صـــدر عـــن المــديـــريـّـة الـعـــامـّـة لـقــــوى الأمـن الدّاخلــي ــــــ شــــعـــــبـة الـعـــلاقــــات العامّــــة

البـــــلاغ التـّـالـي:

نشرت صحيفة الأخبار في عددها الصادر بتاريخ اليوم 20-8-2022، خبراً حول توقيف شقيق المدير العام لقوى الأمن الدّاخلي اللواء عماد عثمان على ذمّة التحقيق بناءً على شبهات تحوم حول ارتباطه بملف فساد يخص المديرية العامّة لأمن الدّولة، وهو أحد عناصرها، وأنّه قد أفرج عنه لاحقاً بعد تدخلات سياسية.

علّق اللواء عماد عثمان على هذا الخبر بالقول:

“إن هذا الخبر غير صحيح كلّيّاً وهو محض افتراء جملةً وتفصيلاً، وإن نشره يأتي ضمن حملة هدفها تشويه سمعة اللواء عثمان، ويدخل في سياق النفاق الإعلامي الرخيص.

وقدّ صَدَقَ من قال “مَن يخدم سيّدَين يكذب على أحدهما.” فكيف بمن يخدم أسياداً؟!”

علماً أن هذا الخبر سيكون موضوع ملاحقة قضائية من قِبل الجهة المشهّر بها.

شارك أكثر من 2500 عسكري وحوالي مائة طائرة في ​مناورات​ “Pitch Black” التي بدأت اليوم الجمعة ب​أوستراليا​، والتي انضمت إليها عدة دول في المنطقة، بالإضافة إلى أعضاء ​حلف شمال الأطلسي​.

وذكرت وزارة الدفاع الأسترالية، أن “تدريبات للقوات الجوية ستستمر ثلاثة أسابيع في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من القارة”، موضحة أن “أكثر من 2.5 ألف عسكري وأكثر من 100 طائرة من القوات المسلحة لأستراليا وبريطانيا وألمانيا والهند وإندونيسيا وسنغافورة والولايات المتحدة وفرنسا وكوريا الجنوبية واليابان ستنضم إلى التدريبات”.

ويعد تمرين “Pitch Black” تدريبا جماعيا واسع النطاق يتضمن تدريبات ومهام تكتيكية لمواجهة هجوم جوي مفترض والاعتراض الجوي والقصف من قبل قوات التحالف متعددة الجنسيات.

واشارت الدفاع الأسترالية، إلى أن “البرنامج هذا العام سيشمل العديد من المهام الواقعية المشابهة لتلك التي قد تنشأ في القتال، مما سيساعد في اختبار قدرة قواتنا الجوية على الاندماج”، أن “القوات الجوية لألمانيا وكوريا الجنوبية واليابان ستشارك هذا العام في تدريبات Pitch Black لأول مرة”.

وستشارك كندا، وماليزيا، وهولندا، ونيوزيلندا، و​الإمارات العربية المتحدة​، و​تايلاند​، والفلبين فقط بأفراد تابعين للقوات البرية.

أعلنت «جمعية تيرو للفنون» و«مسرح إسطنبولي» عن إقامة الدورة الأولى من «مهرجان طرابلس المسرحي الدولي» في الفترة الممتدة من 27 ولغاية 30 أب/أغسطس، بالتزامن مع إفتتاح «سينما أمبير» بعد 28 عاماً من الغياب، لتتحول الى «المسرح الوطني اللبناني» كمنصة ثقافية حرة مستقلة للناس، تُنظَّم فيها ورشات تدريبيّة ومهرجانات وعروض فنية ومكتبة عامة، ويشارك في المهرجان بالتعاون مع مؤسسة دون الهولندية عروضاً مسرحية من الجزائر وتونس والمكسيك والعراق وسلطنة عمان وايطاليا واسبانيا ولبنان .

وتعرض في 27، «الزمكان» من الجزائر، وفي 28 ،«حكايات درويش» من تونس و«قصصكم على المسرح» لفرقة لبن من لبنان و«احتراق كالعنقاء» من كورديستان العراق، وفي 29، «فوبيا» من العراق و«مسرح إعادة تمثيل» لفرقة صدى من لبنان و«عرض فن التهريج» الى باولو أفاتانيو من ايطاليا و«كيف تصنع بيضة مسلوقة؟» من سلطنة عمان، وفي 30، «حكايات من التل» لفرقة تيرو للفنون من لبنان و«أنتيجون» من المكسيك واسبانيا و«صرخة ولاء» لفرقة الفنون الشعبية من لبنان. كما سيجري توزيع الجوائز ضمن فئات جوائز أفضل ممثلة وأفضل ممثل وأفضل نص وأفضل سينوغرافيا وأفضل إخراج وأفضل عمل متكامل. وكذلك ستوزع جائزة لجنة التحكيم المؤلفة من المخرجة الاسبانية أنا سندريرو ألفريز والممثل عمر ميقاتي والمخرج صلاح عطوي من لبنان .

أكد الممثّل والمخرج قاسم إسطنبولي، مؤسّس المسرح الوطني اللبناني: «أن الهدف من المهرجان هو تأسيس حركة مسرحية في مدينة طرابلس وإقامة صلةً بين الجنوب والشمال، لكونه تكملةً لحلمنا الذي كان قد بدأ مع تأسيس المسرح الوطني اللبناني في مدينة صور، منذ أربعة أعوام، وهو أوّل مسرح وسينما مجّاني في لبنان، وأنّه وبفضل جهود الشباب المتطوّعين، نحقّق ما بعد المركزيّة الثقافية ونكسر الجدار الوهمي بين المناطق، ونحن سعداء أننا نعيش الحلم في طرابلس التي تُعتبر أكثر مدينة تحوي صالات سينما في تاريخ لبنان».

وتهدف جمعية تيرو للفنون التي يقودها الشباب والمتطوعون إلى إنشاء مساحات ثقافية حرة ومستقلة في لبنان من خلال إعادة تأهيل سينما الحمرا وسينما ستارز في النبطية وسينما ريفولي في مدينة صور والتي تحوّلت الى المسرح الوطني اللبناني كأول مسرح وسينما مجانية في لبنان، وإقامة الورش والتدريب الفني للأطفال والشباب، وإعادة فتح وتأهيل المساحات الثقافية وتنظيم المهرجانات والأنشطة والمعارض الفنية، وتقوم على برمجة العروض السينمائية الفنية والتعليمية للأطفال والشباب، وعلى نسج شبكات تبادلية مع مهرجانات دولية وفتح فرصة للمخرجين الشباب لعرض أفلامهم وتعريف الجمهور بتاريخ السينما والعروض المحلية والعالمية، ومن المهرجانات التي أسستها: مهرجان لبنان المسرحي الدولي، مهرجان شوف لبنان بالسينما الجوالة، مهرجان لبنان المسرحي الدولي للحكواتي، مهرجان صور الموسيقي الدولي، مهرجان تیرو الفني الدولي، مهرجان صور السينمائي الدولي للأفلام القصيرة، مهرجان صور الدولي للفنون التشكيلية، مهرجان أيام صور الثقافية، مهرجان لبنان المسرحي لمونودراما المرأة، ومهرجان لبنان المسرحي للرقص المعاصر .

علّق رئيس حزب الكتائب اللبنانية، النائب سامي الجميّل على مسألة رفع تعرفة الدولار الجمركي وقال في تغريدةٍ عبر حسابه على موقع تويتر: “رفع الضرائب والرسوم دون القيام بالتوازي بضبط الحدود وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لإنعاش الاقتصاد اللبناني وجذب الاستثمارات سيقضي على ما تبقّى من اقتصاد وحياة في البلد”.

وسأل: “ألم تتّعظوا من الخطأ الجسيم الذي ارتكبتموه في ٢٠١٧ بالرغم من تحذيراتنا المتكررة عندما زدتم الضرائب وسرّعتم الانهيار؟”.

إستقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع، النائب السابق المحامي نعمة الله ابي نصر، وجرى التداول في شؤون عامة وفي التطورات الحاصلة على الساحة المحلية

استقبل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، في مكتبه في قصر الصنائع اليوم، الفنان رفيق خويري.
وبعد التداول تم الاتفاق على قيام الاخير بتسجيل اغنيتين وطنيتين داخل المعالم الاثرية التابعة لوزارة الثقافة

التقى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، في مكتبه، في قصر الصنائع اليوم، المديرة العامة لمجلس إدارة المركز الدولي لعلوم الإنسان اليونسكو – بيبلوس الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد، ترافقها مسؤولة البرامج فانيسا صفير، وأطلعتاه على كل التحضيرات الجارية لعدد من المشاريع والمؤتمرات التي ستقام في المركز .

وبعد سلسلة اقتراحات قدمها المرتضى، تم التوافق على إقرار أبرزها: رعاية المرتضى وحضوره المؤتمر الإقليمي عن القوانين البيئية في المنطقة العربية، الذي سيعقد في أيلول المقبل، رعاية المرتضى المؤتمر الإقليمي عن اللغة العربية المزمع عقده في تشرين الأول المقبل، مشاركة لبنان عبر وزارة الثقافة والمركز في مؤتمر اقليمي عن المرأة والقضاء الذي سيعقد في دولة قطر، إضافة إلى انعقاد مؤتمر دولي عن الإنسانيات البيئية سيعقد في تشرين الثاني المقبل بحضور عدة وزراء لبنانيين ومحاضرين واكاديميين عرب واجانب .

كما عرضت أبي شديد على المرتضى تحويل المركز إلى مركز صديق للبيئة ليكون مركزاً رائداً في لبنان والمنطقة يحافظ على التراث الانساني ويستفيد من الطاقة البديلة، وأطلعته على خرائط المشروع التي أثنى عليها المرتضى، طالبا باعتمادها كنموذج رسمي من الوزارة.

ونوه المرتضى ب”عمل المركز وديناميكيته”.

بدورها، شكرت أبي شديد لـ”المرتضى اهتمامه الدائم بالمركز وتعاونه الكامل”.

رصدت نقابة الصحفيين الفلسطنيين 479 إنتهاكا في النصف الاول من العام 2022 وكان افضعها اغتيال الصحفية شيرين أبو عقلة مراسلة قناة الجزيرة، ويضم الاتحاد الدولي للصحفيين صوته لنقابة الصحفيين الفلسطنيين في إدانة الإعتداءات المتتالية على الصحفيين ويحث السلطات الإسرائيلية بإتخاذ إجراءات عاجلة ضد الإفلات من العقاب الذي تمارسه.

أظهرت الإحصائيات التي رصدتها لجنة الحريات بأن وتيرة الإنتهاكات إرتفعت بشكل كبير، حيث كانت في الربع الأول من السنة 192 حالة وبلغت287 إنتهاكا في الربع الثاني، وجاء في التقرير أن إغتيال الصحفية شيرين أبو عقلة كان له أثر واضح على الصحفيين الفلسطنيين وكمية الخطرالتي أصبحت تحف مهنتهم ، وأن إسرائيل قد تجاوزت كل القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على حماية الصحفيين.

وتنوعت الانتهاكات التي سجلها التقرير بين الاحتجاز والمنع من التغطية، شملت 175 حالة إحتجاز ومنع من التغطية والتصوير، و80 حالة إعتداء جسدي من طرف الجيش الإسرائيلي، و65 حالة إعتداء من قبل المستوطنين، وأشار التقرير إلى إرتفاع حالات الإعتداءات على الصحفيين من قبل المستونيني بشكل ملفت وبحماية من الجيش الإسرائيلي.

وقد تصدرت مدينة القدس الحصة الاكبر في عدد الانتهاكات بواقع 131 إنتهاكا أي بنسبة 30 بالمئة من مجموع الانتهاكات تليها محافظة الخليل ومحافظة نابلس.

وقالت نقابة الصحفيين الفلسطنيين تعليفا عن التقرير: إن العمل الصحفي في فلسطين في مرمى النيران ويحتاج الصحفيون إلى الحماية والدعم، وعليه نجدد دعوتنا للمؤسسات الدولية والحقوقية ذات العلاقة بإتخاذ خطوات حاسمة لوقف غستهداف الصحفيين على خلفية عملهم الصحفي”.

وأدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشكل متكرر الاستهداف المتعمد للصحفيين والمرافق الإعلامية من قبل إسرائيل، ورفع شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في بداية شهر نيسان/ أيريل 2022.

وقال أنتوني بيلانجي أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: ” إننا نحيي زملائنا في نقابة الصحفيين الفلسطنيين لعملهم على توثيق الانتهاكات التي طالت الحريات الإعلامية في فلسطين. يجب محاسبة الجناة وعلى المؤسسات الدولية ان تلعب دورها في ذلك. سنواصل دعمنا لزملائنا في فلسطين من اجل تحقيق العدالة”.

أسف الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” في خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية لما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في لبنان قائلاً: “كلنا اليوم يرى كيف أن الدولار يحلق صعوداً في هذا البلد، والساسة في هذا البلد لا أحد منهم يسأل عن هموم وشجون الناس أو آلامهم  وأوجاعهم، كما أن وضع الرواتب للأسف يرثى له، والفقر والجوع ونقص الموارد والشح يأكل الناس، ولكن هناك مَن يسأل، والسؤال الذي يطرحه كل إنسان منا إلى أين يتجه الوضع في لبنان؟ نعم الوضع يتجه من السيء إلى الأسوأ، وطالما أن التعنت هو سيد الموقف عند هذه القيادات السياسية الظالمة في لبنان فلن نستطيع أن نصل إلى حلول تريح الشعب، وإلى حلول نستطيع من خلالها أن نعيش حياة كريمة”

وطالب الشيخ الدكتورالقطان القيادات الحكيمة في لبنان أن يسارعوا في تشكيل الحكومة قائلاً: ” نتمنى على القيادات الحكيمة في هذا البلد أن يسارعوا في تشكيل حكومة، علها تعالج ما أمكن من هذه الأوضاع الاقتصادية المتردية،والتي تزداد سوءً يوماً بعد يوم، خصوصاً ونحن اليوم على أبواب المدارس، وعلى أبواب فصل الخريف والشتاء، ولأننا على أبواب استحقاقات كثيرة قادمة علينا، وهذا الأمر يحتاج إلى ضمير وإحساس بمآسي الشعب والناس”

وفي الختام قال الشيخ الدكتور القطان: “ما حكّ جلدك مثل ظفرك، لذلك أنا أدعو المواطنين جميعاً مع هذا الغياب للسلطة والمسؤولين عن تحمل مسؤولياتهم أن يتعاونوا فيما بينهم، ولنعلم جميعاً أن التكافل الاجتماعي هو الحل الوحيد اليوم للتخفيف من وطأة هذه الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة”.