هي التيه، هي الذاكرة، هي الخوف، هي العمق الذي يجب مواجهته.

كل شيء في الرواية موضوع بعناية، لا لأجل القصة فقط، بل لأجل الكشف التدريجي عن النفس.

موراكامي لا يخلق شخصيات… بل يوقظ أجزاءً نائمة فينا.

الحلم ليس مريحًا… لكنه يقول الحقيقة بصوتٍ لا يسمعه الجميع

في رواية كافكا على الشاطئ، الحلم لا يأتي للنوم. الحلم هنا هو حالة ثانية من الوجود، أقرب إلى مرآة تفضح ما لا يقال في اليقظة.

كل حلم يمر في الرواية ليس للزينة ولا للغموض، بل يحمل رسالة — مخيفة أحيانًا، مؤلمة أحيانًا، لكنها دائمًا صادقة.

كافكا يحلم كثيرًا، لا ليرتاح، بل لينكسر أكثر… ببطء.

• يرى امرأة تُشبه أمه… فتنكسر هويته.

• يحلم بأنه فعل ما يخاف أن يكون قد فعله… فيبدأ في الشك بنفسه.

• يُصوّر الحلم خطًا زمنيًا آخر… كأن القدر يمر عبره لا حوله.

الحلم في الرواية لا يفسَّر… بل يُحس.

هو ليس وهمًا، بل لغة أعمق من المنطق، وأقرب للغريزة.

موراكامي يترك الحلم مفتوحًا، لأنه يعرف أن:

“ما لا نفهمه بالكامل… قد يكون أكثر صدقًا مما نفهمه بسهولة.”

أنت كقارئ لن تفهم كل الأحلام، وربما تتمنى تجاهلها، لكنها ستبقى في رأسك بعد إغلاق الكتاب. لأنها ببساطة تُشبه الأحلام التي نراها في حياتنا — تلك التي لا نفهمها، لكنها تترك إحساسًا لا ننساه.

الهوية لا تُولد جاهزة… بل تُصهر في نار الوجع

“كافكا” في بداية الرواية شاب خائف، مرتبك، يمشي في العالم كما لو أنه لا ينتمي إليه. اسمه المستعار وحده إشارة أنه لا يعرف نفسه تمامًا، أو أنه يحاول أن يخلق ذاتًا جديدة من الرماد.

لكن شيئًا فشيئًا، ومع كل محطة، كل صدمة، كل موت صغير، كل سؤال بلا جواب… يتغيّر. ليس لأن أحدًا قال له من هو، بل لأن التجربة صنعت له ملامح لم تكن موجودة.

في رواية كافكا على الشاطئ، الهوية لا تُسلَّم لك، بل تُنتَزع.

• حين يواجه رغبته في الحب… رغم احتماله للمحظور.

• حين يقف في الغابة دون طريق للخروج… إلا من نفسه.

• حين يسمع صوتًا داخليًا لا يُشبه صوت أحد… لكنه يعرفه تمامًا.

موراكامي يقول دون أن يقول:

“لكي تعرف من أنت، يجب أن تمر بما لست عليه.”

كل حيرة، كل هروب، كل ألم، كل انعكاس… ليس ضياعًا، بل مواد خام لبناء الذات.

وكأن النفس لا تظهر إلا حين تتكسّر، ثم تعيد ترتيب نفسها بطريقة مختلفة، صامتة، لكنها أصدق.

في الرواية، كافكا لا يصبح شخصًا آخر… بل يصبح أكثر قربًا من نسخته التي كانت تنتظره طوال الوقت.

الخاتمة: أنت الرواية التي تهرب منها… وتعود إليها بصمت

كافكا على الشاطئ لا تودّعك حين تنهيها، بل تتركك واقفًا أمام باب لم تكن تعرف أنه فيك.

ليست رواية تفهمها، بل رواية تشعر أنها فهمتك… دون أن تشرح شيئًا.

كافكا لم يجد إجابات.

لكنه وجد صوتًا داخليًا أقوى.

وجد أن كل ما كان يهرب منه، كان ينتظره، لا ليؤذيه… بل ليعيد تشكيله.

موراكامي لا يصرخ برسالة، بل يهمس:

“كل ما تبحث عنه، ربما لا يُقال. لكنك تعرفه حين تهدأ بما يكفي لتسمعه.”

وهكذا، تنتهي الرواية دون أن تنتهي فعلاً.

تتركك في مكان غريب… لكنه مألوف.

ربما هو الحافة بينك وبين نفسك.

ربما، أنت أيضًا، تحمل نبوءتك.

وربما، بعد كل هذا الوقت، أصبحت تعرف الطريق… ولو قليلاً

المستشار الدكتور خالد السلامي ..عضو الامانه العامه للمركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي وممثل عنه في دولة الإمارات العربية المتحدة

بشراكة حصرية مع IGONOGO.. ThinkONE تُشعل ثورة تكنولوجية تقرأ مشاعر المستهلك من دون أن ينطق

      التعليقات على بشراكة حصرية مع IGONOGO.. ThinkONE تُشعل ثورة تكنولوجية تقرأ مشاعر المستهلك من دون أن ينطق مغلقة
بشراكة حصرية مع IGONOGO.. ThinkONE تُشعل ثورة تكنولوجية تقرأ مشاعر المستهلك من دون أن ينطق

بشراكة حصرية مع IGONOGO.. ThinkONE تُشعل ثورة تكنولوجية تقرأ مشاعر المستهلك من دون أن ينطق

أعلنت وكالة ThinkONE الإقليمية المتخصصة في الأبحاث الكمية والنوعية، أمس، عن إطلاق تقنية ثورية من شأنها أن تُعيد تعريف موثوقية أبحاث السوق في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك بشراكة حصرية مع منصة IGONOGO الرائدة في الابتكار التكنولوجي.

ويُمثّل هذا الابتكار نقلة نوعية في قراءة ردود فعل المستهلكين، حيث تعتمد التقنية الجديدة على تحليل الحركات الدقيقة للأصابع على الشاشات اللمسية، بما يمكّن من رصد الانفعالات الحقيقية للمستجيبين—حتى تلك التي لا يُفصح عنها صراحة—بدقة غير مسبوقة، تصل إلى أجزاء من الثانية وعلى مستوى البكسل.

وفي تعليقها على هذا التقدم، أكدت مريم لحلو، الشريكة المديرة ورئيسة قسم الأبحاث في ThinkONE، أن “التزامنا بالابتكار والدقة السلوكية يجعل من هذه التقنية أداة لا غنى عنها لفهم نوايا المستهلكين الحقيقية. ومن خلال دمج التحليل السلوكي الدقيق مع الأساليب الإحصائية الصارمة، نتيح لعملائنا رؤية أعمق وأكثر واقعية لاتجاهات السوق”.

وتعتمد هذه الأداة على أكثر من 30 مؤشرًا دقيقًا مستمدًا من تفاعل المستخدمين، لقياس نية الشراء، وجاذبية العلامة التجارية، وتقييم أداء الشعارات والعروض التسويقية، مما يمنح الشركات قدرة استثنائية على ترتيب أولوياتها وتوجيه استراتيجياتها بكفاءة عالية.

ويمثل هذا الابتكار، القابل للتطبيق سواء في الدراسات الميدانية أو الرقمية، نقلة استراتيجية في كيفية تطوير المنتجات والخدمات، وفهم أعمق لسلوك المستهلك، مما يُمكّن صناع القرار من اتخاذ خطوات مدروسة وأكثر انسجامًا مع التحولات المتسارعة في السوق الإقليمي.