مؤتمر صحافي مساء الجمعة المقبل للاعلان عن “كورال رالي لبنان الدولي”

      التعليقات على مؤتمر صحافي مساء الجمعة المقبل للاعلان عن “كورال رالي لبنان الدولي” مغلقة
مؤتمر صحافي مساء الجمعة المقبل للاعلان عن “كورال رالي لبنان الدولي”

ينظّم النادي اللبناني للسيارات والسياحةATCL)) “كورال رالي لبنان الدولي الـ44” في 2 و3 و4 ايلول المقبل برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.ويندرج السباق ضمن بطولة الشرق الأوسط  للراليات لعام 2022.

تبلغ المسافة الاجمالية للرالي 478.83 كلم منها 192.30 كلم طول المراحل الخاصة للسرعة وعددها 10.

وفي هذا السياق، دعا النادي المنظّم رجال الصحافة والاعلام الى حضور المؤتمر الصحافي الذي سيعقده عند الساعة السادسة من مساء الجمعة 26 آب الجاري في مقر النادي المنظّم بالكسليك للاعلان رسمياً عن الرالي.

نفّذا عمليّة سلب أموال ومجوهرات بقوّة السلاح من بلدة بيت مري بعد أن انتحلا صفة أمنية، وشعبة المعلومات تلقي القبض عليهما.

      التعليقات على نفّذا عمليّة سلب أموال ومجوهرات بقوّة السلاح من بلدة بيت مري بعد أن انتحلا صفة أمنية، وشعبة المعلومات تلقي القبض عليهما. مغلقة
نفّذا عمليّة سلب أموال ومجوهرات بقوّة السلاح من بلدة بيت مري بعد أن انتحلا صفة أمنية، وشعبة المعلومات تلقي القبض عليهما.

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي لكشف هوية المتورّطين بقضايا السّرقة والسّلب، وبنتيجة الاستقصاءات المُكثّفة التي قامت بها، تمكّنت من تحديد هويّة شخصَين نفّذا عمليّة سلب بقوّة السّلاح في بلدة بيت مري من خلال انتحالهما صفة أمنية، وسرقا أموالاً ومجوهرات تُقَدَّر قيمتها بعشرات آلاف الدّولارات، وهما:

– ع. ز. (مواليد عام ٢٠٠١، لبناني الجنسيّة)

– ع. ن. (مواليد عام ٢٠٠٢، لبناني الجنسيّة)

وهما من الأشخاص الخطرين ومسلَّحَين بصورة مستمرة.

بتاريخ 16-8-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت القوّة الخاصّة في الشّعبة عمليّة متزامنة في محلّتي حي السّلم وصحراء الشّويّفات، نتج عنها توقيفها، وضبط مسدس حربي في حوزة أحدهما.

بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما وأنّهما نفّذا عملية سلب بقوّة السلاح في بلدة بيت مري استهدفت منزل أحد المواطنين بعد انتحالهما صفة أمنية، وقاما بتكبيل أصحاب المنزل وسرقة الأموال والمجوهرات، كما اعترفا بتعاطي المخدّرات.

أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

وفد من نوّاب وشخصيات “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” يزور وزير الداخلية

      التعليقات على وفد من نوّاب وشخصيات “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” يزور وزير الداخلية مغلقة
وفد من نوّاب وشخصيات  “الجبهة السياديّة من أجل لبنان” يزور وزير الداخلية

يزور وفد من “الجبهة السياديّة من أجل لبنان ” وزير الداخلية

القاضي بسّام مولوي الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الإثنين الواقع فيه ٢٢ آب للاستيضاح منه بشأن موضوعيّ التّجنيس والطّعون في نتائج الانتخابات.

 

‏وسيكون للوفد تصريح إعلامي مباشر بعد اللقاء.‏

حربٌ إسرائيليةٌ مفتوحةٌ على القدس الضفة الغربية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

      التعليقات على حربٌ إسرائيليةٌ مفتوحةٌ على القدس الضفة الغربية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي مغلقة
حربٌ إسرائيليةٌ مفتوحةٌ على القدس الضفة الغربية  بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

ما تتعرض له مدن وأحياء القدس والضفة الغربية يومياً وعلى مدى الساعة، هي حربٌ مفتوحةٌ سافرةٌ، وعدوانٌ مقيتٌ حاقدٌ، ومعارك قاسيةٌ مؤلمةٌ، متنقلة ومستمرة، وعميقة وشاملة، يستخدم فيها العدو الإسرائيلي مختلف الوسائل والسبل في عدوانه عليها أرضاً وسكاناً، وقدساً ومقدساتٍ، وخيراتٍ ومياه، ومعامل ومزارع، ومساكن ومباني، وحياة وحريات، ومدارس وجامعاتٍ، ومقابر ومستشفياتٍ وغيرها.

 

فلا يكاد يمر يومٌ دون أن يمارس الاحتلال الإسرائيلي ضد أهلنا في القدس والضفة الغربية، أعمال القمع والبطش والإرهاب، والقتل والاعتقال والتجويع والحصار، والمداهمة والتغلغل والاجتياح، وقد لا يكون مضطراً للقيام بكل هذه الأعمال المشينة، إذ لا تكون الظروف الأمنية تستدعي حملاته المسعورة، ورغم ذلك فإنه يقوم بها ويبالغ فيها، ويصر عليها ويكررها، ويصنف ما يقوم به من أعمالٍ قمعية وممارساتٍ وحشية، بأنها أنشطة اعتيادية لجيشه، ومهام يومية ينبغي عليه القيام بها، صوناً للأمن، وحمايةً للمستوطنين، ومداهمةً “للمخربين”، وإحباطاً لعملياتٍ “عدوانية” محتملة.

 

باتت العربات العسكرية الإسرائيلية، والوحدات الأمنية الخاصة، وفرق المستعربين الكثيرة، والكلاب الضارية المدربة، تشاهد يومياً في مختلف أرجاء الضفة الغربية، تجتاح مدنها، وتداهم بلداتها، وتقتحم مخيماتها، وتعتقل أبناءها، وتشتبك مع أهلها، وتحدث خراباً كبيراً أثناء دخولها وخلال انسحابها، وتطلق النار عشوائياً بذريعة حماية عناصرها والدفاع عن قواتها، ولا تتردد في إطلاق النار على عناصر الشرطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، في حال الاشتباه بها أو عرقلتها مهمتها، رغم التنسيق الأمني المسبق معها.

 

وفي الأثناء لا تتوقف الجرافات الإسرائيلية عن تجريف الأراضي الفلسطينية وخلع أشجارها وإتلاف محاصيلها، وطرد أهلها وسكانها منها ومصادرتها منهم، تنفيذاً لقراراتٍ حكومية ببناء مستوطناتٍ جديدةٍ أو توسيع القديم منها، أو استجابةً ومساندةً لمحاولات غلاة المستوطنين وقادة اليمين المتشددين، بحماية بؤرهم الاستيطانية وتشريعها، ومساعدتهم في تثبيتها وتحصينها، كتلك التي يقوم بها فتية التلال ومجموعات المتطرفين من الشبان، الذين يخرجون كل ليلةٍ للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم، وكأنهم يخرجون في عمليات صيدٍ مشروعة، وأعمال مدنية مسموحة، علماً أن جيش الاحتلال يراقبهم من بعيد، ويتابع أعمالهم عن كثب، ولا يتدخل لمنعهم أو إخراجهم من أراضي الفلسطينيين بالقوة، بل يتدخل فقط لحمايتهم والدفاع عنهم، عندما يرى أنهم يتعرضون للخطر، وأن السكان الفلسطينيين يحاولون الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وحماية أرضهم وأشجارهم.

 

يشعر أهلنا في القدس والضفة الغربية أنهم مستهدفون عمداً، وأن الاحتلال يريد اقتلاعهم من أرضهم وإخراجهم منها بالقوة، ويتطلع إلى تشتيتهم وتفريقهم، وتمزيق أرضهم وبعثرة سكانهم، تحقيقاً لأحلامهم القديمة وأهدافهم الكثيرة، بالسيطرة الكاملة، والسيادة الكلية على “يهودا والسامرة” الضفة الغربية، إلى جانب كامل مدينة القدس وأحيائها العربية، وتحقيق مبدأ “أرضٌ أكثر وشعبٌ أقل”، وهو ما بات يخشاه حقاً نتيجة التزايد السكاني الفلسطيني، وتغير العقيدة الوطنية الفلسطينية، التي ترفض سياسات التهجير والترحيل، وتصر على التمسك بالأرض والعيش في الوطن، ولو في العراء تحت ظل السماء، أو في خيام تدق أوتادها في عمق أرض الوطن.

 

يبدو أن أهلنا في الضفة الغربية الذين باتوا يدركون المخططات الصهيونية، ومشاريع الاحتلال التوسعية، قد قرروا المواجهة، وأصروا على التحدي، فلا يفل الحديد إلا الحديد، ولا تُحَدُ السلطة إلا بالسلطة، ولا سلطة أقوى وأجدى وأعلى من المقاومة، ولذا فقد نشط المقاومون، وتعددت عملياتهم وتنقلت من مكانٍ إلى آخر داخل القدس ومدن الضفة الغربية، في رسالةٍ واضحةٍ وصريحةٍ، أن هذا الشعب لا يتخلى عن وطنه، ولا يتنازل عن حقه، ولا يستسلم للقوة، ولا يخضع للبطش، وأنه مصرٌ على التمسك بأرضه والدفاع عنها والاستشهاد في سبيلها، وقد رأى العدو من أهلنا ما يسيئه ويغيظه، وما يقلقه ويزعجه، ولعل عمليات المقاومة تتعاظم وتتزايد، وتتنافس فصائلها ويبدع أبناؤها، وتتعدد أشكالها.

 

أما الجانب الأهم والأكثر تطوراً في الوعي الجمعي الفلسطيني، فهو ما عمدت إليه المقاومة الفلسطينية، والتي سعت إلى إرسائه بالقوة، وفرضه بالسلاح، والتضحية من أجل تثبيته بالدم، والتمسك به مهما كانت الصعاب والعقبات، وهو “وحدة الساحات”، و”تضامن الجبهات”، وهو الاسم الذي اختارته حركة الجهاد الإسلامي اسماً لمعركتها الأخيرة مع العدو الصهيوني خلال عدوانه على قطاع غزة، ولعلها نجحت في التلويح به والإصرار عليه، وهو يلقى القبول والاستحسان لدى الشعب الفلسطيني كله في الوطن والشتات، وقد تمنوه قديماً وعابوا كثيراً غيابه.

 

ربما قد آن الأوان لفرض هذه المعادلة بقوة، وإرغام العدو على احترامها وعدم خرقها، فلا استفراد بأي منطقة فلسطينية، ولا استهداف لأي فريقٍ فلسطيني، ولا خذلان عن النصر، ولا تأخر عن المساندة، ولا سماح للعدو أبداً بالاعتداء على القدس أو المسجد الأقصى دون رد، ولا صمت عن اجتياحاته المتكررة لمخيماتنا ومدننا، وعدوانه على مقاماتنا ومقابرنا، وأرضنا وممتلكاتنا، دون ردٍ موجعٍ، وتضامنٍ عملي، وتهديدٍ فعلي.

 

وحدة الساحات، وتضامن الجبهات، عنوان عريضٌ ومعنى شامل، فلا يقتصر على فلسطين المحتلة وحدها، وإنما بعد أن تضامن الفلسطينيون مع بعضهم، واتحدت جبهاتهم في القدس وغزة والضفة والأرض المحتلة عام 1948، فقد بات لزاماً على كل أهل أرضٍ عربيةٍ محتلةٍ، وعلى كل مقاومةٍ نشأت لمقاومة الاحتلال والتصدي له، أن تحقق التضامن فعلاً، وأن توحد الجبهات عملاً، وأن تهدد الكيان الصهيوني حقيقة، ولعلنا أصبحنا من القوة والانتشار، ومن العمق والامتداد، والسلاح والقدرة، ما يمكننا من تحقيق أهدافنا، والانتصار على عدونا، وأقله لجمه ومنعه، وردعه وزجره، ” قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِمَا ٱدْخُلُواْ عَلَيْهِمُ ٱلْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَٰلِبُونَ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ”.

تابع النائب السابق ادي معلوف، منذ الصباح الباكر، الحريق الكبير الذي نشب في أحراج الصنوبر بمنطقة نهر بسكنتا،

      التعليقات على تابع النائب السابق ادي معلوف، منذ الصباح الباكر، الحريق الكبير الذي نشب في أحراج الصنوبر بمنطقة نهر بسكنتا، مغلقة
تابع النائب السابق ادي معلوف، منذ الصباح الباكر، الحريق الكبير الذي نشب في أحراج الصنوبر بمنطقة نهر بسكنتا،

ومن موقع الحريق تواصل مع مدير عام الدفاع المدني العميد ريمون خطار، كما وتواصل مع مسؤولي المياه في المنطقة لتأمينها لعربات الإطفاء،
وتمنى معلوف في تغريدة له إنقاذ إحدى أجمل مناطق لبنان وهي منطقة نهر بسكنتا “العاصي”

المطران ابراهيم هنأ الأب اسكندر بإنتخابه راعياً لأبرشية صور

      التعليقات على المطران ابراهيم هنأ الأب اسكندر بإنتخابه راعياً لأبرشية صور مغلقة
المطران ابراهيم هنأ الأب اسكندر بإنتخابه راعياً لأبرشية صور

 المطران ابراهيم هنأ الأب اسكندر بإنتخابه راعياً لأبرشية صور

 

اتصل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم برئيس دير مار الياس المخلصية قدس الأب جورج اسكندر مهنئاً بتثبيت قداسة البابا فرنسيس انتخابه راعياً لأبرشية صور وتوابعها.

وقال المطران ابراهيم : 

” تهللت أبرشيتنا ورقصت قلوبنا فرحاً مع اعلان الديوان البطريركي تثبيت قداسة البابا فرنسيس انتخابكم من قبل المجمع المقدس لكنيستنا الرومية الملكية الذي انعقد في روما، راعياً لأبرشية صور وتوابعها.

“ابونا جورج ” عرفته الأبرشية منذ زمن طويل، مديراً لدار الصداقة لمدة 12 سنة، رئيساً لدير مار الياس المخلصية ونائباً قضائياً حتى يومنا هذا، كان النسمة الهادئة المصلية المتنقلة في ارجاء زحلة، الكاهن الورع المحب للكبار والصغار والمحبوب من الجميع، صاحب ضمير حي يحكم بالعدل. عرف كيف يستثمر الوزنات التي اعطاه اياها الله، فنمت وازهرت واعطت راعياً جديداً لخدمة الكنيسة. 

الأب جورج لقد ” جاهدت، وسعيت وحفظت الوديعة وقدست ذاتك بالمحبة والاتضاع ” وها هو الرب الإله يكافئك على أمانتك، ويقيمك راعٍ في كنيسة المسيح.

عرفت الأب جورج وعائلته قبل دخوله الى الرهبانية المخلصية. هو ابن منطقتي المحبوبة، جنسنايا وعين المير تعتبران بلدة واحدة بمحبة ابنائها وكرمهم وايمانهم.

بإسمي الشخصي وبإسم الكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة، وبإسم ابناء وبنات ابرشيتنا البقاعية العريقة اتقدم من شخصك الكريم بالتهنة القلبية واضعاً كل امانيات الأبرشية بتصرفك قبل وبعد الرسامة الأسقفية لأنك تستحق التقدير اذ كنت الكاهن الذي قدّم سنين كثيرة من حياته في خدمة الكنيسة وبشكل خاص ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع.

كما اهنئ الرهبانية الباسيلية المخلصية بالأسقف الجديد، هي التي اعطت وما زالت خدّاماً للكنيسة، واهنئ اهالي بلدة عين المير وعائلة اسكندر الكريمة بإنتخاب الأب جورج راعياً لأبرشية صور وتوابعها. 

مستحق مستحق مستحق.

“القومي” في الذكرى الثانية لجريمة كفتون الإرهابيّة: الرفقاء الأبطال جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس حموا بدمائهم الزكية لبنان من أحد اخطر مخططات الفتنة الإرهابية

      التعليقات على “القومي” في الذكرى الثانية لجريمة كفتون الإرهابيّة: الرفقاء الأبطال جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس حموا بدمائهم الزكية لبنان من أحد اخطر مخططات الفتنة الإرهابية مغلقة
“القومي” في الذكرى الثانية لجريمة كفتون الإرهابيّة: الرفقاء الأبطال جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس حموا بدمائهم الزكية لبنان من أحد اخطر مخططات الفتنة الإرهابية

“القومي” في الذكرى الثانية لجريمة كفتون الإرهابيّة:

 

الرفقاء الأبطال جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس

حموا بدمائهم الزكية لبنان من أحد اخطر مخططات الفتنة الإرهابية

 

بمناسبة الذكرى الثانية لجريمة كفتون الإرهابيّة التي ارتقى فيها ثلاثة شهداء أبطال هم جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس، أصدر الحزب السوري القومي الإجتماعي البيان التالي :

 

في 21 آب، تُصادف الذكرى الثانية لجريمة كفتون الإرهابيّة التي ارتقى فيها الرفقاء الأبطال جورج سركيس وعلاء فارس وفادي سركيس شهداء، فحموا بدمائهم الزكية لبنان من أحد أخطر مخططات الفتنة الإرهابية.

 

وفي هذه الذكرى، يؤكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ الرفقاء الأبطال فادي وعلاء وجورج، هم كرفقائهم الشهداء الذين شكلوا الدرع الحصين للبنان والأمة في مواجهة كل الأخطار. وأن الأحمر القاني الذي روى أرض كفتون هو امتداد لدماء شهيد استقلال لبنان الرفيق سعيد فخر الدين وشهيد العلم اللبناني الرفيق حسن عبد الساتر وشهيد الحرس الوطني الرفيق أديب البعيني ولدماء شهداء مجزرة حلبا وكل الشهداء والإستشهاديين الذين افتدوا حزبهم وقضيتهم بالدماء.

وإن دماء شهداء كفتون استمدت غزارتها من الشهيد القدوة أنطون سعاده الذي أعلن قبل استشهاده “يبدو أن الإستقلال الذي سقيناه بعروقنا يوم غرسناه، يستسقي دماءنا من جديد”.

 

كما يؤكد الحزب السوري القومي الإجتماعي على أنّ دماء القوميين الإجتماعيين ستظل حارة، وأرواحهم حاضرة، وسيظل حزبهم ولاّداً للأبطال، يخوضون الصراع في كل ساح وميدان، بمواجهة الإحتلال والإرهاب والتطرف، ومن أجل قضية تساوي وجودنا.

وختم البيان: العهد لشهداء كفتون الأبطال، وكل شهداء الحزب، هو عهد البطولة المؤيدة بصحة العقيدة، عهد الثبات على نهج الصراع، هذا هو عهدنا، وإنّا به لملتزمون.

الشيخ الدكتور القطان استقبل وفداً من حركة التوحيد الإسلامي في مقر الجمعية برالياس

      التعليقات على الشيخ الدكتور القطان استقبل وفداً من حركة التوحيد الإسلامي في مقر الجمعية برالياس مغلقة
الشيخ الدكتور القطان استقبل وفداً من حركة التوحيد الإسلامي في مقر الجمعية برالياس

استقبل الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل”وفداً من حركة التوحيد الإسلامي في طرابلس برئاسة الحاج صهيب سعيد شعبان وتباحث المجتمعون خلال اللقاء بآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والداخلية، وبعد اللقاء رحب الشيخ الدكتور أحمد القطان بالوفد قائلاً: ” نرحب بأهلنا وإخواننا من طرابلس الفيحاء من حركة التوحيد الإسلامي، ونعتبر أن هذا اللقاء لقاء مبارك لأننا اجتمعنا في أجواء ذكرى انتصار تموز عام 2006، ونحن نعتبر أن طرابلس الفيحاء هي طرابلس المُقاوَمة والمُقاوِمة للعدو الصهيوني ولكل عدو يريد أن يعبث بأمن وأمان لبنان واللبنانيين، ونحن في جمعية قولنا والعمل مع حركة التوحيد نتكامل، وكذلك الحال مع باقي حلفائنا في حزب الله، لدعم المقاومة في فلسطين المحتلة، ونعتبر ذكرى تموز هي ذكرى انتصار لكل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والحزبية والمذهبية، ونجدد شكرنا لحضوركم وزيارة جمعية قولنا والعمل، ونبقى على تنسيق دائم إن شاء الله”

وبدوره قال الدكتور معاذ سعيد شعبان:” تشرفنا بزيارة جمعية “قولنا والعمل” ورئيسها الشيخ الدكتور أحمد القطان، هذه الزيارة الأولى من نوعها ولن تكون الأخيرة، اتفقنا فيها على التنسيق في مختلف الملفات الاجتماعية والسياسية والمعيشية، وقد جئنا في هذا الوقت بالذات لنبارك لجمعية قولنا والعمل بانتصار تموز، وإن شاء الله ستكون الزيارات في الأيام المقبلة زيارات متكررة في مختلف المناطق شمالاً وفي البقاع، فنحن نتكامل مع جمعية قولنا والعمل، التي تقدم الكثير من الخدمات الاجتماعية والتربوية لهذه المنطقة، التي نسأل الله لها أن تبقى بهذا العزم والجهد، وكل الشكر لسماحة الشيخ الدكتور أحمد القطان على استضافته لنا في هذا المركز المبارك”

المرتضى من جبل الريحان: نحن في أوجِ معركةٍ تستهدفُ وجودَنا وكرامتنا، وعلينا الاحتياط لها بقوةِ الوعي وقوة الوحدة وقوة الإرادة. والشعب الذي يمتلك الوعي والوحدة والإرادة، لن يكون له إلا النصر حليفًا.  

      التعليقات على المرتضى من جبل الريحان: نحن في أوجِ معركةٍ تستهدفُ وجودَنا وكرامتنا، وعلينا الاحتياط لها بقوةِ الوعي وقوة الوحدة وقوة الإرادة. والشعب الذي يمتلك الوعي والوحدة والإرادة، لن يكون له إلا النصر حليفًا.   مغلقة
المرتضى من جبل الريحان: نحن في أوجِ معركةٍ تستهدفُ وجودَنا وكرامتنا، وعلينا الاحتياط لها بقوةِ الوعي وقوة الوحدة وقوة الإرادة. والشعب الذي يمتلك الوعي والوحدة والإرادة، لن يكون له إلا النصر حليفًا.  

شدد وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى على “اننا في اوج معركة تستهدف وجودنا وكرامتنا، وعلينا الاحتياط لها بقوة الوعي وقوة الوحدة وقوة الإرادة”.

وقال: “الشعب الذي يمتلك الوعي والوحدة، لن يكون له الا النصر حليفا”.

كلام الوزير المرتضى جاء خلال افتتاح مركز للعناية بالام والطفل، وافتتاح المكتبة الوطنية في منطقة جبل الريحان قضاء جزين وزيارة ل “جعيتا الثانية” مغارة الريحان، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال ابن بلدة قيتولي الدكتور هكتور حجار ، النائب السابق ابراهيم عازار وحشد من رؤساء اتحادات البلديات ورؤساء البلديات والفاعليات.

بدأ وزير الثقافة كلامه بتحية الى “من ضحى من أبناء جبل الريحان ورفاق لهم ابرارا لاستعادة ما سلب منهم” وقال:”معالي الوزير الدكتور هكتور حجار، أيها الحفل الكريم لا يمكنك، وأنت الصاعد من بيروت في إتجاه هذا الجبل الأشم، الا أن تتأمل في ثابتة مفادها أن هذه الارض كانت في وقت من الأوقات مسلوبة منا، وأنها لم تستعد الا بفعل تضحية من أبرار ميامين، هنا دمهم ضارب في الرياحين، أجسادهم تنهض من شهادتها باكرا في الصباح، تتأمل كيف تحررت الأرض، ذكراهم تتوضأ بحكايات البطولة، وشجر الصنوبر يلوح لهم بأكواز الوفاء، لأن كل واحد منهم ولد من أم حرة ليكون ولدا لأمة حرة. هنا على جبل الريحان كانت ترتفع قامات الأشجار لتعانق الضوء الطالع من أهداب الساهرين على الزناد، وكانت النسائم الجنوبية توقظ الخوف في مفاصل أعداء الإنسانية، وكان اليوم يروي لليوم الذي بعده أخبار الانتصارات، حتى أصبح الزمن الذي نحن مجتمعون فيه الآن، حقا صريحا لنا، ولأمهاتنا وأطفالنا، لمغتربينا والمقيمين، للبنانيين أجمعين، فلن يسلب منا بعد اليوم”.

وقال: “كان لا بد، أيها الأحبة، من هذه الوقفة الوجدانية أمام ذكريات البسالة والوطنية، التي حفظتها الأرض الجنوبية منذ نشوء الكيان المغتصب وتنامي حركة المقاومة لعدوانه. ذلك أنه من أبسط عناوين الوفاء أن نستذكر من ضحوا لنبقى، خصوصا ونحن في معرض مناسبة تتعلق بالأم رمز التضحية والطفل رمز الوفاء، من غير أن ننسى أن الأم عادة تضحي بكل شيء من أجل أولادها، أما الأم الجنوبية بخاصة فلم تتردد في التضحية بأولادها من أجل الوطن. ليس حب للأرض والحرية وإيمان بالحق أعظم من هذا العطاء النبيل”.

واذ اشار المرتضى الى التعاون بين القطاعين الرسمي والخاص وتقدم الثاني في بعض الاحيان: “لن أكرر المقولات التي تعرفونها عن أهمية العناية بالأم والطفل من أجل بناء المجتمع السليم. فلولا اعتقادكم الركين بهذا المبدأ الإنساني، لما كان من ضرورة على الأغلب لما نحن في صدده اليوم من نشاط. إنني أرغب فقط في أن ألقي بعضا من ضوء على صفة نتميز بها في لبنان، هي الانخراط المباشر لهيئات المجتمع المدني، بدعم سخي من المغتربين، في أعمال التنمية الاجتماعية بوجوهها كافة، بحيث دأب الأهلون على سد ثغرات العجز أو التقصير الرسميين في إدارة أوضاعهم وتطويرها. ذلك مرده إلى أصالة انتماء اللبنانيين إلى أرضهم وتراثهم ومستقبلهم، انتماء لا يتزعزع، وسعيهم إلى توطيده بكل ما يتاح لهم من قدرات. هكذا يتكامل الجهدان الرسمي والشعبي، وفي أحيان كثيرة يتقدم الثاني على الأول، من أجل حفظ سلامة المجتمع. ما ينقص هذه الجهود المباركة شيء من التنسيق الضروري، على الصعيد المحلي كما على الصعيد الوطني، لتكون ثمار العمل أوفر وتعم التنمية جميع المناطق والمجالات”.

واستطرد: “لكننا في مقابل هذا، نرى بعضا من الهيئات والجمعيات، وبالأخص منها ما يسمى المنظمات غير الحكومية (NGO)، التي يتم تمويلها من جهات ودول أجنبية، هذا البعض يتلطى خلف قناع النشاطات الاجتماعية والثقافية والحقوقية من أجل تنفيذ أجندة خارجية لا تمت إلى مصلحة الوطن والمواطنين بصلة”.

وأضاف: “هذا ينبغي التنبه له والحذر منه، لأننا في أوج معركة تستهدف وجودنا وكرامتنا، وعلينا الاحتياط لها بقوة الوعي وقوة الوحدة وقوة الإرادة. والشعب الذي يمتلك الوعي والوحدة والإرادة، لن يكون له إلا النصر حليفا”.

وتابع المرتضى متوجها إلى الجميع: “في هذه الأرض المباركة التي نحن واياك منها يا معالي الوزير، نعرف جيدا أن نميز بين القمح والزؤان، والجيد والفاسد. فلن تضيع لنا بوصلة انتماء إلى الحقيقة الوطنية الجامعة، وسنبقى نعمل معا شعبا ودولة من أجل بناء مجتمعنا القوي والدفاع عنه ضد كل الأطماع”.

كما لفت الى ان “ثمة انتصار في قاموس أهل الجنوب لم يقتصر على دحر الاحتلال وعلى اللبنانيين ان يستهدوا به: قلت في مناسبة سابقة أن الانتصار لدينا نحن اهل الجنوب لم يقتصر على دحر الاحتلال الإسرائيلي فإن ثمة إنتصارا أهم في قاموسنا وفي سجلنا يقتضي على اللبنانيين اينما كانوا أن يستهدوا به، هو الإنتصار على كل عوامل التفرقة والانقسام في مجتمع متمايز متعدد يضم مواطنين من أديان ومذاهب مختلفة، ومن طبقات اجتماعية متفاوتة، وانتماءات حزبية وعائلية متنوعة. إنه المثال الصالح والأنموذج الحي والصورة البهية عن الوطنية الحقة، وعن التنوع ضمن الوحدة، وعن ثقافة التمسك بالآخر والحرص عليه.”

وأردف: “هذا المجتمع، بل هذا المصهر الإنساني، أعطى الانتصار بعدا آخر، لأنه شكل النقيض الواضح للمفاهيم التي قام عليها الكيان المغتصب. فنحن المسلمين والمسيحيين، بمقدار ما نثبت في عيشنا وأرضنا وحقوقنا معا، نغلب أعداءنا المنظورين وغير المنظورين، ونكرس حقيقة الحديث الشريف: “الخلق كلهم عيال الله، وأحبهم إلى الله أنفعهم لعياله”.

وأكد ان “أهمية جبل الريحان ايها الاحبة ليست في مغارته ولا في غابات الصنوبر فيه ولا في مياه عينه الكبيرة الفوارة الدردارة ولا في خلته أو بيئته أو طيب مناخه، أهمية هذا الجبل تكمن في تنوعه وفي حرص بنيه على هذا التنوع”.

وتطرق المرتضى الى وصية الامام علي لمالك: “سيدنا، سيد الحق والعدل والبلاغة علي بن ابي طالب اوصى مالكا بأن يزرع في قلبه الرحمة بالناس، والمحبة لهم، واللطف بهم، وأن لا يكونن عليهم سبعا ضاريا يغتنم أكلهم، وقال له: “إنهم صنفان أخ لك في الدين، أو نظير لك في الخلق.”

وختم وزير الثقافة بالدعوة الى “تمتين العيش الواحد ونحن المسيحيون والمسلمون واحد نتبع منهجا واحدا هو منهج الرحمة والحق والعدل والإنفتاح على كل ما هو انساني والإنبراء لمواجهة كل ما هو شيطاني، وهذا ما يفرض علينا حفظ اسباب الصمود والتنوع والفرح فيه وتمتين العيش الواحد وهذا بالنسبة لنا واجب ديني وواجب أخلاقي وضرورة وطنية وهو المفتاح الذهبي لبوابة الانتصار ولصون هذا الإنتصار وعلى هذا المنهج سوف نظل ثابتين كثنائي وطني في وحدة كالبنيان المرصوص ولن نبدل تبديلا. مبارك لكم مركزكم
عاشت الريحان وجبلها، عاشت وحدتنا الوطنية وعاشت المقاومة ليبقى لبنان”.

لفت رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع إلى أن “أهم وأكبر الصحافيين في لبنان

      التعليقات على لفت رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع إلى أن “أهم وأكبر الصحافيين في لبنان مغلقة
لفت رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع إلى أن “أهم وأكبر الصحافيين في لبنان

لفت رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع إلى أن “أهم وأكبر الصحافيين في لبنان اليوم يكتبون يومياً في مقالاتهم تحاليل مفادها أنه لم تتضح الصورة بعد بالنسبة إلى ما ستؤول إليه الأمور في موضوع انتخابات رئاسة الجمهوريّة لأنه لم تأت “كلمة السر” من الخارج بعد”، إلا أنه بالنسبة لي، وهذه هي الإنتخابات الرئاسيّة الخامسة التي أواكبها عن كثب، لم أفهم عن أي “كلمة سر من الخارج” يتكلمون؟”.

وشدد جعجع على أن “لا أحد في الخارج يبالي أساساً إن حصلت انتخابات رئاسة الجمهوريّة في لبنان أو لم تحصل، وفي حال حصولها لا يبالون من سيكون الرئيس العتيد، ولدى الخارج تمنيات لا أكثر ولا أقل، فكل دولة يهمها أن يصل إلى سدّة الرئاسة رئيساً لصالحها، ولكن بماذا يمكن للخارج ان يؤثر؟ الإيرانيون يمكنهم أن يؤثروا في هذا الإستحقاق من خلال “حزب الله” الذي لديه الكتلة النيابيّة إلا أنه بالنسبة لباقي الدول فكيف بامكانها التأثير؟ انطلاقاً من هنا ما يحدد وجهة انتخابات الرئاسة هم الأفرقاء المحليون وإيران فقط من بين الدول الخارجيّة يمكنها أن تؤثر وذلك حصراً من خلال “حزب الله”، لا أكثر ولا أقل، ولو كان للحزب نائبان فقط لكان حجم تأثيرها يوازي نائبين فقط”.

كلام جعجع جاء خلال لقائه، في المقر العام لحزب “القوّات اللبنانيّة” في معراب، مجموعة من الناشطين في الحزب، في حضور رئيس جهاز “التنشئة السياسيّة” شربل عيد وعدد من كوادر الجهاز.

ودعا جعجع الشعب اللبناني إلى عدم الأخذ بهذه النظريات أبداً، وقال: “هناك عدد كبير من النظريات التي يجب أن يتم حذفها من القاموس، فعلى سبيل المثال لا الحصر، يقولون إن البت في انتخابات رئاسة الجمهوريّة متوقف بانتظار نتائج “محادثات فيينا” لأن لها انعكاسات عليه، إلا أنني لا أفهم ما علاقة “محادثات فيينا” بانتخابات الرئاسة في لبنان، وهي تدور حصراً حول موضوع الملف النووي؟ ليقم شخص واحد وليشرح لنا جميعاً كيف هو هذا الإنعكاس الذي يتكلمون عنه لأنني لا أجده في أي مكان، فنحن فعلاً نعيش في ظل “خرافات” سياسيّة باعتبار أن الإنعكاسات الوحيدة التي من الممكن أن تؤثر على مسار انتخابات رئاسة الجمهوريّة هي إرادة الأفرقاء المحليين الذين يعيشون اليوم جميعاً، وللأسف، حالة من الإرباك”.

وأوضح جعجع أن “الوضع صعب إلا أنه لا زال في الإمكان القيام بشيء ما، والأمر الوحيد الذي يمكن أن أقوله في الوقت الراهن هو أنه أصبح من المحتمل عدم وصول رئيس من فريق “8 آذار” إلى سدّة الرئاسة، وهذا الأمر يمكن أن يعتبر 50% من المهمّة، أما النصف المتبقي فهو يكمن في الإتيان برئيس قادر على المواجهة والوقوف ثابتاً عند مبادئه وقناعاته وقادر على أتخاذ المواقف ولو بالحد الأدنى، لانه في حال لم نقم بالإتيان برئيس مماثل فالأمور لن تتغيّر، باعتبار أنه ليس كافياً أبداً أن تكون القضيّة متوقفة عند حد ألا يقوم الرئيس العتيد بما يريده الفريق الآخر الذي له تركيبات داخل المؤسسات تكفل له تنفيذ ما يريد، من هنا نطالب برئيس “يكون على قد حاله” ويبادر إلى فكفكة كل هذه التركيبات وقلب مسار الأمور بالإتجاه المعاكس، ماذا وإلا، لن تسير البلاد باتجاه الإنقاذ وسيبقى كل شيء على ما هو عليه”.

وتابع جعجع: “أمامنا ثلاثة أشهر صعبة والسؤال اليوم إذا ما كنا سنتمكن من إيصال رئيس بالحد الأدنى المقبول، يكون قادراً على اتخاذ بعض القرارات وأن يكون باتجاه سيادي وأن يكون إصلاحيّاً ومن أصحاب الأخلاق الحسنة، لأن الإتيان برئيس من دون طعم أو لون أو رائحة لمجرد أن يسكن في قصر بعبدا وألا يقوم في نهاية المطاف بأي شيء هو بمثابة من لم يقم بأي شيء أساساً”.

من جهة أخرى، تطرّق جعجع إلى شعار “نحنا بدنا ونحنا فينا”، وقال: “هناك عدد كبير من الناس يقولون اليوم إننا خضنا حملتنا الإنتخابيّة على أساس هذا الشعار إلا انه عندما انتهت الإنتخابات تبيّن أنه “إذا بدكن ما فيكن”، لذا يهمني أن أشدد أننا جديون بشكل كامل في طرحنا لهذا الشعار، كما يهمني أيضاً أن أوضح أنه شعار الحملة الإنتخابيّة وليس أبداً برنامجنا الإنتخابي الذي كان كناية عن 30 صفحة وقمنا بتوزيعه على الجميع وبثلاث لغات، وتضمن كل الخطوات المنوي القيام بها على الصعد كافة التربوية والصحيّة والدفاع وإلى ما هنالك، لذا شعار الحملة الإنتخابيّة “نحنا بدنا ونحنا فينا” هو كناية عن إعلان نوايا”.

ولفت جعجع إلى أنه “قبل ستة أو سبعة أشهر من الإنتخابات النيابيّة كان اليأس معمماً في البلاد وكنت أسمع يومياً نفس السؤال مئات المرات وهو عما إذا كان لا يزال بالإمكان القيام بأي شيء، حيث كان الجو السائد هو أن الأمور ذاهبة باتجاه التدهور و”حزب الله” لديه الأكثريّة، وفي حينه كانت أكبر الدوائر الديبلوماسيّة في العالم تعتقد أن الإنتخابات النيابيّة لا يمكن أن تحدث التغيير المطلوب وأصبحت الموجة السائدة في الرأي العام تفيد بأن الأكثريّة ستبقى مع “حزب الله” ولن تحدث الإنتخابات سوى تغييراً بسيطاً وطفيفاً بثلاثة أو أربعة مقاعد لصالح “القوّات اللبنانيّة” وعدا عن ذلك ستبقى الأمور على ما هي عليه. لذا كان هناك ضرورة لرفع المعنويات من جهّة، كما في الوقت عينه إعلان نوايانا في أننا “نحنا بدنا ونحنا فينا”، فنحن لدينا كامل المقدرات اللازمة وأنا حتى هذه اللحظة جدي جداً في طرح هذا الشعار، إلا أنه بالنسبة لـ”فينا” فهذه ليست “كوني فكانت” لأننا لسنا في الولايات المتحدة الأميركيّة حيث يربح فريق بأكمله ويخسر فريق بأكمله، وبالتالي صحيح “نحنا بدنا” ولطالما كانت هذه نوايانا منذ تأسيس حزب “القوّات اللبنانيّة” ولدينا تاريخ مشرّف وأبيض وناصع، أما بالنسبة لـ”نحنا فينا” فنحن نخوض يومياً معارك ومواجهات “تنشوف كيف فينا”.

واستطرد جعجع: “يجب ألا ننسى أننا نعمل بأدوات ليست أدواتنا، فالجميع يرى ما نحن قادرون عليه في الأماكن التي نعمل فيها بأدواتنا، إن كان في الوزارات التي استلمناها أو على سبيل المثال لا الحصر في منطقة بشري التي لنا فيها جميع مقاعدها النيابيّة واتحاد البلديات وأكثريّة المجالس البلديّة والمخاتير وقد تمكنا في السنوات الـ17 الأخيرة من قلبها رأساً على عقب وتحويلها 180 درجة، وهذا الدليل على أننا حيث لدينا جميع الأدوات “نحنا بدنا ونحنا فينا” أما في الأماكن التي ليس لدينا فيها جميع الأدوات فنحن بطبيعة الحال “بدنا” ونعمل يومياً على أن نرى “كيف فينا”.

وشدد جعجع على أن “إعلان النوايا هذا كان ضرورياً في حينه ولا يزال ضرورياً اليوم، كي يبقى لدى الناس أمل في أن هناك من يعمل في سبيل لبنان فهذا الشعار يعني أننا هنا ونعمل لمصلحة البلاد بالقدر وبالمقدار الذي أعطيتمونا إياه وكلما أعطيتمونا أكثر يمكننا ان نعمل أكثر وأكثر”.

وكان قد استهل جعجع كلمته بالقول: “أنتم “أولاد قضيّة” بكل ما للكلمة من معنى فأنتم تعملون وتجهدون ليل نهار ومن دون أي مقابل للمساهمة في مواجهة ما نحن نواجهه اليوم، وأود في هذا الإطار أن أذكر الجميع أنكم لستم أنتم فقط من “لا تنعسون” وإنما أيضاً “ما بينعسوا الحراس لا نعسوا ولا رح ينعسوا”.

وأشار جعجع إلى أننا “لسنا حزباً بالمعنى التقليدي للكلمة وإنما نحن أبعد من هذا المعنى بكثير وقد شاءت الظروف أن نكون هنا في هذه المنطقة المتوحشّة والمتفجّرة بشكل دائم من الشرق الأوسط، والتي ستبقى على هذا النحو حتى إشعار آخر، حيث في المناطق المماثلة يحتاج المجتمع لعمود فقري لكي يستند إليه، وفي مجتمنا هذا العمود الفقري هو حزب “القوّات اللبنانيّة”.

وشدد جعجع على اننا “علينا كأولاد قضيّة أن نقوم بإظهار العمل الفعلي للأحزاب عبر أدائنا وذلك بغية تغيير المفهوم العام للأحزاب السائد في أذهان الناس في لبنان جراء أداء بعض الأحزاب الأخرى. وعليكم أن تتذكروا جيداً أنكم لا تجهدون في العمل من أجل الحصول على أي شيء وإنما من أجل المجتمع لأن آباءنا وأجدادنا والأوائل متجسدون فينا وعندما نتنفس يتنفسون معنا”.